إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التلمود بلا قناع (2) : التعاليم اليهودية السرية بشأن المسيحيين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التلمود بلا قناع (2) : التعاليم اليهودية السرية بشأن المسيحيين

    هذا نموذج عن رأي اليهود في المسيحين :

    نواف الزرو ـ مركز المعلومات والدراسات ـ لجنة يوم القدس ـ عمان ـ المملكة الاردنية الهاشمية :



    عندما يذكر اليهود المسيح عليه السلام يضيفون : ليمح الله اسمه وذكره

    ـ كتاب تولدات ييشو وهو من كتب التلمود يصف المسيح عليه السلام بانه ولد غير شرعي وأمه ستادا وهي كلمة رمزية وتعني مريم العذراء

    ـ من اسماء السيد المسيح عليه السلام في التلمود الساحر مضلل الشعب الذي حاول ادخال بدع في الشريعة اليهودية

    ـ المسيحيون لا يطبقون وصية من ضربك على خدك الأيسر فأدر له الأيمن بل ان المسيح نفسه لم يطبق هذه الوصية





    الجزء الاول

    تعاليم التلمود بشأن المسيحيين

    سنرى اولا تعاليم التلمود فيما يتعلق بالمسيح مؤسس المسيحية ثم ننتقل الى تعاليم التلمود بشأن المسيحيين.

    الفصل الاول
    تحتوي كتب التلمود على الكثير من النصوص فيما يتعلق بولادة وحياة وموت وتعاليم المسيح ولا يشار اليه دائما بنفس الاسم وانما بعدة اسماء اخرى الهدف منها بالطبع التورية والتضليل ومن ذلك : (ذلك الرجل وشخص معين وابن النجار والرجل الذي شنق.. الخ). مع ان المسيح حسب الاعتقاد المسيحي صلب ولم يشنق.

    المادة الاولى:

    ما يتعلق باسماء المسيح

    1 ـ الاسم الحقيقي للمسيح بالعبرية هو يوشوا هانوتزري وتعني يسوع الناصري ويسمى نوتزري نسبة الى مدينة الناصرة التي نشأ فيها. وهكذا فإن التلمود يدعو المسيحيين ايضا باسم نوتزريم اي الناصريين وبالعربي النصارى وبما ان كلمة يوشوا تعني المخلص فلا يشير التلمود اليه بهذا الاسم الا نادرا ويفضل استخدام اسم ييشو وهي الاحرف الاولى من عبارة (اماح شيمو فيزكرو) التي تعني لينمحي اسمه وذكراه وهذه لعنة يرددها اليهود. وقد اعترف يهود كثيرون بأنهم بناء على تعاليم حاخاماتهم يسمونه احيانا ييشو سحيكه والكلمة الثانية تعني الكذاب.

    وقد اكتشفت في الكتب التلمودية كلمتين اخريين سريتين في الكبالا اليهودية لهما علاقة باسم المسيح، والمعروف ان الكتب الدينية اليهودية تحذرهم من عبادة الوهي نينحار وتعني الاله الغريب لكن اذا اتبعنا طريقة ارقام الحروف كما وردت في الجيمارا نجد ان عدد ارقام الوهي نينحار يساوي عدد ارقام ييشو وهو 316 وهذا الكلام موجود في نهاية كتاب ابكات ـ وخيل فالاله الغريب هو المسيح او آله المسيحيين.

    2 ـ ويطلق التلمود على المسيح اسم اوثو اسح اي ذلك الرجل المعروف للجميع. وفي كتاب عابودا زارا نقرأ ما يلي (المسيحي هو الذي يؤمن بالتعاليم الكاذبة لذلك الرجل الذي علمهم الاحتفال باليوم الاول بعد السبت اي ان يقيموا صلواتهم بع السبت.

    3 ـ كما يسمى في كتب اخرى بيلوني وتعني شخص معين وفي كتاب حجيجا نقرأ ما يلي ماري مريم والدة شخص معين.

    4 ـ وبنوع من الازدراء والتحقير يسمى المسيح ايضا نجار ابن نجار ويسمى ايضا ابن حرش ايتيم وتعني ابن عامل خشب.

    5 ـ ويسمى ايضا تالوي وتعني الشخص الذي شنق ويشير الحاخام صامويل ابن مائير في كتاب هلح عكوم لأبن ميمون الى ضرورة عدم المشاركة ولا بأي شكل كان في اعياد المسيحيين كرأس السنة او الفصح لان هذه الاعياد من بدع الرجل الذي شنق. اما الحاخام ابن عيزرا فيقول في تعليق له على سفر التكوين : ان الامبراطور الكافر كونستانتين وضع صورة الرجل الذي شنق على اعلامه وامر شعبه باعتناق بدع ذلك الرجل.

    المادة الثانية

    حياة المسيح

    يؤكد التلمود بان عيسى المسيح كان وليدا غير شرعي نتيحة سفاح وان روحه كروح ـ ايسوا ـ يعني الشيطان وانه كان ساحرا وشريرا وقد صلب ودفن في الجحيم لكن انصاره اقاموه كصنم وعبدوه.

    1 ـ وليد غير شرعي حملت به امه خلال فترة الحيض.

    نقرأ في كتاب كلاه بتشديد اللام ما يلي:

    عندما كان الحكماء (الفقهاء) يجلسون عند البوابة مر شابان احدهما على رأسه غطاء والآخر فارع اي لا يغطي رأسه فقال الحاخام اليعازر : ان الشاب الفارع وليد غير شرعي بندوق بينما قال الحاخام يهوشوا : ان امه حملت به في ايام الحيض اما الحاخام عقيبا عكيبا فقال : انه وليد غير شرعي وفي نفس الوقت حملت به امه اثناء الطمث، وعندما سأله الحضور كيف يجرؤ على مناقضة زملائه الاكبر منه سنا اجاب ان باستطاعته اثبات وجهة نظره.. وهكذا توجه عقيبا الى والدة الشاب وكانت جالسة في السوق تبيع الخضراوات وقال لها: اذا اجبتني بصدق يا ابنتي فانا اعدك بان اشفع لك واخلصك في الحياة الاخرى. فطلبت منه المرأة ان يقسم على صدقه فاقسم ولكن بشفتيه وليس بقلبه.

    ثم قال لها: اخبريني من هو ابنك واي نوع هو؟ فأجابت في اليوم الذي تزوجت فيه كنت في ايام الطمث ولذلك لم يقترب زوجي مني. لكن روحا شريرة نامت معي وواصلتني وجاء هذا الولد ابني من ذلك الوصال وهكذا ثبت بان الشاب الفارع هو وليد غير شرعي من جهة وحملت به امه في ايام الطمث.

    وعندما عرف الناس الحقيقة هللوا للحاخام عقيبا الذي صحح اراء زملائه وقالوا : مبارك رب اسرائيل الذي كشف سره للحاخام عقيبا ابن يوسف.

    النقطة المهمة هنا ان اليهود يفهمون هذه القصة بأنها تشير الى المسيح وتنطبق عليه وعلى امه مريم وهذا ما يؤكده كتاب تولودات ييشو ويعني اجيال المسيح حيث يتحدثون فيه عن مخلصنا بنفس كلمات القصة المذكورة.

    وهناك قصة اخرى من هذا النوع في كتاب الندرين كما يلي:

    من كافة الذين تحكم عليهم الشريعة بالموت فان الكافر المضلل وحده تم القاء القبض عليه بالخدعة. فكيف حدث ذلك؟؟ لقد اشعلوا شمعة في غرفة داخلية ووضعوا الشهود في غرفة مجاورة بحيث يستطيعون رؤيته وسماع صوته. ثم يقول الشخص الذي حاول الكافر المضلل ان يغويه : ارجوك ان تكرر لي هنا ما اخبرتني به من قبل فاذا كرر المضلل ما سبق ان قاله، يسأله الاخر: ولكن كيف نترك ربنا الذي في السماء ونعبد الاصنام؟ فاذا تاب المضلل فلا بأس في ذلك وينتهي الامر. اما اذا قال هذا واجبنا وينبغي ان نفعل ذلك يهرع الشهود الذين سمعوه الى تقييده واحضاره امام القضاء ويرجمونه حتى الموت. وهذا بالضبط ما فعلوه مع ابن ستادا في اللد وقد شنقوه عشية عيد الفصح، لأن ابن ستادا هذا كان ابن بانديرا. ويقول لنا الحاخام حاسدا ان بانديرا كان زوج ستادا وانه عاش في ايام بانوس ابن يهودا لكن امه كانت ستارا.. مريم المجدلية (ومهنتها تصفيف شعر النساء) التي هجرت زوجها كما جاء في بامباديتا).

    ومعنى ذلك ان ستادا هذه كانت تسمى مريم وهي ساقطة وقد ذكر كتاب البامباديتا انها هجرت زوجها وأخذت تمارس الفجور. وهذا الكلام مذكور ايضاً في التلمود الاورشليمي ومؤلفات ابن ميون.

    ولعل ما يثبت ان مريم المذكورة هنا هي ام المسيح النص التالي من كتاب حجيجا: عندما قام ملاك الموت (عزرائيل) بزيارة الحاخام ببهاي. قال عزرائيل لمساعده: اذهب واحضر لي مصففة الشعر مريم (بمعنى اقتلها) فأخطأ واحضر مريم أخرى.

    وثمة تعليق على الهامش يوضح النص كما يلي: (لقد حدثت قصة مريم هذه أيام الهيكل الثاني.. وكانت أم بيلوني (ذلك الرجل) وقد رأينا معنى ذلك في الحلقة الاولى).

    وفي كتاب شباث نقرأ ما يلي: قال الحاخام اليعازر الى الحكماء (الفقهاء): (ألا يمارس ابن ستادا السحر المصري بأن يجرح نفسه؟ فأجابوا: كان محتالاً ومخادعاً ونحن لا نولي أدنى اهتمام بالمخادعين.. أين ستادا هو ابن بانديرا ايضاً ).

    ويأتي كتاب بيت يعقوب لتوضيح سحر ابن ستادا كما يلي: قبل أن يغادر المجوس مصر احتاطوا جيداً بحيث لا يدونوا سحرهم بشكل خطي حتى لا يتعلمه الناس الآخرون، لكنه اخترع طريقة جديدة بأن كتبه على بشرته (جلده) او انه كان يجرح نفسه في بعض المواضع ويحشو السحر فيها وعندما تشفى الجروح لا تظهر اثار السحر أو معناها.

    ويقول باكسفورت: لا توجد شكوك حول من هو المقصود بابن ستادا او كيف فهمه اليهود. ورغم ان الحاخامات في شروحاتهم على التلمود اخفوا مقاصدهم الحقيقية وزعموا انه ليس عيسى المسيح لكن خداعهم واضح. وهناك الكثير من الدلائل التي تثبت انهم كانوا يقصدونه... فهم يسمونه بان بانديرا او عيسى الناصري كما يرد اسمه في كتب تلمودية أخرى. كما أن القديس حنا الدمشقي يذكر في تاريخه لحياة المسيح ونسبه بانثيرا وابن بانثيرا.

    ومن ناحية اخرى فان ستادا هذه هي مريم ومريم هذه هي ام بيلوني (ذلك الشخص) وهو ما لا يترك مجالاً للشك بأن المعني هنا هو المسيح.. وكان اليهود بهذه الطريقة يخفون اسمه لانهم كانوا يخشون غضب المسيحيين.. ولو كان لدينا نسخ من النصوص الاصلية لاثبتت ذلك بشكل جلي.

    ويسمى المسيح كذلك في كتبهم بـ (مضلل الشعب) وهذا ما تؤكده الاناجيل.

    ويسمى كذلك (الرجل الذي شنق) كما ذكرنا. ويشيرون بذلك الى صلب المسيح بل انهم يحددون الزمن الذي حدث فيه الصلب وهو عيد الفصح. وفي السنهدرين نقرأ ما يلي:

    في عشية الفصح شنقوا عيسى

  • #2
    اما التلمود الاورشليمي فيتحدث عن اثنين من حاخامات اليهود تم ارسالهما للتجسس عليه وحتى يشهدا ضده وقد شهدا ضده زوراً. ومن الواضح انهما الشاهدان الكاذبان اللذان ذكرهما متّى ولوقا في انجيليهما.

    وفيما يتعلق بما يقولونه عن ابن ستادا وانه كان يمارس السحر المصري ويجرح نفسه فان نفس هذه الاتهامات مذكورة في كتاب (تولدوت ييشو).

    أخيراً ان الزمن متطابق ايضاً لأن ابن ستادا عاش في ايام بانوس ابن يهودا الذي عاصر الحاخام عقيبا وكان عقيبا قد عاش في الوقت الذي صلب فيه المسيح. كما ان مريم المذكورة في الكتب اليهودية عاشت في عهد الهيكل الثاني وهذا ما يثبت بشكل قطعي انهم يستغلون ابن ستادا كرمز في سبيل اخفاء مقاصدهم وان ابن ستادا هو عيسى المسيح ابن مريم.

    وثمة كتابات أخرى تبدو متناقضة مع هذه الحقيقة من حيث الشكل وهذا ليس جديداً في الكتابات اليهودية بل انهم يمارسونه باتقان وغايتهم الا يتمكن المسيحيون من رصد وكشف اخاديعهم.

    2-وبالاضافة الى ذلك يقولون في كتبهم السرية التي لا يسمحون بوصولها الى أيدي المسيحيين تحت اي ظرف (ان روح عيسى استقرت في المسيح ولذلك كان شريرا بل انه كان يجسد عيسى نفسه).

    3- بعض الكتب تصفه بالحمق والجنون ونقرأ في كتاب شباث قال الفقهاء لاليعازر: كان احمق ولم يكن ثمة من يعره اي اهتمام.

    4- ساحر ومضلل

    في كتاب (تولدوث بيشو) سيء السمعة يحدثون عن مخلصنا كما يلي:

    وقال يسوع: ألم يتنبأ اشعيا وداود اجدادي بقدومي؟ قال الرب لي انت ابني الحبيب الخ وفي مكان آخر: قال ربي لربي اجل على يميني والآن سأصعد الى السماء وأجلس الى يمينه وسترون ذلك بأعينكم.. لكن انت يا يهوذا لن تصل الى هذه الرتبة ثم نطق المسيح باسم الرب القدير (يهوة) واستمر يكررها حتى أتت ريح عاتية وحملته الى مكان بين الارض والسماء.. ثم نطق يهوذا باسم الذات الالهية فهبت الريح وحملته ايضاً.. وظلا يسبحان في الهواء بينما الحواريون في ذهول.. ثم نطق يهوذا باسم الذات الالهية مرة أخرى (يهوة) وأمسك بالمسيح ودفعه نحو الارض.. فقاوم المسيح وبدأ العراك بينهما.. وعندما ادرك يهوذا انه لن يستطيع التغلب على المسيح بال عليه. ففقد الاثنان طهارتهما وسقطا على الارض ولم يعد بمقدورهما النطق بالاسم المقدس مرة اخرى قبل أن يغتسلا.

    ولا اعرف ما اذا كان الذين يصدقون هذه الاكاذيب الشيطانية يستحقون الكراهية ام الشفقة.

    وفي مكان آخر من نفس الكتاب ورد ما يلي: كان ثمة حجر في المذبح المقدس طهره وقدسه البطريرك جاكوب (يعقوب) بالزيت وكان على ذلك الحجر احرف محفورة تمثل اسم الذات الالهية واذا عرف اي انسان اسم الذات الالهية فباستطاعته تدميرالعالم ولذلك تم الاتفاق بين كبار الحاخامات على انه لا يجوز لاي شخص ان يعرف تلك الاحرف وبالتالي ربطوا كلبين ضخمين الى عمودين حديديين امام المذبح بحيث اذا استطاع اي انسان حفظ الاحرف تنبح عليه الكلاب بشدة فينسى الاحرف بسبب الخوف من الكلبين.

    واتى عيسى ودخل الى المذبح وكتب الاحرف على كاغد وجرح كفله وادخل الكاغد في الجرح فخرج ونبح الكلبان عليه فلم يتأثر وما ان نطق باسم الذات الالهية حتى شفى الجرح والتأم.

    5- الوثني. في كتاب السنهدرين نقرأ المزمور (41) الفقرة (10) (لن يقرب الطاعون من المنازل) وتفسيرها كما يلي (انك لن تنجب ولداً ينجس خطاه ويكون موضع لعنة مثل عيسى الناصري الذي عبد الاوثان).

    6- المغوي (المضلل) وفي نفس الكتاب نقرأ:عيسى اغوى وافسد ودمر اسرائيل.

    7- اخيراً ونتيجة لجرائمه ونجاسته حكم عليه بالموت صلباً عشية الفصح ( كما ذكرنا سابقاً) .

    8- دفن في الجحيم. في كتاب الزوهار الثالث نقرأ ما يلي: ان عيسى مات كالحيوان ودفن في كومة من القاذورات كانوا يقذفون فيها الكلاب والحمير الميتة وابناء عيسى (يعني المسيحيين) وابناء اسماعيل (يعني الاتراك المسلمين) كما أن عيسى ومحمد لم يختتنا ( لم يتطهرا) وبالتالي فهما انجاس كالكلاب الميتة.

    9- عبدوه كالإله بعد موته في كتابه عافودا زارا كتب جورج الأدزارد الكلمات التالية من تعليق على هامش هلكوت عكوم لابن ميمون: يذكر التلمود في الكثير من نصوصه عيسى الناصري وحوارييه وان الاغيار ( غير اليهود) يؤمنون بأنه إله وفي كتاب حيزوك ايمونا - الجزء الاول نقرأ ما يلي: يؤمن المسيحيون بكلام فارغ ويقولون سيحزن اليهود في المستقبل ويبكون كثيرا لانهم صلبوا وقتلوا المسيح الذي ارسل لهدايتهم وسيثبت لهم المسيح الناصري كان يتمتع بطبيعتين الهية وآدمية في آن واحد.

    ويحاول ابن ميمون ان يبرهن على خطأ المسيحيين في عبادة المسيح وذلك في كتابه المشهور (هيلكوت ميلا خيم) على النحو التالي:لو ان الاعمال التي قام بها اثمرت ولو انه بنى شيئاً، او لو انه جمع شمل قبائل اسرائيل. لكان المسيح حقاً. لكنه لم ينجز شيئاً بل القي القبض عليه كأي مجرم وقتل وبالتالي فلا يمكن أن يكون المسيح الذي تخبرنا الشريعة عنه ومازلنا نتوقعه. كان شخصاً عادياً وربما كان ينحدر من سلالة داود. وقد حذرنا دانيال (11-35) من الانبياء الكذبة.

    لقد أخبرنا الانبياء الحقيقيون ان المسيح الحقيقي سيحرر اسرائيل ويكون بمثابة خلاصها ويجمع شمل القبائل من الشتات ويطبق الشريعة. لكن عيسى الناصري كان من اسباب دمار الهيكل وتسبب في شتات من تبقى من اليهود واذلالهم. حتى دخلت البدع الى الشريعة وصار الناس يعبدون الها آخر.

    صحيح ان احداً لا يستطيع ان يفهم قضاء الله وقدره وخططه. لكن الصحيح ايضاً ان ما قام به عيسى الناصري والاتراك الذين اتوا بعده (يعني المسلمين) انما يمهد الطريق لمجيء المسيح الملك ولتهيئة العالم لعبادة الله الواحد. ان شعوب العالم في هذه الايام غلف الاجسام والقلوب ( يعني غير مختتنين ( من الختان) او غير مطهرين) لكن الامور ستتغير عندما يأتي المسيح الحقيقي الذي ننتظره اما تعاليم عيسى الناصري فهي مجموعة من البدع والاكاذيب.

    10- وثن - إله زائف

    وفي عابودا زارا نقرأ ما يلي: من الاهمية بمكان التساؤل هذه الايام لماذا يقوم بعض الرجال بتأجير بيوتهم او بيعها للجنتايل (ويستعمل اليهود كلمة غوييم للدلالة على غير اليهود وقد ترجمها بعض المترجمين بكلمة الأمميين والصحيح هو الاغيار - المترجم) قد يقول البعض ان هذا الايجار او البيع مشروع بناء على ما ورد في كتاب توسيفتا ( لا يجوز لشخص ان يؤجر بيته لواحد من الاغيار سواء هنا في اسرائيل او اي مكان آخر لأنه سيحضر وثنا الى منزله لكن من المسموح تأجير الاغيار حظائر او اسطبلات او اكواخ خارج البيوت رغم انهم سيحضرون اوثانهم الى هذه الاماكن. وهكذا ينبغي التمييز بين المكان الذي قد يوضع فيه الوثن بشكل دائم والمكان الذي لن يوضع فيه بشكل دائم وهذا المكان يسمح بتأجيره.

    وبما أن الاغيار الذين نعيش بينهم الآن لا يحضرون اوثانهم لابقائها بشكل دائم وانما لفترة زمنية محددة وذلك عند وفاة احدهم او احتضاره كما انهم لا يمارسون اية شعائر دينية في منازلهم فيجوز تأجيرهم المنازل وحتى بيعها لهم.

    ويشرح الحاخام اشير على حاشية عابودا زارا ويوضح الامر كما يلي: من المسموح به هذه الايام تأجير البيوت الى الاغيار لأنهم لا يحضرون اوثانهم الى المنازل الا بصورة مؤقتة عندما يمرض احدهم.

    ان ما سلف يبرهن على نحو قطعي ان الحاخامات كانوا يتحدثون عن اوثان الناس الذين يعيش اليهود بينهم آنذاك حيث لم يكن هناك اوثان تعبد وهذا يعني انهم كانوا يعنون صورة او تمثال المسيح مصلوبا وهذا الاستنتاج واضح لا يحتاج الى ذكاء.

    ملاحظة الصليب

    لا توجد كلمة مباشرة للدلالة على الصليب في الكتابات اليهودية، فالصليب الذي كان يصلب عليه المحكومون بالموت يسمى كاو باللغتين الفينيقية والعبرية، كما ان الابجديات اليهودية والاغريقية والرومانية فيما بعد تبنت الاسم كاو واشارة الصليب على هيئة حرف (ت) اللاتيني، ولأن المسيحيين يجلسون ويحترمون الصليب فقد اعتاد اليهود على تسميته باسماء اخرى ايغالا في التستر والتخفي وعلى النحو التالي:

    1 ـ تسورات ها تالوي وتعني صورة الذي شنق

    2 ـ ايليل ـ وتعني الوثن

    3 ـ تسيليم ـ وتعني الصورة ولذلك يطلق اليهود على الصليبيين في كتبهم تسالمريم

    4 ـ شيتي فيريب وتعني البناء غير القويم

    5 ـ كاخاب وتعني النجم ذو الاطراف الاربعة.

    6 ـ بيسيلا ـ التمثال.

    ومهما كانت الطريقة التي يذكر فيها الصليب فانه يعني وثن شيء مكروه وفيما يلي بعض الامثلة:

    نقرأ في اوراخ حاييم 1143 ـ 8 ما يلي:

    اذا كان اليهودي اثناء الصلاة سيقابل مسيحيا عكوم يحمل صليبا في يده فلا ينبغي له ان يسجد حتى لو كانت صلاته تقتضي السجود والافضل ان يسجد في قلبه وعقله وذلك خشية ان يفسر سجوده بانه سجود للصليب.

    وفي ايورا ديا 150 ـ 2 نقرأ ما يلي:

    اذا كان اليهودي سينزع شوكة من قدمه امام وثن او اذا سقطت منه بعض النقود فلا ينبغي ان ينحني لازالة الشوكة او التقاط النقود خشية ان يبدو وكأنه يعبد الوثن والافضل ان يجلس وينتزع الشوكة او يلتقط النقود او ان يدير ظهره للوثن ويقوم بالمهمة.

    لكن اذا لم يكن اليهودي قادرا على القيام بما سلف فينبغي اتباع ما يلي: من المحظور الانحناء او رفع القبعة امام الامراء او الكهنة الذين يرتدون صليبا في ملابسهم كما هي عادتهم، ولا بد من الحذر والحيطة في ذلك بحيث لا يشاهد الاغيار تأفف اليهود واشمئزازهم من الصليب وعلى سبيل المثال يستطيع اليهودي القاء قطعة نقدية على الارض والانحناء لالتقاطها قبل ان يمر الامراء او الكهنة.

    وبهذه الطريقة من المسموح به الانحناء او رفع القبعة امام اولئك الوثنيين.

    تعليق


    • #3
      وثمة تمييز ايضا بين الصليب الموقر وبين الصليب الذي يعلق بالرقبة كتحفة، فالصليب الاول وثن اما الثاني فلا يعتبر وثنا، ان الصليب الذي ينحنون امامه ينبغي اعتباره وثنا وهدفنا تحطيم هذا الصليب عندما يحين الوقت اما الصليب الذي يستعمل كتحفة او اداة تجميل فلا يعتبر وثنا ولا بأس في استعماله.

      اما اشارة الصليب التي يقوم بها المسيحيون بأيديهم لمباركة انفسهم مشيرين الى الكتفين ثم الرأس ثم الاسفل فيسميها اليهود تحريك الاصابع هنا وهناك هينك ايت هنك.

      المادة الثالثة: تعاليم المسيح

      ان المضلل المغوي الذي يدعو للوثنية لا يمكن ان تكون تعاليمه اكثر من مجرد بدع واكاذيب ومن المستحيل تطبيقها:

      1 ـ اكاذيب: نقرأ في عابودا زارا ما يلي:

      النصراني هو الذي يتبع تعاليم ذلك الرجل الذي علمهم على العبادة في اليوم الاول بعد السبت يعني يوم الاحد.

      2 ـ البدع. وفي نفس الكتاب نقرأ عن البدع التي جاء بها جيمس ثم نعلم ان جيمس هذا هو احد حواريي المسيح جيمس سينما نايتس احد اتباع عيسى الذي تحدثنا عنه في الفصل الاول من الكتاب لكن جيمس لم يكرر بتعاليمه وانما بتعاليم المسيح.

      3 ـ استحالة تطبيقها، يقول مؤلف كتاب نزاحون: ان شريعة المسيحيين هي اذا ضربك احد على خدك الايسر فأدر له الايمن واياك ان ترد عليه الضربة.. واحبب اعداءك.. واعمل الخير مع من يكرهك وبارك من يلعنك وصل لاولئك الذين يلحقون بك الاذى. واذا نازعك احد عباءتك فاعطه الرداء كله الخ.. ونفس هذا الكلام مذكور في انجيل متى.

      لكني لم ار في حياتي مسيحيا يطبق هذه التعليمات بل ان عيسى نفسه لم يكن يتصرف في حياته من منطلق التعاليم والمواعظ التي كان يبشر بها. لأننا نقرأ في انجيل يوحنا في الفصل 18


      --------------------------------------------------------------------------------
      انه عندما صفعه احد على وجهه لم يدر له الخد الآخر بل انه غضب، وحسب انجيل يوحنا فقد حدث ان رئيس الكهنة سأل يسوع بعد اعتقاله عن تعاليمه فقال يسوع : لماذا تسألني اسأل الذين سمعوا مني ماذا كلمتهم فقام واحد من الخدام ولطم يسوع قائلا: اهكذا تجاوب رئيس الكهنة؟ فأجاب يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني؟

      وهذا يعني ان يسوع غضب ولم يدر للخادم خده الآخر.

      وكذلك نقرأ في اعمال الرسل الفصل 23 ما يلي:

      فتفرس بولص في المجمع وقال : اني بكل ضمير صالح قد عشت لله الى اليوم، فأمر حنانيا رئيس الكهنة الواقفين عنده ان يضربوه على فمه. حينئذ قال له بولص: سيضربك الله ايها الحائط المبيض. افانت جالس تحكم علي حسب الناموس وانت تأمر بضربي مخالفا للناموس؟

      وهذا ما يخالف معتقدات المسيحيين ويدمر الاسس التي قامت عليها المسيحية، فهم يزعمون سهولة اتباع تعاليم المسيحية، فاذا كان بولص نفسه لم يستطع التقيد بتعاليم يسوع فمن هو المسيحي الذي يستطيع التقيد بهذه التعاليم؟

      ومن الواضح ان المؤلف اطلع على الاناجيل واعمال الرسل وانه يحرف ويشوه ما جاء فيها، صحيح ان المسيح طلب من اتباعه ادارة الخد الاخر اذا ضربهم احد لكنه طلب منهم ايضا ان يقطعوا ايديهم وان يسملوا اعينهم اذا كانت اياديهم او اعينهم قد مارست شرا وهذا يعني ان النصوص المقدسة لا ينبغي فهمها حرفيا بل التأمل فيها بنية صافية وفهم الهدف او الغاية النهائية منها.

      تعليق


      • #4
        قد يسأل بعضكم ، لماذا هذا الموضوع ؟

        فأقول : هذا الموضوع هدية لل (الدكتور) الذي سألني :

        سؤال اخ جوزيف ...إيش رأي الاخوة المسيحية في أحداث العراق الاخيرة ، وكيف نظرتم للحرب؟ من منظور ديني؟ أم قومي؟ بصراحة لو سمحت.
        يعني هل كنتم مؤيدين للعلوج كونهم مسيحين ام مؤيدين للعراقيين كونهم عرب؟


        وليعرف الجميع أن هذه الحرب ليست حرباً مسيحية على الإسلام ، فقد أعلنت الكنائس في الشرق والغرب رفضها لهذه الحرب وفي مقدمتها كنيسة الفاتيكان حينما صرح البابا بذلك

        وإن من يقف حول هذه الحرب هم اليهود الذين لا يحترمون أحداً غيرهم ، وهذا الموضوع شاهد على ذلك

        تقبلوا تحياتي وفي حمى الرب ..
        التعديل الأخير تم بواسطة جوزف حداد; الساعة 15-04-2003, 10:03 AM.

        تعليق


        • #5
          يعني حقيقة أخ جوزيف مش عارف كيف أشكرك وأعتذر منك في نفس الوقت!!
          كل هذا الموضوع رد على سؤالي .... توبة عمري أسألك عن شيء.. لاني ما بدي غلبك.
          ونتمنى أن نضع أيدينا مع بعض لمحاربة اليهود.
          باركك الرب اخ جوزيف. وحيّاك الله

          تعليق


          • #6
            نفسي اعرف ليش الدكتور معجب بالهررة....لعلها مشكلة وراثية!؟

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الرسالة الأصلية كتبت بواسطة جوزف حداد


              وليعرف الجميع أن هذه الحرب ليست حرباً مسيحية على الإسلام ، فقد أعلنت الكنائس في الشرق والغرب رفضها لهذه الحرب وفي مقدمتها كنيسة الفاتيكان حينما صرح البابا بذلك

              وإن من يقف حول هذه الحرب هم اليهود الذين لا يحترمون أحداً غيرهم ، وهذا الموضوع شاهد على ذلك

              تقبلوا تحياتي وفي حمى الرب ..


              موضوع مفيد بالنسبة لي على الأقل حيث لم أكن على اطلاع واسع على تفاصيل اعتقاد اليهود النتن حول السيد المسيح والسيدة العذراء سلام الله عليهما
              وأما بالنسبة لكون هذه الحرب ليست مسيحية على الإسلام
              فأظن أن هذا صار واضحا لدى المسلمين لا سيما بعد أن وضحت خطب سماحة السيد حسن نصر الله هذا الأمر لمن ليس لديه اطلاع على دقائق الأمور .
              نعم إنها لعبة صهيونية قذرة تحاول جر الجميع لخدمتها بشتى العناوين
              نرجو ألا ينجر معظم المسيحين وراءها كما انجرت الكنيسة الإنجيلية في اأمريكا لتطبق من حيث لا تدري تعاليم التلمود ، الذي نظرته هي ما هي للسيد المسيح كما أفدتنا
              وشكرا لكم أخ جوزف

              تعليق


              • #8
                جوزيف حداد
                بل الحرب صليبية ولو وقف وراءها اليهود 0
                والمقصود منها تقويض اركان الاسلام
                ولقد أعلنها بوش وحمى وطيسها بيرلسكونى ايطاليا وشارك في اشعالها تونى بلير 0
                ولحاجة في نفس يعقوب أيدها وآزرها (الروافض وهم الشيعة )

                ولقد تساويتم جميعا في الخروج عن منهج الله في الارض 0
                وتربط بينكم قواسم مشتركة وهى ( الشرك بالواحد الاحد )
                وقد أخرج الله أضغانكم 0
                والله غالب على امر دينه وعباده الموحدين 0

                ونسي المروجون لهذه الحرب والمرجفون ان ذلك لن يزيد المسلمين الا ثباتا على الأمر وتشبثا بعقيدتهم الصحيحة 0
                وثق أن هذه الحرب والتى فاحت منها رائحة المصالح المشتركة بين قوى الباطل والبهتان 00 لن تفرز الا مزيد من التلاحم بين المسلمين المجاهدين في سبيل اعلاء كلمة التوحيد ولو كره المشركون ولو كره المنافقون 0

                اما عن اليهود :
                نعلم انهم من يديرون عجلة القيادة في امريكا رأس الكفر 0
                ألم تسأل نفسك 000 أين دور الكنيسة ؟؟؟؟؟؟

                لقد تلاشى دور الكنيسة في امريكا وايطاليا وبريطانيا 00 واصبح الباباوات
                مجرد رموز لا تأثير لها 0
                وصارت ادارات حكم تلك البلاد مجرد دمى قي يد الصهيونية العالمية 0
                ألم تسأل نفسك 0000 أين دور رجال المسيحية لو كانوا على هدى ؟؟

                تحياتى جوزيف 00 وتمنياتى لك بالتوفيق في مهمتك التى لا تتعدى كونها رقص على حبال المتمسلمون 0

                تعليق


                • #9
                  نعم مثلما قلت ياجوزف حداد ....ونحن أيقنا أن الرئيس بوش ليس إلا إنسان متصهين في قوقعة مسيحي ...ولكن نحن ندعوا المسيحين جميعاً بإن يظهروا الحقيقة الدائمة أن بوش ليس مسيحي ولا يعمل طبق تعاليم الإنجيل...وليقموا على عزله من الرئاسة وإلا سيجرف أمريكا الى الهاوية

                  أما بالنسبة لهذا الأخ المسمى (قلـ واحد ـب ) فإنه مثال للوهابية ...وغداً ستعرف الوهابية أكثر فأكثر عندما تستمر بالتواجد والمشاركة بالمنتدى

                  تعليق


                  • #10
                    فدى
                    كونى مؤدبة في حوارك

                    تعليق


                    • #11
                      أخ قلب واحد ....ليش أنا قلت شيء غلط

                      تعليق


                      • #12
                        شكرا للجميع ، ولكن لماذا لا يقبل قلب واحد أن نتفق معاً ضد الصهيونية وعاد ليؤكد أن هذه حرب صليبية ؟ هل هناك غاية من هذا الكلام ؟ هل تريد أن تضعنا في خانة اليهود ؟ هذا ما لن نقبله منك يا قلب واحد أبداً

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X