كفى بالله عليكم
انا سني وهذا اخي وانت شيعي وهذا اخيك الكل يدافع عن مذهبه
أهكذا نتحاور ؟؟!!
أكل مشكلة بين طرف سني وشيعي يتفاقم فيها الصراع إلى هذا الحد ؟؟!
أكتب علينا أن نتقاتل حتى والعدو على أسوارنا ؟؟!!
يا إخواني :
كفانا جهلا باسم الدين . كفانا ظلما باسم الدين . كفانا تجريحا وشتائم وبغيا على بعضنا !!!
إن أي خلاف- مهما كان- مرده إلى الله , إذن شيئا من التقوى وشيئا من التعقل , و شيئا من التفكير في عواقب هذه النعرات على حاضر ومستقبل هذا الدين الجريح . . .
ألا يعلم هؤلاء أنهم في مركب واحد ؟؟!!
يا إخوتي الأكارم :
واجبنا- بدل تبادل الشتائم وإيغار الصدور- أن نوحد الصفوف ونعلم أننا مأكولون جميعا ما لم نبادر إلى نبذ هذه الأساليب في الحوار ..
لماذا نفجر الخلافات القديمة ؟!وندفن كل ما نتفق عليه تحت التراب ؟؟!!
ما الفائدة من القول بان الشيعة هم سبب كل مصائبنا ؟! والله يعلم أننا كلنا مسئولون ( سنة وشيعة ) ..
أما امرنا ديننا أن نقول الحق ولو على أنفسنا ؟! فلماذا يدعي البعض أن الشيعة لم يقاتلوا في لبنان و أن الضحايا كانوا من السنة فقط ؟؟!!
والكل يعلم أن هذا غير صحيح ..
ولماذا يأتي احد الشيعة ويتهم السنة بأنهم من عشاق
يزيد بن معاوية ؟؟!! وكأن الحسين رضي الله عنه حكر على الشيعة وحدهم والكل يعلم – سنة وشيعة- أن حب آل البيت واستنكار ظلمهم دين يدين به السني كما يدين به الشيعي ..
كفانا حماقات وقلة بصيرة وضيق أفق . الحال الآن لا يحتمل كل هذا التشنج والتعصب .. أرجوكم .
لماذا لا نجرب التعاون بدلا من التناحر ؟
لماذا لا نطرح وجهات نظرنا بعيدا عن التهكم والسخرية والتخوين ؟
لماذا لا نفتح صفحة جديدة بيننا بغض النظر عن أخطاء تاريخية لا ذنب لنا فيها ؟
ألسنا نقرأ قرانا واحدا ونعبد ربا واحدا ونتجه كل يوم خمس مرات للقبلة ذاتها ؟؟
من هو المستفيد من هذا الحال إلا الأعداء المتربصون بنا جميعا ؟!
اليهود من كل مذاهبهم قد يختلفون ولكنهم يقفون صفا واحدا كلما شعروا أن إسرائيل في خطر .
بل إن العالم كله يتوحد في هذه الأيام .. الأمم و الدول تبحث عن القواسم المشتركة بينها لتؤكد عليها وتتوحد على أساسها , أما نحن فتفنن في تمزيق أمتنا,واجترار الخصومات وخلق العداوات بين أبناء الدين الواحد ..
أم علمنا من ديننا أن الظلم والتعدي والمبالغات خطايا فادحة حتى لو ظننا أننا بها نخدم العقيدة والدين ؟؟!
فدين الله أشرف من أن ينصر بهذه الشتائم .
أم أن انتصار الدين لا يتم إلا بان يقول العالم عنا أننا
عاجزون حتى عن التحدث إلى أنفسنا , وأننا لا نفهم إلا لغة العنف والسب والشتم ؟؟!!
يا إخواني الكرام :
ارجعوا إلى القران , هل خاطب نبيٌ قومه بمثل هذا الخطاب ؟؟! مع يقينه بأنهم اكفر الكافرين ! وهل أُمرنا أن نجادل أهل الكتاب بالتي هي أحسن ونتجادل بيننا بالتي هي أسوأ ؟؟!!!
إخوتي :
إنني كمسلم سني أنادي إخوتي السنة والشيعة أن ينظروا للأمور من زاوية غير زاوية التعصب والطائفية . وأناشدهم بالله أن يقدموا –جميعا – صورة مشرقة للإسلام وان يتقوا الله في أمتهم ودينهم .
فإن لم يكن من باب التقوى والورع والعدل فمن باب المصلحة المشتركة والمسؤولية الوطنية و المركب الواحد ...
إذا كان الاتحاد الأوربي قد طوى خلافاته ووحد صفه حتى صار من كبريات القوى العالمية , هذا المركب الهائل الذي بناه الأوربيون على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم , ولا يتهاونون أبدا مع من يحدث خرقا هنا أو خرقا هناك بدعوى الإصلاح ... أفلا يجدر بنا- نحن المسلمين - أن نرمم قاربنا الخشبي المتهالك , بل أن نبني مركبا خيرا من مركبهم .
أم سيقف سكر وظلم يزيد بن معاوية حائلا بيننا وبين هذا الهدف ؟!
لا , بل ظلم الحجاج وسيرة بن العلقمي ووو....الخ .
تاريخ ما صنعناه , و آن لنا أن نتجاوزه ...
وإنني في نهاية المطاف ارفع يدي إلى السماء , وأتمنى أن ترفعوا أيديكم معي , وندعوا :
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه , وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .................
انا سني وهذا اخي وانت شيعي وهذا اخيك الكل يدافع عن مذهبه
أهكذا نتحاور ؟؟!!
أكل مشكلة بين طرف سني وشيعي يتفاقم فيها الصراع إلى هذا الحد ؟؟!
أكتب علينا أن نتقاتل حتى والعدو على أسوارنا ؟؟!!
يا إخواني :
كفانا جهلا باسم الدين . كفانا ظلما باسم الدين . كفانا تجريحا وشتائم وبغيا على بعضنا !!!
إن أي خلاف- مهما كان- مرده إلى الله , إذن شيئا من التقوى وشيئا من التعقل , و شيئا من التفكير في عواقب هذه النعرات على حاضر ومستقبل هذا الدين الجريح . . .
ألا يعلم هؤلاء أنهم في مركب واحد ؟؟!!
يا إخوتي الأكارم :
واجبنا- بدل تبادل الشتائم وإيغار الصدور- أن نوحد الصفوف ونعلم أننا مأكولون جميعا ما لم نبادر إلى نبذ هذه الأساليب في الحوار ..
لماذا نفجر الخلافات القديمة ؟!وندفن كل ما نتفق عليه تحت التراب ؟؟!!
ما الفائدة من القول بان الشيعة هم سبب كل مصائبنا ؟! والله يعلم أننا كلنا مسئولون ( سنة وشيعة ) ..
أما امرنا ديننا أن نقول الحق ولو على أنفسنا ؟! فلماذا يدعي البعض أن الشيعة لم يقاتلوا في لبنان و أن الضحايا كانوا من السنة فقط ؟؟!!
والكل يعلم أن هذا غير صحيح ..
ولماذا يأتي احد الشيعة ويتهم السنة بأنهم من عشاق
يزيد بن معاوية ؟؟!! وكأن الحسين رضي الله عنه حكر على الشيعة وحدهم والكل يعلم – سنة وشيعة- أن حب آل البيت واستنكار ظلمهم دين يدين به السني كما يدين به الشيعي ..
كفانا حماقات وقلة بصيرة وضيق أفق . الحال الآن لا يحتمل كل هذا التشنج والتعصب .. أرجوكم .
لماذا لا نجرب التعاون بدلا من التناحر ؟
لماذا لا نطرح وجهات نظرنا بعيدا عن التهكم والسخرية والتخوين ؟
لماذا لا نفتح صفحة جديدة بيننا بغض النظر عن أخطاء تاريخية لا ذنب لنا فيها ؟
ألسنا نقرأ قرانا واحدا ونعبد ربا واحدا ونتجه كل يوم خمس مرات للقبلة ذاتها ؟؟
من هو المستفيد من هذا الحال إلا الأعداء المتربصون بنا جميعا ؟!
اليهود من كل مذاهبهم قد يختلفون ولكنهم يقفون صفا واحدا كلما شعروا أن إسرائيل في خطر .
بل إن العالم كله يتوحد في هذه الأيام .. الأمم و الدول تبحث عن القواسم المشتركة بينها لتؤكد عليها وتتوحد على أساسها , أما نحن فتفنن في تمزيق أمتنا,واجترار الخصومات وخلق العداوات بين أبناء الدين الواحد ..
أم علمنا من ديننا أن الظلم والتعدي والمبالغات خطايا فادحة حتى لو ظننا أننا بها نخدم العقيدة والدين ؟؟!
فدين الله أشرف من أن ينصر بهذه الشتائم .
أم أن انتصار الدين لا يتم إلا بان يقول العالم عنا أننا
عاجزون حتى عن التحدث إلى أنفسنا , وأننا لا نفهم إلا لغة العنف والسب والشتم ؟؟!!
يا إخواني الكرام :
ارجعوا إلى القران , هل خاطب نبيٌ قومه بمثل هذا الخطاب ؟؟! مع يقينه بأنهم اكفر الكافرين ! وهل أُمرنا أن نجادل أهل الكتاب بالتي هي أحسن ونتجادل بيننا بالتي هي أسوأ ؟؟!!!
إخوتي :
إنني كمسلم سني أنادي إخوتي السنة والشيعة أن ينظروا للأمور من زاوية غير زاوية التعصب والطائفية . وأناشدهم بالله أن يقدموا –جميعا – صورة مشرقة للإسلام وان يتقوا الله في أمتهم ودينهم .
فإن لم يكن من باب التقوى والورع والعدل فمن باب المصلحة المشتركة والمسؤولية الوطنية و المركب الواحد ...
إذا كان الاتحاد الأوربي قد طوى خلافاته ووحد صفه حتى صار من كبريات القوى العالمية , هذا المركب الهائل الذي بناه الأوربيون على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم , ولا يتهاونون أبدا مع من يحدث خرقا هنا أو خرقا هناك بدعوى الإصلاح ... أفلا يجدر بنا- نحن المسلمين - أن نرمم قاربنا الخشبي المتهالك , بل أن نبني مركبا خيرا من مركبهم .
أم سيقف سكر وظلم يزيد بن معاوية حائلا بيننا وبين هذا الهدف ؟!
لا , بل ظلم الحجاج وسيرة بن العلقمي ووو....الخ .
تاريخ ما صنعناه , و آن لنا أن نتجاوزه ...
وإنني في نهاية المطاف ارفع يدي إلى السماء , وأتمنى أن ترفعوا أيديكم معي , وندعوا :
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه , وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .................
تعليق