السلام عليكم ايها الاخوة
لطالما احتج علينا بعض اخوانا المخالفين بروايات موجودة في كتبنا ومنهذه الروايات هي رواية
( رضاعة النبي (ص) من ثدي أبوطالب (ع) )
وهذا نص الرواية
- محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبدالله عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي بن المعلى ، عن أخيه محمد ، عن درست بن أبي منصور ، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (ع) قال : لما ولد النبي (ص) مكث أياماًً ليس له لبن ، فألقاه أبوطالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله فيه لبناً فرضع منه أياماًً حتى وقع أبوطالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.
فاقول
- الرواية ضعيفة وساقطة بسبب 3 من رجال السند وهم
الشيخ الجواهري - المفيد من معجم رجال الحديث - رقم الصفحة : ( 414 ) - برقم : ( 8536 )
- علي بن المعلى : مجهول.
الشيخ الجواهري - المفيد من معجم رجال الحديث - رقم الصفحة : ( 579 ) - برقم : ( 11840 )
- محمد بن المعلى : روى رواية في الكافي – ج1 كتاب الحجة ، باب مولد النبي (ص) ووفاته – ح27 - مجهول.
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 3 ، 15 ) - رقم الصفحة : ( 340 ، 301 )
- والحديث لا يخلو عن غرابة ، وفي إسناده جماعة لا يحتج بحديثهم.
- هو :البطائني : الواقفى الضعيف ، وقد ورد أحاديث كثير في ذمه.
السيد الخوئي - كتاب الصلاة - الجزء : ( 2 ، 4 ، 6 ) - رقم الصفحة : ( 189 ، 289 ، 238 ، 311 )
- لكن الأولى ضعيفة السند بعلي بن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير فإنه كما ورد فيه كان كذاباًً متهماً ملعوناً.
- علي بن أبي حمزة الراوي ، عن أبي بصير فإنه البطائني المعروف بالكذب كما مر غير مرة.
- لكنها ضعيفة السند بعلي إبن أبي حمزة البطائني فإنه لم يوثق فلا يعتمد عليها.
- فإن الظاهر أن علي بن أبي حمزة الذي يروي عنه القاسم بن محمد الجوهري هو البطائني ولم يوثق ، بل قد ضعفه العلامة صريحاًً وقال إبن فضال : إنه كذّاب متهم.
ومنها ايضا
( قول زرارة : فلما خرجت ضرطت في لحيته )
الشيخ الطوسي - إختيار معرفة الرجال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 379 )
265 -
يوسف : قال : ، حدثني : علي بن أحمد بن بقاح ، عن عمه ، عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله (ع) ، عن التشهد ؟ ، فقال : أشهد أن لا إله إلاّّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداًً عبده ورسوله ، قلت التحيات والصلوات ؟ ، قال : التحيات والصلوات فلما خرجت قلت أن لقيته لاسألنه غداً فسألته من الغد ، عن التشهد ، فقال : كمثل ذلك قلت التحيات والصلوات ؟ ، قال : التحيات والصلوات ، قلت : القاه بعد يوم السألنه غداً فسألته ، عن التشهد : فقال : كمثله ، قلت التحيات والصلوات ؟ ، قال : التحيات والصلوات فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت : لا يفلح أبداً.
السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 245 )
- 7 -يوسف، قال : ، حدثني : علي بن أحمد بن بقاح ، عن عمه ، عن زرارة ، قال : سألت أبا عبدالله (ع) ، عن التشهد ؟ ، فقال : أشهد أن لا إلى إلاّّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداًً عبده ورسوله. قلت : التحيات والصلوات ؟ ، قال : التحيات والصلوات. فلما خرجت قلت : إن لقيته لاسألنه غداً ، فسألته من الغد ، عن التشهد كمثل ذلك قلت : التحيات والصلوات ؟ ، قال : التحيات والصلوات ، قلت : القاه بعد يوم لأسألنه غداً ، فسألته ، عن التشهد فقال : كمثله فقلت : التحيات والصلوات ؟ ، قال : التحيات والصلوات ، فلما خرجت ضرطت في لحيتي ولحيتهما ( لحيته ) وقلت : لا تفلح أبداً.
سبب ضعف الروايتين :1 - يوسف بن السخت البصري : ضعيف.
2 - علي بن أحمد بن بقاح : مجهول ليس له ترجمة في كتب الشيعة.
3 - عمه : مجهول ليس له ترجمة في كتب الشيعة.
ومنها ايضا
سبب ضعف الروايتين :1 - يوسف بن السخت البصري : ضعيف.
2 - علي بن أحمد بن بقاح : مجهول ليس له ترجمة في كتب الشيعة.
3 - عمه : مجهول ليس له ترجمة في كتب الشيعة.
ومنها ايضا
( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاًً ما بعوضة فما فوقها )
علي بن إبراهيم القمي - تفسير القمي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 34 )
- قال : وحدثني : أبي ، عن النضر بن سويد ، عن القسم بن سليمان ، عن المعلي بن خنيس، عن أبي عبد الله (ع) أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين (ع) فالبعوضة أمير المؤمنين (ع) وما فوقها رسول الله (ص).
الشيخ الطبرسي - تفسير مجمع البيان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 135 )
- وروي عن الصادق (ع) أنه قال : إنما ضرب الله المثل بالبعوضة ، لأن البعوضة على صغر حجمها ، خلق الله فيها جميع ما خلق في الفيل مع كبره ، وزيادة عضوين آخرين ، فأراد الله تعالى : إن ينبه بذلك المؤمنين على لطيف خلقه ، وعجيب صنعه.
سبب ضعف الرواية : ( 1 ) - بأن التفسير ليس للقمي ولكن منسوب للقمي وهو تفسير لا يؤخذ به عند الشيعة وهو غير معتمد.
( 2 ) - في الرواية : ( القسم بن سليمان ) يعتبر من المجاهيل والضعفاء.
المحقق الأردبيلي - مجمع الفائدة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 86 )
- قال المحقق الأردبيلي قدس سره في مسائل اللباس في رواية لبس الديباج : ( ويكره لبس الحرير ) مع أنه حرام كما مر ، على أن السند ليس بصحيح ، لوجود قاسم بن سليمان المجهول.
المحقق السبزواري - ذخيرة المعاد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 228 )
- وقال المحقق السبزواري عند ما تعرض للبس القميص المكفوف بالديباج : وهذه الرواية غير تقي السند لأن جراح غير موثق ، وكذا الراوى عنه وهو القسم بن سليمان.
الفاضل الهندي - كشف اللثام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 222 )
- وقال بهاء الدين الهندي في عن لبس الحرير والديباج : فلا دلالة على الجواز أصلاً مع جهل حال جراح ، والقاسم بن سليمان.
الشيخ الجواهري - جواهر الكلام - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
- فتأمل ، والمناقشة - بإنقطاع الأصل والإطلاقات بعموم النهي عن الصلاة في الحرير المحض ، وبجهل جراح والقاسم بن سليمان الذي رووا عنه الخبر.
تعليق