القصة الحقيقية الكاملة للثورة اليمنية
قبل اكثر من خمسون عام وفي فجر يوم 26 سبتمبر 1962 إستيقظ الشعب اليمني على أصوات الدبابات والرشاشات تقصف دار البشائر مقر الامام محمد بن أحمد حميد الدين الذي بايعه العلماء والمشايخ وجميع شرائح المجتمع اليمني في الجامع الكبير بصنعاء..
وأعلنت إذاعة صنعاء عن قيام ثورة ضد الظلم والاستبداد والحكم الفردي وأن الثوار حمران العيون سيحولون اليمن الى جنة ينعم فيها جميع أفراد الشعب بالأمن والاستقرار والمساواة وتوفير فرص العمل ومجانية التعليم والعلاج المجاني ووعود كثيرة جدا جعلت الجماهير تخرج الى الشوارع مؤيدة للثورة وشاكرين لحمران العيون من الضباط الذين سيحولون اليمن الى دولة عظمى ولاكن علقت المشانق وسحل السادة الهاشميين في الشوارع علماء قضاة حكام عمال الجميع سيقوا الى ساحة الإعدام بدون محاكمات ولا وازع ديني المهم أن يكون هاشمي وكأنها كربلاء جديدة ..
وكأن يزيد بن معاوية ابن ابي سفيان عاد ليحكم من جديد حتى أن هادي عيسى أحد قيادات الثورة كان يعدم من يشاء وهو سكران حتى أنه أعدم ألسيد الناشري رغم أنهم أخبروه أنه لا يستحق الإعدام وإنما أخرج من السجن بالغلط فقال لهم ساخرا قد أسمه خرج وفعلا تم إعدامه دون رحمة أو خوف من الله وأمثاله كثيرين كان يرمي الواحد منهم بطلق ناري ثم يقذف به في بئر العرضي باب اليمن وهو بين الحياة والموت وكان الناس يمرون على البئر ويسمعون أصوات العلماء والسادة الهاشميين وهم يصارعون الموت وتدخلت السعودية مع الامام ومعها انصارها وتدخلت مصر مع حمران العيون وأرسلت جيش اكثر من ثلاثين الف واستمرت الحرب اكثر من عشر سنوات ...
فقدت اليمن خيرة شبابها ودمرت كثير من المدن والقرى ثم تم التصالح وأقيمت دولة مشتركة من الطرفين برعاية سعودية ومن هنا فتح الباب للمد الوهابي الخبيث حيث انتشرت ما يسمى المعاهد العلمية لتحفيظ القران وهي مراكز لنشر الوهابية وتكفير الشيعة وانتشرت كتب أبن تيمية وأتباعه ووزعت الكتب التي تكفر أتباع أهل البيت وتمدح بني أمية مجاناً وانتشرت مساجد الضرار في كل مدينة وقرية وفتحت مئات المكتبات ومحلات الأشرطة ووزعت مجانا على المواطنين وتغلغل الوهابيون في المناصب الحكومية ومعسكرات الجيش والأجهزة الأمنية وصرفت السعودية المليارات كميزانيات شهرية ثابتة لشيوخ القبائل والمسؤلين المدنين والعسكريين والسفراء والدبلماسين وصرفت مرتبات شهرية للخطباء ودعاة الوهابية حتى صار أتباع أهل البيت وبني هاشم محاربون وممنوعين من المناصب الهامة ومتهمون بالشرك والكفر وحورب مذهب أهل البيت بل عندما حاول أحد الأحرار الهاشميين وهو الشهيد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله عندما وقف في وجه الظلم والفساد أتهم بالتمرد والشرك والكفر ...
وشنت عليه حربا ظالمة للقضاء على حركة أنصار ألله التي رفعت شعار الموت لأمريكا وإسرائيل حيث دمرت صعده ودمرت المنازل على رؤوس المدنين العزل لمدة ستة حروب ظالمة راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء ولم يكتفي حمران العيون من الاستعانة بحمران الدقون لحرب الحوثين بل تواطؤ مع الحكومة السعودية الوهابية في حربهم حيث قدمت المملكة مئات الملاين من الدولارات وقدمت أحدث الأسلحة ومنها الفسفور الأبيض المحرم دوليا وقامت الطائرات والصواريخ السعودية بإحراق قرى بأكملها في صعده الأبية في مجازر جماعية لم تحدث في التاريخ ورغم كل ذالك خرج أنصار ألله منتصرين وكبدو جيش حمران العيون والمرتزقة من حمران الدقون والقوات السعودية الغازية كبدوهم خسائر فادحة وأسرو جنودهم وأستولوا على مواقعهم كالجابري وجبل دخان وغنموا أسلحة كثيرة وجعلوا الجيش السعودي..
أضحوكة أمام العالم حتى أضطرو لإيقاف الحرب بعد أن هدد انصار الله بنقل المعركة الى داخل المملكة وكان نصرا عظيما بقيادة حفيد رسول الله السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي ولأن اليمن كانت قد دخلت في صراع على السلطة بين حمران العيون بعد الثورة وتوالت الانقلابات العسكرية بينهم الى أن وصلنا الى قاع الأرض وأصبحت اليمن ببركة حمران العيون من أشد البلدان فقراً وأمية , فقر وجوع وحرمان بسب منع السعودية لدخول اليمنيين للعمل بل وطرد العمال اليمنيين الموجودين في المملكة ضلما وعدوانا مماسبب فقر وغلاء فاحش وحيث أن التجار هم من حمران العيون وحمران الدقون وأيضا الديون الخارجية بالمليارات وبطالة بالملايين والأمراض تضاعفت والحكم عاد فرديا والثروات نهبت من قبل مجموعة معينة والأراضي قسمت للأهل والأصدقاء والوظائف للموالين وأولادهم وأحفادهم والوهابين الذين أصبحوا شركاء في الحكم مع حمران العيون فعاد الشعب يرحم على بيت حميد الدين وما كانوا فيه من أمن وأمان ورخص في الأسعار والعزة والكرامة للسيادة اليمنية...
وعندما سمع الشعب بالربيع العربي خرج الى الشوارع ثائرا صارخا الشعب يريد إسقاط النظام فتلقفه حمران الدقون وأستولو على منصة التغير وقادو المسيرات وأعلنوا أنهم مع الشعب وسيعيدون الحقوق الى أصحابها وينشرو العلم ويصححوا الأخطاء ويقيموا حكم عادل يتساوى فيه أفراد الشعب ووزعو رز وفول ومساويك وكتيبات تكفر اتباع اهل البيت في ساحة التغير وكان حمران الدقون يخطبون في ساحة التغير عن الحياة السعيدة التي سيعيشها الشعب وأنسوهم أنهم كانو يحكمون البلاد مع حمران العيون أكثر من ثلاثون عاما فصدقهم الشعب وخرج بالملاين وقدم آلاف من الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى والمعوقين و أزاحوا حمران العيون وتربع على الحكم حمران الدقون بمباركة امريكا والسعودية و باسم الدين وأهل السنة والجماعة وفجأة تحول حمران الدقون الى حمران عيون وآخذو يضربون الثائرين ويقمعونهم بل ويطالبونهم بانتخاب مرشح فرد تابع لهم ومن يرفض فهو من أهل النار ولا يجوز الخروج على الحاكم وأن ضرب ظهرك وسرق مالك وأصبحت المظاهرات بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار...
فأصيب الشعب بالصدمة وتأكد أنه وقع في مصيدة تجارالدين الوهابيين ووقع في مصيبة جديدة و استبداد جديد أشد وألعن فقدبدأ الوهابين الحكام الجدد بتصفية خصومهم وخاصة من انصارالله فاغتالو العشرات من كوادهم الاكاديمين أمثال الدكتوراحمدشرف الدين والدكتورعبدالكريم جدبان والدكتورمحمدالمتوكل وعشرات الاطباء والمحامين والسياسين والعسكرين وهذا كله بعدان تامرو مع السعودية على دفن ثورة11 فبراير بمسمى المبادرة الخليجية وقامو بتشكل حكومة معظمهم من الوهابين ونصبو رئيس وزراء إمعه ضعيف تابعا لهم ومنفذاً لاوامرهم وظهرالطاغية الحقيقي حيث أصبح علي محسن الاحمر عميل ال سعود هوالحاكم الفعلي للبلاد يساعده حميد الاحمر والزنداني الاب الروحي للوهابية في اليمن وتم تصفية كل الكوادرالوطنية الشريفة من جميع الوزارات وتم تجنيد اكثرمن عشرين الف وهابي في وزارة الداخلية وأصبح الامن القومي والامن السياسي بالكامل تابعاً لحزب الاصلاح بقودة كبارالارهابين ورجال القاعدة الجناح العسكري لحزب الاصلاح وتم أدخال أكثر500 قاضي من خريجي جامعة الايمان الوهابية وجامعات سعودية قضاة في المحاكم اليمنية وتم تغيرمدراء المدارس بمدراء وهابين وتحولت وزارة التربية الى وكرللقاعدة وحزب الاصلاح وتم تخريب وزارة الكهرباء وتم سرقة ملايين الدولارت من البنك المركزي كصرفيات لعلي محسن والزنداني وزادت الاغتالات والتفجيرات الانتحارية وعمليات القاعدة حتى وصلت عملياتهم الى وزارة الدفاع والسجن المركزي وذبح الجنود في حضرموت بتواطؤ ومباركة من حكومة النفاق وأنتشرالتقطع وسرقة السيارت ونهب الممتلكات والاراضي في جميع المحافظات والسطوعلى البنوك الحكومية وتكرر تفجيرانابيب النفط والغازوالكهرباء من عملاء الاصلاح وزادالغلاء وانتشرت الامراض بسبب المبيدات التي يستودها علي محسن وشركاه وتحول جرحى الثورة الى شحاتين في شوارع العاصمة يبحثون عن ثمن العلاج وتم تعين عشرين محافظ وهابي ومئات مدراء النواحي وتم تغيرمناهج التعليم بنكهة وهابية وللقضاء على أنصارالله تم فتح جبهة دماج وحشدولها المرتزقة الوهابين من جميع انحاء العالم وحشداعلامي وقبلي كبيربقيادة حسين الاحمر ولاكن أسودالله استطاعو تطهيردماج فنقلو المعركة الى كناف وتم تصفيتها وانتصرانصارالله ونقلوالمعركة الى حاشد فحسمها الانصار وتم فتح جبهة عمران بالاعتداء على المعتصمين وقتلهم فدافع الانصارعن انفسهم وحسموها لصالحهم وفتح الفاسدون جبهة صنعاء فكان الفتح الكبير وكانت الطامة الكبرى التي قصمت ظهرالشعب عندما قررت حكومة اللصوص رفع الدعم عن المشتقات النفطية فارتفعت الاسعار بشكل جنوني وخرج الشعب في مظاهرات وأعتصامات مليونية بقيادة حفيد رسول الله السيدعبدالملك الحوث الذي استطاع بحكمتة قيادة الثورة باقتدار حتى انتصرت الثورة يوم 21 سبتمر يوم سقوط فرقة الطاغية علي محسن الاحمر الذي فرهارباً ومعه حميد الاحمروالزنداني وحسين الأحمر وجميع اللصوص والفاسدين وتنفس الشعب الصعداء وتحقق الوعد الالهي بانتصار المستضعفين وسقوط الطغاة والمستكبرين وتم أحياء يوم الغدير في ديوان علي محسن الاحمر في قصرة الفخم في حدة وإحياء عيدالمولد النبوي الشريف في مقرالفرقة الاولى التي كنات مركزقيادة الأرهاب والتكفير وأنتهى عصرحمران العيون ومعهم حمران الدقون والحمدلله رب العالمين
قبل اكثر من خمسون عام وفي فجر يوم 26 سبتمبر 1962 إستيقظ الشعب اليمني على أصوات الدبابات والرشاشات تقصف دار البشائر مقر الامام محمد بن أحمد حميد الدين الذي بايعه العلماء والمشايخ وجميع شرائح المجتمع اليمني في الجامع الكبير بصنعاء..
وأعلنت إذاعة صنعاء عن قيام ثورة ضد الظلم والاستبداد والحكم الفردي وأن الثوار حمران العيون سيحولون اليمن الى جنة ينعم فيها جميع أفراد الشعب بالأمن والاستقرار والمساواة وتوفير فرص العمل ومجانية التعليم والعلاج المجاني ووعود كثيرة جدا جعلت الجماهير تخرج الى الشوارع مؤيدة للثورة وشاكرين لحمران العيون من الضباط الذين سيحولون اليمن الى دولة عظمى ولاكن علقت المشانق وسحل السادة الهاشميين في الشوارع علماء قضاة حكام عمال الجميع سيقوا الى ساحة الإعدام بدون محاكمات ولا وازع ديني المهم أن يكون هاشمي وكأنها كربلاء جديدة ..
وكأن يزيد بن معاوية ابن ابي سفيان عاد ليحكم من جديد حتى أن هادي عيسى أحد قيادات الثورة كان يعدم من يشاء وهو سكران حتى أنه أعدم ألسيد الناشري رغم أنهم أخبروه أنه لا يستحق الإعدام وإنما أخرج من السجن بالغلط فقال لهم ساخرا قد أسمه خرج وفعلا تم إعدامه دون رحمة أو خوف من الله وأمثاله كثيرين كان يرمي الواحد منهم بطلق ناري ثم يقذف به في بئر العرضي باب اليمن وهو بين الحياة والموت وكان الناس يمرون على البئر ويسمعون أصوات العلماء والسادة الهاشميين وهم يصارعون الموت وتدخلت السعودية مع الامام ومعها انصارها وتدخلت مصر مع حمران العيون وأرسلت جيش اكثر من ثلاثين الف واستمرت الحرب اكثر من عشر سنوات ...
فقدت اليمن خيرة شبابها ودمرت كثير من المدن والقرى ثم تم التصالح وأقيمت دولة مشتركة من الطرفين برعاية سعودية ومن هنا فتح الباب للمد الوهابي الخبيث حيث انتشرت ما يسمى المعاهد العلمية لتحفيظ القران وهي مراكز لنشر الوهابية وتكفير الشيعة وانتشرت كتب أبن تيمية وأتباعه ووزعت الكتب التي تكفر أتباع أهل البيت وتمدح بني أمية مجاناً وانتشرت مساجد الضرار في كل مدينة وقرية وفتحت مئات المكتبات ومحلات الأشرطة ووزعت مجانا على المواطنين وتغلغل الوهابيون في المناصب الحكومية ومعسكرات الجيش والأجهزة الأمنية وصرفت السعودية المليارات كميزانيات شهرية ثابتة لشيوخ القبائل والمسؤلين المدنين والعسكريين والسفراء والدبلماسين وصرفت مرتبات شهرية للخطباء ودعاة الوهابية حتى صار أتباع أهل البيت وبني هاشم محاربون وممنوعين من المناصب الهامة ومتهمون بالشرك والكفر وحورب مذهب أهل البيت بل عندما حاول أحد الأحرار الهاشميين وهو الشهيد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله عندما وقف في وجه الظلم والفساد أتهم بالتمرد والشرك والكفر ...
وشنت عليه حربا ظالمة للقضاء على حركة أنصار ألله التي رفعت شعار الموت لأمريكا وإسرائيل حيث دمرت صعده ودمرت المنازل على رؤوس المدنين العزل لمدة ستة حروب ظالمة راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء ولم يكتفي حمران العيون من الاستعانة بحمران الدقون لحرب الحوثين بل تواطؤ مع الحكومة السعودية الوهابية في حربهم حيث قدمت المملكة مئات الملاين من الدولارات وقدمت أحدث الأسلحة ومنها الفسفور الأبيض المحرم دوليا وقامت الطائرات والصواريخ السعودية بإحراق قرى بأكملها في صعده الأبية في مجازر جماعية لم تحدث في التاريخ ورغم كل ذالك خرج أنصار ألله منتصرين وكبدو جيش حمران العيون والمرتزقة من حمران الدقون والقوات السعودية الغازية كبدوهم خسائر فادحة وأسرو جنودهم وأستولوا على مواقعهم كالجابري وجبل دخان وغنموا أسلحة كثيرة وجعلوا الجيش السعودي..
أضحوكة أمام العالم حتى أضطرو لإيقاف الحرب بعد أن هدد انصار الله بنقل المعركة الى داخل المملكة وكان نصرا عظيما بقيادة حفيد رسول الله السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي ولأن اليمن كانت قد دخلت في صراع على السلطة بين حمران العيون بعد الثورة وتوالت الانقلابات العسكرية بينهم الى أن وصلنا الى قاع الأرض وأصبحت اليمن ببركة حمران العيون من أشد البلدان فقراً وأمية , فقر وجوع وحرمان بسب منع السعودية لدخول اليمنيين للعمل بل وطرد العمال اليمنيين الموجودين في المملكة ضلما وعدوانا مماسبب فقر وغلاء فاحش وحيث أن التجار هم من حمران العيون وحمران الدقون وأيضا الديون الخارجية بالمليارات وبطالة بالملايين والأمراض تضاعفت والحكم عاد فرديا والثروات نهبت من قبل مجموعة معينة والأراضي قسمت للأهل والأصدقاء والوظائف للموالين وأولادهم وأحفادهم والوهابين الذين أصبحوا شركاء في الحكم مع حمران العيون فعاد الشعب يرحم على بيت حميد الدين وما كانوا فيه من أمن وأمان ورخص في الأسعار والعزة والكرامة للسيادة اليمنية...
وعندما سمع الشعب بالربيع العربي خرج الى الشوارع ثائرا صارخا الشعب يريد إسقاط النظام فتلقفه حمران الدقون وأستولو على منصة التغير وقادو المسيرات وأعلنوا أنهم مع الشعب وسيعيدون الحقوق الى أصحابها وينشرو العلم ويصححوا الأخطاء ويقيموا حكم عادل يتساوى فيه أفراد الشعب ووزعو رز وفول ومساويك وكتيبات تكفر اتباع اهل البيت في ساحة التغير وكان حمران الدقون يخطبون في ساحة التغير عن الحياة السعيدة التي سيعيشها الشعب وأنسوهم أنهم كانو يحكمون البلاد مع حمران العيون أكثر من ثلاثون عاما فصدقهم الشعب وخرج بالملاين وقدم آلاف من الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى والمعوقين و أزاحوا حمران العيون وتربع على الحكم حمران الدقون بمباركة امريكا والسعودية و باسم الدين وأهل السنة والجماعة وفجأة تحول حمران الدقون الى حمران عيون وآخذو يضربون الثائرين ويقمعونهم بل ويطالبونهم بانتخاب مرشح فرد تابع لهم ومن يرفض فهو من أهل النار ولا يجوز الخروج على الحاكم وأن ضرب ظهرك وسرق مالك وأصبحت المظاهرات بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار...
فأصيب الشعب بالصدمة وتأكد أنه وقع في مصيدة تجارالدين الوهابيين ووقع في مصيبة جديدة و استبداد جديد أشد وألعن فقدبدأ الوهابين الحكام الجدد بتصفية خصومهم وخاصة من انصارالله فاغتالو العشرات من كوادهم الاكاديمين أمثال الدكتوراحمدشرف الدين والدكتورعبدالكريم جدبان والدكتورمحمدالمتوكل وعشرات الاطباء والمحامين والسياسين والعسكرين وهذا كله بعدان تامرو مع السعودية على دفن ثورة11 فبراير بمسمى المبادرة الخليجية وقامو بتشكل حكومة معظمهم من الوهابين ونصبو رئيس وزراء إمعه ضعيف تابعا لهم ومنفذاً لاوامرهم وظهرالطاغية الحقيقي حيث أصبح علي محسن الاحمر عميل ال سعود هوالحاكم الفعلي للبلاد يساعده حميد الاحمر والزنداني الاب الروحي للوهابية في اليمن وتم تصفية كل الكوادرالوطنية الشريفة من جميع الوزارات وتم تجنيد اكثرمن عشرين الف وهابي في وزارة الداخلية وأصبح الامن القومي والامن السياسي بالكامل تابعاً لحزب الاصلاح بقودة كبارالارهابين ورجال القاعدة الجناح العسكري لحزب الاصلاح وتم أدخال أكثر500 قاضي من خريجي جامعة الايمان الوهابية وجامعات سعودية قضاة في المحاكم اليمنية وتم تغيرمدراء المدارس بمدراء وهابين وتحولت وزارة التربية الى وكرللقاعدة وحزب الاصلاح وتم تخريب وزارة الكهرباء وتم سرقة ملايين الدولارت من البنك المركزي كصرفيات لعلي محسن والزنداني وزادت الاغتالات والتفجيرات الانتحارية وعمليات القاعدة حتى وصلت عملياتهم الى وزارة الدفاع والسجن المركزي وذبح الجنود في حضرموت بتواطؤ ومباركة من حكومة النفاق وأنتشرالتقطع وسرقة السيارت ونهب الممتلكات والاراضي في جميع المحافظات والسطوعلى البنوك الحكومية وتكرر تفجيرانابيب النفط والغازوالكهرباء من عملاء الاصلاح وزادالغلاء وانتشرت الامراض بسبب المبيدات التي يستودها علي محسن وشركاه وتحول جرحى الثورة الى شحاتين في شوارع العاصمة يبحثون عن ثمن العلاج وتم تعين عشرين محافظ وهابي ومئات مدراء النواحي وتم تغيرمناهج التعليم بنكهة وهابية وللقضاء على أنصارالله تم فتح جبهة دماج وحشدولها المرتزقة الوهابين من جميع انحاء العالم وحشداعلامي وقبلي كبيربقيادة حسين الاحمر ولاكن أسودالله استطاعو تطهيردماج فنقلو المعركة الى كناف وتم تصفيتها وانتصرانصارالله ونقلوالمعركة الى حاشد فحسمها الانصار وتم فتح جبهة عمران بالاعتداء على المعتصمين وقتلهم فدافع الانصارعن انفسهم وحسموها لصالحهم وفتح الفاسدون جبهة صنعاء فكان الفتح الكبير وكانت الطامة الكبرى التي قصمت ظهرالشعب عندما قررت حكومة اللصوص رفع الدعم عن المشتقات النفطية فارتفعت الاسعار بشكل جنوني وخرج الشعب في مظاهرات وأعتصامات مليونية بقيادة حفيد رسول الله السيدعبدالملك الحوث الذي استطاع بحكمتة قيادة الثورة باقتدار حتى انتصرت الثورة يوم 21 سبتمر يوم سقوط فرقة الطاغية علي محسن الاحمر الذي فرهارباً ومعه حميد الاحمروالزنداني وحسين الأحمر وجميع اللصوص والفاسدين وتنفس الشعب الصعداء وتحقق الوعد الالهي بانتصار المستضعفين وسقوط الطغاة والمستكبرين وتم أحياء يوم الغدير في ديوان علي محسن الاحمر في قصرة الفخم في حدة وإحياء عيدالمولد النبوي الشريف في مقرالفرقة الاولى التي كنات مركزقيادة الأرهاب والتكفير وأنتهى عصرحمران العيون ومعهم حمران الدقون والحمدلله رب العالمين