الأزهر لو كفّر داعش فهو يعترف أن مذهبه وكل مناهجه ومقدساته فاسدة، وأن كتاب البخاري وميراث الأئمة الأربعة أصبح مجرد حبر على ورق..
للتوضيح فالمذهب المعتمد داخل الأزهر هو الشافعي في الفقه والأشعري في العقائد، وهذا الاتجاه يجعل من كلام أئمة المذاهب أصل ودليل على الإيمان، وجميعهم رفضوا تكفير الخوارج لما روي عنهم من رفض الإمام عليّ لتكفيرهم من قبل.
ومع ذلك فالاتجاه نفسه يسمح لتكفير أي مفكر أوباحث وعقلاني.
فجمهور علماء السنة مع تكفير ابن رشد والفارابي وابن سينا والكندي والتوحيدي والجاحظ والسهروردي والمعرّي والحلاج وغيرهم من المفكرين العِظام...
أي أن الأزهر يسير على نفس خطى أئمة المذاهب القديمة، وهو نفس الاتجاه الذي تتبناه داعش ، لذلك لو كفّر الأزهر داعش سيكون اعترافاً بخطأ هؤلاء وضرورة مراجعة تراثهم بالكامل.
باختصار: الأزهر سيرفض تكفير أي شخص مهما أجرم في حق البشر والحياة، ولكنه سيكفّر أي إنسان صاحب رأي واجتهاد مهما كان مُسالماً....المعايير مختلفة ومنحرفة لديهم لا يمكن أن نطلب منهم تكفير داعش دون مراجعة هذه المعايير.
للتوضيح فالمذهب المعتمد داخل الأزهر هو الشافعي في الفقه والأشعري في العقائد، وهذا الاتجاه يجعل من كلام أئمة المذاهب أصل ودليل على الإيمان، وجميعهم رفضوا تكفير الخوارج لما روي عنهم من رفض الإمام عليّ لتكفيرهم من قبل.
ومع ذلك فالاتجاه نفسه يسمح لتكفير أي مفكر أوباحث وعقلاني.
فجمهور علماء السنة مع تكفير ابن رشد والفارابي وابن سينا والكندي والتوحيدي والجاحظ والسهروردي والمعرّي والحلاج وغيرهم من المفكرين العِظام...
أي أن الأزهر يسير على نفس خطى أئمة المذاهب القديمة، وهو نفس الاتجاه الذي تتبناه داعش ، لذلك لو كفّر الأزهر داعش سيكون اعترافاً بخطأ هؤلاء وضرورة مراجعة تراثهم بالكامل.
باختصار: الأزهر سيرفض تكفير أي شخص مهما أجرم في حق البشر والحياة، ولكنه سيكفّر أي إنسان صاحب رأي واجتهاد مهما كان مُسالماً....المعايير مختلفة ومنحرفة لديهم لا يمكن أن نطلب منهم تكفير داعش دون مراجعة هذه المعايير.