في تفسير على بن ابراهيم قوله: وهو الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قال النجوم آل محمد صلوات الله عليهم قوله وهو الذى انشأكم من نفس واحدة قال: من آدم، فمستقر ومستودع قال: المستقر الايمان الذى يثبت في قلب الرجل إلى أن يموت، والمستودع هو المسلوب منه الايمان.
في تهذيب الاحكام في الدعاء بعد صلوة الغدير المسند إلى الصادق عليه السلام: اللهم انى اسئلك بالحق الذى جعلته عندهم وبالذى فضلتهم على العالمين جميعا ان تبارك لنا في يومنا هذا الذى أكرمتنا فيه، وان يتم علينا نعمتك وتجعله عندنا مستقرا ولاتسلبنا أبدا، ولاتجعله مستودعا فانك قلت: (مستقر ومستودع) فاجعله مستقرا ولاتجعله مستودعا.
في تفسير العياشى عن أبى بصير عن ابى جعفر عليه السلام قال: قلت. (هو الذى أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستووع) قال: مايقول أهل بلدك الذى انت فيه؟ قال. قلت. يقولون مستقر في الرحم، ومستودع في الصلب، فقال. كذبوا، المستقر مااستقر الايمان في قلبه فلاينزع منه ابدا، والمستودع الذى يستودع الايمان زمانا ثم يسلبه وقد كان الزبير منهم.
عن سعد بن أبى الاصبغ1 قال. سمعت أبا عبد الله عليه السلام وهو سئل عن مستقر ومستودع. قال. مستقر في الرحم ومستودع في الصلب. وقد يكون مستودع الايمان ثم ينزع منه ولقد مشى الزبير في ضوء الايمان ونوره حين قبض رسول الله صلى الله عليه وآله حتى مشى بالسيف وهو يقول لانبايع الاعليا.
عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن عليه السلام. (هو الذى أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع) قال ما كان من الايمان المستقر فمستقر إلى يوم القيامة أو أبدا وما كان مستودعا سلبه الله قبل الممات.
عن صفوان قال. سألنى أبوالحسن عليه السلام ومحمد بن خلف جالس فقال لى مات يحيى بن القاسم الحذاء؟ فقلت له. نعم، ومات زرعة، فقال. كان جعفر عليه السلام يقول فمستقر ومستودع فالمستقر قوم يعطون الايمان ويستقر في قلوبهم والمستودع قوم يعطون الايمان ثم يسلبون.
عن أبى الحسن الاول عليه السلام قال. سألته عن قول الله. (فمستقر ومستودع) قال. المستقر الايمان الثابت، والمستودع المعار عن ابى عبد الله عليه السلام مثله
والزبير باعتراف علمائكم ظالم باغي لامير المؤمنين عليه السلام
قال المناوي الشافعي في (فيض القدير 6/474): قال عبد القاهر الجرجاني في كتاب (الإمامة): أجمع فقهاء الحجاز، والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالك، والشافعي، وأبو حنيفة، والأوزاعي، والجمهور الاعظم من المتكلمين والمسلمين أنَّ علياً مصيب في قتاله لأهل صفيّن، كما هو مصيب في أهل الجمل وأنَّ الذين قاتلوه بغاة ظالمون له
لذا الحديث لا يشمل الزبير وهو كما ترى باعتراف علمائك باغي ظالم للامام علي عليه السلام فالحديث يخص الشهداء فتنبه
نصيحة لوجه الله
عليك ان تطالع حديث اهل البيت عليهم السلام جيداً لانه سلسلة شي متصل بشي وايضاً عليك بمطالعة كتب الادعية و الزيارات لكي تفهم وتعرف
حقيقة انت فلتة من فلتات زمانك
المعصوم قال لاصحاب بدر ولم يخص شهداء بدر فقط وامامك المعصوم يعرف كيف يتكلم ولست انت من تعلمه الكلام
ثانيا قتال الجمل كان قتال فتنة كل متأول للحق والزبير لم يقاتل فيه ومافعله حاطب بن ابي بلتعة مع رسول الله كان تاثيره اشد من فعل الزبير وبرغم ذلك قال رسول الله لعمر ماادراك ياعمر لعل الله اطلع على اهل بدر وقال لهم افعلوا ماشئتم قد غفرت لكم وهذا مانلتزم به قول رسول الله
ثالثا البغاة هم اهل صفين وهم فئة مسلمة وطائفة مؤمنة لاينقص ايمانهم عن ايمان طائفة علي رض كما بينه الله ورسوله والامام علي نفسه
رابعا قال الامام مالك كل يأخذ بقوله ويرد الا صاحب القبر رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
هدى شوشو]
اصحاب بدر اي ابطالها .. شهدائها .. يا احمق.
هل الفرار ممدوح حتى تعده منهم يا غبي؟
الغباء نعمة انعم الله بها على المخلوقات اقرء بالون الاحمر و تعلم
من كتاب كامل الزيارات
عن أبي جحر الأسلميّ ، عن أبي عبدالله عليه السلام « قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من أتى مكّة حاجّاً ولم يزرني بالمدينة جفوته يوم القيامة ؛ ومن زارني زائراً وجبت له شفاعتي ؛ ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنّة ، ومن مات في أحد ـ الحرمين ؛ مكّة أو المدينة لم يعرض إلى الحساب ؛ ومات مهاجراً إلى الله وحشر يوم القيامة مع أصحاب بدر» .
تعليق