إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الامام الرضا - عليه السلام - ومقام الرضا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامام الرضا - عليه السلام - ومقام الرضا

    عرفوا مقام الرضا :
    مقام الرضا : هو سرور العبد من الحق تعالى شأنه وأرادته ومقدراته , ورفع الكراهيه وتحمل المراره , وهو من مقامات الوصول بالاضافه الى كونه صفه وخلق , وهذا المقام ياتي بعد مقام التوكل .
    وعند اهل السلوك مقام الرضا : هو التلذذ بالبلوى , واخراج النفس من رضاها الى رضا الحق تعالى .
    ان الامام الرضا - عليه السلام - مثال الله في هذه الصفه , والرضا عن الله عز وجل انما يمر في البدايه بالرضا عن الامام - عليه السلام - ومعرفته , وكذلك الاستلهام من حياته المباركه لمعرفة كيف وصل الى هذا المقام , فنطبق نحن ذلك لنحصل على المقام وأن لم يكن بالمستوى الذي وصل اليه الامام - عليه السلام - وكذلك التوسل به وزيارته لاستلام الفيض منه في ذلك والتقرب الى الله عز وجل به .
    الامام - عليه السلام - في لوح نفسه مقامات متعدده , وهي عين تلك المقامات الالهيه , ولكن الاظهر من تلك المقامات كان مقام الرضا , وهذا المقام هو مقام عين رضا الله عز وجل .
    ان وصول الامام الرضا - عليه السلام - الى هذا المقام , ولم تكن العله الا بالرضا بالقضاء , فلان الامام - عليه السلام - رضى بالله وعن الله عز وجل وصل الى هذا المقام , ومن المعروف ان الامام - عليه السلام - قد رضى الله عنه في البدايه بامتثاله لاوامره تعالى , كيف لا والامام - عليه السلام - المظهر الاكمل لارادة الله عز وجل , ومن المعلوم ان الرضا بالقضاء له مراتب وقد وصل الامام - عليه السلام الى اعلى هذه المراتب , بل أنه - عليه السلام - ترقى في المراتب حتى صار عينآ للرضا .
    ان شدة تفاني الامام - عليه السلام - وفنائه بالرضا بقضاء الله عز وجل بحيث لم تبق أثنينيه بينه - عليه السلام - وبين الصفه , وصارت الصفه عين الموصوف فصارت ذات الامام - عليه السلام - بالاضافه الى كونها ولويه ( ولايه ) صارت رضويه , وتسامى في الانتقال من حالة الماده الى حالة التجرد مباشره من دون المرور باي حاله أخرى ,
    فهو - عليه السلام - انتقل من عالم أبتلاءات الدنيا بعد الرضا به وطوى عالم الملكوت وصولآ الى عالم العقل والتجرد مباشره بهذه الصفه , فهو - عليه السلام - وأن كان موجودآ مجردآ من عالم الانوار والعقل ولكنه حينما نزل الى عالم الناسوت أبى الا ان يتسامى ويرجع الى عالمه فيكون سيد العالمين برضاه , فرقى وتسامى حتى وصل الى اللامكان , وهذا يدلنا على اهمية هذه الصفه وأي مقام يمكن أن يحرز بهذه الملكه العاليه .
    أن لله تعالى رضا وللامام - عليه السلام - رضا ايضآ , وعلى هذا فهما رضاءا , ولكن رضا الامام - عليه السلام - فان في رضا الله عز وجل , والفناء هو آخر مراحل السالكين في منازلهم الانتقاليه وخاصه اذا كان الفناء فناء في رضا الله عز وجل , وهذا يعني أنه ليس في البين الا اله ورضا الله تعالى , فيكون رضا الله هو رضا الامام - عليه السلام - ورضا الامام - عليه السلام - هو رضا الله عز وجل .
    فلا تغفل في تحصيل رضا الامام - عليه السلام -
    والحمد لله رب العالمين

  • #2
    بارك الله بكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X