إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهة قتل الشاه عباس الصفوي للسنة في إيران وتحويلهم للمذهب الشيعي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة قتل الشاه عباس الصفوي للسنة في إيران وتحويلهم للمذهب الشيعي

    شبهة قتل الشاه عباس الصفوي للسنة في إيران وتحويلهم للمذهب الشيعي.
    مصطفى الهادي.

    هو ليس موضوع مستقل بقدر ما هو اجابة على سؤال الأخ (حكيم) Hakim Zergani الذي يقول فيه : (شيخنا الفاضل هل صحيح كما يقال ان شاه اسماعيل(ان لم اكن مخطئ في الاسم) قتل أمه لانها رفضت ان تتشيع ؟!
    وهل صحيح كما يقال ان شاه اسماعيل(أيضا ان لم اكن مخطئ) قتل السنة بسبب عدم تشيعهم ؟!
    هذه المعلومات لم نطلع عليها في ايران مع اني ايراني لكن نسمع من هذا وذلك ...!!)14 يناير، الساعة 08:08 صباحاً .

    الاجابة.
    اخي العزيز حكيم . كانت إيران لا تدين كلها بمذهب السنة حيث كان فيها أربع مدن شيعية هي: مدن : (آوه، قاشان، سبزوان، قم). التشيع كان واسعاً في إيران ومقبولاً عند عامة الناس ، خاصة في قبائل الأتراك . وعقب تتويج إسماعيل الصفوي ملكا على إيران أعلن المذهب الشيعي مذهبا رسميا للدولة التي يحكمها علما ان الكثير من الولايات لم يكن تابعا له في بداية الامر ، فقد كان أحفاد (تيمور لنك) يحكمون خراسان في الوقت الذي تحكم الأسرة التركمانية التي أطلقت على دولتها (الخروف الأسود) (قرة قوينلو) (قزوين) وفي (تبريز) المركز الجغرافي المهم ويصل نفوذ سلطتها إلى العراق وفي (عربستان) كانت (الدولة المشعشعية) والتي أسسها (محمد بن فلاح المشعشعي) هي الحاكمة. وعندما قام (خواجة علي) بالتوسط لإطلاق سراح أعداد كبيرة من الجنود العثمانيين الأتراك الذين سقطوا أسرى بيد (تيمور لنك) بعد هزيمة السلطان العثماني (بايزيد الأول) ووقوعه أسيراً هو الآخر وقد شعر هؤلاء الأسرى بالامتنان والعرفان بعد إطلاق سراحهم من الأسر وأصبحوا من أشد الموالين للأسرة الصفوية وجنودها على الرغم من مذهب هؤلاء السني.
    ولكن الذي كتب تاريخ الصفويين في البداية هو المؤرخ السني قطب الدين النهروالي فيقول عن إسماعيل الصفوي ( قتل خلقاً كثيراً من أهل السنة لايحصون فيقدرهم بـ (مليون إنسان) وهذا مبالغ فيه نظرا لأسلحة ذلك الزمان (السيف والخنجر والسهم والرمح) اضافة إلى ان الشاه اسماعيل توفى في عمر مبكر (37) سنة متأثرا بمرض السل. انظر . كتاب الإعلام بأعلام بيت الله الحرام//النهروالي/ص 284 11.

    ولكن السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة/ج3 ص 321 قد حقق ذلك وكشف كذبه حيث يصف ذلك بالكذب الصريح.

    ويقول الباحث اللبناني (حسن غريب) بأن التشيع انتشر بفضل علماء جبل عامل حيث رأى مؤسس الدولة الصفوية – الشاه إسماعيل– أنه من العسير عليه أن يوفر للناس حقيقة المعتقد الشيعي وترسيخ مبادئه في نفوسهم، ووجد أيضاً أن كتب التشيع غير متوفرة بكثرة في إيران، فعمد إلى ملء الفراغ من خلال استحضار علماء الشيعة من جبل عامل. وقد غادر هؤلاء العلماء إلى إيران بدعوة وبغير دعوة.وفي عهد الملك الصفوي، أصبحت استمالة علماء جبل عامل للتوجه إلى إيران من السياسات الأساسية للحكومة هناك، وهكذا استمرت هجرة العلماء العامليين منذ ذلك الحين، وحتى سقوط الحكم الصفوي فكانوا سبب انتشار التشيع .

    خذ مثلا العالم اللبناني الكبير (علي بن هلال الكركي): ترك جبل عامل وذهب إلى إيران ناقلاً معه مكتبة ضخمة يبلغ تعدادها أربعة آلاف مجلد، حيث خلف أستاذه الكركي في منصب شيخ الإسلام.

    ولكن الذي حصل أن (الأوزبك) وهم من أهل السنة هجموا على الدولة (التيمورية) وكان فيها شيعة واحتلوا عاصمتها (سمرقند) سنة 1507 ميلادية واضطهدوا الشيعة هناك، فاصبح الاوزبك السنّة على مشارف (هرات) لا بل احتلوها فانتفخ زعيمهم (محمد شيباني) واخذه الغرور فاخذ يتراشق الشتائم المذهبية مع الشاه عباس الصفوي وبلغ من غرور الزعيم الأوزبكي (محمد شيباني) أنه أرسل إلى الشاه (إسماعيل الصفوي) يدعوه إلى ترك المذهب الشيعي واعتناق مذهب السنة والجماعة، ويهدده بحرب ضروس في قلب إيران ذاتها، وبهذا أصبح لا مفر من الحرب بينهما. فاتضح العكس حيث يتبين ان أهل السنة هم من يستخدم العنف والسيف في نشر مذهبهم.

    كان الزعيم الأوزبكي شيباني يتصف بالجرأة والإقدام، لكنه لم يكن على مستوى عدوه إسماعيل الصفوي في المراوغة والحنكة في الحروب، فاستغل إسماعيل ذلك، وجرَّ خصمه إلى معركة كان قد استعد لها تماما، وتمكن من إلحاق هزيمة مدوية به في منطقة (محمود آباد) - وهي قرية تبعد قليلا عن مدينة مرو- وذلك في سنة (1510 م).
    قتل القائد الأوزبكي شيباني في المعركة، وبعد مقتله أعمل إسماعيل الصفوي القتل في أهل مرو الذين كانوا (حاضنة للأوزبك)، وأعلن فيها المذهب الشيعي مذهبا رسميا تأديبا لهم، علما أن أهالي هذه المناطق كانت تدين بالمذهب السني مع وجود شيعة فيها.

    فاستغل المؤرخون وخصوصا الاتراك العثمانيين الذين كانوا في حرب مع الدولة الصفوية استغلوا ذلك واشاعوه وضخموه وهكذا جاء من بعدهم من عزف على اكاذيبهم حتى هذا اليوم.

    ثم تتالى خيانة مناطق اهل السنة والغدر بالدولة الصفوية مع انها وفرت لهم كل ما يطلبونه من امان وارزاق وجعلتهم يتعبدون بمذاهبهم ـــ وهو ما نراه إلى هذا اليوم ـــ حيث لا تزال المذاهب السنية موجودة ، فلو كان الصفويون كما يُشاع ابادوا اهل السنة وحولوا الباقين شيعة لما رأينا اكثر من عشرين مليون من اهل الى هذا اليوم في إيران .

    ولكن رؤساء شمال إيران والعراق الاكراد وهم من مذاهب الشافعية من السنة انحازوا إلى السلطان سليم الأول العثماني بحكم كونه (سنّي) وانظموا له وساندوا العثمانيين في حربهم ضد إيران فانضمّت أكثر من (25) مدينة كردية للحكم العثماني نكاية بالدولة الصفوية لكونها شيعية، فاستقوى العثمانيون بهم وضموا إليهم ديار بكر وسائر مدن شمال العراق حتى أصبح الجزء الأكبر من أراضي شمال العراق في يد العثمانيين.

    والصحيح في الحركة الصفوية: هو خطها العام (استراتيجيتها) في تشكيل دولة تحفظ مصلحة الشعب الإيراني وتخلصه من الإستعمار المغولي والتركي أو غيرهما. وهذا ما تقوم به كل الدول بلا استثناء .
    يقول الشيخ الكوراني : (عندما كان الأمر في بغداد يدور بين اختيار حكم مماليك مصر وحكم بني جُق العثمانيين وحكم الصفويين ، اختارت بغداد حكم الصفويين لأنهم أقرب الى نمط حكم الجوينيين ! وقد استقبل البغداديون فرقة القزلباش فاضطر حاكمها للهرب خوفاً من أن يسلمه (حراسه) الى الشاه إسماعيل الصفوي !فكان الصفويون الشيعة بعكس اهل السنة العثمانيون فقد كان الشاه عباس يُشجع على الحرية المذهبية ، وتبني سياسة الإعمار ، وسياسة تشجيع العلم والثقافة.
    إن ما قام به شاه اسماعيل الصفوي في بعض المراحل من ردود فعل معاكسة إنما هي بسبب سياسية السلطان العثماني سليم الأول الذي عُرف باضطهاد الشيعة وقتل منهم اكثر من خمسين ألف حتى افرغ الولايات العثمانية منهم وسمح العثمانيون فيما بعد لشراذم الواهبية في ضرب حتى العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وسرقة محتواياتها . وحتى هذا اليوم فإن أهل السنة مع الاسف الشديد يستعينون باخطر المجرمين من اجل إيذاء الشيعة وترويعهم في بيوتهم. ومن اجل التغطية على جرائمهم يُثيرون بين فترة وأخرى مسألة الصفويين وانهم اجبروا سنة إيران على التشيع بالاكراه . واكرر القول هنا، لو كان ذلك صحيحا لما رأينا اليوم اكثر من عشرين مليون سنّي في إيران لهم كامل حريتهم.

    هذا باختصار والحديث في ذلك يطول مولاي العزيز .

  • #2
    تتمة موضوع شبهة .

    بعد طرحي لموضوع (شبهة قتل الشاه عباس الصفوي للسنة في إيران وتحويلهم للمذهب الشيعي)
    مصطفى الهادي .

    فقد كثرت الاسئلة حول حقيقة هذه الشبهة وكان اغلب هذه الاسئلة على الخاص من قبل الاخوة الكرام وضعت بعضها على العام وهذا جواب على سؤال وردني من قبل احد الاخوة يقول فيه : (من هم الحمراء ، الذين كانوا في الكوفة وكانوا موالين للامام علي عليه السلام ولماذا لم ينصروا الامام الحسين في كربلاء)).
    أخي العزيز (.........) حياك الله .

    بالنسبة إلى الحمراء (1) فبعد رحيل الامام علي عليه السلام ومقتل الامام الحسن بالسم وسكن الحسين في المدينة المنورة قرب جده رسول الله (ص) فإن معاوية تضايق بالحمراء فقرر قتل نصفهم والابقاء على النصف الاخر في عمارة الطرق والمزارع ، ولكن الاحنف بن قيس نصحه ان يطردهم من الكوفة ولا يقتلهم لأن لهم مصاهرات مع العرب ، فرحلهم معاوية إلى إيران ، وتقريبا فرغت الكوفة منهم إلا القليل ممن لا يُعتد به ، ولذلك فإن عدم نصرتهم للحسين في كربلاء ليست من تقصير او ضعف ولاء ، وإنما لكونهم غير موجودين نتيجة لسياسة معاوية الشعوبية.واما الموجود منهم فهم كالتالي : ذكر الطبري ج4 ,ص 210 ان شرطة ابن زياد كانت تتكون من الحمراء وقيل لهم الحمراء لأنهم مختلط من (الترك والفرس والروم) وكان هؤلاء كلهم على مذهب الدولة. ،وجميع هؤلاء تثقفوا على طاعة الحاكم وقائد الجيش وتنفيذ الاوامر ولما سالهم الامام الحسين ع عن سبب اقدامهم على قتله؟ قالوا (طاعة للأمير عبيد الله بن زياد) حتى أن حاجب ابن زياد وحمايته كان مهران الفارسي وهو من من المنحرفين عن علي بن ابي طالب (ع) والذي قتل هانئ بن عروة مولى لزياد وهو شاب (تركي) يقال له رشيد والذي وشي بمسلم ع جاسوس من الموالي اسمه معقل والذي قتل مسلم بن عقيل قائد شامي يدعى (بكير بن حمراء الاحمري) وابنه حميد هؤلاء هم من شارك في قتل الحسين لا الحمراء الذين ابعدهم معاوية إلى إيران، علما أن إيران كانت في ذلك العهد على خط الخلافة تتبع سياسة عمر بن الخطاب لأن كل الولاة هم من تعيين ابو بكر وعمر وعثمان ثم معاوية .

    يقول ابن عبد ربة الاندلسي في العقد الفريد ص 361 / ج 3.
    كان الذين دخلوا الاسلام من غير العرب، و خصوصا من الفرس حتي قبل معركة القادسية نفسها يشكلون أعدادا كبيرة، و رغم اسلامهم و ارتباطهم بعلاقات قربي و مصاهرة مع القبائل العربية، فان الدولة الأموية رأت فيهم خطرا عليها، لأن مجاميع كبيرة منهم عاشت في ظل عدالة (علي بن ابي طالب ) و ربما كانت تميل اليه، و قد أصبحوا بعد ذلك مضطهدين في أيام معاوية، الذي فكر حتي باستئصالهم و قتل نصفهم و ترك النصف الباقي للزراعة و المهن و الطرق الا أنه عدل عن ذلك فيما بعد.

    فقد روي عن زياد ان معاوية دعا (الأحنف بن قيس و سمرة بن جندب فقال: اني رأيت هذه الحمراء قد كثرت، و أراها قد طعنت علي السلف، و كأني أنظر الي و ثبة منهم علي العرب و السلطان، فقد رأيت ان أقتل شطرا و أدع شطرا لاقامة السوق و عمارة الطريق، فما ترون؟
    فقال الأحنف: أري أن نفسي لا تطيب، أخي لأمي و خالي و مولاي، و قد شاركناهم و شاركونا في النسب، فظننت أني قد قتلت عنهم - و اطرق - فقال سمرة بن جندب: اجعلها الي أيها الأمير، فأنا أتولي ذلك منهم و أبلغ منه - قال: فقوموا حتي انظر في هذا الأمر - قال الأحنف: فقمنا عنه و أنا خائف، و أتيت أهلي حزينا، فلما كان بالغداة أرسل الي، فعلمت أنه أخذ برأيي و ترك رأي سمرة) . أي ان معاوية قرر عدم قتل الحمراء بل تسفيرهم إلى إيران وتوزيعهم على الولايات الاموية .

    واما بالنسبة لخط الصفويين فالصحيح في الحركة الصفوية: هو خطها العام (استراتيجيتها) في تشكيل دولة تحفظ مصلحة الشعب الإيراني وتخلصه من الإستعمار المغولي والتركي أو غيرهما. وهذا ما تقوم به كل الدول بلا استثناء .

    يقول الشيخ الكوراني : (عندما كان الأمر في بغداد يدور بين اختيار حكم مماليك مصر وحكم العثمانيين وحكم الصفويين ، اختارت بغداد حكم الصفويين لأنهم أقرب الى نمط حكم الجوينيين ! وقد استقبل البغداديون فرقة القزلباش (2) الصفوية بالترحيب، فاضطر حاكمها العثماني للهرب خوفاً من أن يسلمه (حراسه) الى الشاه إسماعيل الصفوي !فكان الصفويون الشيعة بعكس اهل السنة العثمانيون فقد كان الشاه عباس يُشجع على الحرية المذهبية ، وتبني سياسة الإعمار ، وسياسة تشجيع العلم والثقافة).

    إن ما قام به شاه (اسماعيل الصفوي) في بعض المراحل من ردود فعل معاكسة إنما هي بسبب سياسة السلطان العثماني (سليم الأول) الذي عُرف باضطهاد الشيعة وقتل منهم اكثر من خمسين ألف حتى افرغ الولايات العثمانية منهم وسمح العثمانيون فيما بعد لشراذم الوهابية بضرب العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وسرقة محتواياتها .
    وحتى هذا اليوم فإن أهل السنة مع الاسف الشديد يستعينون باخطر المجرمين من اجل إيذاء الشيعة وترويعهم في بيوتهم. ومن اجل التغطية على جرائمهم يُثيرون بين فترة وأخرى مسألة الصفويين وانهم اجبروا سنة إيران على التشيع بالاكراه .

    واكرر القول هنا، لو كان ذلك صحيحا لما رأينا اليوم اكثر من عشرين مليون سنّي في إيران لهم كامل حريتهم.بينما تخلو تركيا من الشيعة إلا من بعض العلويين الذين يقطنون الجبال ، فهم تعرضوا لإبادة ممنهجة كما فعل العثمانيون مع الأرمن.

    ان سبب انتشار الاشاعات على الشيعة ونسب كل ماهو كذب إليهم والافتراء عليهم ، فإن السبب يعود إلى قوة الاعلام المعادي للتشيع الذي يبذل الغالي والنفيس من اجل الحاق الأذى بالشيعة ومن دون سبب إلا ما قام بكتابته الأوائل من اكاذيب. فمع أن المذاهب السنّية المنحرفة والتي انقرض اكثرها اكثر عددا من المذاهب الشيعية التي افترقت عن الاسلام إلا أن الإعلام المعادي لا يذكر هذه المذاهب المنحرفة بل يُركز على بعض المذاهب الشيعية المنقرضة ويُكرر هذه الاكاذيب ويُضخمها . فمن بين (73) فرقة اخبر عنها النبي محمد (ص) حيث : (قال تفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة) .

    من بين هذا العدد فإن هناك أكثر من ((65) فرقة ضالة منحرفة انبثقت من مذاهب اهل السنة والجماعة مقابل فقط (8) فرق شيعية انقرضت إلا القليل. فلم يتبق من هذه الفرق الآن سوى خمسة فرق كبرى (3) آيلة إلى الزوال إلا واحدة سوف تبقى لتحكم العالم ليتحقق ما قاله النبي محمد (ص).

    وهذه الفرق الأربعة السنّية تضع يدها بيد اعداء الاسلام وتسمح لهم ببناء القواعد المدمرة قواعد الشر والخراب والتآمر على الشعوب وتسمح لهم كذلك ببناء تراسانات الاسلحة الرهيبة على اراضي المسلمين.(4)

    انا لا اريد ان اقول من هي هذه الفرقة التي سوف تحكم العالم . ولكني اريد القول أن الامام المهدي لا يعتمد على جيوش حليفة لأعداء الاسلام تضع يدها بيد اليهود والنصارى ولا يعتمد على المذاهب الظالمة التي لا تملك سوى اسلوب الذبح والقتل من دون سبب.

    المصادر .
    1 – الحمراء هم من بقايا سبي معارك القادسية وهم من الإيرانيين الذين لم يسمح لهم عمر بدخول المدينة ثم انتقلوا إلى الكوفة ومدن العراق الأخرى ونظرا لسياسة عمر بن الخطاب القاسية معهم فقد انجذب اكثرهم إلى الامام علي (ع) واصبحوا له شيعة وكان يُطلق عليهم الحمراء.

    2- القزلباش ، بالعثمانية التركية وتعني ذو الرؤوس الحمراء، وهي مجموعة من الجنود الشيعة الذين عينتهم الدولة الصفوية في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي في بغداد. وقد تم تشكيلهم كرد فعل على قيام الدولة العثمانية بتشكيل فرق الانكشارية.

    3- هي الفرق الخمسة المعروفة الان : الشيعة ، والاحناف والشافعية والمالكية والحنابلة. واما ما ينبثق الان من هذه المذاهب امثال : تنظيم القاعدة وجماعة بوكو حرام وجيوش داعش والنصرة ومجاهدوا خراسان والشباب المجاهدين وأجناد الأرض وأنصار بيت المقدس والتكفير والهجرة والنقشبندية وطالبان. فهي ليست فرق ولا مذاهب، بل تنظيمات منحرفة ضالة.

    4- اقصد من قولي المذاهب السنية السياسية منها التي تسير في ركاب الحاكم الظالم وتُبرر له اعماله وافعاله واجرامه . واما عامة الناس فهم إما مظلوم ، او سائر في ركاب الظالم.

    تعليق


    • #3
      اسهل شيء هو الكذب لدفع الحقائق
      الصفويين لما احتلوا بغداد اول شيء فعلوه هو تحويل ضريح قبر الشيخ عبد القادر الكيلاني والامام ابو حنيفة النعمان الى حظيرة وزريبة لربط دوابهم وجعلوها مزبلة لهم
      فكيف يكون اهل بغداد اهلالذين كانوا 99.99% من اهل السنة فكيف يقبلون بالصفويين وانهم كانوا يريدونهم
      يوجد حي في ايران يسمى حي الاتراك وهؤلاء قصتهم انهم كانوا اسرى حرب بين الدولة الصفوية ودولة العثمانية فانتهت الحرب لكن الدولة الصفوية ابقتهم بالاسر اربعين سنة واهاليهم لايعرفون عنهم اي شيء ثم بعد اربعين سنة فتحوا لهم السجون وطالبوهم بالعودة لتركيا واهاليهم لكن هؤلاء معظمهم رفض فكرة العودة لان احدهم ان كان ترك ابنا له وعمره يوم فانه سيكون عمره اربعين سنة فكيف يعرف اباه وهو يظن ان اباه مات
      ونفس الشيء اليوم فهناك اسرى عراقيين مازالوا في الاسر بعد ثلاثين سنة من اسرهم في الحرب العراقية الايرانية

      فهؤلاء هم من يتصرفون باحقاد 1400 سنة واكثر يتوارثونها كابر عن كابر ويطالبون بثارات ابائهم الاولين الذين سبقوا قبل 14قرن

      تعليق


      • #4
        العزة للحق .
        امبين عليك من ردك انك متحامل ولربما انت نفسك لا تعرف لماذا متحامل على الايرانيين ولكن هكذا هي الثقافة التي وضعوها في مخك . تصفيط الكلام سهل ولكن الاتيان بالمصادر والادلة شيء لا يتوفر لمن يمتلك ثقافة جاهزة معلبة .
        ماذا تفعل إيران بالاسرى لديها تطعمهم وتغذيهم وتُلبسهم وتعتني بهم صحيا ويُكلفها ذلك حراسات مشددة واماكن سرية وأكيد انها تنقلهم من مكان إلى آخر لكي لا ينكشف أمرهم . فماذا تجني إيران من ذلك ؟؟ العراقيون الان يتجولون الان في كل شبر من إيران فلماذا لم يسمع احد منهم بهؤلاء الاسرى ؟ إيران الان كما تقولون انتم تحكم العراق وتسيطر عليه فماذا سوف ينفعها اخفاء هذا العدد الذي يُكلف خزينتها وهي تعيش الحصار ؟؟
        اشويه شغل مخك ولا تبقى تتبع الاعلام المضاد الذي لا يريد خيرا لا للسنة ولا للشيعة .
        التعديل الأخير تم بواسطة حسين الهادي; الساعة 21-01-2015, 12:43 PM.

        تعليق


        • #5
          ألا تتساءل معي عن صحة روايتك من ان الفرس قاموا والقول لكم يا العزة للحق : ((تحويل ضريح قبر الشيخ عبد القادر الكيلاني والامام ابو حنيفة النعمان الى حظيرة وزريبة لربط دوابهم وجعلوها مزبلة لهم ))
          الا تتساءل معي لماذا يقوم الفرس بذلك وهم يعرفون أن عبد القادر الكيلاني من منطقة كيلان غرب في منطقة قزوين وانه إيران الاصل فارسي .
          ثم لماذا يحولون قبر ابو حنيفة إلى مربط لخيولهم كما تزعم وهم أيضا يعرفون ان أبا حنيفة النعمام بن ثابت بن زوطي بن زوطرة الكابلي الفارسي الاصل .
          أليس ابو حنيفة ابتدع مذهبا وأتى بفقها ليس له علاقة بما جاء به النبي العظيم محمد ، وانا ابا حنيفة قد فكك عرى الاسلام عروة عروة كما يقول هو . اليس ابو حنيفة احد عمال ابو جعفر المنصور في بناء اسوار بغداد فمتى اصبح فقيها عادلا . مع انكم ترون الفرس المجوس كلهم من دون استثناء يحقدون على العرب كما تزعم لانهم حرروا فارس من الحكم الوثني الكسروي . فلماذا فجأة يصبح عبد القادر الجيلاني ، وابو حنيفة الكابلي وهم فرس يصبحون عندكم من العدول وتدافعون عنهم ؟
          ماذا جنت إيران من اكتساح حيوش عمر بن الخطاب لها تلك القبائل التي لم تخرج للقتال إلا بعد ان شرطت على عمر ان تشاطره غنائم فارس ، فقاموا بتخريب تلك الحضارة الممتدة آلاف السنين واحرقوا مكتابتها وتراثها ونقلوا تحفها وسبوا نسائها واخذوا رجالها عبيدا بما لم يأمر به الاسلام . جيوش عمر التي ايضا خرّبت حضارة البطالمة في الاسكندرية واحرقت مكتبتها التي عمرها آلاف السنين ولم يكن مثلها في العالم حيث امر عمر بن الخطاب بتوزيع كتبها على حمامات الاسكندرية فاستمرت حمامات الاسكندرية تشتعل نيرانها ليل نهار بتلك الكتب ولمدة ستة اشهر .
          الا تعتقد معي اخي العزيز العزة للحق ان هذا الحقد الذي تحمله على امة اسلامية كبيرة سببه هو الثقافة الاموية المغلوطة التي لازالوا يضعونها في عقولكم أما آن أن تتحرر منها لكي تلاقي ربك بروح نظيفة من الاحقاد الجاهلية الاموية ؟؟؟
          إن هذه امتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون .
          لا فرق بين اعجمي وعربي إلا بالتقوى .

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X