لا يوجد شخص من اهل السنه في جميع الارض يقول هذا ولا حتي ابو حنيفة نفسه ولا جعفر الصادق ولا علي ولا عمر وابي بكر رضي الله عنهم .
انما هم من فرقة من الحنفية تحولت للصوفيه وتركت الاسلام
وذكر البرزنجي في " الإشاعة " ( ص 222 )، أنه وقع لبعض جهلة عوام الحنفية أنه ادّعى أن كلاًّ من عيسى والمهدي يقلِّدان مذهب أبي حنيفة، وذكره بعض مشايخ الطريقة ببلاد الهند في تصنيف له بالفارسية شاع في تلك الديار، وكان بعض من يتوسّم بالعلم من الحنفية ويتصدّر للتدريس يشهر هذا القول، ويفتخر به، ويقرّره في مجلس درسه بالروضة النبوية، فذكر لي ذلك فأنكرته، فلمّا بلغه إنكاري نسبني إلى التنقيص في حق الإمام أبي حنيفة، وحاشاه من ذلك، ولو سمعه أبو حنيفة لأفتى بتعزير أو تكفير قائله، ثم بعد مدة وقفتُ للشيخ علي القاري الهروي نزيل مكة المشرفة رحمه الله على تأليف سمّاه " المشرب الوردي في مذهب المهدي " نقل فيه هذا القول وردّ عليه ردًّا شنيعاً، فأرسلتُ الكتاب لمجلس درسه، فقُرئ عليه، وافتضح بين تلامذته اهـ .
======
وعلق الإمام الألباني على قوله في حديث مسلم في مختصره عليه : " فأمّكم منكم " : هذا صريح في أن عيسى يحكم بشرعنا ويقضي بالكتاب والسنة لا بغيرها من الإنجيل أو الفقه الحنفي ونحوه .
تعليق