السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
للشيخ حسن بن فرحان المالكي رسالة جيدة لاتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام انصح الجميع بالاستماع اليها بعنوان (رسالة الى الشباب الشيعي )
http://m.youtube.com/watch?v=_5-tMNl2E5M
تعرض الشيخ لعدة مسائل ونصائح وانتقادات لبعض التصرفات عند الشيعه وأهمها :
1 ) مسالة اللعن والاستغرق في لعن غلاة الشيعه للصحابة ومن يختلفون معهم
2 ) التقليد الاعمى عند بعض الشيعه حتى في العقائد .
وابدا استغرابه من مسألة التقليد عند الشيعه ولزوم احتكار العامي بتقليد مجتهد واحد دون النظر ومعرفة الرأي الاصح الذي يستند على الكتاب والسنة ليكون هو المتبع .
3 ) اهمال القران الكريم ونهج البلاغه عند السنة والشيعه
4 ) عدم معرفة عامة الشيعه عن اهل البيت عليهم السلام الا القشور وترك اهتمامهم باحاديث التفكر في الكون والمخلوقات .
5 ) الاحتقان السياسي بين السعودية وايران لايجب ان يكون لانه ستنعكس تأثيراته على المجتمع السني والشيعي .
وذكر بمعنى كلامه ان هناك من اهل السنة في مصر من يعتقد ان المملكة العربية السعودية هي الحاملة لراية الاسلام وكذلك في المقابل هناك من يعتقد من الشيعه في الخليج ان الحاملة لراية الاسلام هي ايران . لتعاطف كل اتباع مذهب بقياداته . وقال ان هذا لا يجب ان يأثر على الناس وان هذا امر طبيعي وليس فيه خيانه .
6 ) انتقد ذكر بعض الشيعه احاديث منكرة في فضائل اهل البيت عليهم السلام . وضرب بعض الامثله باعتقاد بعض الشيعه بحديث (لا يبغضك الا ابن زنا ) وقال هذا حديث منكر . فكيف يكون حال السني الذي تشيع او العكس ؟!
وتوجد عندي بعض الملاحظات على اخر نقطه ونرجوا من الاخوه الافاضل التعليق على رسالته :
اولا : هذا الحديث حتى لو كان ليس له اسناد صحيح عند الشيعه ولكنه روي بطرق مختلفه وكتب متعدده فترتقي نسبة الاحتمال بصحته خصوصاً ان له شواهد عند الشيعه والسنة ستأتي .
ثانياً : الحديث لا يناقض ما لو كان الشخص شيعي ثم انتقل الى التسنن لان ليس كل اهل السنة نواصب حتى ينطبق عليه الحديث .
واذا انتقل الى النصب فهو قد يكون ابن حيضه وليس ابن زنا لان الحديث المروي يقول ( ابن حيضه او ابن زنا ) او العكس . فقد ينطبق عليه الاول وليس الثاني .
ثالثاً : قد يقال انه ثبت باليقين انه ليس من الصنفين من خلال اجراء عمليات مخبرية او امر اخر ومع ذلك هو يبغض اهل البيت عليهم السلام فكيف يكون التوجيه ؟
والجواب
ان الحديث قد يعني مطلق الزنا سواء من الانسان او بمشاركة الشيطان فقد تكون هي زنية الشيطان من المشاركة في الجماع والمشاركه في المال والاولاد وليس المقصود من الزنا هو فقط الزنا البشري والذي يشهد على ذلك ما رواه اخواننا اهل السنة ، وانقله من موقع الدرر السنية للاحاديث :
1 - بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شيء عظيم كأعظم ما يكون من الفيلة ، قال : فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : لعنت ، أو قال : خزيت ، - شك إسحاق - قال : فقال علي بن أبي طالب : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : أو ما تعرفه يا علي ؟ قال : الله ورسوله أعلم ، قال : هذا إبليس ، فوثب إليه فقبض على ناصيته وجذبه ، فأزاله عن موضعه ، وقال : يا رسول الله ، أقتله ؟ قال : أو ما علمت أنه قد أجل إلى الوقت المعلوم ؟ قال : فتركه من يده ، فوقف ناحية ، ثم قال : ما لي ولك يا ابن أبي طالب !والله ما أبغضك أحد إلا وقد شاركت أباه فيه ، اقرأ ما قاله الله تعالى : وشاركهم في الأموال والأولاد. ثم حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لقد عرض لي في الصلاة ، فأخذت بحلقة فخنقته ، فإني لأجد برد لسانه على ظهر كفي ، ولولا دعوة أخي سليمان لأريتكموه مربوطا بالسارية تنظرون إليه
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الخطيب البغدادي - المصدر:تاريخ بغداد- الصفحة أو الرقم: 4/56
خلاصة حكم المحدثإسناده حسن ورجاله ثقات إلا ابن أبي الأزهر ) والقصة الأولى منكرة غير محفوظة
اقول وما رواه اهل السنة قد روى نحوه الشيعه عن الامام الصادق عليه السلام :
روي عن أبي بصير قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا محمد إذا أتيت أهلك فأي شيء تقول؟ قال: قلت: جعلت فداك وأطيق أن أقول شيئا؟ قال: بلى قل «اللهم بكلماتك استحللت فرجها وبأمانتك أخذتها فإن قضيت في رحمها شيئا فاجعله تقيا زكيا ولا تجعل للشيطان فيه شركا» قال: قلت: جعلت فداك ويكون فيه شرك للشيطان؟ قال: نعم أما تسمع قول الله عز وجل في كتابه: (وشاركهم في الأموال والأولاد)إن الشيطان يجئ فيقعد كما يقعد الرجل وينزل كما ينزل الرجل، قال: قلت: بأي شيء يعرف ذلك؟ قال: بحبنا وبغضنا .كتاب حلية المتقين للشيخ المجلسي .
ومع هذا توجد اشارات عامة في الاحاديث الصحيحه عند اهل السنة تشير الى امكانية وقوع الشيطان بين الزوجين لذلك يقال في الدعاء (اللهم جنبنا الشيطان ) :
فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا ) .
اقول : بالاضافه الى وجود احاديث كثيره عند اهل السنة والشيعه ان الصحابه كانوا يختبرون الولد الطاهر من خلال معرفة حب وبغض الامام علي عليه السلام .
وان قيل كيف يوجه لو كان الناصب سيكون محب لاهل البيت عليهم السلام ؟
قد يكون من خلال علم الله سبحانه وتعالى بهدايته فيحميه الله سبحانه وتعالى من مشاركة الشيطان او من خيانة امه .
ولكن مع هذا ، الحديث لايجب ان ينسب الى النبي الاعظم الا عند من يطمئن بصحته .
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
للشيخ حسن بن فرحان المالكي رسالة جيدة لاتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام انصح الجميع بالاستماع اليها بعنوان (رسالة الى الشباب الشيعي )
http://m.youtube.com/watch?v=_5-tMNl2E5M
تعرض الشيخ لعدة مسائل ونصائح وانتقادات لبعض التصرفات عند الشيعه وأهمها :
1 ) مسالة اللعن والاستغرق في لعن غلاة الشيعه للصحابة ومن يختلفون معهم
2 ) التقليد الاعمى عند بعض الشيعه حتى في العقائد .
وابدا استغرابه من مسألة التقليد عند الشيعه ولزوم احتكار العامي بتقليد مجتهد واحد دون النظر ومعرفة الرأي الاصح الذي يستند على الكتاب والسنة ليكون هو المتبع .
3 ) اهمال القران الكريم ونهج البلاغه عند السنة والشيعه
4 ) عدم معرفة عامة الشيعه عن اهل البيت عليهم السلام الا القشور وترك اهتمامهم باحاديث التفكر في الكون والمخلوقات .
5 ) الاحتقان السياسي بين السعودية وايران لايجب ان يكون لانه ستنعكس تأثيراته على المجتمع السني والشيعي .
وذكر بمعنى كلامه ان هناك من اهل السنة في مصر من يعتقد ان المملكة العربية السعودية هي الحاملة لراية الاسلام وكذلك في المقابل هناك من يعتقد من الشيعه في الخليج ان الحاملة لراية الاسلام هي ايران . لتعاطف كل اتباع مذهب بقياداته . وقال ان هذا لا يجب ان يأثر على الناس وان هذا امر طبيعي وليس فيه خيانه .
6 ) انتقد ذكر بعض الشيعه احاديث منكرة في فضائل اهل البيت عليهم السلام . وضرب بعض الامثله باعتقاد بعض الشيعه بحديث (لا يبغضك الا ابن زنا ) وقال هذا حديث منكر . فكيف يكون حال السني الذي تشيع او العكس ؟!
وتوجد عندي بعض الملاحظات على اخر نقطه ونرجوا من الاخوه الافاضل التعليق على رسالته :
اولا : هذا الحديث حتى لو كان ليس له اسناد صحيح عند الشيعه ولكنه روي بطرق مختلفه وكتب متعدده فترتقي نسبة الاحتمال بصحته خصوصاً ان له شواهد عند الشيعه والسنة ستأتي .
ثانياً : الحديث لا يناقض ما لو كان الشخص شيعي ثم انتقل الى التسنن لان ليس كل اهل السنة نواصب حتى ينطبق عليه الحديث .
واذا انتقل الى النصب فهو قد يكون ابن حيضه وليس ابن زنا لان الحديث المروي يقول ( ابن حيضه او ابن زنا ) او العكس . فقد ينطبق عليه الاول وليس الثاني .
ثالثاً : قد يقال انه ثبت باليقين انه ليس من الصنفين من خلال اجراء عمليات مخبرية او امر اخر ومع ذلك هو يبغض اهل البيت عليهم السلام فكيف يكون التوجيه ؟
والجواب
ان الحديث قد يعني مطلق الزنا سواء من الانسان او بمشاركة الشيطان فقد تكون هي زنية الشيطان من المشاركة في الجماع والمشاركه في المال والاولاد وليس المقصود من الزنا هو فقط الزنا البشري والذي يشهد على ذلك ما رواه اخواننا اهل السنة ، وانقله من موقع الدرر السنية للاحاديث :
1 - بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شيء عظيم كأعظم ما يكون من الفيلة ، قال : فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : لعنت ، أو قال : خزيت ، - شك إسحاق - قال : فقال علي بن أبي طالب : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : أو ما تعرفه يا علي ؟ قال : الله ورسوله أعلم ، قال : هذا إبليس ، فوثب إليه فقبض على ناصيته وجذبه ، فأزاله عن موضعه ، وقال : يا رسول الله ، أقتله ؟ قال : أو ما علمت أنه قد أجل إلى الوقت المعلوم ؟ قال : فتركه من يده ، فوقف ناحية ، ثم قال : ما لي ولك يا ابن أبي طالب !والله ما أبغضك أحد إلا وقد شاركت أباه فيه ، اقرأ ما قاله الله تعالى : وشاركهم في الأموال والأولاد. ثم حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لقد عرض لي في الصلاة ، فأخذت بحلقة فخنقته ، فإني لأجد برد لسانه على ظهر كفي ، ولولا دعوة أخي سليمان لأريتكموه مربوطا بالسارية تنظرون إليه
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الخطيب البغدادي - المصدر:تاريخ بغداد- الصفحة أو الرقم: 4/56
خلاصة حكم المحدثإسناده حسن ورجاله ثقات إلا ابن أبي الأزهر ) والقصة الأولى منكرة غير محفوظة
اقول وما رواه اهل السنة قد روى نحوه الشيعه عن الامام الصادق عليه السلام :
روي عن أبي بصير قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا محمد إذا أتيت أهلك فأي شيء تقول؟ قال: قلت: جعلت فداك وأطيق أن أقول شيئا؟ قال: بلى قل «اللهم بكلماتك استحللت فرجها وبأمانتك أخذتها فإن قضيت في رحمها شيئا فاجعله تقيا زكيا ولا تجعل للشيطان فيه شركا» قال: قلت: جعلت فداك ويكون فيه شرك للشيطان؟ قال: نعم أما تسمع قول الله عز وجل في كتابه: (وشاركهم في الأموال والأولاد)إن الشيطان يجئ فيقعد كما يقعد الرجل وينزل كما ينزل الرجل، قال: قلت: بأي شيء يعرف ذلك؟ قال: بحبنا وبغضنا .كتاب حلية المتقين للشيخ المجلسي .
ومع هذا توجد اشارات عامة في الاحاديث الصحيحه عند اهل السنة تشير الى امكانية وقوع الشيطان بين الزوجين لذلك يقال في الدعاء (اللهم جنبنا الشيطان ) :
فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا ) .
اقول : بالاضافه الى وجود احاديث كثيره عند اهل السنة والشيعه ان الصحابه كانوا يختبرون الولد الطاهر من خلال معرفة حب وبغض الامام علي عليه السلام .
وان قيل كيف يوجه لو كان الناصب سيكون محب لاهل البيت عليهم السلام ؟
قد يكون من خلال علم الله سبحانه وتعالى بهدايته فيحميه الله سبحانه وتعالى من مشاركة الشيطان او من خيانة امه .
ولكن مع هذا ، الحديث لايجب ان ينسب الى النبي الاعظم الا عند من يطمئن بصحته .
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
تعليق