هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم إلى قيام يوم الدين
أخبرنا أهل البيت عليهم السلام أنهم هم الأسماء الحسنى التي أمر الله الناس أن يدعوه بها وهذا ما يثبته القرآن الكريم والعترة فقال تعالى (هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ) وفي معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام للشيخ علي الكوراني العاملي ج 5 ص 45 : عن مقتضب الأثر * * * [(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر وإلى الله ترجع الأمور)] (البقرة - 210).
أن المهدي عليه السلام يأتي العراق في سبع قباب من نور [1466 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ينزل في سبع قباب من نور، لا يعلم في أيها هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل "] * 1466 - المصادر:
*: العياشي: ج 1 ص 103 ح 301 - عن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر، قال: - *: الصافي: ج 1 ص 243 - عن العياشي.
*: البرهان: ج 1 ص 209 ح 6 - عن العياشي.
*: نور الثقلين: ج 1 ص 206 ح 772 - عن العياشي * * *
وفي ص 46 : (الإمام الباقر عليه السلام) " إنه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق، فهذا حين ينزل، وأما: قضي الامر، فهو الوسم على الخرطوم يوم يوسم الكافر "] * 1467 - المصادر:
*: العياشي: ج 1 ص 103 ح 303 - عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام: - *: الصافي: ج 1 ص 243 - عن العياشي.
*: البرهان: ج 1 ص 209 ح 7 - عن العياشي
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 53 ص 42-43 : عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن إبليس قال: " أنظرني إلى يوم يبعثون " فأبى الله ذلك عليه " فقال إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم " فإذا كان يوم الوقت المعلوم، ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين عليه السلام فقلت: وإنها لكرات؟ قال: نعم، إنها لكرات وكرات ما من إمام في قرن إلا ويكر معه البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن [من] الكافر.
فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين عليه السلام في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه، ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال له: الروحا قريب من كوفتكم، فيقتتلون قتالا لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني أنظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين عليه السلام قد رجعوا إلى خلفهم القهقري مائة قدم وكأني أنظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات.
فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل في ظلل من الغمام، والملائكة، وقضي الأمر رسول الله صلى الله عليه وآله أمامه بيده حربة من نور فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقري ناكصا على عقبيه فيقولون له أصحابه: أين تريد وقد ظفرت؟ فيقول: إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله رب العالمين، فيلحقه النبي صلى الله عليه وآله فيطعنه طعنة بين كتفيه، فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه، فعند ذلك يعبد الله عز وجل ولا يشرك به شيئا ويملك أمير المؤمنين عليه السلام أربعا وأربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي عليه السلام ألف ولد من صلبه ذكرا وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند مسجد الكوفة وما حوله له بما شاء الله..
ولاشك أنهم صلوات الله وسلامه عليهم ولاة أمر الله ومظهري أمر الله ونهيه وعينه ووجهه ويده ففي الكافي الشريف ج 1 ص 25 : عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم. أما في مكيال المكارم للأصفهاني فوردت الرواية من دون لفظ الجلالة ففي ج 1 ص 274 : عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد، فجمع به عقولهم، وأكمل به أخلاقهم.
قال بعض العلماء رضوان الله عليه: المراد وضع جارحته الخاصة بنحو المعجزة على رؤوس جميع العباد.
أقول: يحتمل أن يكون المراد باليد القوة أو الملك فيكون المعنى أنه إذا قام استولى على جميع العباد وشمل ملكه كل البلاد وبذلك يجمع العقول ويكمل الأخلاق، لزوال أهل الكفر والفسق والإلحاد .(انتهى كلامه) وفي الدعاء في لشهر رجب كما في بحار الأنوار ج 95 ص 393 : ومقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك، لا فرق بينك وبينها إلا أنهم عبادك وخلقك، فتقها ورتقها بيدك، بدؤها منك وعودها إليك أعضاد وأشهاد، ومناة وأزواد وحفظة ورواد، فبهم ملأت سماءك وأرضك حتى ظهر أن لا إله إلا أنت , وفي الرواية الواردة في تأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج 1 ص 398 : فخلق من الشطر الأول محمدا، ومن الشطر الآخر علي بن أبي طالب عليه السلام، ولم يخلق من ذلك النور غيرهما خلقهما الله بيده ونفخ فيهما بنفسه من نفسه (لنفسه) وصورهما على صورتهما وجعلهما امناء له وشهداء على خلقه، وخلفاء على خليقته، وعينا له عليهم، ولسانا له إليهم قد استودع فيهما علمه، وعلمهما البيان، واستطلعهما على غيبه (وعلى نفسه) وجعل أحدهما نفسه والآخر روحه، لا يقوم واحد بغير صاحبه، ظاهرهما بشرية وباطنهما لاهوتية، ظهروا للخلق على هياكل الناسوتية حتى يطيقوا رؤيتهما، وهو قوله تعالى * (وللبسنا عليهم ما يلبسون) * فهما مقاما رب العالمين وحجابا خالق الخلائق أجمعين بهما فتح الله، بدء الخلق، وبهما يختم الملك والمقادير. وفي مسائل عمران الصابي كما في عيون أخبار الرضا للصدوق ج 2 ص 155 يقول مولانا الرضا عليه السلام : إياك وقول الجهال من أهل العمى والضلال الذين يزعمون أن الله جل وتقدس موجود في الآخرة للحساب في الثواب والعقاب وليس بموجود في الدنيا للطاعه والرجاء ولو كان في الوجود لله عز وجل نقص واهتضام لم يوجد في الآخرة ابدا ولكن القوم تاهوا وعموا وصموا عن الحق من حيث لا يعلمون وقوله عز وجل: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) يعنى أعمى عن الحقائق الموجودة وقد علم ذووا الألباب ان الاستدلال على ما هناك لا يكون إلا بما هيهنا ومن أخذ علم ذلك برايه وطلب وجوده وادراكه عن نفسه دون غيرها لم يزدد من علم ذلك إلا بعدا لان الله عز وجل جعل علم ذلك خاصه عند قوم يعقلون ويعلمون ويفهمون ..الخ الحديث , لذلك فان هذه المعرفة النورانية تحتاج الى نورانية القلب لأن العلم ليس بكثرة التعلم انما هو نور يقذف الله في قلب من يشاء وهم صلوات الله وسلامه عليهم النور وكلامهم نور فيعرفها من كان من أهلها وسائر الناس لها منكر ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَرِيضٍ, يَجدْ مُرّاً بهِ المَاءَ الزُّلالا , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها ونسألكم الدعاء
خادمكم
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 21 ديسمبر 2014
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم إلى قيام يوم الدين
أخبرنا أهل البيت عليهم السلام أنهم هم الأسماء الحسنى التي أمر الله الناس أن يدعوه بها وهذا ما يثبته القرآن الكريم والعترة فقال تعالى (هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ) وفي معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام للشيخ علي الكوراني العاملي ج 5 ص 45 : عن مقتضب الأثر * * * [(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر وإلى الله ترجع الأمور)] (البقرة - 210).
أن المهدي عليه السلام يأتي العراق في سبع قباب من نور [1466 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ينزل في سبع قباب من نور، لا يعلم في أيها هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل "] * 1466 - المصادر:
*: العياشي: ج 1 ص 103 ح 301 - عن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر، قال: - *: الصافي: ج 1 ص 243 - عن العياشي.
*: البرهان: ج 1 ص 209 ح 6 - عن العياشي.
*: نور الثقلين: ج 1 ص 206 ح 772 - عن العياشي * * *
وفي ص 46 : (الإمام الباقر عليه السلام) " إنه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق، فهذا حين ينزل، وأما: قضي الامر، فهو الوسم على الخرطوم يوم يوسم الكافر "] * 1467 - المصادر:
*: العياشي: ج 1 ص 103 ح 303 - عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام: - *: الصافي: ج 1 ص 243 - عن العياشي.
*: البرهان: ج 1 ص 209 ح 7 - عن العياشي
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 53 ص 42-43 : عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن إبليس قال: " أنظرني إلى يوم يبعثون " فأبى الله ذلك عليه " فقال إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم " فإذا كان يوم الوقت المعلوم، ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين عليه السلام فقلت: وإنها لكرات؟ قال: نعم، إنها لكرات وكرات ما من إمام في قرن إلا ويكر معه البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن [من] الكافر.
فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين عليه السلام في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه، ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال له: الروحا قريب من كوفتكم، فيقتتلون قتالا لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني أنظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين عليه السلام قد رجعوا إلى خلفهم القهقري مائة قدم وكأني أنظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات.
فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل في ظلل من الغمام، والملائكة، وقضي الأمر رسول الله صلى الله عليه وآله أمامه بيده حربة من نور فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقري ناكصا على عقبيه فيقولون له أصحابه: أين تريد وقد ظفرت؟ فيقول: إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله رب العالمين، فيلحقه النبي صلى الله عليه وآله فيطعنه طعنة بين كتفيه، فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه، فعند ذلك يعبد الله عز وجل ولا يشرك به شيئا ويملك أمير المؤمنين عليه السلام أربعا وأربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي عليه السلام ألف ولد من صلبه ذكرا وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند مسجد الكوفة وما حوله له بما شاء الله..
ولاشك أنهم صلوات الله وسلامه عليهم ولاة أمر الله ومظهري أمر الله ونهيه وعينه ووجهه ويده ففي الكافي الشريف ج 1 ص 25 : عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم. أما في مكيال المكارم للأصفهاني فوردت الرواية من دون لفظ الجلالة ففي ج 1 ص 274 : عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد، فجمع به عقولهم، وأكمل به أخلاقهم.
قال بعض العلماء رضوان الله عليه: المراد وضع جارحته الخاصة بنحو المعجزة على رؤوس جميع العباد.
أقول: يحتمل أن يكون المراد باليد القوة أو الملك فيكون المعنى أنه إذا قام استولى على جميع العباد وشمل ملكه كل البلاد وبذلك يجمع العقول ويكمل الأخلاق، لزوال أهل الكفر والفسق والإلحاد .(انتهى كلامه) وفي الدعاء في لشهر رجب كما في بحار الأنوار ج 95 ص 393 : ومقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك، لا فرق بينك وبينها إلا أنهم عبادك وخلقك، فتقها ورتقها بيدك، بدؤها منك وعودها إليك أعضاد وأشهاد، ومناة وأزواد وحفظة ورواد، فبهم ملأت سماءك وأرضك حتى ظهر أن لا إله إلا أنت , وفي الرواية الواردة في تأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج 1 ص 398 : فخلق من الشطر الأول محمدا، ومن الشطر الآخر علي بن أبي طالب عليه السلام، ولم يخلق من ذلك النور غيرهما خلقهما الله بيده ونفخ فيهما بنفسه من نفسه (لنفسه) وصورهما على صورتهما وجعلهما امناء له وشهداء على خلقه، وخلفاء على خليقته، وعينا له عليهم، ولسانا له إليهم قد استودع فيهما علمه، وعلمهما البيان، واستطلعهما على غيبه (وعلى نفسه) وجعل أحدهما نفسه والآخر روحه، لا يقوم واحد بغير صاحبه، ظاهرهما بشرية وباطنهما لاهوتية، ظهروا للخلق على هياكل الناسوتية حتى يطيقوا رؤيتهما، وهو قوله تعالى * (وللبسنا عليهم ما يلبسون) * فهما مقاما رب العالمين وحجابا خالق الخلائق أجمعين بهما فتح الله، بدء الخلق، وبهما يختم الملك والمقادير. وفي مسائل عمران الصابي كما في عيون أخبار الرضا للصدوق ج 2 ص 155 يقول مولانا الرضا عليه السلام : إياك وقول الجهال من أهل العمى والضلال الذين يزعمون أن الله جل وتقدس موجود في الآخرة للحساب في الثواب والعقاب وليس بموجود في الدنيا للطاعه والرجاء ولو كان في الوجود لله عز وجل نقص واهتضام لم يوجد في الآخرة ابدا ولكن القوم تاهوا وعموا وصموا عن الحق من حيث لا يعلمون وقوله عز وجل: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) يعنى أعمى عن الحقائق الموجودة وقد علم ذووا الألباب ان الاستدلال على ما هناك لا يكون إلا بما هيهنا ومن أخذ علم ذلك برايه وطلب وجوده وادراكه عن نفسه دون غيرها لم يزدد من علم ذلك إلا بعدا لان الله عز وجل جعل علم ذلك خاصه عند قوم يعقلون ويعلمون ويفهمون ..الخ الحديث , لذلك فان هذه المعرفة النورانية تحتاج الى نورانية القلب لأن العلم ليس بكثرة التعلم انما هو نور يقذف الله في قلب من يشاء وهم صلوات الله وسلامه عليهم النور وكلامهم نور فيعرفها من كان من أهلها وسائر الناس لها منكر ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَرِيضٍ, يَجدْ مُرّاً بهِ المَاءَ الزُّلالا , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها ونسألكم الدعاء
خادمكم
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 21 ديسمبر 2014
تعليق