{هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }محمد38
النص التالي منقول
عن أبي هريرة قال : لمَّا نـزلت (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) كان سلمان إلى جنب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , فقالوا : يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استُبدلوا بنا ؟ , قال : فضرب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم على منكب سلمان , فقال : (مِن هذا وَقَومِه , والذي نفسي بيده لَوْ أنَّ الدّينَ تَعَلَّقَ بالثُّرَيَّا لَنالَتْهُ رِجالٌ من أهْل فارِس) .
هذا الحديث رواه الترمذي ( 3261 ) ، وفي إسناده مقال ، وقد ضعفه كثير من أهل العلم ، قال الترمذي بعد روايته له : غريب في إسناده مقال . وقال البغوي في "شرح السنة" (7/261) : غريب . وقال ابن العربي في "عارضة الأحوذي" (6/330) : روي من طرق كثيرة لم تبلغ مرتبة الصحة . وقال الشوكاني في "فتح القدير" (5/61) : في إسناده مسلم بن خالد الزنجي ، فيه مقال معروف .
ورأى بعض العلماء أن تعدد طرق الحديث يقوي بعضها يعضاً ، كالألباني رحمه الله ، ولهذا صححه في صحيح الترمذي .
والقطعة الأخيرة من الحديث رواها البخاري (4615) ومسلم (2546) ولفظها : (لَوْ كَانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ - أَوْ قَالَ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ - حَتَّى يَتَنَاوَلَهُ) .
وأما اللفظ الآخر وهو : (لَوْ كَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ) : فقد رواه أحمد في "مسنده" (13/331) وضعفه محققوه ، وضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (2054) ، وفيها قوله : "وجملة القول : أن الحديث ضعيف بهذا اللفظ : "العلم" ، وإنما الصحيح فيه : "الإيمان" ، و "الدين" .
..........................
النص التالي منقول
التحذير البليغ من الفتن التي أتت من الشرق ومن نجد وتحذير من قرن الشيطان الذي يطلع بها بوحي من الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم مع ملاحظة ان محمد بن عبد الوهاب مبتدع المذهب الوهابي المسمى بالسلفي ولد في الشرق في نجد وانتشر مذهبه فيها بداية
ورد في الحديث الصحيح عن عبد اللـه بن عمر رضي اللـه عنهما قال رأيت رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم يشير إلى المشرق فقال ها إن الفتنة ها هنا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي اللـه عنه أن رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم قال رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم-رواه البخاري
وفي الصحيح عن أبي سعيدٍ الخدري رضي اللـه عنه عن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال يخرج ناسٌ من قبل المشرق ويقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه قيل ما سيماهم قال سيماهم التحليق أو قال التسبيد
وفي الصحيح عن ابن جريجٍ قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللـه يقول قال رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم غلظ القلوب والجفاء في المشرق والإيمان في أهل الحجاز .
وعن سهل بن حنيفٍ عن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال يتيه قومٌ قبل المشرق محلقةٌ رءوسهم.
وفي الصحيح عن سالم بن عبد اللـه عن أبيه أن رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم قال وهو مستقبل المشرق ها إن الفتنة هاهنا ها إن الفتنة هاهنا ها إن الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان
وفي الصحيح عن ابن عمر قال قام رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم على المنبر فقال هاهنا أرض الفتن وأشار إلى المشرق يعني حيث يطلع جذل الشيطان أو قال قرن الشيطان هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ
وروى الإمام أحمد عن أبي مسعودٍ الأنصاري قال أشار رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال الإيمان هاهنا قال ألا وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين أصحاب الإبل حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر قال محمدٌ عند أصول أذناب الإبل
وعن ابن عمر قال قال رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم تجيء الفتنة من هاهنا من المشرق.
وروى الإمام أحمد عن بشر بن حربٍ سمعت ابن عمر يقول سمعت رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم يقول اللـهم بارك لنا في مدينتنا وفي صاعنا ومدنا ويمننا وشامنا ثم استقبل مطلع الشمس فقال من هاهنا يطلع قرن الشيطان من هاهنا الزلازل والفتن
وعن عبد اللـه بن دينارٍ سمعت ابن عمر يقول قال رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم وأشار بيده نحو المشرق فقال ها إن الفتن من هاهنا إن الفتن من هاهنا إن الفتن من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان-
وعن عبد اللـه بن عمر قال سمعت النبي صلى اللـه عليه وسلم وهو يقول على المنبر ألا إن الفتنة هاهنا يشير إلى المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان .
وعن أبي مسعودٍ يبلغ به النبي صلى اللـه عليه وسلم قال من ها هنا جاءت الفتن نحو المشرق والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر عند أصول أذناب الإبل والبقر في ربيعة ومضر
قول ابن عمر رضي اللـه عنه "رأيت رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم يشير إلى المشرق"وفي روايةٍ "وأشار إلى المشرق " وفي روايةٍ "وهو مستقبلٌ المشرق " وفي روايةٍ "يعني المشرق " وفي روايةٍ "وأشار إلى المشرق" وفي روايةٍ "فقال بيده نحو المشرق " وفي روايةٍ " فأشار بيده نحو المشرق"وقوله "وأومأ بيده نحو المشرق" وفي روايةٍ "وأشار بيده نحو المشرق" وفي روايةٍ "يشير إلى المشرق"وفي حديث أبي مسعودٍ"نحو المشرق"
تضافرت الروايات على التأكيد بأن المراد هو جهة الشرق الحقيقي واللـه أعلم .
صدق رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم فإن القسوة وغلظ القلب يعرفها فيهم من خالطهم"
قال ابن منظور في لسان العرب: ومنه الـحديث: رأس الكفر من قبل الـمشرق، ويكون إشارة إلـى الدجال أو غيره من رؤساء الضلال الـخارجين بالـمشرق
النص التالي منقول
عن أبي هريرة قال : لمَّا نـزلت (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) كان سلمان إلى جنب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , فقالوا : يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استُبدلوا بنا ؟ , قال : فضرب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم على منكب سلمان , فقال : (مِن هذا وَقَومِه , والذي نفسي بيده لَوْ أنَّ الدّينَ تَعَلَّقَ بالثُّرَيَّا لَنالَتْهُ رِجالٌ من أهْل فارِس) .
هذا الحديث رواه الترمذي ( 3261 ) ، وفي إسناده مقال ، وقد ضعفه كثير من أهل العلم ، قال الترمذي بعد روايته له : غريب في إسناده مقال . وقال البغوي في "شرح السنة" (7/261) : غريب . وقال ابن العربي في "عارضة الأحوذي" (6/330) : روي من طرق كثيرة لم تبلغ مرتبة الصحة . وقال الشوكاني في "فتح القدير" (5/61) : في إسناده مسلم بن خالد الزنجي ، فيه مقال معروف .
ورأى بعض العلماء أن تعدد طرق الحديث يقوي بعضها يعضاً ، كالألباني رحمه الله ، ولهذا صححه في صحيح الترمذي .
والقطعة الأخيرة من الحديث رواها البخاري (4615) ومسلم (2546) ولفظها : (لَوْ كَانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ - أَوْ قَالَ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ - حَتَّى يَتَنَاوَلَهُ) .
وأما اللفظ الآخر وهو : (لَوْ كَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ) : فقد رواه أحمد في "مسنده" (13/331) وضعفه محققوه ، وضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (2054) ، وفيها قوله : "وجملة القول : أن الحديث ضعيف بهذا اللفظ : "العلم" ، وإنما الصحيح فيه : "الإيمان" ، و "الدين" .
..........................
النص التالي منقول
التحذير البليغ من الفتن التي أتت من الشرق ومن نجد وتحذير من قرن الشيطان الذي يطلع بها بوحي من الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم مع ملاحظة ان محمد بن عبد الوهاب مبتدع المذهب الوهابي المسمى بالسلفي ولد في الشرق في نجد وانتشر مذهبه فيها بداية
ورد في الحديث الصحيح عن عبد اللـه بن عمر رضي اللـه عنهما قال رأيت رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم يشير إلى المشرق فقال ها إن الفتنة ها هنا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي اللـه عنه أن رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم قال رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم-رواه البخاري
وفي الصحيح عن أبي سعيدٍ الخدري رضي اللـه عنه عن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال يخرج ناسٌ من قبل المشرق ويقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه قيل ما سيماهم قال سيماهم التحليق أو قال التسبيد
وفي الصحيح عن ابن جريجٍ قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللـه يقول قال رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم غلظ القلوب والجفاء في المشرق والإيمان في أهل الحجاز .
وعن سهل بن حنيفٍ عن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال يتيه قومٌ قبل المشرق محلقةٌ رءوسهم.
وفي الصحيح عن سالم بن عبد اللـه عن أبيه أن رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم قال وهو مستقبل المشرق ها إن الفتنة هاهنا ها إن الفتنة هاهنا ها إن الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان
وفي الصحيح عن ابن عمر قال قام رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم على المنبر فقال هاهنا أرض الفتن وأشار إلى المشرق يعني حيث يطلع جذل الشيطان أو قال قرن الشيطان هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ
وروى الإمام أحمد عن أبي مسعودٍ الأنصاري قال أشار رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال الإيمان هاهنا قال ألا وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين أصحاب الإبل حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر قال محمدٌ عند أصول أذناب الإبل
وعن ابن عمر قال قال رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم تجيء الفتنة من هاهنا من المشرق.
وروى الإمام أحمد عن بشر بن حربٍ سمعت ابن عمر يقول سمعت رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم يقول اللـهم بارك لنا في مدينتنا وفي صاعنا ومدنا ويمننا وشامنا ثم استقبل مطلع الشمس فقال من هاهنا يطلع قرن الشيطان من هاهنا الزلازل والفتن
وعن عبد اللـه بن دينارٍ سمعت ابن عمر يقول قال رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم وأشار بيده نحو المشرق فقال ها إن الفتن من هاهنا إن الفتن من هاهنا إن الفتن من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان-
وعن عبد اللـه بن عمر قال سمعت النبي صلى اللـه عليه وسلم وهو يقول على المنبر ألا إن الفتنة هاهنا يشير إلى المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان .
وعن أبي مسعودٍ يبلغ به النبي صلى اللـه عليه وسلم قال من ها هنا جاءت الفتن نحو المشرق والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر عند أصول أذناب الإبل والبقر في ربيعة ومضر
قول ابن عمر رضي اللـه عنه "رأيت رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم يشير إلى المشرق"وفي روايةٍ "وأشار إلى المشرق " وفي روايةٍ "وهو مستقبلٌ المشرق " وفي روايةٍ "يعني المشرق " وفي روايةٍ "وأشار إلى المشرق" وفي روايةٍ "فقال بيده نحو المشرق " وفي روايةٍ " فأشار بيده نحو المشرق"وقوله "وأومأ بيده نحو المشرق" وفي روايةٍ "وأشار بيده نحو المشرق" وفي روايةٍ "يشير إلى المشرق"وفي حديث أبي مسعودٍ"نحو المشرق"
تضافرت الروايات على التأكيد بأن المراد هو جهة الشرق الحقيقي واللـه أعلم .
صدق رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم فإن القسوة وغلظ القلب يعرفها فيهم من خالطهم"
قال ابن منظور في لسان العرب: ومنه الـحديث: رأس الكفر من قبل الـمشرق، ويكون إشارة إلـى الدجال أو غيره من رؤساء الضلال الـخارجين بالـمشرق
تعليق