افتى به من سنته تاتي بعد سنة النبي قوة وتشريعا الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 126
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الضحاك بن مخلد عن ثور عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عرباض بن سارية قال صلى لنا رسول الله صلى عليه وسلم الفجر ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين ووجلت منها القلوب قلنا أو قالوا يا رسول الله كان هذه موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منك يرى بعدى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة بدعة وان كل بدعة ضلالة
وهذه فتوى من قال علي بن ابي طالب عن فعله بانه سنة كسنة الرسول وعمل بسننه في خلافته
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 5 - ص 126
أخبرنا يحيى بن حماد حدثنا عبد العزيز بن المختار حدثنا عبد الله بن فيروز مولى ابن عامر الداناج حدثنا حضين بن المنذر أبو ساسان قال شهدت عثمان بن عفان واتى بالوليد قد صلى الصبح ركعتين ثم قال أزيدكم فشهد عليه رجلان أحدهما حمران انه شرب الخمر وشهد آخر انه رآه يتقيأ فقال عثمان انه لم يتقيأ حتى شربها فقال يا علي قم فاجلده فقال على قم يا حسين فاجلده فقال الحسن ول حارها من تولى قارها ( فكأنه وجد عليه ) فقال يا عبد الله بن جعفر قم فاجلده فجلده وعلى يعد حتى بلغ أربعين فقال امسك ثم قال جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين وجلد أبو بكر أربعين وعمر ثمانين وكل سنة وهذا أحب إلى
وهذه فتوى من اشترط الحسن بن علي على معاوية ان يلتزم بسيرته كشرط من شروط الصلح وتسليم الخلافة له
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 44 - ص 65
ومن كلامه عليه السلام ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة ، وهو : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين ، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم ، وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم . وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء ، وبما أعطى الله من نفسه ، وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله غائلة سرا ولا جهرا ، ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق .
من أسباب جعل الطلاق بالثلاثة في مجلس واحد عند عمر هو تحريفه للدين كما حرف كثير من الاحكام..
أراد عمر أن يفرق بين المرء وزوجه وحرم ما أباح الله من الاناة في الطلاق فجعل الطلاق في مجلس واحد لتفريق الرجال عن نساءهم والدافع في ذلك هو شذوذ عمر , ومن المعلوم أن كل شاذ من الرجال (من يفعل فعل قوم لوط) يتمنى زوال العلاقات الاجتماعية السليمة ويشجع على الفساد وعلى خراب البيوت.
أن فعل عمر بجعل الطلاق بالثلاثة في مجلس واحد يعضده فعله في تحريم الزواج الموقت كذلك , فهو يريد أن يحرم الناس مما اباحه لهم دينهم فحرم الزواج الموقت وسهل الطلاق الابدي والتفريق الدائمي بين الرجل وزوجته, وهذا باختصار يبين عقدة الشذوذ التي كان يعاني منها عمر بن صهاك..
افتى به من سنته تاتي بعد سنة النبي قوة وتشريعا الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 126
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الضحاك بن مخلد عن ثور عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عرباض بن سارية قال صلى لنا رسول الله صلى عليه وسلم الفجر ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين ووجلت منها القلوب قلنا أو قالوا يا رسول الله كان هذه موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منك يرى بعدى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة بدعة وان كل بدعة ضلالة
وهذه فتوى من قال علي بن ابي طالب عن فعله بانه سنة كسنة الرسول وعمل بسننه في خلافته
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 5 - ص 126
أخبرنا يحيى بن حماد حدثنا عبد العزيز بن المختار حدثنا عبد الله بن فيروز مولى ابن عامر الداناج حدثنا حضين بن المنذر أبو ساسان قال شهدت عثمان بن عفان واتى بالوليد قد صلى الصبح ركعتين ثم قال أزيدكم فشهد عليه رجلان أحدهما حمران انه شرب الخمر وشهد آخر انه رآه يتقيأ فقال عثمان انه لم يتقيأ حتى شربها فقال يا علي قم فاجلده فقال على قم يا حسين فاجلده فقال الحسن ول حارها من تولى قارها ( فكأنه وجد عليه ) فقال يا عبد الله بن جعفر قم فاجلده فجلده وعلى يعد حتى بلغ أربعين فقال امسك ثم قال جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين وجلد أبو بكر أربعين وعمر ثمانين وكل سنة وهذا أحب إلى
وهذه فتوى من اشترط الحسن بن علي على معاوية ان يلتزم بسيرته كشرط من شروط الصلح وتسليم الخلافة له
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 44 - ص 65
ومن كلامه عليه السلام ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة ، وهو : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين ، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم ، وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم . وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء ، وبما أعطى الله من نفسه ، وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله غائلة سرا ولا جهرا ، ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق .
والله لو انك تجاهلت الموضوع لكان اشرف لك
اين قال رسول الله ان عمر من الخلفاء الراشدين
واين وصف عمر نفسه بانه منهم انتم تكذبون الكذبة وتحلفون على انها من الله
عمر نفسه اقر بانه لايفقه شيئا من احكام الله عندما قال كل الناس افقه منك يا عمر حتى ربات الحجال
فهل نرفض مقالة صاحب الشأن ونقبل مقالتكم
ثم ان عمر فعل ما هوى اليه الناس وهذا قول عمر الذي ذكرته صحاحكم " إِنَّ النَّاسَ قَدِ اسْتَعْجَلُوا فِي أَمْرٍ قَدْ كَانَتْ لَهُمْ فِيهِ أَنَاةٌ ، فَلَوْ أَمْضَيْنَاهُ عَلَيْهِمْ ، فَأَمْضَاهُ عَلَيْهِمْ "
فهل صار فعل الناس حكما شرعيا من الله
قاتل الله الجهل والتعصب
اما قول الحسن سلام الله عليه لعدو الله معاوية الطليق فهو ان يعمل بسيرة الخلفاء الصالحين وليس ببدع عمر وسننه المريضة
التي سببت تمزق ملايين الاسر على مر العصور فانظر الى بدعة صاحبكم فوالله انها وحدها لكفيلة بادخاله للدرك الاسفل من النار
من أسباب جعل الطلاق بالثلاثة في مجلس واحد عند عمر هو تحريفه للدين كما حرف كثير من الاحكام..
أراد عمر أن يفرق بين المرء وزوجه وحرم ما أباح الله من الاناة في الطلاق فجعل الطلاق في مجلس واحد لتفريق الرجال عن نساءهم والدافع في ذلك هو شذوذ عمر , ومن المعلوم أن كل شاذ من الرجال (من يفعل فعل قوم لوط) يتمنى زوال العلاقات الاجتماعية السليمة ويشجع على الفساد وعلى خراب البيوت.
أن فعل عمر بجعل الطلاق بالثلاثة في مجلس واحد يعضده فعله في تحريم الزواج الموقت كذلك , فهو يريد أن يحرم الناس مما اباحه لهم دينهم فحرم الزواج الموقت وسهل الطلاق الابدي والتفريق الدائمي بين الرجل وزوجته, وهذا باختصار يبين عقدة الشذوذ التي كان يعاني منها عمر بن صهاك..
اشكر مداخلتكم القيمة وتحليلكم فعلا قيم فالواضح ان فعل عمر هذا نابع من شعوره بالنقص من اصله
حياكم الله أيتام علي, المتأمل في سيرة بن صهاك يرى ما لاشك فيه أن الرجل شاذ.. والامثلة كثيرة على ذلك في أعماله التي لايعلمها الا قوم لوط واشباههم منها : ضربه للنساء , وتخويفه للأطفال ووأده للبنات, خوفه من المواجهة في الحرب, صياحه وزعيقه امام الناس وفي الحرب هو أروى أو نعاجة,
تشهيره بنفسه بأنه رجل قوي الشكيمة يعني تفاخر على الفاضي بينما هو اجبن من اسماعيل يسين, قلة أدبه ونزقه كقوله لخاتم الانبياء ص أنه يهجر , ومعارضته للنبي الكريم لعلمه أن النبي سمح ذو خلق عظيم,
حسده لمن هو احسن منه او اشرف منه او من هو جميل الخلقة والاخلاق, كذبه وتأليفه للأكاذيب .. يعني صفات يحملها الشواذ ومن ذلك تحريمه للطلاق في ثلاث مجالس واستعجاله في تفريق الرجال عن نساءهم بالطلاق, وتحريمه للزواج الموقت وغيرها ..لكن منصبه كخليفة جعل حمير الامة يمجدونه وصاحب كل منصب يعشقه العبيد والدونية فجملوه وجعلوا منه رجلا مهما..
تعليق