دفاعاً عن رسول الله صل الله عليه و آله في ذكرى شهادته
عظّم الله أجورنا و أجوركم يا مؤمنين

اللهم صل على محمد و آل محمد

يرررررررررررررررفع
بدل أن يهتم البعض من المنافقين و الكفار بالدفاع عن رسول الله في ذكرى شهادته كل همهم الدفاع عن قتلته ومن يبرر لهم
هؤلاء نبشرهم بأن لهم مكان في جهنم يتأذى أهل النار منه عندما ينكشف لهم

أولاً لايوجد شيء في العالم اسمه الطائفة البكرية
ثانياً لا تعارض بين الروايتين ... المشكلة في القاريء الذي يفهم الكلام بمزاجه لا كما هو !!!!

المشكلة لا يوجد تعارض و الروايات بعد جمعها تشكل صورة قبيحة لنا
طبعاً يوجد ألست تتوالى أبا بكر ؟ إذاً أنت بكري

أولاً أن أوالي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... وأوالي أبو بكر قهل أنا بكري ؟ ... وأوالي علياً ... فقل لي هل أنا بكري أم علوي ؟
وأوالي الحسن والحسين (ع) ... وأوالي زين العباد والباقر والصادق والكاظم والرضا .. وأؤمن بالمهدي من ولد فاطمة يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ...
ما هذا العبث يا أخي ؟
وقل لنا يا محدث زمانك ما الذي استفدته من جمع الروايات ؟ يعني ماذا فهمت وما هي الصورة التي تكونت لديك ؟

هذا مثل قول أنا أبايع البيزنطيين مع المسلمين
الضدان لا يجتمعان إما تخلع حب الآل منك و إما تخلع حب أبا بكر منك

أي نقطة في الموضوع تريد شرحها بالضبط ؟

لايوجد بيزنطيين في الموضوع ... نحن نبايع أبو بكر الذي بايعه الامام كما ورد في نهج البلاغة ... ونبايع علياً ونحبه ...
نحن على الحب لمحمد وآله ونسلك مسلكهم .... علي (ع) بايع ابو بكر ... عليه نحن نبايع
علي عليه السلام يسمي ابنه أبو بكر .. نحن نسمي أولادنا بأبي بكر ...
علي عليه السلام يربي في بيته ابن أبي بكر ... عليه نحن نحب أبا بكر ..
نحن نتبع علياً (ع) في كل هذا ... كونك غير مقتنع هذا شأنك وأنت حر ..
واشرح الموضوع كله .... ماذا فهمت من الروايتين ؟

البيعة كلها ننكرها نحن ولو صحت فهي عن كراهة
أبو بكر كنية و ليست اسم حتى تقول سمى ابنه أبا بكر
ابن أبي بكر قتل عثمان بن عفان فهل تلعن أنت عثمان ؟ تبرأ من أبيه رحمه الله
لكن ما موقفك من فاطمة التي لعنت أبا بكر في كل صلاة صلتها حتى جعلته يبكي وماتت غاضبة عليه ؟ علماً أنك لو أنكرت رأي الإمام السلبي بأبي بكر فلن تفعل مع فاطمة

رسول الله أكل شاة مسمومة في خيبر , وقالت اليهود لو كنت كذاباً - وفي رواية ملكاً ولست نبي - فسنرتاح منك
رسول الله في آخر لحظاته قال آن أوان انقطاع أبهري منه " حبل في القلب "
الله قال لو أن الرسول كذب على الله فسيف يذله -باليمين هذا تأويلها - و يقتله بقطع حبل القلب
كما زعمت عائش و أبو هرة في أصح كتبك بأصح الأسانيد

فلو قبلنا الروايتين نصل لنتيجة أن الرسول كذب على الله فعذبه وأنه كذاب مجرد ملك والعياذ بالله

كونك تنكر البيعة فهذا شأنك ... نهج البلاغة يقول شيء آخر ..
هل نصدقك ونكذب الامام علي (ع) نفسه؟
أبو بكر صار اسماً يا عمي ... والامام سمى أولاده بأسماء الخلفاء الثلاثة هذا لا جدال فيه ...
ومن قال أن محمد بن أبي بكر قتل عثمان؟ هذا لا يصح برواية واحدة صحيحة وقد فندنا هذه الخرافة عشرات المرات سابقاً ... ثم ما علاقة هذا بكون الامام قام بتربية ابن الصديق في بيته؟
ونحن ننكر أن تكون الزهراء عليها السلام لعنت الصديق ... هات رواية واحدة صحيحة تقول بهذا صراحة ...

أما عن الرواية ....
فهم جنابك للرواية أمر أعوج في الحقيقة ...
أولاً : النبي (ص) لم يمت في ساعتها من أثر السم وهذا يعني أنه نبي وهو ما يعني كذب اليهود لعنهم الله وفضيحتهم واثبات نبوته في اكتشافه السم في الشاة ...
ثانياً : وجود أثر السم في جسد النبي (ص) بيد اليهود تشريف للنبي بمقام الشهادة إضافة لمقاماته المحمودة العديدة صلوات الله عليه ... كيف قلبت الآية واعتبرت أن قتل اليهود للنبي (ص) دليل على الاساءة ولم تعتبره تشريف للنبي (ص) ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!
والآية صريحة حسب كلامك .... لو أن النبي (ص) كذب - كما تدعي في الرواية - لأذله الله ثم قتله .... فهل تحقق اذلال قبل القتل؟
النبي (ص) انتقل الى جوار ربه عز وجل وهو منتصر فاتح دولته ودعوته تتسع يوماً بعد الآخر .... عليه لا تنطبق الآية على هذه الرواية ....
أنتم حتى تريدون نزع لقب الشهيد عن رسول الله (ص) !!

أين قال الإمام في النهج أنه بايعهم عن رضا ؟
أما كلامك أن أبا بكر أصبح اسماً الآن فهذا بسبب الجهل المتفشي , والإمام لم يسميه باسم " الخلفاء " أصلاً فعثمان نسبة لعثمان بن مظعون و عمر لم يسميه هو هكذا بل عمر بن الخطاب هو من سمى ابن الإمام بعمر وفي هذا شرح طويل
أما قولك أن هذا لم يصح فلماذا قتله معاوية إذاً ؟
الإمام علي قال محمد ابني من صلب أبي بكر , فهل رباه لأجل أبي بكر أم لأجل زوجته ؟


ابن قتيبة في كتابه الإمامة و السياسة :
فلم ترد عليه فتكلم أبوبكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! ، والله إن قرابة رسول الله أحب إلي : من قرابتي ، وإنك لأحب إلي : من عائشة إبنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، فقال : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاًًًً ، عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلأن به ؟ ، قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم إنتحب أبوبكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكياًً فإجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لولا ذلك وما ....

وهذا كله في كتبك المملوءة بالعداوة لفاطمة فكيف بكتبي أنا ؟

هذا غير صحيح فالسم حسب هذه الرواية اكتشفه بعد أكل الطعام و ليس قبله , بل موته ببطء من السم أسوأ من موته بسرعة

المشكلة ليست في الشهادة يا أخا مصر
نعم, وقد صح عندكم أن الرسول كان دائماً يشعر بألم السم الذي أكله وحتى نفس الرواية في الموضوع تقول بأنه كان دائماً يشعر بالألم بسببه

حاشى لله إنما أنكر أن الرسول أكل من الشاة أصلاً فهي تكلمت قبل هذا وأتهم عائش و أبو هريرية و أنس بهذه الأكاذيب , فلا خلاف أن الرسول مات شهيداً
صل الله على رسول الله الشهيد و على آله الميامين

الامام علي البطل المغوار ... الأسد الغالب ... لايمكن لأحد أن يجبره على فعل شيء ... هل تشكك في بطولة وشجاعة الامام ؟ من هذا الذي يجرؤ على إكراه عمدة المجاهدين على التفوه بكلمة لا يريدها؟!!!!
ما ثبت في النهج أنه بايع , وهذا ما يهمنا ...
أما مسألة أن عمر سمى ابن الامام رغماً عنه فهذا أيضاً من المستحيلات بل فيه من الاهانة للإمام ما يجعلني انتفض دفاعاً عن إمامي وسيدي ومولاي أسد الله الغالب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وأقول بأن كل من يشكك في شجاعة الامام وقدرته على دفع الظلم عن نفسه وصيانة كرامته ناااااااااااااصبي .
بالمناسبة : كتاب الامامة والسياسة مشكوك فيه كله من أوله إلى آخره وكل ما فيه خزعبلات ولا ريب ...
ونعود للرواية :
أولاً : السم الذي دسته أيدي اليهود قطع الله أيديهم كان من النوع سريع التأثير وقد أودى بالفعل بحياة عدد من الصحابة واكتشافه (ص) للسم إعجاز ودليل نبوة وعلامة انتصار .
وما نؤكده أن الرواية لا تنطبق عليها الآية كما تدعون ... فالرواية لا تقول بأن الرسول تعرض للذل - حاشاه - فداه نفسي ثم قتل كما توعدت الآية من يكذب على الله ... وهذا يدحض زعمكم بأن في الرواية إساءة ...
ووجود بعض أثر للسم كمن تصيبه رصاصة وتظل في جسده بعد الاصابة وتسبب له آلام .... وهذا من علامات التشريف التي تؤكدها الرواية بأن النبي (ص) عانى في كفاحه من أجل الدين وضد اليهود الملاعين .

" أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا ؟ أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ عُمَرُ ، وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ الثَّالِثَ "
لماذا لم يسمي الثالث ؟ أليس هذا تقية من الروافض - على تفكيركم - ؟
والرواية ثابتة عندكم

كلامك أنه كان من النوع السريع يحتاج لدليل , لكن أليس نطق الشاة بعد أكل الرسول منها القليل حتى يتأذى منها و يذل بسبب هذا الأذى " ألم الثم الدائم من أسوأ الأمور " إلى انقطاع أبهره إذلال من الله له - والعياذ بالله - ؟
فلو كانت معجزة يفترض أن تكون قبله و ليس بعده -نطق الشاة- حتى لا يموت منه ببطء