إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لقد تناسوا الوصية الثالثة ولم ينسوها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقد تناسوا الوصية الثالثة ولم ينسوها


    عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبَّاس ، أنَّه قال : يوم الخميس وما أدراك ما يوم الخميس ! ثُمَّ بكىٰ حتى خضب دمعه الحصباء ، فقال : اشتدَّ برسول الله وجعه يوم الخميس ، فقال : « ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلُّوا بعده أبداً » ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبيٍّ تنازع ، فقالوا : هجر رسول الله ، قال صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « دعوني فالذي أنا فيه خير ممَّا تدعوني إليه » وأوصىٰ عند موته بثلاث : « أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم » قال : ونسيت الثالثة (1).

    1. صحيح البخاري ٤ : ٣١ ، صحيح مسلم ٢ : ١٦ طبعة عيسىٰ الحلبي ، مسند أحمد ٣ : ٢٨٦ / ١٩٣٥ و ٥ : ٤٥ / ٣١١١.

  • #2
    http://www.rafed.net/research/%D8%A7...B5%D9%8A%D8%A9


    يمكن مراجعة حديث الوصيَّة والتمعّن في ايحاءاته بدقَّة أكثر لقتل الشكِّ باليقين والخروج من دائرة الحيرة والتردُّد ، وهذا بحقٍّ هو الطريق الأمثل في التفكير السليم والمنهجي ، بعيداً عن فلان يقول ، والعالم الكذائي ينقل ، وسمعت ، و ... و ( إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الحَقِّ شَيْئًا ) (١) ؟.
    عليك أنت بنفسك أن تطَّلع وتمحِّص وتناقش وتصل إلى قناعاتك أنت ، لا قناعات غيرك. فإلىٰ متىٰ تقلِّد في كلِّ شيء ؟ وتتَّبع أقوال هذا وذاك ولا رأي لك ؟ لا أقول أن يكون لك رأي مقابل القرآن والسُنَّة ... لا تفهم ذلك لأنَّني أدعوك إلى التأمّل والتفكير لا إلىٰ البدعة.
    وفي ما يلي نشير إلىٰ أحاديث الوصيَّة مستخرجةً من أهم مصادرها ، لتتمكَّن من مراجعتها وإخراج النص الأكثر صحَّة ودقَّة من النصوص الأخرىٰ :
    الحديث الأول :
    عن ابن عبَّاس ، قال : لمَّا حضر رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطَّاب ، قال النبيُّ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « هلمَّ أكتب لكم كتاباً لا تضلُّوا بعده » ، فقال عمر : إنَّ النبيَّ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول : قرِّبوا يكتب لكم النبيُّ كتاباً لا تضلُّوا بعده ، ومنهم من يقول ما قاله عمر ، فلمَّا أكثروا اللغو والاختلاف عند النبيِّ ، قال لهم صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « قوموا » ، فكان ابن عبَّاس يقول : إنَّ الرزية كلُّ الرزية ما حال بين رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم (2).
    الحديث الثاني :
    عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبَّاس ، أنَّه قال : يوم الخميس وما أدراك ما يوم الخميس ! ثُمَّ بكىٰ حتى خضب دمعه الحصباء ، فقال : اشتدَّ برسول الله وجعه يوم الخميس ، فقال : « ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلُّوا بعده أبداً » ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبيٍّ تنازع ، فقالوا : هجر رسول الله ، قال صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « دعوني فالذي أنا فيه خير ممَّا تدعوني إليه » وأوصىٰ عند موته بثلاث : « أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم » قال : ونسيت الثالثة (3).
    الحديث الثالث :
    عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبَّاس ، قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ! ثُمَّ جعل تسيل دموعه حتَّىٰ رؤيت علىٰ خدَّيه كأنَّها نظام اللؤلؤ ، قال : قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « ائتوني بالكتف والدواة ، أو اللوح والدواة ، أكتب لكم كتاباً لن تضلُّوا بعده أبداً » ، فقالوا : إنَّ رسول الله يهجر (4).
    الحديث الرابع :
    عن عمر ، قال : لمَّا مرض النبيُّ قال : « ائتوني بصحيفة ودواة ؛ أكتب لكم كتاباً لن تضلُّوا بعده أبداً » ، فقال النسوة من وراء الستر : ألا تسمعون ما يقول رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم ؟ قال عمر : فقلت : إنَّكن صويحبات يوسف ، إذا مرض رسول الله عصرتنَّ أعينكنَّ ، وإذا صحَّ ركبتنَّ عنقه ! قال : فقال رسول الله : « دعوهنَّ فإنَّهنَّ خير منـكم » (5).
    الحديث الخامس :
    عن ابن عبَّاس قال : لمَّا اشتدَّ بالنبيِّ صلَّىٰ الله عليه ( وآله ) وسلَّم وجعه قال : « ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلُّوا بعده ». قال عمر : إنَّ النبيَّ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وأكثروا اللغط قال : « قوموا عنِّي ولا ينبغي عندي التنازع ». فخرج ابن عبَّاس يقول : إنَّ الرزيَّة كلُّ الرزيَّة ما حال بين رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وبين كتابه (5).
    الحديث السادس :
    عن ابن عبَّاس ، قال : يوم الخميس وما أدراك ما يوم الخميس ! اشتدَّ برسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وجعه فقال : « ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلُّوا بعده أبداً » فتنازعوا ولا ينبغي عند نبيٍّ تنازع فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه ، فذهبوا يردُّون عليه فقال : « دعوني فالذي أنا فيه خير ممَّا تدعوني إليه » ، وأوصاهم بثلاث : قال : « أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم » ، وسكت عن الثالثة ، أو قال : فنسيتها (6).
    الحديث السابع :
    عن سعيد بن جبير : سمع ابن عبَّاس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ! ثُمَّ بكىٰ حتَّىٰ بلَّ دمعه الحصىٰ قلت له : يا ابن عبَّاس ، ما يوم الخميس ؟ قال : اشتدَّ برسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وجعه فقال : « ائتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلُّوا بعده أبداً » فتنازعوا ولا ينبغي عند نبيٍّ تنازع ، فقالوا : ما له أهجر ؟ استفهموه فقال : « ذروني فالذي أنا فيه خير ممَّا تدعوني إليه » فأمرهم بثلاث قال : « أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم » والثالثة إمَّا أن سكت عنها ، وإمَّا أن قال : فنسيتها (7).
    الحديث الثامن :
    عن عمر بن الخطَّاب ، قال : كنَّا عند النبيِّ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وبيننا وبين النساء حجاب ، فقال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « اغسلوني بسبع قرب ، وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتاباً لن تضلُّوا بعده أبداً » ، فقالت النسوة : أئتوا رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم بحاجته ، قال عمر : فقلت : اسكتن فإنَّكنَّ صواحبه ، إذا مرض عصرتنَّ أعينكنَّ ، وإذا صحَّ أخذتنَّ عنقه. فقال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « هنَّ خير منكم » (8).
    الحديث التاسع :
    قال صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلُّوا بعدي » فتنازعوا وما ينبغي عند نبيٍّ تنازع وقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه ، قال : « دعوني فالذي أنا فيه خير » (9).
    الحديث العاشر :
    قال صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلُّوا بعده أبداً » فتنازعوا ولا ينبغي عند نبيٍّ تنازع ، فقالوا : هجر رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم ، قال : « دعوني فالذي أنا فيه خير ممَّا تدعوني إليه » (10).
    هكذا انتقل إلينا الحديث عبر طرقه المتعددة ، وألفاظه التي تتحد أو تتقارب أحياناً وتختلف أحياناً من حيث الإجمال والتفصيل ، أو الزيادة والنقصان ، مع احتفاظها بالمحور الأصل الذي يدور حوله الموضوع.
    وفي الجملة فإن المحصل من طرق هذه الرواية بألفاظها المختلفة ، صورتان لهذا الحديث ..
    الأولى : إنَّ الرسول صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم أراد أن يوصي فمنعه عمر بن الخطَّاب ، وقال : حسبنا كتاب الله.
    والثانية : إنَّه أراد أن يوصي فقال أحدهم ، أو بعضهم : إنَّ النبيَّ يهجر !

    الهوامش
    1. سورة يونس : ١٠ / ٣٦.
    2. صحيح البخاري ٧ : ٩ و ٨ : ١٦١ ، صحيح مسلم ٥ : ٧٥ طبعة محمَّد علي صبيح ، مسند أحمد بن حنبل ٤ : ٣٥٦ / ٢٩٩٢ ـ دار المعارف بمصر.
    3. صحيح البخاري ٤ : ٣١ ، صحيح مسلم ٢ : ١٦ طبعة عيسىٰ الحلبي ، مسند أحمد ٣ : ٢٨٦ / ١٩٣٥ و ٥ : ٤٥ / ٣١١١.
    4. صحيح مسلم ٢ : ١٦ طبعة عيسىٰ الحلبي ، مسند أحمد بن حنبل ٥ : ١١٦ / ٣٣٣٦ ، تأريخ الطبري ٣ : ١٩٣ ـ مصر ، الكامل في التاريخ / ابن الأثير ٢ : ٣٢٠ ، تذكرة الخواص / سبط ابن الجوزي الحنفي : ٦٢ ـ الحيدرية ، سرُّ العالمين وكشف ما في الدارين / أبي حامد الغزالي : ٢١ ـ طبعة النعمان.
    5. الطبقات الكبرى / ابن سعد ٢ : ٤٢٣ ـ ٤٢٤ ، كنز العمال / المتقي الهندي ٣ : ١٣٨ عن الطبراني في الأوسط.
    6. صحيح البخاري ١ : ٣٧.
    7. صحيح البخاري ٥ : ١٣٧.
    8. صحيح البخاري ٤ : ٦٥ ـ ٦٦.
    9. كنز العمَّال / ١٨٧٧١ ، الطبقات الكبرى / ابن سعد ٢ : ٢٤٣.
    10. صحيح مسلم ٥ : ٧٥.
    11. صحيح البخاري ٤ : ٣١.
    مقتبس من كتاب الوصية الممنوعة

    تعليق


    • #3
      منقول
      ،،،،،،،،،،،،،،،،

      هل اوصى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عند موته أم لم يوص ؟؟؟؟؟؟ وبماذا أوصى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      هذا سؤال موجه الى الفريقين سنة وشيعة
      اليكم الجواب :
      من المعروف ان النبي صلى الله عليه واله وسلم شرع في كتابة وصيته يوم الخميس قائلا :
      - حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني إبن وهب قال أخبرني يونس عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال لما اشتد بالنبي (ص) وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
      صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
      وثابت ان النبي ( ص ) لم يكتبه في هذا اليوم بسبب اختلافهم ولغطهم وطرده لهم .
      ولكن ماذا نفهم من كلام رسول الله ص ؟
      ( ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده )
      الاجابة : النبي اراد ان يكتب لنا كتابا يعصم الامة من الضلال
      فما هو يا ترى العاصم للامة من الضلال ؟
      في الحقيقة الروايات الخاصة بالرزية لم تكشف عن ذلك بوضوح .
      ثم هل كتب النبي هذا الكتاب العاصم للامة من الضلال ؟
      نعم كتبه النبي ص واليك الدليل :
      - حدثنا قبيصة حدثنا إبن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن إبن عباس ( ر ) أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله (ص) قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة ، وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب فقال مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج أول تهامة.
      صحيح البخاري - الجهاد والسير - هل يستشفع إلى... - رقم الحديث : ( 2825 )
      ففي الحديث عبارة ( اوصى عند موته)
      اذن النبي كتب الكتااب لانه من المعروف وكما ورد عن النبي انه لابد ان تكون الوصية مكتوبة :
      حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب ومحمد بن المثنى العنزي واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا يحيى وهو ابن سعيد القطان عن عبيد الله أخبرني نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده
      صحيح مسلم ، كتاب الوصية
      اذن لابد ان تكون الوصية مكتوبة ، وبناء عليه فالنبي ص كتب وصيته العاصمة للامة من الضلال .
      ولكن هنالك اشكال في الرواية اذ تقول ان النبي اوصى عند موته بثلاث وهم :
      ( وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة )
      ولكنه اشكل لا يستقيم في الحقيقة اذن ان هذين الشيئين لا يعصمان الامة من الضلال ولا سيما وان المشركون بالجزيرة فلم يخرجوا وحتى في حال خلو الجزيرة منهم فان هذا الامر لا يعصم الامة من الضلال وكما ترى فالامة متفرقة متشرذمة .
      اذن نعود الى ذات السؤال :
      ماذا كانت وصية رسول الله ص العاصمة للامة من الضلال ؟
      لا تنسى اننا نتحدث عن وصية رسول الله العاصمة للامة من الضلال عند موته
      في الحقيقة كما قلت ان الروايات لم تفصح عن ذلك بوضوح ولكن بالرغم من ذلك سابين لكم ومن خلال الروايات ماذا كتب النبي ص ولماذا عمر والصحابة الذين جاءوا معه رفضوا وصية رسول الله ومن ثم حدث التنازع والتخاصم واللغط من جانبهم .
      ماذا قال عمر عقب قول النبي ص ( ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) ؟
      قال عمر :
      ( قال عمر إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا )
      من كلمة عمر سنعرف ماذا قال النبي ص بالضبط
      اذن سيكون محور حديثنا كلمة (حسبنا كتاب الله ) التي قالها عمر ومن معه
      من المعروف ان كلمة حسبنا معناها كفانا هذا اولا ،
      السؤال الان :
      هل كتاب الله فقط عاصم للامة من الضلال ؟
      هل تقولون ان عمر رفض سنة النبي ؟
      طبعا لا تقولون ذلك
      اذن لماذا قال عمر حسبنا كتاب الله ؟
      وكما قلت سيكون محور حديثنا كلمة ( حسبنا كتاب الله ) :
      ساضرب لك مثل ولله المثل الاعلى :
      هب ان شخص قدم لك شئ وانت رافض بهذا الشئ ماذا ستقول له ؟.
      اكيد ستقول له ارفض هذا الشئ
      وهب ان شخص قدم لك شيئان وانت تبغي احدهما ماذا ستقول اذن ؟.
      اكيد ستقول حسبنا الشئ الذي تبغاه ، اليس كذلك ؟
      هل تعرف ما معنى قولك ؟
      ان معناه هو انك بقولك حسبنا الشئ الذي رضيته انك رفضت الشئ الاخر ، وفي نفس الوقت تبين ان الشئ الذي وافقت عليه سمعته من محدثك
      اليس كذلك ؟
      نعود الى عبارة مر ( حسبنا كتاب الله )
      الى ماذا تشير هذه العبارة ؟
      تشير الى ان عمر سمع النبي يقول ان العاصمللامة من الضلال هو كتاب الله وشئ اخر
      صحيح ؟
      وبناء عليه عمر وافق على كتاب الله ورفض الشئ الاخر
      صحيح ؟
      ما هو الشئ الاخر الذي رفضه عمر بحيث يكون هو وكتاب الله عاصم للامة من الضلال ؟
      اتدري ما هو ؟
      هو عترة اهل البيت عليهم السلام واليك الدليل :
      عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي
      سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - مناقب أهل بيت النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 3718 )
      حدثنا علي بن المنذر الكوفي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد والأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم ( ر ) قالا قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما
      سنن الترمذي - مناقب أهل بيت النبي ( ص ) - المناقب عن رسول الله - رقم الحديث : ( 3720 )
      عرفنا الان ما هو الشئ الذي رفضه عمر
      رفض ان يكون خلفاء رسول الله من عترته عليهم السلام
      واليك حديث اخر يبين لك انهم هم الخلفاء ع :
      - حدثنا الأسود بن عامر حدثنا شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .
      مسند أحمد - مسند الأنصار ( ر ) - حديث زيد بن ثابت عن النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 20667 )
      الان تبين لنا ان النبي ص شرع في كتابة وصيته يوم الخميس في عترته عليهم السلام ولكن بسبب عمر والذين معه الذين لغطوا وتنازعوا مما اضطر النبي الى طردهم وارجاء كتابة الوصية الى ليلة الوفاة اي عند موته ص
      وقد ثبت كما ذكرنا ان النبي ص بالفعل كتب الوصية العاصمة للامة من الضلال
      وان الوصية في الخلفاء من بعده وهم عترة اهل البيت ع
      والان :
      يا اهل السنة ويا شيعة ال محمد اين وصية رسول الله ص عند موته بالخلفاء من بعده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #4

        سنن ابن ماجه

        عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: الصلاة وما ملكت أيمانكم، فما زال يقولها حتى يفيض بها لسانه


        وصححه الألباني.

        تعليق


        • #5
          http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...ok_13/4/02.htm

          ............................


          هل أوصى النبي (صلى الله عليه وآله) في يوم الخميس ؟
          لاحظنا بان الحث على الوصية قد جاء في كتب الصحاح الستة وذكرته كتب الاحاديث الاخرى على أن من لم يوص يكون نقصاً في مروءته ، وبان الوصية تكون واجبة اذا كان عليه حقوق لله تعالى او للناس .
          واجمعوا ( الشيعة والسنة ) على جوازها في الشريعة الاسلامية . وبأنها صحيحة في حالة مرض الموت وتصح الوصية كتابة ونطقاً مع الاشهاد عليها .
          وبعد هذا كله هل يصح القول بعدم وصيّة النبي (صلى الله عليه وآله) ؟ فهل يترك رسول الله (صلى الله عليه وآله)ما هو واجب ؟ وهل يكون عمر الذي أوصى الى ستة أفضل من النبي (صلى الله عليه وآله)عقلا في ادراك أهمية الوصية ، وأكثر منه طاعة للنصوص الدينية ؟ وإذا كان أهل البيت(عليهم السلام)والصحابة الاخيار قد اعترفوا بوصيّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فمن قال انه (صلى الله عليه وآله)لم يوص ؟ قالت عائشة : ما ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله)ديناراً ولا بعيراً ولا شاة ولا أوصى بشيء [220] . وقالت عائشة : توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله)وليس عنده احد غيري [221] .
          وكذّبت عائشة أقوالها لاحقاً عندما قتل معاوية أخويها عبدالرحمن ومحمد فقالت مات النبي (صلى الله عليه وآله)في حضن علي (عليه السلام).

          القائلون بالوصية
          عن طلحة قال : سألت ابن أبي أوفى ءأوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قال : لا قلت : كيف كتب على المسلمين الوصية ؟ قال : أوصى بكتاب الله [222] .
          وذكروا عند عائشة أنَّ علياً كان وصياً فقالت متى أوصى اليه [223] .
          وعن سعيد بن جبير قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بلَّ دمعه الحصى . فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس ؟ قال : اشتد برسول الله (صلى الله عليه وآله)وجعه . فقال ائتوني اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعدي ، فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع . قالوا : ما شأنه اهجَرَ ؟ استفهموه . قال (صلى الله عليه وآله) : « دعوني فالذي انا فيه خير اوصيكم بثلاث : أَخرجوا المشركين من جزيرة العرب واجيزوا الوفد بنحو ما كنتُ أُجيزهم » قال : وسكت عن الثالثة او قالها فأُنسيتها [224] .
          وفي حديث ثان من نفس طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس انه (صلى الله عليه وآله)قال : « ائتوني بالكتف والدواة ( او اللوح والدواة ) اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ابداً فقالوا : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)يهجر [225] .
          ومن طريق الزهري عن ابن عباس قال : لما حُضِرَ رسول الله وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب . فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : هلمَّ اكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده . فقال عمر : إنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف اهل البيت . فاختصموا فمنهم من يقول : قرِّبوا يكتب لكم رسول الله(صلى الله عليه وآله)كتاباً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر . فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) . قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : قوموا .
          قال عبيد الله فكان عبد الله بن عباس يقول : إنّ الرزيَّة كلَّ الرزيَّة ما حال بين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم [226] .
          لقد ذكرنا بان الكثير من الفقهاء يوجبون الوصية مطلقاً استناداً الى الآيات القرآنية والحديث النبوي : « من مات بغير وصية مات ميتة جاهلية » .
          وذكرت أحاديث موضوعة بأن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يوص . فردَّ الصحابة والتابعون : اذاً كيف كتب على المسلمين الوصية ؟ ! [227]
          ولتلافي هذا الاحراج قالوا للسائلين : ان النبي اوصى بكتاب الله ! [228]أي انهم قالوا أولا بعدم وصيَّته ، ولما عارضتهم الصحابة أجمع صرَّحوا بنصف الجواب !
          فحذفوا اهل بيته بينما أوصى النبي بكتاب الله واهل بيته [229] .
          والحقيقة ان عمر واعوانه قد منعوا من جلب البيضاء والدواة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)كي يمنعوه من كتابة وصيته الالهية وقال عمر : حسبنا كتاب الله .
          حدث هذا في يوم شهادته يوم الاثنين ، وقال البعض يوم الخميس .
          والكتابة احدى الوسائل لاثبات الوصيَّة ولما منعها هؤلاء توجه الرسول (صلى الله عليه وآله)الى النطق بها فقالها امام الحاضرين فاثبت بان تبليغ الاحكام والوصايا الالهية واجب ولو وقف في طريقها المعارضون .
          وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد ذكر في حجة الوداع وفي غدير خم مسألتين : الأولى موته الوشيك والثانية وصيته باتِّباع القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) [230] .
          ومعارضة عمر واتباعه لوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا تنسخ الواجب الالهي بين لحظة واخرى .
          والواجب الالهي الذي الزم محمداً (صلى الله عليه وآله)بقول هذا خليفتي ووصيي ووزيري فيكم في يوم الدار هو نفس الواجب الذي الزم محمداً (صلى الله عليه وآله)بنطق خلافة الثقلين في حجة الوداع وفي يوم غدير خم : « اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ان تمسكتم بهما » [231] .
          وهو نفس الواجب الذي انطق محمداً (صلى الله عليه وآله)يوم الغدير بالقول : « من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه » .
          وهو نفس الواجب الذي من اجله انزل الله تعالى يوم الغدير آية :
          ( يأيُّها الرسُولُ بَلِّغ مَآ أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَّبِّكَ وإِن لَّم تَفعَل فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُ ) [232]وآية : ( اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلاَمَ دِيناً ) [233] .
          فكيف يغيّر الله سبحانه كل هذه الوصايا والوقائع في يوم الخميس لاجل معارضة عصابة صغيرة ؟ !

          الادلة على وصية النبي (صلى الله عليه وآله) في يوم الخميس :
          1 ـ قال ابن حجر العسقلاني : وقبل ان يكثر اللغط عند النبي (صلى الله عليه وآله) اثر طلبه ورقة ودواة لكتابة الوصية لعلي بن ابي طالب (عليه السلام)قال (صلى الله عليه وآله) : يوشك ان اقبض سريعاً فينطلق بي ، وقد قدَّمت اليكم القول معذرة اليكم ألا إني مخلِّف فيكم كتاب الله ربي عزوجل وعترتي أهل بيتي [234] ، ثم اخذ بيد الامام علي بن ابي طالب فرفعها فقال (صلى الله عليه وآله) : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا عليَّ الحوض فاسألكم ان تخلفوني فيهما [235] .

          2 ـ قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام) : سمعت ذلك ( الوصية للثقلين ولعلي (عليه السلام) ) من أبي في مرضه الذي قبض فيه وقد امتلأت الحجرة من اصحابه .
          3 ـ ذكروا عند عائشة أنَّ علياً كان وصياً فقالت متى أوصى اليه [236] . فكلمة ذكروا تعني معرفة معظم الناس بالوصيَّة واعترافهم بها .
          4 ـ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس انه (صلى الله عليه وآله) قال : اوصيكم بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب . واجيزوا الوفد بنحو ما كنت اجيزهم . وسكت عن الثالثة او قالها فأنسيتها [237] .
          فسعيد بن جبير الذي عاش في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي ، وقتل على يديه يحتمل بانه قد خاف ان يذكر وصيَّة رسول الله (صلى الله عليه وآله)لعلي (عليه السلام)لعدم اطمئنانه الى المستمع او انها حذفت لأمر آخر والله العالم .
          5 ـ عن طريق طلحة قال : سألت ابن ابي اوفى ءأوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قال : لا . قلت : كيف كتب على المسلمين الوصية ؟ قال : أوصى بكتاب الله [238] .
          فالمجيب حاول اولا ان ينفي الوصيَّة أصلا مثلماً تنفيها عائشة دفاعاً عن حكومة والدها . ولما أحرجه السائل بحجة وجوب الوصيَّة واعتراف الصحابة بها اجابه بنصف جواب ، فحذف اهل البيت وابقى القرآن !
          6 ـ لقد قال عمر لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في يوم الخميس : حسبنا كتاب الله [239] .
          وهذا يثبت بأنَّ النبي (صلى الله عليه وآله) قد قال (صلى الله عليه وآله) : « اني مخلف فيكم كتاب الله وعترتي أهل بيتي » [240] ، وهذا بيِّن لكل مطلع على لغة العرب .
          7 ـ جاء في كتاب فتح الباري عن حادثة يوم الخميس : ماذا أراد ان يكتب (صلى الله عليه وآله)في يوم الخميس ؟ قال عمر : تعيين الخليفة علي (عليه السلام) [241] .
          8 ـ قال ابن عباس سألت أبي عمّا يدَّعي ( الامام علي (عليه السلام) ) من نص رسول الله (صلى الله عليه وآله)عليه ؟ فقال : صدق [242] .
          ولكن عمر احتج على خلافة أهل البيت : فقال للنبي(صلى الله عليه وآله): حسبنا كتاب الله.
          قال جابر بن عبد الله الأنصاري : رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يأيها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي [243] .
          ان حادثة يوم الخميس تحتاج لشيء من التدبر ، وابتعاد المسلم عن عصبيته واهوائه كي يفهمها ويعي شجونها واحزانها تلك الحادثة المتواترة الحدوث الواضحة الدلالة والخطيرة النتائج .
          فنبي البشرية وبعد ثلاث وستين سنة حياة مع الصدق والامانة والاخلاص والوعظ والتقوى ، وبعد ثلاث وعشرين سنة من تبليغ الاسلام بكل ما عاصره من أذى ومحرومية ومقاطعة وصعاب ، وبعد ثمان وعشرين غزوة في سبيل الله تعالى بحرِّها وبردها ومشقاتها ومخاوفها وسهرها يجابهه بعض المسلمين بهذا الكلام الفظ .
          وقراءة مثل هذه النصوص الحساسة والحكم عليها يحتاج الى عناية الهية تعصم الانسان من الزلل ، وتنتشله من امراض النفس ووساوس الشيطان وتراكم الآثام .
          وقبل يوم الاثنين المأساوي خطب النبي (صلى الله عليه وآله) محذِّراً المسلمين من الفتنة القادمة فمنهم من اعتبر ومنهم من غفل وانا لله وانا اليه راجعون .
          وقد قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جَرَت دموعه على خدَّيه ـ اشتد برسول الله (صلى الله عليه وآله) مرضه ووجعه ، فقال : إيتوني بدواة وبيضاء أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعدي ابداً ، فتنازعوا فقالوا : إِنَّ رسول الله يهجر ، فجعلوا يعيدون عليه ( يهجر ، يهجر ) [244].
          وقال : ان النبي (صلى الله عليه وآله) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت ( الحاضرون ) فاختصموا ، منهم من يقول : قرِّبوا يكتب لكم النبي كتاباً لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند النبي (صلى الله عليه وآله)قال لهم(صلى الله عليه وآله): قوموا [245] .
          ويذكر بان النبي (صلى الله عليه وآله) قد ذكر حديث الثقلين في يوم حجة الوداع في الكعبة وعقد البيعة مع اصحابه في غدير خم وبايع علياً (عليه السلام) يوم الدار مع قبيلته في مكّة واعلن البيعة اللفظية في يوم الخميس في المدينة واراد ان يتبعها بوصية خطية فمنع ذلك المتخلفون عن حملة اسامة وهم ابو بكر وعمر واتباعهم ، ولو اصرَّ النبي (صلى الله عليه وآله)على الكتابة لاصرَّ المخالفون على هجره ، ولأثبتوا في كتب انصارهم انه (صلى الله عليه وآله) يخبط ويهذي . ولا اعتبار لكتابه !
          اما كيف عرف هؤلاء بان النبي (صلى الله عليه وآله) يريد كتابة الوصية لعلي (عليه السلام)فلأمور عديدة منها انه قال (صلى الله عليه وآله) : لأكتب لكم كتاباً لا تضلون بعدي أبداً .
          وهي نفس العبارة التي كررها (صلى الله عليه وآله) لولاية اهل البيت (عليهم السلام)في اكثر من مكان قائلا : « إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ، واحدهما اكبر من الآخر ، وانهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض يوم القيامة ، فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله » [246].
          وقد قال النبي (صلى الله عليه وآله) عبارة لن تضلوا بعدي أبداً في حجة الوداع ويوم غدير خم ويوم الخميس [247] .
          وبعد طلب الرسول (صلى الله عليه وآله) كتابة الوصية ، اعترض عمر بن الخطاب على هذا الطلب بدعوتين الاولى ان النبي (صلى الله عليه وآله) يهجر [248]والعياذ بالله والثانية قوله : حسبنا كتاب الله ! اي ان كتاب الله تعالى وحده دون اهل البيت هو مرادهم !
          فهؤلاء اعتقدوا بان من صلاحيتهم وحقهم تعيين خليفة ، ومنع النبي (صلى الله عليه وآله)من الوصية الإلهية ، ودفع أهل البيت (عليهم السلام) عن مقامهم الذي وضعهم الله تعالى فيه . .
          وذكر المسعودي الوصية ليزيد وغيره أخباراً عجيبة ومثالب كبيرة من شرب الخمر وقتل ابن بنت الرسول ولعن الوصي وهدم البيت وإحراقه [249] .
          ...............................................

          [221] صحيح النسائي 2 / 770 رقم 3388 .
          [222] صحيح النسائي 2 / 769 ح3383 ، سنن مسلم 3 / 1256 ح1634 .
          [223] صحيح مسلم 3 / 1257 ح1636 .
          [224] صحيح مسلم 3 / 1258 ح1637 .
          [225] يهجر أي يتكلّم بدون عقل ولا وعي أي يهذي ويخبط كالمجنون والسكران والعياذ بالله من شرِّ أذناب وأعوان إبليس .صحيح البخاري باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد والسير 2 / 118 ، آخر الوصايا باب قول المريض قوموا عني، الطبقات، ابن سعد 2 / 273، المصنّف، ابن أبي شيبة باب المغازي، سنن مسلم ج2 ، آخر الوصايا ، مسند أحمد بن حنبل 1 / 325 ،شرح النهج 3 / 114 . تاريخ ابن الأثير 2 / 320 ،تذكرة الخواص، سبط ابن الجوزي 26، تاريخ ابن الوردي 1/129، . تاريخ الطبري 2/439 ، سيرة ابن هشام 4/301 ، وسر العالمين ،وكشف ما في الدارين ،لابي حامد الغزالي 21 ، تاريخ ابن الوردي 1/129 . .
          [226] صحيح مسلم 3 / 1259 ح1637 ، المغازي النبوية لابن شهاب الزهري 136 .
          [227] صحيح النسائي 2 / 769 ح3383 ، صحيح مسلم 3 / 1256 ح1634 .
          [228] المصدر السابق .
          [229] صحيح مسلم 5 / 22 ـ 26 ح2408 ، سنن الترمذي 5 / 622 ح3788 .
          [230] الصواعق المحرقة 124 ، المستدرك ، الحاكم 3 / 109 ، 533 ، صحيح مسلم 5 / 22 ح2408 .
          [231] سنن الترمذي 2 / 298 ، سنن ابن ماجة 12 ، مستدرك الصحيحين 3 / 109 .
          [232] المائدة 67 .
          [233] المائدة 3 .
          [234] مستدرك الصحيحين 3 / 134 ح4628 ، كنز العمّال 11 / 603 ح32912 ومن الذين ذكروا تكرار هذا الحديث في مرض موته (صلى الله عليه وآله) : أبو بكر البزار في مسنده كما في كشف الأستار عن زوائد البزار 3 / 221 ، والعلاّمة الأزهري في تهذيب اللغة 9 / 178 ، وابن حجر العسقلاني عن أُمّ سلمة في صواعقه 89 . راجع الاحتجاج ، الطبرسي 1 / 255 ، البحار ، المجلسي 96 / 42 ـ 43 ، تفسير نور الثقلين 5 / 226 .
          [235] ذكره ابن حجر العسقلاني في الصواعق المحرقة باب 9 حديث 40 ص124 ط مكتبة القاهرة . وأخرجه الحاكم في مستدرك الصحيحين ، وأخرجه الذهبي في تلخيصه مصرِّحاً بصحّته . وأخرجه الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة ورواه عنه العصامي في سمط النجوم العوالي 2 / 502 رقم 136 ، وأخرجه أبو بكر البزار في مسنده بلفظ أوجز كما في كشف الستار عن زوائد البزار 3 / 221 رقم 2612 .
          وقال العلاّمة الأزهري في تهذيب اللغة 9 / 78 « روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في مرضه الذي مات فيه : إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض » .
          ورواه ابن حجر المكّي (العسقلاني) عن أُمِّ سلمة في مرضه . قالت وقد امتلأت الحجرة بأصحابه 89 .
          [236] صحيح مسلم 3 / 1257 ح1636 .
          [237] صحيح مسلم 3 / 1258 ح1637 .
          [238] صحيح النسائي 2 / 769 ، صحيح مسلم 3 / 1256 .
          [239] صحيح مسلم 3 / 1259 ، المغازي النبوية للزهري 136 .
          [240] مستدرك الصحيحين 3 / 134 ح4628 ، كنز العمّال 11 / 603 ح32912 ، ومن الذين ذكروا تكرار هذا الحديث في مرض موته (صلى الله عليه وآله) : أبو بكر البزار في مسنده كما في كشف الأستار عن زوائد البزار 3 / 221 ، والعلامة الأزهري في تهذيب اللغة 9 / 178 ، وابن حجر العسقلاني عن أُمّ سلمة في صواعقه 89 . راجع الاحتجاج ، الطبرسي 1 / 255 ، البحار ، المجلسي 96 / 42 ـ 43 ، تفسير نور الثقلين 5 / 226 .
          [241] فتح الباري على صحيح البخاري ، ابن حجر 8 / 132 ، شرح نهج البلاغة 3 / 105 ، وقد نقلها عن تاريخ بغداد .
          [242] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 3 / 105 .
          [243] صحيح الترمذي 5 / 621 .
          [244] يهجر أي يتكلّم بدون عقل ولا وعي أي يهذي ويخبط كالمجنون والسكران والعياذ بالله من شرِّ أذناب وأعوان إبليس .
          [245] رواه أحمد بن حنبل في مسنده عن ابن عباس 1 / 325 ، وأخرجه مسلم في آخر الوصايا أوائل الجزء الثاني ، السقيفة وفدك لأبي بكر الجوهري ، صحيح البخاري باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد والسير 2 / 118 ، شرح نهج البلاغة 3 / 114 لابن أبي الحديد طبع مصر ، تاريخ الطبري 2 / 426 ، الكامل في التاريخ 2 / 320 .
          [246] سنن الترمذى 2 / 298 ، سنن ابن ماجة 12 ، المستدرك ، الحاكم 3 / 109 ، 533 ، سنن النسائي 5 / 130 ح8464 ، مصنّف ابن أبي شيبة 7 / 503 ، المعجم الكبير ، الطبراني 5 / 166 ح4969 ، مجمع الزوائد 9 / 104 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 112 ، أُسد الغابة 4 / 108 ، تفسير الرازي 12 / 49 ، الدرّ المنثور 3 / 117 ، الإمامة والسياسة 1 / 97 ، البداية والنهاية 5 / 231 ، المناقب ، الخوارزمى 160 ، 190 ، مسند أحمد بن حنبل 4 / 281 ، الكافي ، الكليني 1 / 294 ، دعائم الإسلام ، النعماني 1 / 16 .
          [247] صحيح الترمذي 2 / 308 ، أُسد الغابة 2 / 12 ، الدرّ المنثور ، السيوطي 7 / 349 .
          [248] يهجر أي يتكلّم بدون عقل ولا وعي أي يهذي ويخبط كالمجنون والسكران والعياذ بالله من شرِّ أذناب وأعوان إبليس .
          [249] مروج الذهب 3 / 72 .

          تعليق


          • #6
            الادلة على وصية النبي (صلى الله عليه وآله) في يوم الخميس :
            1 ـ قال ابن حجر العسقلاني : وقبل ان يكثر اللغط عند النبي (صلى الله عليه وآله) اثر طلبه ورقة ودواة لكتابة الوصية لعلي بن ابي طالب (عليه السلام)قال (صلى الله عليه وآله) : يوشك ان اقبض سريعاً فينطلق بي ، وقد قدَّمت اليكم القول معذرة اليكم ألا إني مخلِّف فيكم كتاب الله ربي عزوجل وعترتي أهل بيتي [234] ، ثم اخذ بيد الامام علي بن ابي طالب فرفعها فقال (صلى الله عليه وآله) : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا عليَّ الحوض فاسألكم ان تخلفوني فيهما [235] .
            ........
            [234] مستدرك الصحيحين 3 / 134 ح4628 ، كنز العمّال 11 / 603 ح32912 ومن الذين ذكروا تكرار هذا الحديث في مرض موته (صلى الله عليه وآله) : أبو بكر البزار في مسنده كما في كشف الأستار عن زوائد البزار 3 / 221 ، والعلاّمة الأزهري في تهذيب اللغة 9 / 178 ، وابن حجر العسقلاني عن أُمّ سلمة في صواعقه 89 . راجع الاحتجاج ، الطبرسي 1 / 255 ، البحار ، المجلسي 96 / 42 ـ 43 ، تفسير نور الثقلين 5 / 226 .
            [235]ذكره ابن حجر العسقلاني في الصواعق المحرقة باب 9 حديث 40 ص124 ط مكتبة القاهرة .

            واضح انك تنسخ وتلصق
            وواضح ان من تنسخ عنه جاهل ويكذب ويدلس
            لان كتاب الصواعق المحرقة هو لابن حجر الهيثمي وليس لابن حجر العسقلاني
            والكتاب اسمه الصواعق المحرقة في الرد على اهل الرفض والزندقة
            فهو كتاب رد على الرافضة لايصح اقتطاع الكلام منه ونسبته لمؤلفه

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
              واضح انك تنسخ وتلصق
              وواضح ان من تنسخ عنه جاهل ويكذب ويدلس
              لان كتاب الصواعق المحرقة هو لابن حجر الهيثمي وليس لابن حجر العسقلاني
              والكتاب اسمه الصواعق المحرقة في الرد على اهل الرفض والزندقة
              فهو كتاب رد على الرافضة لايصح اقتطاع الكلام منه ونسبته لمؤلفه
              ربما اخطأ صاحب الموضوع في اسم الشخص المؤلف

              ولكن العبرة بما في الكتاب وهو من كتبكم الرئسية المعتبرة لكون المؤلف ناصبي بامتياز

              وعندما نحاججكم بما في كتبكم فهو لاثبات الحجة عليكم

              كتبكم اثبتت الوصية بل وجوبها في المواضيع المهمة وليس استحبابها

              لذلك ندينكم من كتبكم



              وللعلم يمكن اثبات 90% الى 99% مما نؤمن به من كتبكم

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X