اللهم صلي وسلم على نبينا وشفيعنا محمد وعلى آله الطاهرين المتقين
<<<<<<<<<<<<<<<<<(التوحيد )<<<<<<<<<<<<<<<
::::::::::::::::::::::: بسم الله الرحمن الرحيم:::::::::::::::::::::::::
قال الله تعالى في كتابه العزيز « قل هو الله احد ، الله الصمد ، لم يلد
ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد » وقال النبي (ص) : [ افضل ما قلته انا
والنبيون ؟ قبلى لا إله إلا الله ]
لاشك التوحيد هو اصل اصول الدين وقوامه ، وهو أشرف المعارف
بالعلوم التي يمكنه بها ان يتحلى بما الأنسان في هذا الوجود .
وابد مراتب الناس ودرجاتهم يوم القيامه
بين طرفى السعادة والشفاءمرهونه بمعرفتهم بالتوحيد وتحققهم به.
وقد حاول الانسان منذ ان وضع قدسيه في هذا العالم ان يبحث عقد
مبدئه فاصله لانه أمر فطرى في جبله كل انسان.
وقد وقع اختلاف فاحش بين الناس في معرفتهم بمبدأ الوجود سبحانه
وتعالى من حيث وجوده ووحدته واسمائه وصفاته وافعاله
فضلوا وأضلوا
كثيراً معه الناس ، فمنعهم من أنكر وجوده تعالى كالملحديد والزنادقه ،
ومنهم من اشون في وحدته وجعل له انداداً كاليهود و النصارى والمجوس
، دفعهم من الحدنى أسمائه وصفاته كأغلب الفرقة الاسلامية ،
فذهب بعضهم إلى سلب صفات الكمال عنه خوفاً من تشبيهه بخلقه
كفرقه المعتزله من المسلميه ،
بعضهم اثبت له الصفات الانسانية حتى
تورطورانى اثبات الجسميه والحركه له ؟
الله عن ذلك يعلموا كبيرا كفرقه الأشاعرة وأهل الحديث وغيرهم ،
ومنهم من سد باب المعرفة خوفاً من الضلال كبعض أهل
الحديث فسلبوا الانسان اغر واشرف كمالاته وهو معرفته بربه وخالقه إلى غير ذلك من انواع الضلالات.
وفي خضم تلك الامواج يجد المومن ضالته وبخاته في
سفينه أهل البيت (ع) سفينه نوع (ع) والذي أمرنا رسول الله (ص)
بركوبها كما قال (ص) : [ مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها فقد
نجا ] فهم سفينة النجاة التي لا يجد المؤمن العاقل راحة العقل واطمنانة القلب إلا فيها.
ولا ثبات هذا المطلب الشريف نستعرض بعض الروايات الشريفة التي
صدرت عن أهل البيت العصمة والطهارة حول اثبات وجود الحق سبحانه
وتعالى وتوحيد وصفاته ، ويتأمل العاقل كم هي مخاطب العقل والفطرة ،
وأن شعاعها وشعاع نور القرآن انما ينبعثان من مشكاة واحده [ ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب اوالتى ؟ وهو شهيد ]
2ـ في وجود الله سبحانه تعالى :
1 ـ سئل مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) بماذا عرفت ربك ؟
قال : [ بفسخ الغرائم ونقصه الهم ، فاني لما همت فهيل بينى وبن
همى ، وعرفت فخالف القضاء والقدر غرص ، عرفت ان المدبر غيرى ]
وهو دليل ساطع على وجود الحق تعالى وربوبيته اى تدبيره لعباده ،
وانه ازمه الامور طرا بيديه وانه يحول بيد المرء وقلبه ، وما اعظمه من
دليل جامع
2 ـ سئل الامام علي من موسى الرضا (ع) على احتياج العالم الى خالق ؟
قال (ع) : [ انك لم تكنه ثم كنت ، وقد علمت انك لم تكون نفسك ولا
كونك من هو قبلك ] وهو على سياحه قوله تعالى ( ام خلقوا من غير
شئ ام هم الخالقون ) وهو مبنى على استحالة الدور والتسلسل في
علل الوجود كما ذهب الحكماء قاطبه .
لأنه الانسان لا يمكن انه يخلق نفسه لانه ؟
تقدم الشئ على نفسه وهو الدور المحال ، ولا انه يخلقه
محتاج مثله لأنه يلزم منه تسلسل العلل ا لا بي وهو التسلسل الباطل.
3 ـ وفي الحديث المنسوب إلى امير المؤمنين على (ع) : [ البعن تدل
على اليعسر ، والأثر يدل على المسير ، فالس ذوات الابراج ، والارحمه
ذات الفجاج ، اما يد لان على اللطيف الخير ] وهو المعروف ببرهان النظم
عند الحكماء والذى بتشهد باتفان الصنع وابداع النظم على وجود المبدع العليم القدير.
4 ـ سئل الإمام الصادق (ع) : عن وجود الله تعالى فقال : [ هل كسرت بك سفينة قط ؟ قال بلى قال : هل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك
ولا سباحة تفينك ؟ قال : بلى قال : هل تعلون قلبك هنام ان شيئا
مبال لأ شياء قادر على ان يخلصك مدورا تك ؟ قال بلى ، قال (ع) : فذلك الشئ هو الله تعالى القادر على الانجاء حيث لامنجى ، وعلى الاغاثه حيث لا مغيث ] في توحيد.
ب ـ الله تعالى :
1 ـ قال امير المؤمنين على (ع) لابنه الحسن (ع) : [ اعلم يا بنى انه لو كان لربك شريك لأقتك رسله ، ولزايق ائار ملكه وسلطانه ، ولعرفت
افعاله وصفاته ، لكنه اله واحد كما وصف نفسه لا يضاده في ملكه احد ولا يزول ابدا ]
وفيه اشاره واضحه إلى انه لو كان للبارى شريكه اونداً ؟ له ؟ الربوبيه
بالضرورة وهى القماريه والقيوميه على كل شيء وارسال الوسل إلى
عيادة المخلوقيه له ؟ ومنذرين ولوقع التضاد والتزاحم في دار الوجود وعم الفساد والاضطراب نظام الكون كما اشار بذلك تعالى في كتابه العزيز [
لو كان فيما اله إلا الله لفسدتا ]
2 ـ قال امير المؤمنين (ع) : [ لم يولد سبحانه فيكون في العز مشاركاً ،
ولم يلد فيكون ؟؟؟ ] وفيه اشاره إلى وحدانيته تعالى ازلاً وابدا.
3 ـ قال امير المؤمنين (ع) : [ سبور الاوفات كونه والعدم وجوده والابتداد ازله ، بتشعيره المشاعر عرف ان لا شعر له ، وبمصادفه بيد الأمور عرف ان لا شدله ، وبمقارتته بيد الاشياء عرف انه لا قويه له ] وفيه اشارة انى انه تعالى في وحدته ووجوده ليس كمثله شيء وانه لا ينصف بضارح مخلوقاته.
ج ـ في صفاته تعالى : وقد ذهب اهل البيت (ع) مذهبا وسطاً بين التنزيه المؤدى إلى يسلب كمالاته تعالى عنه أو تعطيل المعرفه به وبيد التشبيه الغرى ادى إلى التجسيم والشون بعد ذلك.
فقد بينوا عليهم السلام إلى ان الحمد تعالى ثابت له جميع الصفات
الكمالية الوجوديه من العلم والقدره والاراده والسمع والبصر والكلام ولكن
على يجوا على واشرف محاتتر همه مع تجريد هذه الصفات عن الحدود
الامعانيه والماديه لمخلوقاته ، وبيان ذل بصوره كليه ان الخالفه لا بدو أنه يتجلى بالصفات التي ؟ المخلوقاته لان فاقد الشئ لايعطيه ولكن في
نفسالوقت لا بد وأن تكون اعلى واشرف بكثير محاهر لمخلوقانه ، بالاللزم تساوى الخالقه مع المخلوقه وهو محال.
1 ـ قال امير المؤمنين (ع) : أول الدينه معرفته ، وكمال معرفته
التصديقه به ، وكمال التصديقه به توحيده ، وكمال توحيده الاخلاص له ،
وكمال الاخلاص له نفى الصفاته عنه ، الشهادة كل صفة ؟ غير الموصوف ، وشهاده كل موصوف انه غير الصفة . ففيوصف الله سبحانه
فقد قونه ، دمن قونه فقد ثناه با ومن تناه فقد جزاه ، ومد جزاه قد
جمله ، ومن جمله فقدا شار إليه فقد حده ، ومن حده فقد عده ].
فبشير امير المؤمنين (ع) في هذه الخطبه الشريفه إلى تنزيمه تعالى
عن الاصاق التى للوقلوقيه والتى تستلزم ان يكونللموصوف غير الصفه
محا يستلزم خلو ذاته تعالى عن الكمالات الوجوديه وتكون صفاته من
غيره كما هو الحال عندنا ، كما يستلزم التركيب من الاجزاء والشرن . وهذا ما اتنيه عليه الحكماء مذكون صفاته عن خانه ، وهو تعالى عليه
الكمال ومبدأ لكل كمال وجودى بذاته.
2 ـ قال امير المؤمنين (ع) : [ ليس لصقته حد حدود ، ولا نعت موجود ،
ولا دقت محدود ولا اجل محدود ] وهى اشاره إلى ان جميله صفاته وكمالاته لا تناهيه ازلاً وابدا.
3 ـ قال امير المؤمنين (ع) : [ لم يطلع المعقول على تحديد صفته ، ولم
يجحل عمد واجب معرفته تهو الذى تشهد له اعلام الوجود على اقرار
قلب ذى الموجود ، تعالى الله عما يقول المشهور به والجا جدود له علوا
كبيرا ] فهو اشاره على امكان معرفه مخلوقاته بصفاته تعالى مع
استحاله اكتنساههم اياها والاحاطه بما لكوفى لا متناهيه.
4 ـ قال امير المؤمنين (ع) : [ كل قائم في سواه معلول ، فاعل لا
باصطراب اله ، ؟ لا يحول فكره غنى لا باستفاده ] وهى واضحه في
اثبات الوصف مع التنزيه وهو مذهبهم عليهم السلام وهو مذهب القآن
المبثت للصفات مع تنزيها عبد صفات المخلوقية كما قال تعالى [ ليس
كمثله شئ وهو السميع البصير ] وقوله تعالى [ سبحانه الله ؟؟؟ ، الاعباد الله المخلصيه ]
هذه قطره من بحار انوار التوحيد والتى أشرقت من مشكاة اولياء الله
دائمه الهدى ؟ أرتضاهم الله تعالى لدينه واتتمنهم على سره ، وللعاقل
ان يقايس بين هذه الاقوال الشامخه وبين اقوال غيرهم ليعلم من هم
مع العلم والحكمه ومسأل الله تعالى في الحكام ان يهدينا سواد السبيل انه نعم المولى ونعم المصير.
نسألكم الدعاء
ملاحظه : اخواتي المشرفات ارجو تصفح هذه المشاركه وتحرير ما فيها من اخطاء
ولكم مني كل تقدير واحترام
نسألكم الدعاء
<<<<<<<<<<<<<<<<<(التوحيد )<<<<<<<<<<<<<<<
::::::::::::::::::::::: بسم الله الرحمن الرحيم:::::::::::::::::::::::::
قال الله تعالى في كتابه العزيز « قل هو الله احد ، الله الصمد ، لم يلد
ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد » وقال النبي (ص) : [ افضل ما قلته انا
والنبيون ؟ قبلى لا إله إلا الله ]
لاشك التوحيد هو اصل اصول الدين وقوامه ، وهو أشرف المعارف
بالعلوم التي يمكنه بها ان يتحلى بما الأنسان في هذا الوجود .
وابد مراتب الناس ودرجاتهم يوم القيامه
بين طرفى السعادة والشفاءمرهونه بمعرفتهم بالتوحيد وتحققهم به.
وقد حاول الانسان منذ ان وضع قدسيه في هذا العالم ان يبحث عقد
مبدئه فاصله لانه أمر فطرى في جبله كل انسان.
وقد وقع اختلاف فاحش بين الناس في معرفتهم بمبدأ الوجود سبحانه
وتعالى من حيث وجوده ووحدته واسمائه وصفاته وافعاله
فضلوا وأضلوا
كثيراً معه الناس ، فمنعهم من أنكر وجوده تعالى كالملحديد والزنادقه ،
ومنهم من اشون في وحدته وجعل له انداداً كاليهود و النصارى والمجوس
، دفعهم من الحدنى أسمائه وصفاته كأغلب الفرقة الاسلامية ،
فذهب بعضهم إلى سلب صفات الكمال عنه خوفاً من تشبيهه بخلقه
كفرقه المعتزله من المسلميه ،
بعضهم اثبت له الصفات الانسانية حتى
تورطورانى اثبات الجسميه والحركه له ؟
الله عن ذلك يعلموا كبيرا كفرقه الأشاعرة وأهل الحديث وغيرهم ،
ومنهم من سد باب المعرفة خوفاً من الضلال كبعض أهل
الحديث فسلبوا الانسان اغر واشرف كمالاته وهو معرفته بربه وخالقه إلى غير ذلك من انواع الضلالات.
وفي خضم تلك الامواج يجد المومن ضالته وبخاته في
سفينه أهل البيت (ع) سفينه نوع (ع) والذي أمرنا رسول الله (ص)
بركوبها كما قال (ص) : [ مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها فقد
نجا ] فهم سفينة النجاة التي لا يجد المؤمن العاقل راحة العقل واطمنانة القلب إلا فيها.
ولا ثبات هذا المطلب الشريف نستعرض بعض الروايات الشريفة التي
صدرت عن أهل البيت العصمة والطهارة حول اثبات وجود الحق سبحانه
وتعالى وتوحيد وصفاته ، ويتأمل العاقل كم هي مخاطب العقل والفطرة ،
وأن شعاعها وشعاع نور القرآن انما ينبعثان من مشكاة واحده [ ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب اوالتى ؟ وهو شهيد ]
2ـ في وجود الله سبحانه تعالى :
1 ـ سئل مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) بماذا عرفت ربك ؟
قال : [ بفسخ الغرائم ونقصه الهم ، فاني لما همت فهيل بينى وبن
همى ، وعرفت فخالف القضاء والقدر غرص ، عرفت ان المدبر غيرى ]
وهو دليل ساطع على وجود الحق تعالى وربوبيته اى تدبيره لعباده ،
وانه ازمه الامور طرا بيديه وانه يحول بيد المرء وقلبه ، وما اعظمه من
دليل جامع
2 ـ سئل الامام علي من موسى الرضا (ع) على احتياج العالم الى خالق ؟
قال (ع) : [ انك لم تكنه ثم كنت ، وقد علمت انك لم تكون نفسك ولا
كونك من هو قبلك ] وهو على سياحه قوله تعالى ( ام خلقوا من غير
شئ ام هم الخالقون ) وهو مبنى على استحالة الدور والتسلسل في
علل الوجود كما ذهب الحكماء قاطبه .
لأنه الانسان لا يمكن انه يخلق نفسه لانه ؟
تقدم الشئ على نفسه وهو الدور المحال ، ولا انه يخلقه
محتاج مثله لأنه يلزم منه تسلسل العلل ا لا بي وهو التسلسل الباطل.
3 ـ وفي الحديث المنسوب إلى امير المؤمنين على (ع) : [ البعن تدل
على اليعسر ، والأثر يدل على المسير ، فالس ذوات الابراج ، والارحمه
ذات الفجاج ، اما يد لان على اللطيف الخير ] وهو المعروف ببرهان النظم
عند الحكماء والذى بتشهد باتفان الصنع وابداع النظم على وجود المبدع العليم القدير.
4 ـ سئل الإمام الصادق (ع) : عن وجود الله تعالى فقال : [ هل كسرت بك سفينة قط ؟ قال بلى قال : هل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك
ولا سباحة تفينك ؟ قال : بلى قال : هل تعلون قلبك هنام ان شيئا
مبال لأ شياء قادر على ان يخلصك مدورا تك ؟ قال بلى ، قال (ع) : فذلك الشئ هو الله تعالى القادر على الانجاء حيث لامنجى ، وعلى الاغاثه حيث لا مغيث ] في توحيد.
ب ـ الله تعالى :
1 ـ قال امير المؤمنين على (ع) لابنه الحسن (ع) : [ اعلم يا بنى انه لو كان لربك شريك لأقتك رسله ، ولزايق ائار ملكه وسلطانه ، ولعرفت
افعاله وصفاته ، لكنه اله واحد كما وصف نفسه لا يضاده في ملكه احد ولا يزول ابدا ]
وفيه اشاره واضحه إلى انه لو كان للبارى شريكه اونداً ؟ له ؟ الربوبيه
بالضرورة وهى القماريه والقيوميه على كل شيء وارسال الوسل إلى
عيادة المخلوقيه له ؟ ومنذرين ولوقع التضاد والتزاحم في دار الوجود وعم الفساد والاضطراب نظام الكون كما اشار بذلك تعالى في كتابه العزيز [
لو كان فيما اله إلا الله لفسدتا ]
2 ـ قال امير المؤمنين (ع) : [ لم يولد سبحانه فيكون في العز مشاركاً ،
ولم يلد فيكون ؟؟؟ ] وفيه اشاره إلى وحدانيته تعالى ازلاً وابدا.
3 ـ قال امير المؤمنين (ع) : [ سبور الاوفات كونه والعدم وجوده والابتداد ازله ، بتشعيره المشاعر عرف ان لا شعر له ، وبمصادفه بيد الأمور عرف ان لا شدله ، وبمقارتته بيد الاشياء عرف انه لا قويه له ] وفيه اشارة انى انه تعالى في وحدته ووجوده ليس كمثله شيء وانه لا ينصف بضارح مخلوقاته.
ج ـ في صفاته تعالى : وقد ذهب اهل البيت (ع) مذهبا وسطاً بين التنزيه المؤدى إلى يسلب كمالاته تعالى عنه أو تعطيل المعرفه به وبيد التشبيه الغرى ادى إلى التجسيم والشون بعد ذلك.
فقد بينوا عليهم السلام إلى ان الحمد تعالى ثابت له جميع الصفات
الكمالية الوجوديه من العلم والقدره والاراده والسمع والبصر والكلام ولكن
على يجوا على واشرف محاتتر همه مع تجريد هذه الصفات عن الحدود
الامعانيه والماديه لمخلوقاته ، وبيان ذل بصوره كليه ان الخالفه لا بدو أنه يتجلى بالصفات التي ؟ المخلوقاته لان فاقد الشئ لايعطيه ولكن في
نفسالوقت لا بد وأن تكون اعلى واشرف بكثير محاهر لمخلوقانه ، بالاللزم تساوى الخالقه مع المخلوقه وهو محال.
1 ـ قال امير المؤمنين (ع) : أول الدينه معرفته ، وكمال معرفته
التصديقه به ، وكمال التصديقه به توحيده ، وكمال توحيده الاخلاص له ،
وكمال الاخلاص له نفى الصفاته عنه ، الشهادة كل صفة ؟ غير الموصوف ، وشهاده كل موصوف انه غير الصفة . ففيوصف الله سبحانه
فقد قونه ، دمن قونه فقد ثناه با ومن تناه فقد جزاه ، ومد جزاه قد
جمله ، ومن جمله فقدا شار إليه فقد حده ، ومن حده فقد عده ].
فبشير امير المؤمنين (ع) في هذه الخطبه الشريفه إلى تنزيمه تعالى
عن الاصاق التى للوقلوقيه والتى تستلزم ان يكونللموصوف غير الصفه
محا يستلزم خلو ذاته تعالى عن الكمالات الوجوديه وتكون صفاته من
غيره كما هو الحال عندنا ، كما يستلزم التركيب من الاجزاء والشرن . وهذا ما اتنيه عليه الحكماء مذكون صفاته عن خانه ، وهو تعالى عليه
الكمال ومبدأ لكل كمال وجودى بذاته.
2 ـ قال امير المؤمنين (ع) : [ ليس لصقته حد حدود ، ولا نعت موجود ،
ولا دقت محدود ولا اجل محدود ] وهى اشاره إلى ان جميله صفاته وكمالاته لا تناهيه ازلاً وابدا.
3 ـ قال امير المؤمنين (ع) : [ لم يطلع المعقول على تحديد صفته ، ولم
يجحل عمد واجب معرفته تهو الذى تشهد له اعلام الوجود على اقرار
قلب ذى الموجود ، تعالى الله عما يقول المشهور به والجا جدود له علوا
كبيرا ] فهو اشاره على امكان معرفه مخلوقاته بصفاته تعالى مع
استحاله اكتنساههم اياها والاحاطه بما لكوفى لا متناهيه.
4 ـ قال امير المؤمنين (ع) : [ كل قائم في سواه معلول ، فاعل لا
باصطراب اله ، ؟ لا يحول فكره غنى لا باستفاده ] وهى واضحه في
اثبات الوصف مع التنزيه وهو مذهبهم عليهم السلام وهو مذهب القآن
المبثت للصفات مع تنزيها عبد صفات المخلوقية كما قال تعالى [ ليس
كمثله شئ وهو السميع البصير ] وقوله تعالى [ سبحانه الله ؟؟؟ ، الاعباد الله المخلصيه ]
هذه قطره من بحار انوار التوحيد والتى أشرقت من مشكاة اولياء الله
دائمه الهدى ؟ أرتضاهم الله تعالى لدينه واتتمنهم على سره ، وللعاقل
ان يقايس بين هذه الاقوال الشامخه وبين اقوال غيرهم ليعلم من هم
مع العلم والحكمه ومسأل الله تعالى في الحكام ان يهدينا سواد السبيل انه نعم المولى ونعم المصير.
نسألكم الدعاء
ملاحظه : اخواتي المشرفات ارجو تصفح هذه المشاركه وتحرير ما فيها من اخطاء
ولكم مني كل تقدير واحترام
نسألكم الدعاء
تعليق