منقول
.......................
أخرج البيهقي عن ابن اسحاق هذه الحادثة قائلاً: خرج عمرو بن عبد ودّ وهو مقنع بالحديد، فنادى من يبارز ؟ فقام عليّ بن أبي طالب فقال: أنا لها يانبي الله (ص). فقال النبي الكريم: أنه عمرو ؛ اجلس. ثم نادى عمرو: ألا رجل يبرز ؟ فجعل يؤنبهم ويقول: أين جنتكم التي تزعمون أنه من قتل منكم دخلها أفلا تبرزون إليّ رجلاً ؟ فقام عليّ فقال: أنا يارسول الله (ص). فقال النبي: اجلس. ثم نادى الثالثة فقام عليّ فقال: يارسول الله (ص) أنا. فقال: إنه عمرو. فقال: وإن كان عمراً. فأذن له رسول الله (ص) فمشى إليه وضربه فقتله ؛ وسمع رسول الله (ص) التكبير، فعرفنا أنَّ علياً قد قتله. ثم أقبل عليّ نحو رسول الله (ص) ووجهه يتهلّل(4).
وعندما عاد عليّ بن أبي طالب إلى رسول الله (ص) بعد قتله لعمرو بن عبد ودّ قال الرسول الكريم: (ضربةُ عليّ يوم الخندق أفضلُ من عبادة الثقلين )(5). وذُكر عن رسول الله (ص) أنه قال في هذا المورد: (لو وزن اليوم عملك بعمل جميع أمة محمد لرجح عملك على عملهم وذاك أنه لم يبق بيت من المشركين إلاّ وقد دخله ذل بقتل عمرو، ولم يبق بيت من المسلمين إلاّ وقد دخله عز بقتل عمرو )(6).
وذَكر ابن الأثير هذه الحادثة بصورة مقتضبة في كتابه (الكامل في التاريخ )، ولكن طبعة الكتاب المحققة من أبي الفداء عبد الله القاضي قد ذُكر في هامشها رواية السهيلي عن ابن اسحاق أنَّ عمراً دعا المسلمين للمبارزة، وعرض رسول الله (ص) الأمر ثلاث مرات ولا يقوم إلا عليّ بن أبي طالب، وفي الثالثة أذن له الرسول فنزل إليه وقتله وكبر فكبر المسلمون فرحاً بقتله(7).
4 ـ حياة الصحابة للكاندهلوي ـ ج 1 ص 445 وما بعدها .
5 ـ سيد المرسلين للشيخ السبحاني ـ المصدر السابق ـ ج 2 ص 267 .
6 ـ المصدر نفسه ـ ج 2 ص 267 نقلاً عن بحار الأنوار ج 20 ص 216، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 32 .
7 ـ تاريخ ابن الأثير ـ المصدر السابق ـ ج 2 ص 72 .
.................................
لماذا الرسول ص لم يسمح للامام علي ع بالمبارزة الا في المرة الثالثة ؟؟؟؟؟؟
.......................
أخرج البيهقي عن ابن اسحاق هذه الحادثة قائلاً: خرج عمرو بن عبد ودّ وهو مقنع بالحديد، فنادى من يبارز ؟ فقام عليّ بن أبي طالب فقال: أنا لها يانبي الله (ص). فقال النبي الكريم: أنه عمرو ؛ اجلس. ثم نادى عمرو: ألا رجل يبرز ؟ فجعل يؤنبهم ويقول: أين جنتكم التي تزعمون أنه من قتل منكم دخلها أفلا تبرزون إليّ رجلاً ؟ فقام عليّ فقال: أنا يارسول الله (ص). فقال النبي: اجلس. ثم نادى الثالثة فقام عليّ فقال: يارسول الله (ص) أنا. فقال: إنه عمرو. فقال: وإن كان عمراً. فأذن له رسول الله (ص) فمشى إليه وضربه فقتله ؛ وسمع رسول الله (ص) التكبير، فعرفنا أنَّ علياً قد قتله. ثم أقبل عليّ نحو رسول الله (ص) ووجهه يتهلّل(4).
وعندما عاد عليّ بن أبي طالب إلى رسول الله (ص) بعد قتله لعمرو بن عبد ودّ قال الرسول الكريم: (ضربةُ عليّ يوم الخندق أفضلُ من عبادة الثقلين )(5). وذُكر عن رسول الله (ص) أنه قال في هذا المورد: (لو وزن اليوم عملك بعمل جميع أمة محمد لرجح عملك على عملهم وذاك أنه لم يبق بيت من المشركين إلاّ وقد دخله ذل بقتل عمرو، ولم يبق بيت من المسلمين إلاّ وقد دخله عز بقتل عمرو )(6).
وذَكر ابن الأثير هذه الحادثة بصورة مقتضبة في كتابه (الكامل في التاريخ )، ولكن طبعة الكتاب المحققة من أبي الفداء عبد الله القاضي قد ذُكر في هامشها رواية السهيلي عن ابن اسحاق أنَّ عمراً دعا المسلمين للمبارزة، وعرض رسول الله (ص) الأمر ثلاث مرات ولا يقوم إلا عليّ بن أبي طالب، وفي الثالثة أذن له الرسول فنزل إليه وقتله وكبر فكبر المسلمون فرحاً بقتله(7).
4 ـ حياة الصحابة للكاندهلوي ـ ج 1 ص 445 وما بعدها .
5 ـ سيد المرسلين للشيخ السبحاني ـ المصدر السابق ـ ج 2 ص 267 .
6 ـ المصدر نفسه ـ ج 2 ص 267 نقلاً عن بحار الأنوار ج 20 ص 216، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 32 .
7 ـ تاريخ ابن الأثير ـ المصدر السابق ـ ج 2 ص 72 .
.................................
لماذا الرسول ص لم يسمح للامام علي ع بالمبارزة الا في المرة الثالثة ؟؟؟؟؟؟
تعليق