تويت
يقول السلفيون والأزهر أن كل ما ورد في الصحيحين هو من عند الله، وأنا أتحداهم أن يجيبوا عن هذا الإشكال ضمن مئات الإشكالات التي صنعت الدواعش لدينا..
قال مسلم في صحيحه:
"عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق، فاضطروه إلى أضيقه»..(صحيح مسلم 2167)
هذا تحريض للعدوان على اليهود والمسيحيين دون داعي،
علماً أن أبي هريرة راوي الحديث أسلم في السنة السابعة من الهجرة، أي بعد نزول القرآن المكي الذي يأمر المؤمنين بالإحسان والنهي عن الإساءة بسنوات.
يقولون أن القرآن المدني هو ناسخ للقرآن المكي للخروج من هذه الورطة، أي يقولون أن آيات العفو والإحسان والصفح والبر والقسط في مكة هي منسوخة بآيات الحرب والجهاد في سورة براءة....
لكن القرآن يكذبهم مرة أخرى
قال تعالى.."لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" [الممتحنة : 8]
والآية في سورة الممتحنة "المدنية" التي نزلت عام 5 هـ بعد غزوة الأحزاب
أي قبل إسلام أبي هريرة بعامين، وموقعة بني النضير وإجلاءهم عن المدينة في سورة الحشر.....فكيف يحرض النبي للعدوان على أهل الكتاب وقد أمره الله أن يبرهم ويُقسط إليهم وهو في المدينة؟
أتحدى رجل فيكم بشَنَب أن يبرئ مسلم من هذه الفضيحة..!
قال مسلم في صحيحه:
"عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق، فاضطروه إلى أضيقه»..(صحيح مسلم 2167)
هذا تحريض للعدوان على اليهود والمسيحيين دون داعي،
علماً أن أبي هريرة راوي الحديث أسلم في السنة السابعة من الهجرة، أي بعد نزول القرآن المكي الذي يأمر المؤمنين بالإحسان والنهي عن الإساءة بسنوات.
يقولون أن القرآن المدني هو ناسخ للقرآن المكي للخروج من هذه الورطة، أي يقولون أن آيات العفو والإحسان والصفح والبر والقسط في مكة هي منسوخة بآيات الحرب والجهاد في سورة براءة....
لكن القرآن يكذبهم مرة أخرى
قال تعالى.."لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" [الممتحنة : 8]
والآية في سورة الممتحنة "المدنية" التي نزلت عام 5 هـ بعد غزوة الأحزاب
أي قبل إسلام أبي هريرة بعامين، وموقعة بني النضير وإجلاءهم عن المدينة في سورة الحشر.....فكيف يحرض النبي للعدوان على أهل الكتاب وقد أمره الله أن يبرهم ويُقسط إليهم وهو في المدينة؟
أتحدى رجل فيكم بشَنَب أن يبرئ مسلم من هذه الفضيحة..!
تعليق