بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال الله عز وجل في كتابه الكريم
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
عن هشام بن يحيى المخزومي "أن رجلا من ثقيف أتى عمر بن الخطاب فسأله عن امرأة حاضت وقد كانت زارت البيت يوم النحر ألها أن تنفر؟ فقال عمر: لا فقال له الثقفي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتأتي في مثل هذه المرأة بغير ما أفتيت به فقام إليه عمر يضربه بالدرة ويقول له: لم تستفتيني في شيء قد أفتى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
المصدر اعلام الموقعين عن رب العالمين لابن القيم الجوزية ج / 2 ص -282
عن الأشعث بن قيس ، قال : تضيفت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقام في بعض الليل ، فتناول امرأته ، فضربها ثم ناداني : يا أشعث . قلت : لبيك ، قال : احفظ عني ثلاثا ، حفظتهن عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تسأل الرجل فيم يضرب امرأته ، ولا تسأله عمن يعتمد من إخوانه ولا يعتمدهم ، ولا تنم إلا على وتر " .
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه وافقه الذهبي في التخليص
المصدر مستدرك الحاكم
http://library.islamweb.net/hadith/d...94&startno=109
عن قَبِيصة بن جابر قال: خرجنا حجاجًا، فكنا إذا صلينا الغداة اقتدنا رواحلنا نتماشى نتحدث، قال: فبينما نحن ذات غداة إذ سنح لنا ظبي -أو: برح-فرماه رجل كان معنا بحجر فما أخطأ خُشَّاءه فركب رَدْعه ميتًا، قال: فَعَظَّمْنا عليه، فلما قدمنا مكة خرجت معه حتى أتينا عمر رضي الله عنه، قال: فقص عليه القصة قال: وإلى جنبه رجل كأن وجهه قُلْب فضة -يعني عبد الرحمن بن عوف-فالتفت عمر إلى صاحبه فكلمه قال: ثم أقبل على الرجل فقال: أعمدًا قتلته أم خطأ؟ قال الرجل: لقد تعمدت رميه، وما أردت قتله. فقال عمر: ما أراك إلا قد أشركت بين العمد والخطأ، اعمد إلى شاة فاذبحها وتصدق بلحمها واستبق إهابها. قال: فقمنا من عنده، فقلت لصاحبي: أيها الرجل، عَظّم شعائر الله، فما درى أمير المؤمنين ما يفتيك حتى سأل صاحبه: اعمد إلى ناقتك فانحرها، ففعل (2) ذاك. قال قبيصة: ولا أذكر الآية من سورة المائدة: { يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ } قال: فبلغ عمر مقالتي، فلم يفجأنا منه إلا ومعه الدّرّة. قال: فعلا صاحبي ضربًا بالدرة، وجعل يقول: أقتلت في الحرم وسفَّهت الحكم؟ قال: ثم أقبل عليَّ فقلت: يا أمير المؤمنين، لا أحل لك اليوم شيئا يحْرُم عليك مني، قال: يا قبيصة بن جابر، إني أراك شابّ السن، فسيح الصدر، بيّن اللسان، وإن الشاب يكون فيه تسعة أخلاق حسنة وخلق سيئ، فيفسد الخلقُ السيئ الأخلاقَ الحسنة، فإياك وعثرات الشباب.
المصدر تفسير ابن كثير الجزء 3ص193
حدثنا حدثنا ميمون بن الأصبع ، قال : حدثنا الحكم بن نافع ، قال : حدثنا شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : أخبرني عمر بن عبد العزيز ، من حديث نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة القرشي ، " أنه تناجى عمر بن الخطاب وعثمان بن حنيف في المسجد ، والناس يحيطون بهما لا يسمع نجواهما منهم أحد ، فلم يزالا يتحدثان في الرأي حتى أغضب عثمان عمر ، رضي الله عنهما ، في بعض ما تكلموا به ، فقبض عمر ، رضي الله عنه ، من حصى المسجد قبضة فحصب بها وجه عثمان ، رضي الله عنه ، فشجه بالحصى في وجهه آثارا من شجاج ، فلما رأى عمر ، رضي الله عنه ، كثرة تسرب الدم على لحيته ، قال : أمسك عنك الدم ، فعرف عثمان ، رضي الله عنه أن عمر ، رضي الله عنه ، نادم على ما فرط منه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، لا يهولنك الذي أصبت مني ، فوالله إني لأنتهك ممن وليتني أمره من رعيتك التي استرعاك الله أكثر مما انتهكت مني ، فأعجب بها عمر ، رضي الله عنه ، في رأيه ، وحمله وزاده عنده خيرا
المصدر تاريخ المدينة لابن شبة النميري
الرابط
http://library.islamweb.net/hadith/d...08803&hid=1050
يتبع
اللهم صل على محمد وال محمد
قال الله عز وجل في كتابه الكريم
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
عن هشام بن يحيى المخزومي "أن رجلا من ثقيف أتى عمر بن الخطاب فسأله عن امرأة حاضت وقد كانت زارت البيت يوم النحر ألها أن تنفر؟ فقال عمر: لا فقال له الثقفي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتأتي في مثل هذه المرأة بغير ما أفتيت به فقام إليه عمر يضربه بالدرة ويقول له: لم تستفتيني في شيء قد أفتى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
المصدر اعلام الموقعين عن رب العالمين لابن القيم الجوزية ج / 2 ص -282
عن الأشعث بن قيس ، قال : تضيفت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقام في بعض الليل ، فتناول امرأته ، فضربها ثم ناداني : يا أشعث . قلت : لبيك ، قال : احفظ عني ثلاثا ، حفظتهن عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تسأل الرجل فيم يضرب امرأته ، ولا تسأله عمن يعتمد من إخوانه ولا يعتمدهم ، ولا تنم إلا على وتر " .
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه وافقه الذهبي في التخليص
المصدر مستدرك الحاكم
http://library.islamweb.net/hadith/d...94&startno=109
عن قَبِيصة بن جابر قال: خرجنا حجاجًا، فكنا إذا صلينا الغداة اقتدنا رواحلنا نتماشى نتحدث، قال: فبينما نحن ذات غداة إذ سنح لنا ظبي -أو: برح-فرماه رجل كان معنا بحجر فما أخطأ خُشَّاءه فركب رَدْعه ميتًا، قال: فَعَظَّمْنا عليه، فلما قدمنا مكة خرجت معه حتى أتينا عمر رضي الله عنه، قال: فقص عليه القصة قال: وإلى جنبه رجل كأن وجهه قُلْب فضة -يعني عبد الرحمن بن عوف-فالتفت عمر إلى صاحبه فكلمه قال: ثم أقبل على الرجل فقال: أعمدًا قتلته أم خطأ؟ قال الرجل: لقد تعمدت رميه، وما أردت قتله. فقال عمر: ما أراك إلا قد أشركت بين العمد والخطأ، اعمد إلى شاة فاذبحها وتصدق بلحمها واستبق إهابها. قال: فقمنا من عنده، فقلت لصاحبي: أيها الرجل، عَظّم شعائر الله، فما درى أمير المؤمنين ما يفتيك حتى سأل صاحبه: اعمد إلى ناقتك فانحرها، ففعل (2) ذاك. قال قبيصة: ولا أذكر الآية من سورة المائدة: { يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ } قال: فبلغ عمر مقالتي، فلم يفجأنا منه إلا ومعه الدّرّة. قال: فعلا صاحبي ضربًا بالدرة، وجعل يقول: أقتلت في الحرم وسفَّهت الحكم؟ قال: ثم أقبل عليَّ فقلت: يا أمير المؤمنين، لا أحل لك اليوم شيئا يحْرُم عليك مني، قال: يا قبيصة بن جابر، إني أراك شابّ السن، فسيح الصدر، بيّن اللسان، وإن الشاب يكون فيه تسعة أخلاق حسنة وخلق سيئ، فيفسد الخلقُ السيئ الأخلاقَ الحسنة، فإياك وعثرات الشباب.
المصدر تفسير ابن كثير الجزء 3ص193
حدثنا حدثنا ميمون بن الأصبع ، قال : حدثنا الحكم بن نافع ، قال : حدثنا شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : أخبرني عمر بن عبد العزيز ، من حديث نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة القرشي ، " أنه تناجى عمر بن الخطاب وعثمان بن حنيف في المسجد ، والناس يحيطون بهما لا يسمع نجواهما منهم أحد ، فلم يزالا يتحدثان في الرأي حتى أغضب عثمان عمر ، رضي الله عنهما ، في بعض ما تكلموا به ، فقبض عمر ، رضي الله عنه ، من حصى المسجد قبضة فحصب بها وجه عثمان ، رضي الله عنه ، فشجه بالحصى في وجهه آثارا من شجاج ، فلما رأى عمر ، رضي الله عنه ، كثرة تسرب الدم على لحيته ، قال : أمسك عنك الدم ، فعرف عثمان ، رضي الله عنه أن عمر ، رضي الله عنه ، نادم على ما فرط منه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، لا يهولنك الذي أصبت مني ، فوالله إني لأنتهك ممن وليتني أمره من رعيتك التي استرعاك الله أكثر مما انتهكت مني ، فأعجب بها عمر ، رضي الله عنه ، في رأيه ، وحمله وزاده عنده خيرا
المصدر تاريخ المدينة لابن شبة النميري
الرابط
http://library.islamweb.net/hadith/d...08803&hid=1050
يتبع
تعليق