إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المؤامرة على النبي واهل بيته عليهم الصلاة والسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المؤامرة على النبي واهل بيته عليهم الصلاة والسلام


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    قبل موت النبي صلى الله عليه واله بايام بعث بعثاً وامر عليهم اسامة ابن زيد وكان في هذا البعث ابو بكر وعمر


    أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو حامد الأزهري ، أنا أبو محمد المخلدي ، أنا المؤمل بن الحسن ، نا أحمد بن منصور ، نا أبو النضر هاشم بن القاسم ، نا عاصم بن محمد ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل أسامة بن زيد على جيش فيهم أبو بكر ، وعمر فطعن الناس في عمله ، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس ، ثم قال : " قد بلغني أنكم قد طعنتم في عمل أسامة ، وفي عمل أبيه قبله ، وإن أباه لخليق للإمارة ، وإنه لخليق للإمرة - يعني أسامة - وإنه لمن أحب الناس إلي فأوصيكم به " ، ورواه عبد الله بن دينار , عن ابن عمر

    المصدر تاريخ دمشق لابن عساكر

    الرابط


    http://library.islamweb.net/hadith/d...769&pid=377475




    حدثنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي ، قال : أخبرنا العمري ، عن نافع ، عن ابن عمر
    ، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر واستعمل عليهم أسامة بن زيد ، فكان الناس طعنوا فيه أي في صغره ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وقال : " إن الناس قد طعنوا في إمارة أسامة ، وقد كانوا طعنوا في إمارة أبيه من قبله ، وإنهما لخليقان لها ، وإنه لمن أحب الناس إلي آلا ! فأوصيكم بأسامة خيرا

    المصدر الطبقات لابن سعد

    الرابط


    http://library.islamweb.net/hadith/d...2080&pid=35613




    حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس طعنوا في ذلك لتأمير رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة عليهم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال : إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه ، وايم الله إن كان لخليقا للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن ابنه لأحب الناس إلي من بعده ، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا

    المصدر المصنف لابن ابي شيبة

    الرابط


    http://library.islamweb.net/newlibra...o=10&ID =4430






    لكن ذلك الجيش لم ينفذ اوامر النبي صلى الله عليه واله لان الناس طعنوا في امارة اسامة



    حدثنا خالد بن مخلد ، حدثنا سليمان ، قال : حدثني عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقا للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده

    المصدر صحيح البخاري

    الرابط

    http://library.islamweb.net/hadith/d...&hid=3474&pid=




    يتبع


  • #2

    بعد عصيان امر النبي صلى الله عليه واله وعدم تنفيد اوامره في انفاذ بعث اسامة


    قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ


    اجتمع بعض الصحابة في بيت النبي صلى الله عليه واله وهذه المرة ايضاً خالفوا اوامره في كتابة كتاب عاصم لهم من الضلال والانحراف وعمر كان الرافض الاول لهذا الكتاب


    حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم

    المصدر صحيح البخاري

    الرابط

    http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=0&ID=3171



    يتبع

    تعليق


    • #3

      يزعم القوم ان ابو بكر كان يصلي بالناس وان النبي صلى الله عليه واله هو من امر بذلك


      حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة عن أبي موسى قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق متى يقم مقامك لا يستطع أن يصلي بالناس فقال مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف قال فصلى بهم أبو بكر حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم

      المصدر صحيح مسلم

      الرابط

      http://library.islamweb.net/newlibra...bk_no=1&ID=709


      وفاة النبي صلى الله عليه واله


      حدثنا يحيى بن بكير ، قال : حدثنا ليث بن سعد ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني أنس
      ، قال : " بينما المسلمون في صلاة الفجر لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم صفوف فتبسم يضحك ، ونكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه ليصل له الصف فظن أنه يريد الخروج وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، فأشار إليهم أتموا صلاتكم فأرخى الستر وتوفي من آخر ذلك اليوم

      المصدر صحيح البخاري

      الرابط

      http://library.islamweb.net/hadith/d...=715&pid=98611


      عندما توفي النبي صلى الله عليه واله لم يكن ابو بكر موجوداً بل كان في السنح


      حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة
      رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح قال إسماعيل يعني بالعالية فقام عمر يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وقال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج فقال أيها الحالف على رسلك فلما تكلم أبو بكر جلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقال إنك ميت وإنهم ميتون وقال وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال فنشج الناس يبكون قال واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر وكان عمر يقول والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء فقال حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح فقال عمر بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله وقال عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال عبد الرحمن بن القاسم أخبرني القاسم أن عائشة رضي الله عنها قالت شخص بصر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال في الرفيق الأعلى ثلاثا وقص الحديث قالت فما كانت من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك ثم لقد بصر أبو بكر الناس الهدى وعرفهم الحق الذي عليهم وخرجوا به يتلون وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إلى الشاكرين

      المصدر صحيح البخاري

      الرابط


      http://library.islamweb.net/newlibra...d=0&startno=18


      جاء عمر الى ابو بكر واخذه وذهب الى السقيفة وتركوا النبي صلى الله عليه واله


      حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال حدثني مالك وأخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس أخبره عن عمر رضي الله عنهم قال حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم إن الأنصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة فقلت لأبي بكر انطلق بنا فجئناهم في سقيفة بني ساعدة

      المصدر صحيح البخاري

      الرابط

      http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=0&ID=1567



      يتبع

      تعليق


      • #4

        الاختلاف في السقيفة


        حدثنا عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن ابن عباس ، قال : " كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف ، فبينما أنا في منزله بمنى ، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها ، إذ رجع إلي عبد الرحمن ، فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم ، فقال يا أمير المؤمنين : هل لك في فلان يقول : لو قد مات عمر ، لقد بايعت فلانا ، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت ، فغضب عمر ، ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم ، قال عبد الرحمن : فقلت يا أمير المؤمنين : لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم ، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس ، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير ، وأن لا يعوها ، وأن لا يضعوها على مواضعها ، فأمهل حتى تقدم المدينة ، فإنها دار الهجرة والسنة ، فتخلص بأهل الفقه ، وأشراف الناس ، فتقول ما قلت متمكنا ، فيعي أهل العلم مقالتك ، ويضعونها على مواضعها ، فقال عمر : أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة ، قال ابن عباس : فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة ، فلما كان يوم الجمعة ، عجلت الرواح حين زاغت الشمس ، حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر ، فجلست حوله تمس ركبتي ركبته ، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب ، فلما رأيته مقبلا ، قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل : ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف ، فأنكر علي ، وقال : ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله ، فجلس عمر على المنبر ، فلما سكت المؤذنون ، قام فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها ، لا أدري لعلها بين يدي أجلي ، فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ، ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي ، إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان ، أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى ، إذا أحصن من الرجال والنساء ، إذا قامت البينة ، أو كان الحبل ، أو الاعتراف ، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله ، أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ، أن ترغبوا عن آبائكم ، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ، ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : لا تطروني كما أطري عيسى ابن مريم ، وقولوا : عبد الله ورسوله ، ثم إنه بلغني أن قائلا منكم ، يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترن امرؤ أن ، يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها ، وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين ، فلا يبايع هو : ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ، وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ، أن الأنصار خالفونا ، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة ، وخالف عنا علي ، والزبير ، ومن معهما ، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر ، فقلت لأبي بكر : يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فانطلقنا نريدهم ، فلما دنونا منهم ، لقينا منهم رجلان صالحان ، فذكرا ما تمالأ عليه القوم ، فقالا : أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقلنا : نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فقالا : لا عليكم أن لا تقربوهم ، اقضوا أمركم ، فقلت : والله لنأتينهم ، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة ، فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم ، فقلت من هذا : فقالوا : هذا سعد بن عبادة ، فقلت : ما له قالوا : يوعك ، فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد : فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام ، وأنتم معشر المهاجرين رهط وقد دفت دافة من قومكم ، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا ، وأن يحضنونا من الأمر ، فلما سكت ، أردت أن أتكلم ، وكنت قد زورت مقالة أعجبتني ، أريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر ، وكنت أداري منه بعض الحد ، فلما أردت أن أتكلم ، قال أبو بكر : على رسلك ، فكرهت أن أغضبه ، فتكلم أبو بكر ، فكان هو أحلم مني ، وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها ، أو أفضل منها ، حتى سكت ، فقال : ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش ، هم أوسط العرب نسبا ، ودارا ، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين ، فبايعوا أيهما شئتم ، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح ، وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال غيرها ، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من إثم ، أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر ، اللهم إلا أن تسول إلي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن ، فقال قائل من الأنصار : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش ، فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده ، فبايعته ، وبايعه المهاجرون ، ثم بايعته الأنصار ، ونزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة ، فقلت : قتل الله سعد بن عبادة ، قال عمر وإنا : والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة ، أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا ، فإما بايعناهم على ما لا نرضى ، وإما نخالفهم فيكون فساد ، فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين ، فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا

        المصدر صحيح البخاري

        الرابط


        http://library.islamweb.net/hadith/d...05155&hid=6356



        هذا ما حصل في السقيفة تركوا النبي صلى الله عليه واله وراحو يتصارعون على السلطة من بعده



        يتبع

        تعليق


        • #5

          القوم لم ينفذوا بعث اسامة ورجعوا و وقفوا بوجه النبي صلى الله عليه واله ومنعوه من كتابة كتاب عاصم لهم من الضلال والانحراف ثم تركوه بعد موته وذهبوا الى السقيفة

          وجرى ما جرى من صراع على السلطة والحكم ان كان الامر شورى هل حقاً تجري الشورى بهذه الطريقة !!!!






          يتبع

          تعليق


          • #6


            ما رأيك باسامة بن زيد ؟

            هل هو متآمر ايضا؟

            فحسب علمي هو ايضا متأمر عندكم وهو من المرتدين كبقية الصحابة لانه لم يؤمن بالوصية التي تزعمون.





            فاختر لنفسك الصف الذي ستضع نفسك فيه .
            التعديل الأخير تم بواسطة العامري12; الساعة 09-01-2015, 03:40 PM.

            تعليق


            • #7

              وقفة مع الشورى


              ووقع في آخر المغازي لموسى بن عقبة عن ابن شهاب أن أبا بكر قال في خطبته : " وكنا معشر المهاجرين أول الناس إسلاما ونحن عشيرته وأقاربه وذوو رحمه ، ولن تصلح العرب إلا برجل من قريش ، فالناس لقريش تبع ، وأنتم إخواننا في كتاب الله ، وشركاؤنا في دين الله ، وأحب الناس إلينا ، وأنتم أحق الناس بالرضا بقضاء الله ، والتسليم لفضيلة إخوانكم ، وأن لا تحسدوهم على خير " وقال فيه : " إن الأنصار قالوا أولا : نختار رجلا من المهاجرين وإذا مات اخترنا رجلا من الأنصار ، فإذا مات اخترنا رجلا من المهاجرين كذلك أبدا فيكون أجدر أن يشفق القرشي إذا زاغ أن ينقض عليه الأنصاري وكذلك الأنصاري . قال : فقال عمر : لا والله لا يخالفنا أحد إلا قتلناه ، فقام حباب بن المنذر فقال كما تقدم وزاد : وإن شئتم كررناها خدعة " أي أعدنا الحرب . قال : فكثر القول حتى كاد أن يكون بينهم حرب فوثب عمر فأخذ بيد أبي بكر " ، وعند أحمد من طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال : " توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر في طائفة من المدينة - فذكر الحديث قال - فتكلم أبو بكر فقال : " والله لقد علمت يا سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وأنت قاعد : قريش ولاة هذا الأمر ، فقال له سعد : صدقت " .

              المصدر فتح البخاري شرح صحيح البخاري

              الرابط

              http://library.islamweb.net/newlibra..._no=52&ID=6665



              الشورى لا تجري بهذه الطريقة قال الله عز وجل في كتابه الكريم


              وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ

              فهل سمعتم ايها المسلمين ان النبي صلى الله عليه واله كان يهدد بالقتل او يتشاجر اثناء ما كان يتشاور مع اصحابه ؟؟؟


              لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا

              هل فعلاً اقتدوا بما كان يفعله النبي صلى الله عليه واله عندما كان يشاور اصحابه !!!

              لكن الامر ليس كذلك كما هو واضح من الاحاديث والتاريخ حيث انهم دخلوا في صراع و نزاع






              يتبع

              تعليق


              • #8

                حدثنا إسحاق حدثنا عبد الصمد حدثنا شعبة حدثنا قتادة قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال أبو أسيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل ثم بنو الحارث بن الخزرج ثم بنو ساعدة وفي كل دور الأنصار خير فقال سعد بن عبادة وكان ذا قدم في الإسلام أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فضل علينا فقيل له قد فضلكم على ناس كثير

                المصدر صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار باب منقبة سعد بن عبادة رضي الله عنه وقالت عائشة وكان قبل ذلك رجلا صالحا




                يتبع
                التعديل الأخير تم بواسطة الصحيفةالسجادية; الساعة 24-03-2015, 09:14 AM.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 05:42 AM
                استجابة 1
                13 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
                ردود 0
                5 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
                ردود 0
                7 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
                ردود 17
                1,552 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                يعمل...
                X