في نقاش مع زميل في العمل قال لي: ما حكم الزوجة لو امتنعت عن فراش زوجها؟
قلت: ليست كل المسائل خاضعة للأحكام الشرعية، ومن قال بحكم شرعي في هذه المسألة فهو كذابُ أشرّ.
الزوجة لها حق الامتناع عن فراش زوجها إذا كانت مريضة عضوياً أو نفسياً، ولها حق الامتناع إذا شعرت بظلم زوجها ، كيف تمارس الحب مع شخص لا تحبه؟!...كيف تشعر بالحنان مع من يقسو عليها؟!
أي زوج يُجامع زوجته وهي غير راضية فقد اغتصبها ولا فرق بينه وبين ذئاب البشر في الشوارع..
قال: ولكن الرسول قال لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها..
قلت: هذا حديث ضعيف، وفي تقديري أنه منكر، ففي معايير المحدثين هو ضعيف السند، مروي بروايتين عن علي بن زيد ومحمد بن عمرو بن وقاص وكليهما رواة ضعفاء ولهم أوهام، وبقية الطرق ما بين مقطوعة وضعيفة، أما من حيث المتن-أي النص-فهو يتعارض مع القرآن الذي ساوى بين الرجل والمرأة في الحقوق، فما بالك وأهم هذه الحقوق وهو حق الفراش؟
الإسلام يتعامل مع مؤسسة الزواج بمنظور مختلف
قال تعالى.." ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون [الروم : 21]
والأزواج تٌطلق على الشريكين الزوج والزوجة، وبينهما المودة والسكينة اللازمة لاستمرارية الحياة، فإذا فُقِدت هذه المودة نعود إلى الأصل وهو.."المساواة"..فكليهما له نفس الحقوق والواجبات ، وقتها فإمساكُ بمعروف أو تسريحُ بإحسان..
أي أن الدين يضع لنا المنهج ، وترك لنا حرية التصرف حسب ما تقتضيه الظروف، ومسألة الفراش هي حسب ما تقتضيه الظروف، نعود فيها إلى العُرف والبيئة وظروف الأسرة من مال وأبناء وخلافه...لكن الأصل أن الزوجة كالزوج تماماً يَحرُم سيادة أيٍ منهما على الآخر.
قلت: ليست كل المسائل خاضعة للأحكام الشرعية، ومن قال بحكم شرعي في هذه المسألة فهو كذابُ أشرّ.
الزوجة لها حق الامتناع عن فراش زوجها إذا كانت مريضة عضوياً أو نفسياً، ولها حق الامتناع إذا شعرت بظلم زوجها ، كيف تمارس الحب مع شخص لا تحبه؟!...كيف تشعر بالحنان مع من يقسو عليها؟!
أي زوج يُجامع زوجته وهي غير راضية فقد اغتصبها ولا فرق بينه وبين ذئاب البشر في الشوارع..
قال: ولكن الرسول قال لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها..
قلت: هذا حديث ضعيف، وفي تقديري أنه منكر، ففي معايير المحدثين هو ضعيف السند، مروي بروايتين عن علي بن زيد ومحمد بن عمرو بن وقاص وكليهما رواة ضعفاء ولهم أوهام، وبقية الطرق ما بين مقطوعة وضعيفة، أما من حيث المتن-أي النص-فهو يتعارض مع القرآن الذي ساوى بين الرجل والمرأة في الحقوق، فما بالك وأهم هذه الحقوق وهو حق الفراش؟
الإسلام يتعامل مع مؤسسة الزواج بمنظور مختلف
قال تعالى.." ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون [الروم : 21]
والأزواج تٌطلق على الشريكين الزوج والزوجة، وبينهما المودة والسكينة اللازمة لاستمرارية الحياة، فإذا فُقِدت هذه المودة نعود إلى الأصل وهو.."المساواة"..فكليهما له نفس الحقوق والواجبات ، وقتها فإمساكُ بمعروف أو تسريحُ بإحسان..
أي أن الدين يضع لنا المنهج ، وترك لنا حرية التصرف حسب ما تقتضيه الظروف، ومسألة الفراش هي حسب ما تقتضيه الظروف، نعود فيها إلى العُرف والبيئة وظروف الأسرة من مال وأبناء وخلافه...لكن الأصل أن الزوجة كالزوج تماماً يَحرُم سيادة أيٍ منهما على الآخر.
تعليق