من المعلوم أن ياسر الحبيب اشتهر بين ليلة وضحاها ودون أي سابق انذار أصبح له اتباع ومؤيدين ومريدين وأصبح عندهم مفكر وعبقري ويتهم من يريد ويسب ويلعن من يريد
هناك قاعدة يمكن لكل شخص أن يطبقها وهي أنك إذا أردت أن تشتهر وينتشر صوتك بسرعة فما عليك إلا أن تكون مستفزاً. وما جعل ياسر الحبيب يشتهر بهذه السرعة وبهذه القوة ويجد له اتباعاً هو اسلوبه المستفز فهو يستفز الآخرين بالطعن برموزهم فانتشر فكره بسرعة أكبر من المتوقع وكأنه عرف من أين تؤكل الكتف فكل من يريد أن يشتهر ما عليه إلا ان يجعله فكره فكراً استفزازياً فسيجد نفسه بين فطاحل العلماء بأسرع وقت ممكن بينما نجد أن بعض المراجع بقي عشرات السنين يبحث ويؤلف ويعطي الدروس والمحاضرات ولكنه مات ولم يعرفه أحد واليوم نجد أن الخطباء والرواديد الذين يستخدمون طريق الاستفزاز فإنه أسرع للشهرة من غيرهم.
قام ياسر الحبيب بالطعن على أغلب مراجع الأمة الإسلامية إلا القليل القليل هذا من جانب الشيعة وأما من جانب السنة فقد اشتهر بأنه قال بزنا عائشة وكانت هذه الحركة هي من اكبر حركات الشهرة واسرعها عند السنة فاصبح ياسر الحبيب عند السنة اشهر من نار على علم بل انه اصبح أشهر من أئمتهم وحفاظهم وعلمائهم بسبب قيامه باستفزازهم بهذه الطريقة فياسر الحبيب استخدم هذه الأساليب ولكنه وجد اتباعاً بين الشيعة أيضاً ولهذا وجدنا كثرة الطاعنين بالمراجع في زماننا هذا بينما قبل عشرين سنة أو أقل مثلاً لم نجد طاعناً واحداً بمراجعنا إلا من كان ينتمي لحزب البعث المقبور أو من جلاوزة صدام أو وهابي سلفي ولكن كانت هناك بوادر طفيفة جداً لا تكاد تكون موجودة وما أن سقط صدام حتى بدأت تلك البوادر بالنمو شيئاً فشيئاً ووصلت ‘لى ذروة الطعن عند مجيء هذا الرجل العميل فأصبح الطعن في مراجعنا أسهل من الطعن في معاوية ويزيد.
وكان لهذا الرجل المنحط دور كبير بسبب اسلوبه الاستفزازي ولكن العتب ليس عليه وإنما العتب على من يتبعه. وأنا اصبحت على يقين أن كل من يأتي بفكرة معينة فإنه سيجد لها أتباعاً ولو كانت فكرته شيطانية أو فكرة يزيدية أو إلحادية فإن في الشيعة رجال على استعداد لتقبلها مهما كانت تلك الفكرة حقيرة أو تافهه.
هناك قاعدة يمكن لكل شخص أن يطبقها وهي أنك إذا أردت أن تشتهر وينتشر صوتك بسرعة فما عليك إلا أن تكون مستفزاً. وما جعل ياسر الحبيب يشتهر بهذه السرعة وبهذه القوة ويجد له اتباعاً هو اسلوبه المستفز فهو يستفز الآخرين بالطعن برموزهم فانتشر فكره بسرعة أكبر من المتوقع وكأنه عرف من أين تؤكل الكتف فكل من يريد أن يشتهر ما عليه إلا ان يجعله فكره فكراً استفزازياً فسيجد نفسه بين فطاحل العلماء بأسرع وقت ممكن بينما نجد أن بعض المراجع بقي عشرات السنين يبحث ويؤلف ويعطي الدروس والمحاضرات ولكنه مات ولم يعرفه أحد واليوم نجد أن الخطباء والرواديد الذين يستخدمون طريق الاستفزاز فإنه أسرع للشهرة من غيرهم.
قام ياسر الحبيب بالطعن على أغلب مراجع الأمة الإسلامية إلا القليل القليل هذا من جانب الشيعة وأما من جانب السنة فقد اشتهر بأنه قال بزنا عائشة وكانت هذه الحركة هي من اكبر حركات الشهرة واسرعها عند السنة فاصبح ياسر الحبيب عند السنة اشهر من نار على علم بل انه اصبح أشهر من أئمتهم وحفاظهم وعلمائهم بسبب قيامه باستفزازهم بهذه الطريقة فياسر الحبيب استخدم هذه الأساليب ولكنه وجد اتباعاً بين الشيعة أيضاً ولهذا وجدنا كثرة الطاعنين بالمراجع في زماننا هذا بينما قبل عشرين سنة أو أقل مثلاً لم نجد طاعناً واحداً بمراجعنا إلا من كان ينتمي لحزب البعث المقبور أو من جلاوزة صدام أو وهابي سلفي ولكن كانت هناك بوادر طفيفة جداً لا تكاد تكون موجودة وما أن سقط صدام حتى بدأت تلك البوادر بالنمو شيئاً فشيئاً ووصلت ‘لى ذروة الطعن عند مجيء هذا الرجل العميل فأصبح الطعن في مراجعنا أسهل من الطعن في معاوية ويزيد.
وكان لهذا الرجل المنحط دور كبير بسبب اسلوبه الاستفزازي ولكن العتب ليس عليه وإنما العتب على من يتبعه. وأنا اصبحت على يقين أن كل من يأتي بفكرة معينة فإنه سيجد لها أتباعاً ولو كانت فكرته شيطانية أو فكرة يزيدية أو إلحادية فإن في الشيعة رجال على استعداد لتقبلها مهما كانت تلك الفكرة حقيرة أو تافهه.
تعليق