لماذا آخى بين المهاجرين والأنصار؟
ولماذا أصدر وثيقة المدينة التي وضعت دستوراً يضمن حقوق كل الطوائف؟
ألم يكن بمقدور النبي أن يرفع سلاحه عليهم جميعاً بدعوى أن الله ينصره وأن الحق معه وعلى الجميع طاعته؟..ألم يكن بمقدوره أن يمضي في طريقه دون أن يُجهد نفسه عناء الإصلاح؟
لماذا لم يفعل النبي ذلك؟
لأن النبي كان عقلانياً رأى أنه غريب على مجتمع المدينة، ولكي يعيش في هذه البلدة الجديدة عليه أن يتعايش مع الجميع، وأن يُصلح من أحوال العباد وأن ينشر روح السلام والتسامح..فضلاً أن الدين يأمره بذلك...
لكن هذا الكلام لم يُعجب داعش والإخوان..
أول ما تمكنت داعش في العراق وسوريا قتلوا الجميع، قتلوا الأكراد والمسيحيين والشيعة والإسماعيلية والأيزيدية والعلوية..حتى السنة قتلوهم..
وأول ما شعرت جماعة الإخوان في مصر بالتمكين خاصمت الجميع وأعلنت عدائها الصريح مع العلمانيين والمسيحيين والشيعة حتى قتلوا رموزهم في أبي النمرس ..حتى بعض السلفية خاصموهم، لم يعترفوا بوطن لا يؤمن بتعاليم البنا.
ألف باء إسلام..
أن الدين-أي دين-هو دين تعايش وتسامح، يبني المجتمعات ويٌصلح بين العباد، لا يهتم بالصغائر ولا بتقديس المخلوق، لا يؤمن بأحزاب ومذاهب في الدين،
بينما هؤلاء عبدوا أنفسهم فاهتموا بالصغائر وتشيعوا لأحزاب وملل، وكذبوا على الله واتبعوا أهوائهم.. فضلّوا عن الطريق حتى رأيتهم أهل حرب لا أهل سلام، أهل فتنة لا أهل دين...
ولماذا أصدر وثيقة المدينة التي وضعت دستوراً يضمن حقوق كل الطوائف؟
ألم يكن بمقدور النبي أن يرفع سلاحه عليهم جميعاً بدعوى أن الله ينصره وأن الحق معه وعلى الجميع طاعته؟..ألم يكن بمقدوره أن يمضي في طريقه دون أن يُجهد نفسه عناء الإصلاح؟
لماذا لم يفعل النبي ذلك؟
لأن النبي كان عقلانياً رأى أنه غريب على مجتمع المدينة، ولكي يعيش في هذه البلدة الجديدة عليه أن يتعايش مع الجميع، وأن يُصلح من أحوال العباد وأن ينشر روح السلام والتسامح..فضلاً أن الدين يأمره بذلك...
لكن هذا الكلام لم يُعجب داعش والإخوان..
أول ما تمكنت داعش في العراق وسوريا قتلوا الجميع، قتلوا الأكراد والمسيحيين والشيعة والإسماعيلية والأيزيدية والعلوية..حتى السنة قتلوهم..
وأول ما شعرت جماعة الإخوان في مصر بالتمكين خاصمت الجميع وأعلنت عدائها الصريح مع العلمانيين والمسيحيين والشيعة حتى قتلوا رموزهم في أبي النمرس ..حتى بعض السلفية خاصموهم، لم يعترفوا بوطن لا يؤمن بتعاليم البنا.
ألف باء إسلام..
أن الدين-أي دين-هو دين تعايش وتسامح، يبني المجتمعات ويٌصلح بين العباد، لا يهتم بالصغائر ولا بتقديس المخلوق، لا يؤمن بأحزاب ومذاهب في الدين،
بينما هؤلاء عبدوا أنفسهم فاهتموا بالصغائر وتشيعوا لأحزاب وملل، وكذبوا على الله واتبعوا أهوائهم.. فضلّوا عن الطريق حتى رأيتهم أهل حرب لا أهل سلام، أهل فتنة لا أهل دين...