ومن قصة الافك التي روتها عائشة في صحيح البخاري
وأقبلَ الرَّهْطُ الذين كانوا يَرْحَلُون لي ، فاحتملوا هُوْدَجي، فرَحَلوه على بعيري الذي كنتُ أركَبُ عليه ، وهم يَحْسِبون أني فيه ، وكان النساءُ إذ ذاكَ خِفَافًا لم يَهْبُلْنَ ، ولم يَغْشَهُنَّ اللحمُ ؛ إنما يأكُلْنَ العَلَقَةَ مِن الطعامِ ، فلم يَسْتَنْكِرِ القومُ خِفَةَ الهَوْدَجِ حينَ رَفعوه وحملوه ، وكنتُ جاريةً حديثةَ السنِّ ، فبعثوا الجملَ فساروا ، ووَجَدْتُ عِقْدي بعدَ ما استمَرَّ الجيشُ
=========
يا عائشة اصلا انت جارية
والنساء خفيفات ما بيهن لحم
فلما تطلبين من القوم ان يستنكروا خفة الهودج
اليس الهودج خفيف من اصله لانك خفيفة الوزن
يا عائشة
حميد الغانم
تعليق