قول العلامة المجلسي (قدس سره) أن الصنمين (لعنهما الله) قتلوا السيدة الزهراء و ولدها
قال شيخ الإسلام وفخر الأمة العلامة محمد باقر المجلسي (قدس سره الشريف):
"وقال صاحب الكشاف زائدا على ما نقله عنه الرازي: روي عن علي عليه السلام
قال: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حسد الناس لي فقال: " أما ترضى أن تكون رابع
أربعة: أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وأزواجنا عن أيماننا
وشمائلنا، وذرياتنا خلف أزواجنا ".
وعن النبي صلى الله عليه وآله حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي
ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها
غدا إذا لقيني يوم القيامة.
وروي أن الأنصار قالوا: فعلنا وفعلنا، كأنهم افتخروا، فقال عباس أو
ابن عباس: لنا الفضل عليكم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فأتاهم في مجالسهم فقال:
يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال:
ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أفلا تجيبوني؟
قالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال: ألا تقولون: ألم يخرجك قومك فآويناك؟ أو
لم يكذبوك فصدقناك؟ أولم يخذلوك فنصرناك؟ قال: فما زال يقول حتى جثوا
على الركب وقالوا: أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله، فنزلت الآية.
وقال في قوله تعالى: " ومن يقترف حسنة ": عن السدي أنها المودة في
آل رسول الله صلى الله عليه وآله، نزلت في أبي بكر الصديق، ومودته فيهم، والظاهر العموم
في أي حسنة كانت إلا أنها لما ذكرت عقيب ذكر المودة في القربى دل ذلك على
أنها تناولت المودة تناولا أوليا كأن سائر الحسنات لها توابع، انتهى كلامه زاد
الله في انتقامه."
ثم قال في رده على الزمخشري لعنه الله
"ولقد أحسن معونة إمامه [أي عتيق اللعين] ، حيث ذكر بعد الأخبار المستفيضة المتفق عليها
بين الفريقين الدالة على كفر إماميْه [أي عتيق وعمر الملعونين] وشقاوتهما ما يدل على براءته متفردا بذلك
النقل، ولا يخفى على المنصف ظهور مودته ومودة صاحبه لأهل البيت عليهم السلام في
حياة الرسول صلى الله عليه وآله وبعد وفاته لا سيما في أمر فدك وقـتــل فـــاطــمـــة وولدها صلى الله
عليها، وتسليط بني أمية عليهم، وما جرى من الظلم بسببهما عليهم إلى ظهور
صاحب العصر، ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر."
البحار الشريف ج23 ص235
----------------------
لا فض فوك يا مولانا وحشرك وحشرنا مع مولاتنا وأمنا السيدة المظلومة عليها السلام
ما بين [ ] من توضيحاتي.
منقول
قال شيخ الإسلام وفخر الأمة العلامة محمد باقر المجلسي (قدس سره الشريف):
"وقال صاحب الكشاف زائدا على ما نقله عنه الرازي: روي عن علي عليه السلام
قال: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حسد الناس لي فقال: " أما ترضى أن تكون رابع
أربعة: أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وأزواجنا عن أيماننا
وشمائلنا، وذرياتنا خلف أزواجنا ".
وعن النبي صلى الله عليه وآله حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي
ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها
غدا إذا لقيني يوم القيامة.
وروي أن الأنصار قالوا: فعلنا وفعلنا، كأنهم افتخروا، فقال عباس أو
ابن عباس: لنا الفضل عليكم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فأتاهم في مجالسهم فقال:
يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال:
ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أفلا تجيبوني؟
قالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال: ألا تقولون: ألم يخرجك قومك فآويناك؟ أو
لم يكذبوك فصدقناك؟ أولم يخذلوك فنصرناك؟ قال: فما زال يقول حتى جثوا
على الركب وقالوا: أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله، فنزلت الآية.
وقال في قوله تعالى: " ومن يقترف حسنة ": عن السدي أنها المودة في
آل رسول الله صلى الله عليه وآله، نزلت في أبي بكر الصديق، ومودته فيهم، والظاهر العموم
في أي حسنة كانت إلا أنها لما ذكرت عقيب ذكر المودة في القربى دل ذلك على
أنها تناولت المودة تناولا أوليا كأن سائر الحسنات لها توابع، انتهى كلامه زاد
الله في انتقامه."
ثم قال في رده على الزمخشري لعنه الله
"ولقد أحسن معونة إمامه [أي عتيق اللعين] ، حيث ذكر بعد الأخبار المستفيضة المتفق عليها
بين الفريقين الدالة على كفر إماميْه [أي عتيق وعمر الملعونين] وشقاوتهما ما يدل على براءته متفردا بذلك
النقل، ولا يخفى على المنصف ظهور مودته ومودة صاحبه لأهل البيت عليهم السلام في
حياة الرسول صلى الله عليه وآله وبعد وفاته لا سيما في أمر فدك وقـتــل فـــاطــمـــة وولدها صلى الله
عليها، وتسليط بني أمية عليهم، وما جرى من الظلم بسببهما عليهم إلى ظهور
صاحب العصر، ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر."
البحار الشريف ج23 ص235
----------------------
لا فض فوك يا مولانا وحشرك وحشرنا مع مولاتنا وأمنا السيدة المظلومة عليها السلام
ما بين [ ] من توضيحاتي.
منقول

تعليق