هذا الطفل اسمه علي إسماعيل ، يبلغ من العمر 12 سنه ، يرقد في أحد مستشفيات بغداد منذ يوم الأحد الماضي الموافق 4/2/1424هـ،،، يعيش مع عائلته المكونه من أمه وأبيه وأخوه ، كان نائماً نوماً عميقاً عندما حطم الصليبيون حياته ، حيث سقط صاروخ على بيتهم ودمره ، وُقتل بقية عائلته ، ونجى هذا الطفل ليعيش وحيداً ، لقد احترق جسده بحروق خطيرة وقطعت كلتا ذراعيه ، يقول الولد لأحد مراسلي وكالة رويتر : سقط الصاروخ علينا منتصف الليل ومات أبي وأمي وأخي ، وكانت أمي حامل في الشهر الخامس ، جاء الجيران وسحبوني من تحت الجدران وأحضروني للمستشفى وأنا فاقد الوعي .
مسكين هذا الولد ، عندما تنظر إلى وجهه الحزين والذي يكاد يتقطع من الأسى والألم ، فلا يدري هل يبكي على يديه التي فقدهما أم يبكي على جسمه المحروق أم يبكي على والديه وأخيه الذين ماتوا أم ...أم ....، ولكن ماذا عساهُ يفعل وماذا عسانا نقول سوى ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .
مسكين هذا الولد ، عندما تنظر إلى وجهه الحزين والذي يكاد يتقطع من الأسى والألم ، فلا يدري هل يبكي على يديه التي فقدهما أم يبكي على جسمه المحروق أم يبكي على والديه وأخيه الذين ماتوا أم ...أم ....، ولكن ماذا عساهُ يفعل وماذا عسانا نقول سوى ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .
تعليق