لا لم يـعــد فــيـنـا بـقــيـــة نـخـوة
قــد أخــمــدت لـمـا نسينا الـموعـدا
لـمـا تـركـنـا ذروة الإســـــــــلام لم
نـسـمـع كلاماً للحـبـيـب الـمـفـتـدى
"لا يـدخـلـنْ أرض الجـزيرة مشركٌ"
قــد قــالها الـمـخـــتار أعني أحمدا
لـمـا فـتـحـنـا أرضــنـا لجـيـوشـهم
وتــرابـنــا لـعــبــورهــم قــد عُـبّدا
هــذي الـمـضــايــق أشرعت أبوابها
لبوارج الصلبان تـمــخر في الـمــدى
بالطـائــرات فـضــاؤنـا قـد لُـبّـــدا
وسلاحهم من نـفـطـنـا قــد أرعــدا
هـيـهـات تـحـيـا أمــةٌ مـسـلـوبـةٌ
مــا دام يـحــكـمـها عـبـيـدٌ للعـدا
شادوا القصور على الجماجم ما بنوا
للـعـــزّ حــصـنـاً بالســلاح مشيدا
لا سـيـف نـمـلـكــــه وفينا طغمةٌ
فالسيف في دار العصـــــابة أغمدا
عــمـــلاءُ أمريكا فهم خـــدمٌ لها
يـتــهـلـلــــون لنصر بيتٍ أسودا
فلقد ذكــــــرت أبا رغال بفعلهم
والـعـلـقـمــيّ أراه عـاد مـجــددا
بغداد يا صرح الحضارة في الـورى
فلتسلمي والخـائـنـون لك الـفــدا
بـغـداد يا دار الرشــيــد تجلدي
لا هنت بل هان العميل ومن غدا
نـعــــلاً لأمــريـــكا وشرطياً لها
متذللين وبـعـضــهـم صـاروا يدا
يـتــســـابقون لنصرها حتى غدا
رمـــز الجـــهاد مطارداً ومشردا
وبأمــــــر أمريكا القنوت معطّلٌ
فالشيخ "أمريكا" وفـتـواها هدى
يا عصـبــــة للذل خاب رجاؤكم
فالـفـجــر من بعد الليالي قد بدا
عملاءَ أمريـكا سيُسـقـط عــرشَكم
شعبٌ على الذلّ الطويل تــمــردا
تحياتي
عـــاشـــق المـــوت
قــد أخــمــدت لـمـا نسينا الـموعـدا
لـمـا تـركـنـا ذروة الإســـــــــلام لم
نـسـمـع كلاماً للحـبـيـب الـمـفـتـدى
"لا يـدخـلـنْ أرض الجـزيرة مشركٌ"
قــد قــالها الـمـخـــتار أعني أحمدا
لـمـا فـتـحـنـا أرضــنـا لجـيـوشـهم
وتــرابـنــا لـعــبــورهــم قــد عُـبّدا
هــذي الـمـضــايــق أشرعت أبوابها
لبوارج الصلبان تـمــخر في الـمــدى
بالطـائــرات فـضــاؤنـا قـد لُـبّـــدا
وسلاحهم من نـفـطـنـا قــد أرعــدا
هـيـهـات تـحـيـا أمــةٌ مـسـلـوبـةٌ
مــا دام يـحــكـمـها عـبـيـدٌ للعـدا
شادوا القصور على الجماجم ما بنوا
للـعـــزّ حــصـنـاً بالســلاح مشيدا
لا سـيـف نـمـلـكــــه وفينا طغمةٌ
فالسيف في دار العصـــــابة أغمدا
عــمـــلاءُ أمريكا فهم خـــدمٌ لها
يـتــهـلـلــــون لنصر بيتٍ أسودا
فلقد ذكــــــرت أبا رغال بفعلهم
والـعـلـقـمــيّ أراه عـاد مـجــددا
بغداد يا صرح الحضارة في الـورى
فلتسلمي والخـائـنـون لك الـفــدا
بـغـداد يا دار الرشــيــد تجلدي
لا هنت بل هان العميل ومن غدا
نـعــــلاً لأمــريـــكا وشرطياً لها
متذللين وبـعـضــهـم صـاروا يدا
يـتــســـابقون لنصرها حتى غدا
رمـــز الجـــهاد مطارداً ومشردا
وبأمــــــر أمريكا القنوت معطّلٌ
فالشيخ "أمريكا" وفـتـواها هدى
يا عصـبــــة للذل خاب رجاؤكم
فالـفـجــر من بعد الليالي قد بدا
عملاءَ أمريـكا سيُسـقـط عــرشَكم
شعبٌ على الذلّ الطويل تــمــردا
تحياتي
عـــاشـــق المـــوت
تعليق