:. بيان سماحة الشيخ حسن الصالح حول مجزرة السبت الدامية بالعوامية 20 ديسمبر 2014م .:.
بسم الله الرحمن الرحيم
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (صدق الله العلي العظيم
مرة أخرى يكشف نظام العدوان السعودي عن حقده الدفين ضد شيعة آل البيت عليهم السلام، عبر استهداف الآمنين والأبرياء بالأسلحة المحرّمة دولياً، ومواجهة شعب أعزل لا سلاح له غير الاصرار على رفض الظلم ومقاومة حكم التسلط والاستبداد والرغبة الصادقة في التحرر والانعتاق والتمتع بحياة حرة عزيزة كريمة.
إن الهجوم الذي نفذته صباح "السبت الأسود" جلاوزة آل سعود ضد أهلنا في العوامية والذي أسفر عن استشهاد خمسة شبان بينهم طفل دون السن القانوني جريمة مكتملة الأركان، وتؤكد كل المعطيات الميدانية أننا أمام "إرهاب دولة ضد سكان عزل"..
هذه الوحشية والاستباحة الدموية وتعميم العنف ضد بلدة "العوامية" بأكملها طوال ما يقارب 10 ساعات متواصلة واستخدام الطائرات والمدرعات وعشرات الفرق العسكرية المدججة بمختلف أنواع الأسلحة واللجوء الى استخدام القنابل الحارقة داخل مناطق سكنية مأهولة ما هو الا دليل على انهزام النظام أمام صمود واستمرار الحراك السلمي المطلبي، وشعوره بالفشل الذريع عن كسر إرادة جماهير الحراك.
ويأتي العدوان الإرهابي الغادر في سياق الحرب الطائفية التي يشنها النظام السعودي ضد الشيعة، وسعياً لتعويض هزائمه المتتابعة على يد محور المقاومة في المنطقة، وإلا فإن محاولة اعتقال شخص ما (حسب مايزعمون) لا يستدعي محاصرة بلدة بكاملها وتحويلها الى ساحة حرب مفتوحة ضد الحجر والبشر.. ولكن النظام أراد استعراض قوته التدميرية المجنونة المتوحشة بهدف تخويف وتركيع شعب المنطقة كلّه وبثّ اليأس في النفوس بهدف إنهاء الحراك المستمر طوال الأعوام الأربعة الماضية.
ورغم خلط الأوراق ورغم وجود أقلام وأصوات شاذة ممّن دبجوا البيانات أو الكتابات المغرضة والمسمومة التي حاولت تبرير أفعال السلطة ضد أهلنا في العوامية فإن لعبة النظام مكشوفة فوزارة الارهاب كانت تتحين الفرصة لتمرّر فرضية أن استباحة "العوامية" التي شكلت ولا تزال عماد الحراك الثوري المقاوم للهيمنة السعودية لا تعني استهدافاً طائفياً ولذلك مهدت بهذه الهجوم البربري عبر افتعال مجزرة الدالوة وتحويل الجريمة إلى مسرح للرقص والعربدة "الوطنية" دون اعتبار لدماء الشهداء وقضيتهم.
لقد قتل خلال السنة الماضية والحالية عشرات الجنود والضباط المنتسبين لوزارة الارهاب في مختلف مدن ومناطق كيان الاحتلال السعودي حتى يكاد لا تخلو منطقة لم يتم فيها قتل عسكري، ورغم ثبوت الحدث لم تعمد السلطة الى استباحة تلك المناطق أو حتى محاصرتها، وفي جريمة الدالوة اعتقلت عشرات المتهمين المزعومين دون أن يسيل دم أي منهم.. فلماذا دائماً وأبداً تلجأ السلطة الغاشمة الى الاقتحامات العسكرية في العوامية وتنفذ الاغتيالات الميدانية ضد نشطاء الحراك؟! لا شيء ولا مبرر سوى الحقد الطائفي البغيض!
على السلطة أن تتيقن بأن دماء الشهداء والضحايا المظلومين والجرحى والمعتدى عليهم وهلع النساء والأطفال لن يذهب سُدى وأن مقاومتنا للظلم السعودي ستستمر حتى الخلاص والتحرر، فهذه الممارسات الاجرامية تؤكد حقنا في الاستقلال وتقرير المصير وتضيف مبررات استمرار وصمود الحراك السلمي.
وسيفشل اليوم كما فشل من قبل البطش والتنكيل والوحشية في تركيع "العوامية" ولن تنال من عزيمة وبسالة أهلها، ولن يزيدهم هذا الاجرام السلطوي إلا صموداً واصراراً على احتضان وحماية رجال الله المطاردين والمستهدفين.
ونجدد عهدنا ووعدنا لشعبنا الكريم أننا ماضون في طريق الشوكة حتى النصر أو الشهادة، وليعلم كل مَنْ شارك بالهجوم على العوامية ببيان او تصريح او موقف ان الحراك سوف يستمر حتى سقوط هذا النظام الطاغي "فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا" صدق الله العلي العظيم.
العوامية رمز للحراك الشعبي واستهدفتها السلطات بالاعتقال والقتل
#القطيف #العوامية #اقتحام_العوامية #العوامية_تحت_الحصار #مجزرة_العوامية
تقرير| بلدة المداهمات.. العوامية رمز للحراك الشعبي واستهدفتها السلطات بالاعتقال والقتل| https://m.youtube.com/watch?v=Q6tYFWUE2Mg
أسماء أبناء الزنا - والبعض منهم للأسف يدعي التشيع - الذين أيدوا ودعوا للهجوم على العوامية
1- نبيه عبد المحسن إبراهيم، من العوامية
2- شيخ جعفر الربح ، من العوامية
3- عبدالمحسن عبد المجيد الفرج رئيس الغرفة التجارية ، من العوامية
4- الشيخ محمد العصفور ،
5- الشيخ حسن الصفار ،
6- محمد رضا نصر الله ،
7- عبدالرؤوف عبدالله المطرود ،
8- احسان حسن الجشي ،
9- جهاد عبدالإله الخنيزي ،
10- شكري علي الشماسي ،
11- شاكر آل نوح ،
12- حسن مال الله ،
13- عبدالشهيد السني ،
14- عبدالعزيز سعيد المحروس ،
15- عباس رضي الشماسي ،
16- علوي السيد حسين العوامي ،
17- شيخ عبدالله الخنيزي
18- ميثم محمد علي الجشي ،
19- فايز جواد الزاير ،
20- الشيخ منصور السلمان
21- عصام عبدالله الشماسي
22- أحمد عبدالله المرزوق ،
23- حسن علي الزاير ،
24- محمد الغانم ،
25- زكي عبدالمحسن الموسى ،
26- عبدالله أحمد العصفور
27- صالح عبدالله الخضر ،
28- باسم ابو السعود ،
29- محمد الخنيزي ،
30- عبد الحميد المطوع .
ماذا يريد النظام السعودي من أتباع اهل البيت (ع) في المنطقة الشرقية.
فقد كان الهجوم اللا(امني) و مداهمة البيوت ليلاً في العوامية و ضرب الناس و قتل الابرياء حتى الاطفال عملاً بشعاً اجرامياً لا تفسير له،الا أن آل سعود يريدون الانتقام من شيعة اهل البيت (ع) بخصوص المسيرات الليلية السلمية التي كان يقوم بها شباب العوامية و كانت مطالبهم حقوق المواطنة الشرعية في بلدهم و رفع الحظر و الحرمان عن حقوق المواطنة عنهم. و كان جزاؤهم في حينها من جلاوزة النظام ،الضرب و السجن و التعذيب و القتل بالرصاص ....ان ممارسة القمع لا يعالج المشكلة و لا يكمم الافواه كما يحب النظام السعودي،بل تؤجج المشكلة. ولسنا نعلم لماذا تسكت منظمات حقوق الانسان عن مثل هذه الجرائم التي تتوالى مرحلة بعد اخرى على اتباع اهل البيت (ع) من قبل النظام السعودي و نظام آل خليفة.
تعليق