أفتى مالك في المدينة بعدم جواز اخذ البيعة بالاكراه
كما افتى بوجوب طاعة الحاكم ايا كان وايا مافعل !
المغفل والي المدينة وابن عم الخليفة ابوجعفر امر بجلد مالك !!
الخليفة امر باستدعاء مالك معززا
واستدعاء ابن عمه مهانا!!
وصل مالك الى بلاط الخليفة
قال مالك: لمّا صرتُ بمنى أتيتُ السرادقات، فأذنتُ بنفسي، فأذن لي، ثمّ خرج إليّ الآذن من عنده فأدخلني، فقلتُ للآذن: إذا انتهيت بي إلى القبّة التي يكون فيها أمير المؤمنين فأعلمني، فمرّ بي من سرادق إلى سرادق، ومن قبّة إلى أُخرى، في كلّها أصناف من الرجال بأيديهم السيوف المشهورة والأجزرة المرفوعة، حتّى قال لي الآذن: هو في تلك القبة، ثمّ تركني الآذن وتأخّر عنّي.
فمشيتُ حتّى انتهيتُ إلى القبة التي هو فيها، فإذا هو قد نزل عن مجلسه الذي يكون فيه إلى البساط الذي دونه، وإذا هو قد لبس ثياباً قصدة لا تُشبه ثياب مثله تواضعاً لدخولي عليه، وليس معه في القبة إلاّ قائم على رأسه بسيف صليت.
فلما دنوتُ منه رحّب بي وقرّب، ثمّ قال: ها هنا إليّ، فأوميتُ للجلوس، فقال: ها هنا، فلم يزل يُدنيني حتّى أجلسني إليه، ولصقتْ ركبتي بركبتَيْه.
ثمّ كان أوّل ما تكلّم به أن قال: والله الذي لا إله إلاّ هو يا أبا عبد الله ما أمرتُ بالذي كانَ، ولا علمته قبل أن يكون، ولا رضيتُه إذ بلغني (يعني الضرب).
قال مالك: فحمدتُ الله تعالى على كلّ حال، وصلّيتُ على الرسول (صلى الله عليه وسلم) ثمّ نزّهته عن الأمر بذلك والرضى به.
ثمّ قال: يا أبا عبد الله، لا يزال أهل الحرمين بخير ما كنت بين أظهرهم، وإنّي أخالك أمَاناً لهم من عذاب الله وسطوته، ولقد دفع الله بك عنهم وقعة عظيمة، فإنّهم ما علمت أسرع الناس إلى الفتن وأضعفهم عنها، قاتلهم الله أنّى يؤفكون.
وقد أمرتُ أن يُؤتى بعدوّ الله(يعني ابن عمه) من المدينة على قتب، وأمرت بضيق مجلسه والمبالغة في امتهانه، ولابدّ أن أُنزل به من العقوبة أضعاف ما نالك منه.
فقلت له: عافى الله أمير المؤمنين، وأكرم مثواه، قد عفوتُ عنه لقرابته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثمّ منك.
قال أبو جعفر: وأنتَ فعفى الله عنك ووصلك.
قال مالك: ثمّ فاتحني في من مضى من السلف والعلماء، فوجدته أعلم الناس بالناس، ثمّ فاتحني في العلم والفقه، فوجدته أعلم الناس بما اجتمعوا عليه، وأعرفهم بما اختلفوا فيه، حافظاً لما روي واعياً لما سمع.
ثمّ قال لي: يا أبا عبد الله ضع هذا العلم ودوّنهُ، ودوّن منه كُتباً، وتجنّب شدائد عبد الله بن عمر، ورخص عبد الله بن عبّاس، وشواذ عبد الله بن مسعود، واقصد إلى أواسط الأمور، وما اجتمع عليه الأئمّة والصحابة (رضي الله عنهم)، لنحمل الناس إن شاء الله على علمك وكُتبك، ونبثّها في الأمصار، ونعهد إليهم أن لا يخالفوها ولا يقضوا بسواها.
فقلت له: أصلح الله الأمير، إنّ أهل العراق لا يرضون علمنا، ولا يرونَ في عملهم رأيَنَا.
فقال أبو جعفر: يُحملون عليه، ونضرب عليه هاماتِهم بالسيف، ونقطع طي ظهورهم بالسّياط، فتعجّل بذلك وضعها فسيأتيك محمّد المهدي ابني العام القابل إن شاء الله إلى المدينة ليسمعها منك، فيجدك وقد فرغت من ذلك إن شاء الله.
قال مالك: فبينما نحن قعود إذ طلع بُني له صغير من قبة بظهر القبّة التي كنّا فيها، فلمّا نظر إلي الصبي فزع ثمّ تقهقرَ فلم يتقدّم، فقال له أبو جعفر: تقدّم يا حبيبي إنّما هو أبو عبد الله فقيه أهل الحجاز، ثمّ التفت إليّ فقال: يا أبا عبد الله أتدري لمَ فزع الصبي ولم يتقدّم؟ فقلت: لا!
فقال: والله استنكر قرب مجلسك منّي إذ لم يرَ بهِ أحداً غيرك قط، فلذلك تقهقر.
قال مالك: ثمّ أمر لي بألف دينار عيناً ذهباً، وكسوة عظيمة، وأمر لابني بألف دينار، ثمّ استأذنته فأذن لي، فقمتُ فودّعني ودعا لي، ثمّ مشيتُ مُنطلقاً، فلحقني الخصيّ بالكسوة فوضعها على منكبي، وكذلك يفعلون بمن كسوه وإن عَظُم قدره، فيخرج بالكسوة على الناس فيحملها ثمّ يُسلّمها إلى غلامه.
فلمّا وضع الخصيّ الكسوة على منكبي انحنيتُ عنها بمنكبي كراهة احتمالها، وتبرّؤاً من ذلك.
فناداه أبو جعفر: بلّغها رَحْلَ أبي عبد الله...
وفي رواية
فقال له مالك أما هذا الصقع يعني المغرب، فقد كفيته وأما الشام ففيه الأوزاعي
وأما أهل العراق....
فهم أهل العراق)
------------------------------
لابد اذن من طاغية يسند ظهرك
ويقمع اهل العراق لانهم شوكة عين كل طاغية وصاحب فتنة كما بين مالك ذلك للخليفة سلفا
ونقح مايعجبك وفقا لما حدد الخليفة الطاغية
وسيحمل الناس عليه رغم انوفهم
فكان موطأ مالك
وكان مذهب المالكية
ويمكن تقديمه عند العصرية
ساخنا او مثلجا
وننتظر اراء المتابعين بهذه النتيجة
كما افتى بوجوب طاعة الحاكم ايا كان وايا مافعل !
المغفل والي المدينة وابن عم الخليفة ابوجعفر امر بجلد مالك !!
الخليفة امر باستدعاء مالك معززا
واستدعاء ابن عمه مهانا!!
وصل مالك الى بلاط الخليفة
قال مالك: لمّا صرتُ بمنى أتيتُ السرادقات، فأذنتُ بنفسي، فأذن لي، ثمّ خرج إليّ الآذن من عنده فأدخلني، فقلتُ للآذن: إذا انتهيت بي إلى القبّة التي يكون فيها أمير المؤمنين فأعلمني، فمرّ بي من سرادق إلى سرادق، ومن قبّة إلى أُخرى، في كلّها أصناف من الرجال بأيديهم السيوف المشهورة والأجزرة المرفوعة، حتّى قال لي الآذن: هو في تلك القبة، ثمّ تركني الآذن وتأخّر عنّي.
فمشيتُ حتّى انتهيتُ إلى القبة التي هو فيها، فإذا هو قد نزل عن مجلسه الذي يكون فيه إلى البساط الذي دونه، وإذا هو قد لبس ثياباً قصدة لا تُشبه ثياب مثله تواضعاً لدخولي عليه، وليس معه في القبة إلاّ قائم على رأسه بسيف صليت.
فلما دنوتُ منه رحّب بي وقرّب، ثمّ قال: ها هنا إليّ، فأوميتُ للجلوس، فقال: ها هنا، فلم يزل يُدنيني حتّى أجلسني إليه، ولصقتْ ركبتي بركبتَيْه.
ثمّ كان أوّل ما تكلّم به أن قال: والله الذي لا إله إلاّ هو يا أبا عبد الله ما أمرتُ بالذي كانَ، ولا علمته قبل أن يكون، ولا رضيتُه إذ بلغني (يعني الضرب).
قال مالك: فحمدتُ الله تعالى على كلّ حال، وصلّيتُ على الرسول (صلى الله عليه وسلم) ثمّ نزّهته عن الأمر بذلك والرضى به.
ثمّ قال: يا أبا عبد الله، لا يزال أهل الحرمين بخير ما كنت بين أظهرهم، وإنّي أخالك أمَاناً لهم من عذاب الله وسطوته، ولقد دفع الله بك عنهم وقعة عظيمة، فإنّهم ما علمت أسرع الناس إلى الفتن وأضعفهم عنها، قاتلهم الله أنّى يؤفكون.
وقد أمرتُ أن يُؤتى بعدوّ الله(يعني ابن عمه) من المدينة على قتب، وأمرت بضيق مجلسه والمبالغة في امتهانه، ولابدّ أن أُنزل به من العقوبة أضعاف ما نالك منه.
فقلت له: عافى الله أمير المؤمنين، وأكرم مثواه، قد عفوتُ عنه لقرابته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثمّ منك.
قال أبو جعفر: وأنتَ فعفى الله عنك ووصلك.
قال مالك: ثمّ فاتحني في من مضى من السلف والعلماء، فوجدته أعلم الناس بالناس، ثمّ فاتحني في العلم والفقه، فوجدته أعلم الناس بما اجتمعوا عليه، وأعرفهم بما اختلفوا فيه، حافظاً لما روي واعياً لما سمع.
ثمّ قال لي: يا أبا عبد الله ضع هذا العلم ودوّنهُ، ودوّن منه كُتباً، وتجنّب شدائد عبد الله بن عمر، ورخص عبد الله بن عبّاس، وشواذ عبد الله بن مسعود، واقصد إلى أواسط الأمور، وما اجتمع عليه الأئمّة والصحابة (رضي الله عنهم)، لنحمل الناس إن شاء الله على علمك وكُتبك، ونبثّها في الأمصار، ونعهد إليهم أن لا يخالفوها ولا يقضوا بسواها.
فقلت له: أصلح الله الأمير، إنّ أهل العراق لا يرضون علمنا، ولا يرونَ في عملهم رأيَنَا.
فقال أبو جعفر: يُحملون عليه، ونضرب عليه هاماتِهم بالسيف، ونقطع طي ظهورهم بالسّياط، فتعجّل بذلك وضعها فسيأتيك محمّد المهدي ابني العام القابل إن شاء الله إلى المدينة ليسمعها منك، فيجدك وقد فرغت من ذلك إن شاء الله.
قال مالك: فبينما نحن قعود إذ طلع بُني له صغير من قبة بظهر القبّة التي كنّا فيها، فلمّا نظر إلي الصبي فزع ثمّ تقهقرَ فلم يتقدّم، فقال له أبو جعفر: تقدّم يا حبيبي إنّما هو أبو عبد الله فقيه أهل الحجاز، ثمّ التفت إليّ فقال: يا أبا عبد الله أتدري لمَ فزع الصبي ولم يتقدّم؟ فقلت: لا!
فقال: والله استنكر قرب مجلسك منّي إذ لم يرَ بهِ أحداً غيرك قط، فلذلك تقهقر.
قال مالك: ثمّ أمر لي بألف دينار عيناً ذهباً، وكسوة عظيمة، وأمر لابني بألف دينار، ثمّ استأذنته فأذن لي، فقمتُ فودّعني ودعا لي، ثمّ مشيتُ مُنطلقاً، فلحقني الخصيّ بالكسوة فوضعها على منكبي، وكذلك يفعلون بمن كسوه وإن عَظُم قدره، فيخرج بالكسوة على الناس فيحملها ثمّ يُسلّمها إلى غلامه.
فلمّا وضع الخصيّ الكسوة على منكبي انحنيتُ عنها بمنكبي كراهة احتمالها، وتبرّؤاً من ذلك.
فناداه أبو جعفر: بلّغها رَحْلَ أبي عبد الله...
وفي رواية
فقال له مالك أما هذا الصقع يعني المغرب، فقد كفيته وأما الشام ففيه الأوزاعي
وأما أهل العراق....
فهم أهل العراق)
------------------------------
لابد اذن من طاغية يسند ظهرك
ويقمع اهل العراق لانهم شوكة عين كل طاغية وصاحب فتنة كما بين مالك ذلك للخليفة سلفا
ونقح مايعجبك وفقا لما حدد الخليفة الطاغية
وسيحمل الناس عليه رغم انوفهم
فكان موطأ مالك
وكان مذهب المالكية
ويمكن تقديمه عند العصرية
ساخنا او مثلجا
وننتظر اراء المتابعين بهذه النتيجة
تعليق