في موضوع الأخ سفيان الجزائري
كتبت مشاركة فرد عليها الأخ العزة للحق ولم أرد عليه هناك خوفاً من تشتيت موضوع الأخ سفيان فأحببت أن أنقله لموضوع مستقل وحوار ثنائي هادي .
تمهيد
بيعة الرضوان أو بيعة الشجره يستدل المخالفون بأنها تزكية لمجمل الصحابة المبايعين !!
وتلى هذه الحادثة الصلح المعروف بصلح الحديبية
بعد هذه البيعة نزلت آيتان كلها في سورة الفتح
آيه رقم (10)
وآيه رقم (18)
عقيدة القوم أن النص القرآني قد زكى الصحابة بالمجمل أجمعين أكتعين أبصعين ,,, وهذا يكذبه
نفس النص فالخالق عز وجل قد أخبرنا في الاية رقم (10) بخبر عام عن البيعة وفيه قال تعالى
الفتح
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا(10)
إذاً هم قسمين وبين احتمالين احتمال نكث واحتمال وفاء
موفين ومخلفين والأجر حتماً هو لأهل الوفاء
وكلاهما متحقق في علم الله عز وجل لا محالة .
فتعال يا عزيزي لترى ما قال في أهل الوفاء
المؤمنين صدقاء في الظاهر والخفاء في الآية التي أتت بعدها في السياقوهي آيه رقم(18)
قال تعالى فيهم
الفتح
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)
انتهى
كتبت مشاركة فرد عليها الأخ العزة للحق ولم أرد عليه هناك خوفاً من تشتيت موضوع الأخ سفيان فأحببت أن أنقله لموضوع مستقل وحوار ثنائي هادي .
تمهيد
بيعة الرضوان أو بيعة الشجره يستدل المخالفون بأنها تزكية لمجمل الصحابة المبايعين !!
وتلى هذه الحادثة الصلح المعروف بصلح الحديبية
بعد هذه البيعة نزلت آيتان كلها في سورة الفتح
آيه رقم (10)
وآيه رقم (18)
عقيدة القوم أن النص القرآني قد زكى الصحابة بالمجمل أجمعين أكتعين أبصعين ,,, وهذا يكذبه
نفس النص فالخالق عز وجل قد أخبرنا في الاية رقم (10) بخبر عام عن البيعة وفيه قال تعالى
الفتح
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا(10)
إذاً هم قسمين وبين احتمالين احتمال نكث واحتمال وفاء
موفين ومخلفين والأجر حتماً هو لأهل الوفاء
وكلاهما متحقق في علم الله عز وجل لا محالة .
فتعال يا عزيزي لترى ما قال في أهل الوفاء
المؤمنين صدقاء في الظاهر والخفاء في الآية التي أتت بعدها في السياقوهي آيه رقم(18)
قال تعالى فيهم
الفتح
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)
انتهى
تعليق