تويت
السلام عليكم
___________
سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد المجيد الخوئي
سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد المجيد الخوئي
لقد جرت الحكمة الإلهية على أن يكون أولياء الله مظلومون،********************** مضى أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، وكذلك مضت الزهراء صلوات الله وسلامه عليها، وهكذا الحسن والحسين وسائر الأئمة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. حتى أن الروايات الواردة عن طريق أهل بيت العصمة عليهم السلام تؤكد أن إمامنا المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف سوف يقتل مظلوما أيضا، رغم أنه سيكون الحاكم المطلق لكل العالم عند قيام دولته الإلهية العالمية العادلة والتي سيستمر حكمها سبع سنين.
وقد ورد عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه الصلاة والسلام: «ما منا إلا مسموم أو مقتول»، وهو تأكيد على أن الأئمة من آل البيت عليهم السلام ما ماتوا ولن يموتوا بسبب طبيعي، وإنما بسبب خارجي من الظلم الواقع عليهم، فهم إما مقتولين أو مسمومين.
وهكذا جرت الحكمة الإلهية، لأن أولياء الله لا يصلون إلى هذه المرتبة العظيمة إلا بعد تضحيات عظيمة، وأهم هذه التضحيات هي التضحية بالنفس في سبيل الله، حيث لا أغلى على الإنسان من نفسه وروحه التي بين جنبيه.
وعندما نتتبع سيرة الأولياء والصالحين السائرين على درب شهداء أهل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، نجدهم كذلك قد اغتيلوا وسُمموا وتجرعوا صنوف الاضطهاد والظلم من أجل دين الله تعالى.
والواجب على الفرد المؤمن الموالي لأهل البيت عليهم السلام والمتبرئ من أعدائهم، أن يعظّم هؤلاء الشهداء الأبرار الذين أرخصوا أنفسهم في سبيل الحق والدين. خاصة إذا كان هؤلاء من العلماء والمراجع الأتقياء،
وعائلة الخوئي نالت الحظ الأوفر من القتل والاغتيال والاضطهاد على مر تاريخها، وذلك لأنها أكبر عائلة مرجعية تبوأت منصب الزعامة الدينية للطائفة طوال قرنين من الزمان، ولأن أفرادها يتسمون بسمة عجيبة يقل نظيرها في غيرهم، وهي شدة إخلاصهم لله تعالى وارتباطهم الوثيق بالناحية المقدسة ، ونتيجة لذلك ترى هذه العائلة غير ساكنة، بل دائمة النشاط في خدمة الدين، وفي الدفاع عن الأئمة الطاهرين عليهم صلوات المصلين، وفي الذب عن حياض الشيعه وأرواح هذه الأسرة المرجعية الخوئيه موضوعة على كف علمائها في جهادهم ضد المتنفعين ، على أي شكل كانوا وبأي لون اصطبغوا.
ولقد لمس رجال الدين من علماء هذه الأسرة كيف أنهم شعلة من النشاط والمثابرة، وكيف أنهم يتوقون إلى الحفاظ على مقدرات المراقد ,حتى أن كل فرد من هؤلاء العلماء يدعو الله ليله ونهاره بأن يرزقه هذا الشرف.
كما لمس رجال الدين من علماء هذه الأسرة العظيمة أنهم على ارتباط غيبي خاص بصاحب الزمان عليه الصلاة والسلام، الذي يسددهم ويؤيدهم ويوجههم. ففتوى المرجع الخوئي كثيره في هذا الجانب لا يمكن أن تصدر هكذا من دون أن يكون صاحب الزمان قد قرر ذلك فعلا، وقد اشتهر عن المرجع الخوئي الأول أنه قد التقى بصاحب الأمر عليه السلام في غيابه حيث أمره بإصدار تلك الفتوى حتى يقطع الطريق على المنافقين في سعيه للاستحواذ على مقدرات الأمة.
ولهذا فقد أدرك رجال الدين أن هذه العائلة هي عائلة مجاهدة، تكره الدنيا وأهلها، وتحب الآخرة وأهلها، تنبذ الرقاد وتعشق الجهاد، همها مصالح الطائفه ونهضتها، وعداؤها المنافقين المنتفعين والمتسلطين على رقابهم. ولهذا كله فقد دان رجال الدين لهذه العائلة المجاهدة بالفضل، وطأطأوا رؤوسهم إجلالا وإكبارا لها، ولهذا السبب تبوأت هذه العائلة – أكثر من أية عائلة علمية أخرى عرفها الشيعة – منصب الزعامة والمرجعية العليا للطائفة.
فبدءا من المرجع الديني الأعلى في زمانه السيد الخوئي، مرورا بالمرجع الديني الأعلى في زمانه ابو القاسم الخوئي , رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. هكذا نلاحظ أن المرجعية العليا كانت تنطلق من هذه الأسرة، وتعود إليها. كما نلاحظ أن القاسم المشترك بين جميع علمائها هو المحافظة على الارث والمقدرات الشيعي وما انشاء المؤسسه الا خير دليل .
ولكن.. أليس لذلك ثمن؟! بالطبع نعم. فقد عانت هذه العائلة المجاهدة ولا تزال من صنوف العذاب والاضطهاد والظلم والجور الواقع عليها من المنافقين والمنافسين اينما حلوا وارتحلوا. لأن هؤلاء يعتبرون علماء هذه العائلة خطرا عليهم لابد من التخلص منه بأي ثمن!
ومنذ السنوات الأولى لانطلاق مرجعيتهم المباركة في فإن جميع مقلديهم الذين تزايدوا حتى أصبحوا منتشرين في مختلف بقاع العالم، ولكن الذي لم يكن يتوقعه هؤلاء المقلدون أن تأتي الضربة من الداخل كان الإمام من بناته ومن أكثر الذين ناصروه وخدموه، وهو النظام الإيراني الذي تأسس بمشاركة من جهود الإمام التي لولاها لما قام ولا تأسس. فالإمام هو من المراجع الذين ناصروا الثوره الايراني وفي العراق عندما لجأ من إيران، وقد قام بذلك الدور الكبير والواسع من أجل إنجاح نهضته، وطبع الكتب التي تشرح أهدافه. لأجل مناصرة السيد الخميني والتعريف به في كل المحافل والأوساط الدولية التي كانت حينذاك تجهله، وعقد اجتماعات مكثفة مع مراجع النجف الأشرف، كالسيد الحكيم والسيد الشيرازي وغيرهما من أجل أن يستميلهم لمناصرة السيد الخميني، ورغم أنهم كانوا غير مستعدين لذلك إلا أن كلام الإمام أثر فيهم كثيرا، وجعلهم على الأقل غير معارضين لقيام الثورة.
ويكفي أن يصرح وزير خارجية الشاه المقبور تصريحه الشهير عام 1961 م عندما صرخ وضج قائلا: «إن الخميني فجّر الثورة في قم، والخوئي أوصل صوتها إلى العالم »! فكان النظام الشاهنشاهي يعتبر الإمام الخوئي العدو الثاني . وكذلك يكفي أن يقر النظام الإيراني الحالي بأنه لولا الإمام الخوئي وجهوده لما قامت الثورة .
وقد أفاق المؤمنون في كل مكان في العالم على نبأ مفجع استشهادالسيد ومساورة الشكوك حولها ، وقد يستمر هذا الشك في أوساط المؤمنين . بعد زوال النظام العراقي المجرم الحاكم الآن.
وعندما وقع كل ذلك تأكدت جموع المؤمنين بأن في الأمر (إن) وأن وراء الأكمة ما وراءها، وأنه لا يمكن أن تكون العمليه طبيعية، لقد تأكد أن المنافقين هم الذين اغتالوه.
وأمام كل هذه الحقائق،
أن التصدي لهذا الواجب الشرعي سوف يتسبب في حنق المنافقين وأتباعهم ، وسوف يثير كثيرا من الحساسية، وأنهم قد يؤذون حتما، الثقه من أن الله تعالى ومولانا الإمام الحجة صلوات الله وسلامه عليه وكذلك الأئمة الطاهرين عليهم الصلاة والسلام سوف يخففون ما سيعاني منه وما سيقع من الظلم في سبيل قول كلمة الحق والدفاع عن هذا المرجع المظلوم الذي لنا فيه الأسوة الحسنة في التصدي للظلم وكشف المظلومية.
ولابد لنا من دفع هذه الضريبة، ضريبة كشف الحقائق أمام الناس، دفع الشيعة الضرائب طوال ألف وأربعمائة عام بسبب كشف للحقائق أمام أهل العامة والتاكيد على مظلومية الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
والدافع الذي يدفعنا لأن نتصدى لذلك ونقول هذه الكلمة ونعرض كل هذه الحقائق مزودة بالبراهين والأدلة، ليس رغبه في إثارة الأجواء، بالمنافقين!فهو موقع كان أبعد ما يكون عن الصراعات، منذ البداية تعريف المؤمنين الشيعة على اختلاف توجهاتها وتياراتها، حتى تلك المرتبطة بالمنافقين. ولكن ما توفّر من الحقائق أوجب الانطلاق بهذا الواجب الشرعي، و بلا شك لا يراد أن يدخل مدخل هؤلاء الظالمين في النار، فلا بد من الانكار عليهم فعلتهم الشنيعة بحق الشهيد المظلوم، فالذي جرى عليه من ظلم هو استحلال أكيد لحرمة كبيرة من حرمات الله تعالى. هذا من جانب.
ومن جانب آخر، انوراء إثارت لهذه القضية الخطيرة، كشف الستار من أمام أعين المؤمنين حتى يقوموا بدورهم في الدفاع عن السيد الشهيد المظلوم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
ولهذا فكل المؤمنين مسؤولون أمام الله تعالى في أن يجابهوا المنافقين ويوقفوهم عند حدهم حتى لا يتعدى على مراجع الدين،
والواجب العمل بكل قوة .
ان يبرز قبره ووضع الشاهد عليه، حتى يكون معلما للمؤمنين الذين يقصدون زيارته والتبرك به.
فأي جرم أكبر من هذا أيها المؤمنين شيعة أمير المؤمنين؟!!!
إن الدور هو النطق بالحق، وهذه الحقائق التي تنشر والتي تبين حقيقة اغتيال الإمام كلها تمثل سلاحا قويا بأيدينا من أجل أن نجبر . فقد كفى هذه المراجع ظلما في حياتهم.. دعوهم الآن يرتاحون في مماته!!!
أيها المؤمنون الكرام...
بحق الله وبحق الزهراء سلام الله عليها تابعوا حفيدها الإمام المظلوم السيد الخوئي، الذي رآه البعض في المنام وقد احتضنته أمه الزهراء قائلة له: «يا بني! إنني سأنتقم لك قريبا من كل الذين ظلموك»!!
ويرى أن من الواجب إثارة الموضوع على أعلى مستوى،
كما لا ينسى أمرا مهما جدا، ألا وهو الدعاء.. فالله الله في الدعاء وفي التوسل لمولانا صاحب الزمان عليه الصلاة والسلام من أجله فالإمام هو الوحيد الذي بولايته تخضع له كل الخلائق وكل الجبابرة وكل الطغاة في الأرض، ولا يتمكن أحد من أن يرد إرادته عجل الله فرجه الشريف.
_______________
منقول من الاخ
aramnda
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم أنصر الاسلام
لا تنسوا الدعاء لشعب العراق
أختكم: جنــــــــــــــــــــــــان
___________
سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد المجيد الخوئي
سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد المجيد الخوئي
لقد جرت الحكمة الإلهية على أن يكون أولياء الله مظلومون،********************** مضى أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، وكذلك مضت الزهراء صلوات الله وسلامه عليها، وهكذا الحسن والحسين وسائر الأئمة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. حتى أن الروايات الواردة عن طريق أهل بيت العصمة عليهم السلام تؤكد أن إمامنا المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف سوف يقتل مظلوما أيضا، رغم أنه سيكون الحاكم المطلق لكل العالم عند قيام دولته الإلهية العالمية العادلة والتي سيستمر حكمها سبع سنين.
وقد ورد عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه الصلاة والسلام: «ما منا إلا مسموم أو مقتول»، وهو تأكيد على أن الأئمة من آل البيت عليهم السلام ما ماتوا ولن يموتوا بسبب طبيعي، وإنما بسبب خارجي من الظلم الواقع عليهم، فهم إما مقتولين أو مسمومين.
وهكذا جرت الحكمة الإلهية، لأن أولياء الله لا يصلون إلى هذه المرتبة العظيمة إلا بعد تضحيات عظيمة، وأهم هذه التضحيات هي التضحية بالنفس في سبيل الله، حيث لا أغلى على الإنسان من نفسه وروحه التي بين جنبيه.
وعندما نتتبع سيرة الأولياء والصالحين السائرين على درب شهداء أهل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، نجدهم كذلك قد اغتيلوا وسُمموا وتجرعوا صنوف الاضطهاد والظلم من أجل دين الله تعالى.
والواجب على الفرد المؤمن الموالي لأهل البيت عليهم السلام والمتبرئ من أعدائهم، أن يعظّم هؤلاء الشهداء الأبرار الذين أرخصوا أنفسهم في سبيل الحق والدين. خاصة إذا كان هؤلاء من العلماء والمراجع الأتقياء،
وعائلة الخوئي نالت الحظ الأوفر من القتل والاغتيال والاضطهاد على مر تاريخها، وذلك لأنها أكبر عائلة مرجعية تبوأت منصب الزعامة الدينية للطائفة طوال قرنين من الزمان، ولأن أفرادها يتسمون بسمة عجيبة يقل نظيرها في غيرهم، وهي شدة إخلاصهم لله تعالى وارتباطهم الوثيق بالناحية المقدسة ، ونتيجة لذلك ترى هذه العائلة غير ساكنة، بل دائمة النشاط في خدمة الدين، وفي الدفاع عن الأئمة الطاهرين عليهم صلوات المصلين، وفي الذب عن حياض الشيعه وأرواح هذه الأسرة المرجعية الخوئيه موضوعة على كف علمائها في جهادهم ضد المتنفعين ، على أي شكل كانوا وبأي لون اصطبغوا.
ولقد لمس رجال الدين من علماء هذه الأسرة كيف أنهم شعلة من النشاط والمثابرة، وكيف أنهم يتوقون إلى الحفاظ على مقدرات المراقد ,حتى أن كل فرد من هؤلاء العلماء يدعو الله ليله ونهاره بأن يرزقه هذا الشرف.
كما لمس رجال الدين من علماء هذه الأسرة العظيمة أنهم على ارتباط غيبي خاص بصاحب الزمان عليه الصلاة والسلام، الذي يسددهم ويؤيدهم ويوجههم. ففتوى المرجع الخوئي كثيره في هذا الجانب لا يمكن أن تصدر هكذا من دون أن يكون صاحب الزمان قد قرر ذلك فعلا، وقد اشتهر عن المرجع الخوئي الأول أنه قد التقى بصاحب الأمر عليه السلام في غيابه حيث أمره بإصدار تلك الفتوى حتى يقطع الطريق على المنافقين في سعيه للاستحواذ على مقدرات الأمة.
ولهذا فقد أدرك رجال الدين أن هذه العائلة هي عائلة مجاهدة، تكره الدنيا وأهلها، وتحب الآخرة وأهلها، تنبذ الرقاد وتعشق الجهاد، همها مصالح الطائفه ونهضتها، وعداؤها المنافقين المنتفعين والمتسلطين على رقابهم. ولهذا كله فقد دان رجال الدين لهذه العائلة المجاهدة بالفضل، وطأطأوا رؤوسهم إجلالا وإكبارا لها، ولهذا السبب تبوأت هذه العائلة – أكثر من أية عائلة علمية أخرى عرفها الشيعة – منصب الزعامة والمرجعية العليا للطائفة.
فبدءا من المرجع الديني الأعلى في زمانه السيد الخوئي، مرورا بالمرجع الديني الأعلى في زمانه ابو القاسم الخوئي , رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. هكذا نلاحظ أن المرجعية العليا كانت تنطلق من هذه الأسرة، وتعود إليها. كما نلاحظ أن القاسم المشترك بين جميع علمائها هو المحافظة على الارث والمقدرات الشيعي وما انشاء المؤسسه الا خير دليل .
ولكن.. أليس لذلك ثمن؟! بالطبع نعم. فقد عانت هذه العائلة المجاهدة ولا تزال من صنوف العذاب والاضطهاد والظلم والجور الواقع عليها من المنافقين والمنافسين اينما حلوا وارتحلوا. لأن هؤلاء يعتبرون علماء هذه العائلة خطرا عليهم لابد من التخلص منه بأي ثمن!
ومنذ السنوات الأولى لانطلاق مرجعيتهم المباركة في فإن جميع مقلديهم الذين تزايدوا حتى أصبحوا منتشرين في مختلف بقاع العالم، ولكن الذي لم يكن يتوقعه هؤلاء المقلدون أن تأتي الضربة من الداخل كان الإمام من بناته ومن أكثر الذين ناصروه وخدموه، وهو النظام الإيراني الذي تأسس بمشاركة من جهود الإمام التي لولاها لما قام ولا تأسس. فالإمام هو من المراجع الذين ناصروا الثوره الايراني وفي العراق عندما لجأ من إيران، وقد قام بذلك الدور الكبير والواسع من أجل إنجاح نهضته، وطبع الكتب التي تشرح أهدافه. لأجل مناصرة السيد الخميني والتعريف به في كل المحافل والأوساط الدولية التي كانت حينذاك تجهله، وعقد اجتماعات مكثفة مع مراجع النجف الأشرف، كالسيد الحكيم والسيد الشيرازي وغيرهما من أجل أن يستميلهم لمناصرة السيد الخميني، ورغم أنهم كانوا غير مستعدين لذلك إلا أن كلام الإمام أثر فيهم كثيرا، وجعلهم على الأقل غير معارضين لقيام الثورة.
ويكفي أن يصرح وزير خارجية الشاه المقبور تصريحه الشهير عام 1961 م عندما صرخ وضج قائلا: «إن الخميني فجّر الثورة في قم، والخوئي أوصل صوتها إلى العالم »! فكان النظام الشاهنشاهي يعتبر الإمام الخوئي العدو الثاني . وكذلك يكفي أن يقر النظام الإيراني الحالي بأنه لولا الإمام الخوئي وجهوده لما قامت الثورة .
وقد أفاق المؤمنون في كل مكان في العالم على نبأ مفجع استشهادالسيد ومساورة الشكوك حولها ، وقد يستمر هذا الشك في أوساط المؤمنين . بعد زوال النظام العراقي المجرم الحاكم الآن.
وعندما وقع كل ذلك تأكدت جموع المؤمنين بأن في الأمر (إن) وأن وراء الأكمة ما وراءها، وأنه لا يمكن أن تكون العمليه طبيعية، لقد تأكد أن المنافقين هم الذين اغتالوه.
وأمام كل هذه الحقائق،
أن التصدي لهذا الواجب الشرعي سوف يتسبب في حنق المنافقين وأتباعهم ، وسوف يثير كثيرا من الحساسية، وأنهم قد يؤذون حتما، الثقه من أن الله تعالى ومولانا الإمام الحجة صلوات الله وسلامه عليه وكذلك الأئمة الطاهرين عليهم الصلاة والسلام سوف يخففون ما سيعاني منه وما سيقع من الظلم في سبيل قول كلمة الحق والدفاع عن هذا المرجع المظلوم الذي لنا فيه الأسوة الحسنة في التصدي للظلم وكشف المظلومية.
ولابد لنا من دفع هذه الضريبة، ضريبة كشف الحقائق أمام الناس، دفع الشيعة الضرائب طوال ألف وأربعمائة عام بسبب كشف للحقائق أمام أهل العامة والتاكيد على مظلومية الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
والدافع الذي يدفعنا لأن نتصدى لذلك ونقول هذه الكلمة ونعرض كل هذه الحقائق مزودة بالبراهين والأدلة، ليس رغبه في إثارة الأجواء، بالمنافقين!فهو موقع كان أبعد ما يكون عن الصراعات، منذ البداية تعريف المؤمنين الشيعة على اختلاف توجهاتها وتياراتها، حتى تلك المرتبطة بالمنافقين. ولكن ما توفّر من الحقائق أوجب الانطلاق بهذا الواجب الشرعي، و بلا شك لا يراد أن يدخل مدخل هؤلاء الظالمين في النار، فلا بد من الانكار عليهم فعلتهم الشنيعة بحق الشهيد المظلوم، فالذي جرى عليه من ظلم هو استحلال أكيد لحرمة كبيرة من حرمات الله تعالى. هذا من جانب.
ومن جانب آخر، انوراء إثارت لهذه القضية الخطيرة، كشف الستار من أمام أعين المؤمنين حتى يقوموا بدورهم في الدفاع عن السيد الشهيد المظلوم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
ولهذا فكل المؤمنين مسؤولون أمام الله تعالى في أن يجابهوا المنافقين ويوقفوهم عند حدهم حتى لا يتعدى على مراجع الدين،
والواجب العمل بكل قوة .
ان يبرز قبره ووضع الشاهد عليه، حتى يكون معلما للمؤمنين الذين يقصدون زيارته والتبرك به.
فأي جرم أكبر من هذا أيها المؤمنين شيعة أمير المؤمنين؟!!!
إن الدور هو النطق بالحق، وهذه الحقائق التي تنشر والتي تبين حقيقة اغتيال الإمام كلها تمثل سلاحا قويا بأيدينا من أجل أن نجبر . فقد كفى هذه المراجع ظلما في حياتهم.. دعوهم الآن يرتاحون في مماته!!!
أيها المؤمنون الكرام...
بحق الله وبحق الزهراء سلام الله عليها تابعوا حفيدها الإمام المظلوم السيد الخوئي، الذي رآه البعض في المنام وقد احتضنته أمه الزهراء قائلة له: «يا بني! إنني سأنتقم لك قريبا من كل الذين ظلموك»!!
ويرى أن من الواجب إثارة الموضوع على أعلى مستوى،
كما لا ينسى أمرا مهما جدا، ألا وهو الدعاء.. فالله الله في الدعاء وفي التوسل لمولانا صاحب الزمان عليه الصلاة والسلام من أجله فالإمام هو الوحيد الذي بولايته تخضع له كل الخلائق وكل الجبابرة وكل الطغاة في الأرض، ولا يتمكن أحد من أن يرد إرادته عجل الله فرجه الشريف.
_______________
منقول من الاخ
aramnda
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم أنصر الاسلام
لا تنسوا الدعاء لشعب العراق
أختكم: جنــــــــــــــــــــــــان