تويت
السلام عليكم ايها الاخوة
دائما ما يستشكل علينا المخالفون من بعض اخوانا اهل السنة حول مسئلة البداء والاعتقاد به ومن عدمه واننا ننسب البداء الى الله تعالى وعليه يلزم من هذا القول الجهل على الله تعالى والعياذ من هذا.
فنقول لهؤلاء المستشكلين من اخوانا اهل السنة
ايها الاخوة
البداء لغة: هو الظهور بعد الخفاء قال تعالى: (( وَبَدَا لَهمْ منَ اللَّه مَا لَمْ يَكونوا يَحْتَسبونَ, وَبَدَا لَهمْ سَيّئَات مَا كَسَبوا )), والبداء بهذا المعنى لا يطلق على الله سبحانه وتعالى بتاتاً لأستلزامه حدوث علمه تعالى بشيء بعد جهله به وهو محال في حقه وسيأتي توضيحه.
دائما ما يستشكل علينا المخالفون من بعض اخوانا اهل السنة حول مسئلة البداء والاعتقاد به ومن عدمه واننا ننسب البداء الى الله تعالى وعليه يلزم من هذا القول الجهل على الله تعالى والعياذ من هذا.
فنقول لهؤلاء المستشكلين من اخوانا اهل السنة
ايها الاخوة
البداء لغة: هو الظهور بعد الخفاء قال تعالى: (( وَبَدَا لَهمْ منَ اللَّه مَا لَمْ يَكونوا يَحْتَسبونَ, وَبَدَا لَهمْ سَيّئَات مَا كَسَبوا )), والبداء بهذا المعنى لا يطلق على الله سبحانه وتعالى بتاتاً لأستلزامه حدوث علمه تعالى بشيء بعد جهله به وهو محال في حقه وسيأتي توضيحه.
والبداء أصطلاحاً: تغيير المصير والمقدّر بالأعمال الصالحة والطالحة، وتأثيرها فيما قدّر الله تعالى من التقدير المشترط، قال تعالى: (( ثمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مسَمّىً عنْدَه )) فبيَّن أن الآجال على ضربين، وضربٌ منهما مشترط يصح فيه الزيادة والنقصان وقال أيضاً: (( وَمَا يعَمَّر منْ معَمَّر وَلا ينْقَص منْ عمره الاّ في كتَاب ))
فاعتقادنا بالبداء نحن الشيعة الامامية أنه من المسلّمات وقد حثّت روايات أهل البيت (عليهم السلام) على الاعتقاد به وهي روايات كثيرة منها :
1- قال الصادق (عليه السلام) : (ما عظّم الله بمثل البداء). (الكليني / الكافي ـ باب البداء) .
2- قال الصادق (عليه السلام) : (لو علم الناس ما في البداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه). (المصدر السابق).
3- قال الباقر أو الصادق (عليهما السلام) : (ما عبد الله بشيء مثل البداء). (المصدر السابق).
فعلى ما سبق البداء عندنا من المسلمات التي لامجل للتراجع عنها
والواقع أن منكري البداء فهموه بطريقة خاطئة وجعلوا يردّدون به على الشيعة غافلين عن أن أتباع ائمة أهل البيت (عليهم السلام) براء من ذلك الفهم الخاطئ براءة يوسف (عليه السلام) من الذنب.
ودمتم في رعاية الله
ودمتم في رعاية الله