تويت
كتاب التبر المسبوك في ذيل السلوك
للسخاوي
ص314
سودون بن عبد الله سيف الدين المحمدي
وفعل ببيت الله مالا يجوز حتى انه هدم سقفه وجرده عن الكسوه اياما بعله انه كان يدلف قليلا وخرج بعض اعيان مكه عنها وخوفا من حلول امر من الله لهذا الصنيع ومن ثم تزايد الدلف بالنسبه لماكان اضعافا مضاعفه وصار الحمام وغيره من الطيور يقعدون على ظهر البيت ولم يعهد ذلك قبله
الى يصل ويقول
وكان دينا خيرا
والوثيقه
وقالوا عنه
الكتاب : المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي
المؤلف : ابن تغري بردي
(1/499
1158 - سودون أتمكجي
... - 853 ه - ... - 1449 م
سودون بن عبد الله المحمدي المؤيدي، الأمير سيف الدين، الأمير آخور الثاني المعروف بسودون أتمكجي.
هو من مماليك الملك المؤيد شيخ، وممن صار خاصكيا بعد موته، ودام على ذلك مدة، ثم استقر رأس نوبة الجمدارية في الدولة الأشرفية برسباي، واستمر على ذلك إلى أن أمره الملك الظاهر جقمق إمرة عشرة، ثم جعله من جملة رءوس النوب مدة يسيرة، ثم صار أمير آخورا ثالثاً بعد الأمير قيزطوغان المتنقل إلى الأستادارية بعد عزل ابن أبي الفرج في سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة، فاستمر على ذلك إلى سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة، استقر أمير آخورا ثانيا، بعد انتقال الأمير جرباش المحمدي المعروف بكرد إلى تقدمة ألف بالديار المصرية، فلم تطل مدته في الأمير آخورية الثانية، ومات في شهر رجب سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة.
وكان رحمه الله مشكور السيرة، سليم الباطن، وعنده حشمة وكرم وشجاعة، عفا الله عنه، واتمكجي يعني خباز. انتهى
جميل هذا العالم مشكور السيره وسليم الباطن والمتدين فعل هذا بالكعبه فمابالكم فيمن لم يكن متدين
للسخاوي
ص314
سودون بن عبد الله سيف الدين المحمدي
وفعل ببيت الله مالا يجوز حتى انه هدم سقفه وجرده عن الكسوه اياما بعله انه كان يدلف قليلا وخرج بعض اعيان مكه عنها وخوفا من حلول امر من الله لهذا الصنيع ومن ثم تزايد الدلف بالنسبه لماكان اضعافا مضاعفه وصار الحمام وغيره من الطيور يقعدون على ظهر البيت ولم يعهد ذلك قبله
الى يصل ويقول
وكان دينا خيرا
والوثيقه
وقالوا عنه
الكتاب : المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي
المؤلف : ابن تغري بردي
(1/499
1158 - سودون أتمكجي
... - 853 ه - ... - 1449 م
سودون بن عبد الله المحمدي المؤيدي، الأمير سيف الدين، الأمير آخور الثاني المعروف بسودون أتمكجي.
هو من مماليك الملك المؤيد شيخ، وممن صار خاصكيا بعد موته، ودام على ذلك مدة، ثم استقر رأس نوبة الجمدارية في الدولة الأشرفية برسباي، واستمر على ذلك إلى أن أمره الملك الظاهر جقمق إمرة عشرة، ثم جعله من جملة رءوس النوب مدة يسيرة، ثم صار أمير آخورا ثالثاً بعد الأمير قيزطوغان المتنقل إلى الأستادارية بعد عزل ابن أبي الفرج في سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة، فاستمر على ذلك إلى سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة، استقر أمير آخورا ثانيا، بعد انتقال الأمير جرباش المحمدي المعروف بكرد إلى تقدمة ألف بالديار المصرية، فلم تطل مدته في الأمير آخورية الثانية، ومات في شهر رجب سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة.
وكان رحمه الله مشكور السيرة، سليم الباطن، وعنده حشمة وكرم وشجاعة، عفا الله عنه، واتمكجي يعني خباز. انتهى
جميل هذا العالم مشكور السيره وسليم الباطن والمتدين فعل هذا بالكعبه فمابالكم فيمن لم يكن متدين
تعليق