الحب او الرغبة في بعض الامور ليست مذمومة مطلقا اذا كان بالحق
واما قول المعصوم فهو متعلق بالموضوع
فلو كان الهوى مذموم مطلقا لما جاز نسبته الى الله تعالى
وهي لم تقصد الحق في قولها هذا اولا ثانيا هل الله عز وجل يتبع رغبات نبيه ام ان نبيه يتبع اوامره
ثالثا هل قال الله في نبيه انه لا يتبع الهوى ام لا فهل ضلت عائشة عن قول الله في نبيه
رابعا قول المعصوم معناه حب الله وارضائه وهو نقيض قول عائشة
وهي لم تقصد الحق في قولها هذا اولا ثانيا هل الله عز وجل يتبع رغبات نبيه ام ان نبيه يتبع اوامره
ثالثا هل قال الله في نبيه انه لا يتبع الهوى ام لا فهل ضلت عائشة عن قول الله في نبيه
لا يمكن تفسيره بالمعنى المذموم وهي تقصد شيء اعطاه الله لنبيه
فام المؤمنين تتحدث عن الاية (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء)
فالله جعل ذلك بما يريده النبي عليه الصلاة والسلام وهذا هو قصد ام المؤمنين.
رابعا قول المعصوم معناه حب الله وارضائه وهو نقيض قول عائشة
لهذا السبب قلت لك ان كلمة (هوى) ليست بالضرورة المعنى المذموم
فالمعصوم قصد ما يحبه الله
وام المؤمنين قصدت ان الله اعطى نبيه ما يحبه
فتفسيرك بالمعنى المذموم لا يلتفت اليه وقد جاء في الرواية القصد بالاية
لا يمكن تفسيره بالمعنى المذموم وهي تقصد شيء اعطاه الله لنبيه
فام المؤمنين تتحدث عن الاية (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء)
فالله جعل ذلك بما يريده النبي عليه الصلاة والسلام وهذا هو قصد ام المؤمنين.
بل هو كذلك لانها ادعت ان الله يسارع في تلبية رغبات النبي
متناسية ان النبي لا ينطق عن الهوى وان النبي يفعل ما يؤمره الله عز وجل لا العكس
وبما انك مصرا على ان قول عائشة مدحا لا ذم فاين القول الثابت لديكم بان رسول الله كانت لديه الرغبة والهوى في نكاح من وهبت له نفسها
لهذا السبب قلت لك ان كلمة (هوى) ليست بالضرورة المعنى المذموم
فالمعصوم قصد ما يحبه الله
وام المؤمنين قصدت ان الله اعطى نبيه ما يحبه
فتفسيرك بالمعنى المذموم لا يلتفت اليه وقد جاء في الرواية القصد بالاية
وقد قلت لك ان قول المعصوم صلوات الله وسلامه عليه عكس قول عائشة
وما الاشكال في ان الله اعطى نبيه مايريده وهذا ما ثبت في الاية؟
طلبت منك اثبات ان النبي كانت له رغبات في اللواتي وهبن انفسهن له
ثانيا هل رسول الله كان يمتثل لاوامر الله عز وجل عندما نزلت هذة الايات ام ان الله هنا انزل هذة الايات لانه يريد تحقيق رغبة من رغبات نبيه
فالكلام الثاني هو ما ذهبت اليه عائشة وقصدته فهل انت واعي لقولها ام لا
انظر هنا الى قول القرطبي وكيف يحاول بائسا ان يرقع لها قال القرطبي: هذا قول أبرزه الدلال والغيرة، وهو من نوع قولها: ما أحمدكما ولا أحمد إلا الله. وإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا يحمل على ظاهره لأنه لا ينطق عن الهوى، ولا يفعل بالهوى، ولو قالت إلى مرضاتك لكان أليق
طلبت منك اثبات ان النبي كانت له رغبات في اللواتي وهبن انفسهن له
ثانيا هل رسول الله كان يمتثل لاوامر الله عز وجل عندما نزلت هذة الايات ام ان الله هنا انزل هذة الايات لانه يريد تحقيق رغبة من رغبات نبيه
فالكلام الثاني هو ما ذهبت اليه عائشة وقصدته فهل انت واعي لقولها ام لا
انظر هنا الى قول القرطبي وكيف يحاول بائسا ان يرقع لها قال القرطبي: هذا قول أبرزه الدلال والغيرة، وهو من نوع قولها: ما أحمدكما ولا أحمد إلا الله. وإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا يحمل على ظاهره لأنه لا ينطق عن الهوى، ولا يفعل بالهوى، ولو قالت إلى مرضاتك لكان أليق
لا ادري هل فهمت الاية؟
فام المؤمنين تتحدث عن الاية
قال الطبطبائي في تفسيره : قوله تعالى: "ترجي من تشاء منهن و تؤوي إليك من تشاء" إلخ، الإرجاء التأخير و التبعيد، و هو كناية عن الرد، و الإيواء: الإسكان في المكان و هو كناية عن القبول و الضم إليه. و السياق يدل على أن المراد به أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) على خيرة من قبول من وهبت نفسها له أو رده.
فقصد ام المؤمنين هو الموافق لمعنى الاية في ان الله جعل ذلك لنبيه لقبول او رد من يريد.
قال القرطبي: هذا قول أبرزه الدلال والغيرة، وهو من نوع قولها: ما أحمدكما ولا أحمد إلا الله. وإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا يحمل على ظاهره لأنه لا ينطق عن الهوى، ولا يفعل بالهوى، ولو قالت إلى مرضاتك لكان أليق
(لايحمل على ظاهره)
اي ليس المعنى المذموم للهوى ولكن عن ما يريده الرسول عليه الصلاة والسلام
التعديل الأخير تم بواسطة العامري12; الساعة 02-01-2015, 07:51 PM.
لا ادري هل فهمت الاية؟
فام المؤمنين تتحدث عن الاية
قال الطبطبائي في تفسيره :
قوله تعالى: "ترجي من تشاء منهن و تؤوي إليك من تشاء" إلخ، الإرجاء التأخير و التبعيد، و هو كناية عن الرد، و الإيواء: الإسكان في المكان و هو كناية عن القبول و الضم إليه. و السياق يدل على أن المراد به أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) على خيرة من قبول من وهبت نفسها له أو رده.
فقصد ام المؤمنين هو الموافق لمعنى الاية في ان الله جعل ذلك لنبيه لقبول او رد من يريد.
طلبت منك اثبات ان النبي كانت له رغبات في اللواتي وهبن انفسهن له
ثانيا هل رسول الله كان يمتثل لاوامر الله عز وجل عندما نزلت هذة الايات ام ان الله هنا انزل هذة الايات لانه يريد تحقيق رغبة من رغبات نبيه
(لايحمل على ظاهره)
اي ليس المعنى المذموم للهوى ولكن عن ما يريده الرسول عليه الصلاة والسلام
هذة من عند القرطبي
لكنك تجاهلت بقية كلامه وهو المقصود من النقل
لماذا؟
من تحدث عن هذا؟
فالاية تتحدث عن اعطاءه الخيار فيما يحب من قبول او رد
وهذا مقصد ام المؤمنين
كيف من تحدث عن هذا
أليس هذا كلامها هي فما معنى هواك هنا ألم تقل انت
قصد ام المؤمنين المعنى اللغوى للهوى وهو الحب للشيء أو الرغبة،
المعنى اللغوى للهوى وهو الحب او الرغبة في الشيء ولم يكن القصد المعنى المذموم
فالقصد هو رغبته
اخذت منه محل الشاهد المتعلق بتفسير قول ام المؤمنين في ان المعنى ليس المذموم من الهوى.
اولا هو حاول ان يبرر لها بقوله ان هذا من باب الغيرة والدلال
ثانيا هو نفسه لم يكن راضيا على تنسبها الهوى للنبي قائلا لوقالت الى مرضاتك لكان اليق
اما انه احتمل قولها على ظاهره فهو من باب تجميل ما قالته
كيف من تحدث عن هذا
أليس هذا كلامها هي فما معنى هواك هنا ألم تقل انت
معناه الموافق للاية من ان الله اعطى النبي عليه الصلاة والسلام الحق فيما يحب من القبول او الرد
اولا هو حاول ان يبرر لها بقوله ان هذا من باب الغيرة والدلال
ثانيا هو نفسه لم يكن راضيا على تنسبها الهوى للنبي قائلا لوقالت الى مرضاتك لكان اليق
اما انه احتمل قولها على ظاهره فهو من باب تجميل ما قالته
قوله عن استخدام كلمة (رضاك) انه اليق ، لان تلك الكلمة قد تفهم بطريقة خاطئة بغير مقصد ام المؤمنين.
ان كان كما تقول فكيف ادعت ان الله يسارع في هوى نبيه اهذا كلام يصدر من مؤمنة تتقي الله
اين هذا الهوى المزعوم
لو كان المعنى مخالف للشرع لما سكت عنها الرسول عليه الصلاة والسلام.
فقد ذكرنا لك ان القصد في ان الله اعطى نبيه الحق في ما يحب من القبول او الرد
ولكنك تعيد وتكرر
لو كان كما تقول لما حاول ان يبرر لها ذلك ****
احترم نفسك اثناء الحوار
يقول إمامكم الأكبر محمد حسين آل كاشف الغطاء في كتابه "جنة المأوى" (ص/135) طبعة دار الأضواء :
وكلماتها مع أمير المؤمنين بعد رجوعها من المسجد ، وكانت ثائرة متأثرة حتى خرجت عن حدود الآداب التي لم تخرج من حظيرتها مدة عمرها .... الخ
طبعا الكلام السابق عن الزهراء
فانتم لاتحترمون اهل البيت الذين تعتقدون عصمتهم فكيف تحترمون غيرهم؟
لو كان المعنى مخالف للشرع لما سكت عنها الرسول عليه الصلاة والسلام.
فقد ذكرنا لك ان القصد في ان الله اعطى نبيه الحق في ما يحب من القبول او الرد
ولكنك تعيد وتكرر
لما على رسول الله الاعتراض وهو المعروف بحسن الخلق والصبر على الجاهلين
وعائشة بالذات مشهود لها من كتبكم بهذة المواقف
احترم نفسك اثناء الحوار
ما خرجت عن ادب الحوار لكن وصف تجاوزات عائشة بالوقاحة ازعجتك
اما ان تصف ام النبي بالكفر والنجاسة فلا غيرة على هذة الطاهرة المطهرة
بل رحت ترمي بنت النبي وتعرض بها كذالك من خلال ما جلبته من كلام احد علمائنا ظانا انك قد نلت مرادك
الا لعن الله الجاهلية التي لم تفارقكم ابدا
تعليق