جاء في كتاب الامامة المنسوب لابن قتيبة : ذكر استخلاف هارون الرشيد قال: وذكروا أنه لما كانت سنة ثلاث وسبعين ومائة توفى المهدى، وذلك أنه خرج يوما إلى بعض المنازل، ومعه أهله وبعض بنيه، وكان قد ذكر أن يستخلف ابنه عبد الله بعده، ثم غفل عن ذلك وتركه، فحمل عبد الله الحرص والطيش إلى أن دس على أبيه بعض الجوارى المتمكنات منه بسمه، وبذل لها على ذلك الاموال، ومناها أمانى الغرور. فلما سمته، ووصل إليه السم، عرف المهدى أنه قد قتل، فدعا كاتبه فقال له: عجل واكتب عهد هارون الرشيد، وخذ بيعة الجند، وأمراء الاجناد.... الخ
الامامة والسياسة - جزء 2 - 152
ولكن ابن قتيبة في كتابه المعارف يقول : هارون بن المهدي. وأفضت إليه الخلافة سنة سبعين ومائة . وبويع له في اليوم الّذي توفى فيه «موسى» ب «بغداد»
المعارف - الطبعة الثانية 1999
جزء- 1- صفحة 381
لاحظ الاختلاف :
في كتاب الامامة : ان هارون تولى بعد المهدي
في كتاب المعارف : هارون تولى بعد موسى (وهو الصحيح)
وهذا من ادلة عدم صحة نسبته الى ابن قتيبة
تعليق