إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حتى الله يكره اليهود ، هذا ما تقوله توراتهم .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حتى الله يكره اليهود ، هذا ما تقوله توراتهم .

    حتى الله يكره اليهود ، وهذا ما تقوله توراتهم.
    مصطفى الهادي .

    في اكثر من موضع ونتيجة لسوء نواياهم وخبثهم ومكرهم فإن الله تخلى عنهم وباعهم وسلّمهم ليد اعدائهم يُمعنون فيهم قتلا وسبيا ونهبا .

    باعهم وجعل شخصا واحدا يقتل ألف من اليهود لذلتهم وهو ما اكده القرآن حيث قال : (كُتبت عليهم الذلة) وكذلك التوراة في سفر التثنية 32: 30 ((كيف يطرد واحد ألفا، ويهزم اثنان ربوة، لولا أن الرب سلمهم)).

    ثم عفا عنهم ولكنهم عادوا إلى مكرهم وسوء نواياهم فغضب الله عليهم وسلّمهم للنهب والسلب سفر القضاة 2: 14((فحمي غضب الرب على إسرائيل، فدفعهم بأيدي ناهبين نهبوهم، وباعهم بيد أعدائهم حولهم، ولم يقدروا بعد على الوقوف أمام أعدائهم)).

    ثم غضب عليهم مرة أخرى فباعهم إلى العراقيين فاتخذوهم عبيد سفر القضاة 3: 8((فحمي غضب الرب على إسرائيل، فباعهم بيد كوشان رشعتايم ملك أرام النهرين)) . فاصبحوا عبيدا ثمان سنين.

    ثم غضب عليهم مرة أخرى فباعهم إلى الكنعانيين سفر القضاة 4: 2 ((فباعهم الرب بيد يابين ملك كنعان الذي ملك في حاصور. ورئيس جيشه سيسرا)).

    ثم باعهم مرة أخرى إلى الفلسطينيين والعمونيين سفر القضاة 10: 7 ((فحمي غضب الرب على إسرائيل وباعهم بيد الفلسطينيين وبيد بني عمون)).

    ثم باعهم لسيسرا وسلّمهم للقتل بيد الفلسطينيين والمؤآبيين سفر صموئيل الأول 12: 9 ((فلما نسوا الرب إلههم، باعهم ليد سيسرا رئيس جيش حاصور، وليد الفلسطينيين، وليد ملك موآب فحاربوهم)).

    ثم عاقبهم الله بأمور عجيبة فقال عنهم في سفر أخبار الأيام الثاني 29: 8 ((فكان غضب الرب على يهوذا وأورشليم، وأسلمهم للقلق والدهش والصفير وأسلمهم للقلق والشر في جميع ممالك الأرض عارا ومثلا وهزأة ولعنة في جميع المواضع التي أطردهم إليها)). سفر إرميا 24: 9

    والقائمة تطول جدا.

    ولكن لربما يتعجب القارئ ويقول لماذا كل هذه العقوبات فأقول له : بأنه لا يوجد شعب في هذه الأرض اخبث من اليهود فهم امة ساقطة ناقعة في العهارة بلا شرف او غيرة وهم مؤسسوا البدع في هذا العالم . فقد تزوج الآباء بناتهم وزوجوا الاخوات لإخوانهن وهم أول من قاموا بعبادة (القضيب والفرج) وعملوا لها تماثيل ملأوا بها معابدهم كما يذكر سفر القضاة الاصحاح 3 : 7 حيث يقول : ((واتخذوا بناتهم لأنفسهم نساء، وأعطوا بناتهم لبنيهم فعمل بنو إسرائيل الشر في عيني الرب، ونسوا الرب إلههم وعبدوا البعليم والسواري )). والبلعيم هو قضيب الرجل ، والسواري هو فرج المرأة.

    ولذلك فإن الله عاقبهم فضهرت فيهم اولى الامراض الجنسية التي عمّ بلائها العالم مثل : (السيلان والقوباء والزهري والسفلس ) وغيرها من امراض ذكرتها التوراة (1)
    وهذا ما جاء عنهم في توراتهم فهي تشهد على سوء نيّاتهم وخبث سرائرهم وسقوطهم الأخلاقي وهم سادة الرذيلة وملوك الدعارة في العالم. ولكن تعال معي لنقرأ معا ماذا فعلت الأمم والشعوب بهم .

    لم افكر يوما أن اكره شخصا لانتماءه السياسي او الاجتماعي او الديني وحتى العرقي ، بل ان الذي نكرهه هو سلوك الانسان وأعماله التي تتنافى وما جُبل عليه هذا الانسان من مزايا جعلته المخلوق المبدع ذو الامكانات الغير المحدودة ، فالإنسان مجرد عقل إذا احسن استغلاله حلّق به في الأعالي وارتقى في درجات المجد حتى يصل إلى قمة العطاء فيكون مصدر اشعاع يُنير درب الاخرين .

    ولكن نفس هذا الانسان إذا انحدر في عقله فإنه سوف يعيش ابدا في الحفر وسيكون مصدر عثرة للاخرين ولربما سبب في ارباك بقية العقول ومنعها من الابداع ، فلربما آلاف العلماء المنصفين لا يُشكلون اي قلق للناس كما يُشكل مجرم خطيرا طليق.

    من هذا المبدأ ونتيجة لتصرف اليهود المريب عبر التاريخ قامت عليهم الشعوب فأمعنت فيهم طردا وتشريدا وقتلا ويكاد يكون هناك شبه اجماع عالمي على ذلك .

    وإليك نبذة مختصرة عما حدث لهم طول التاريخ وإلى يومنا هذا ، لكي لا يعتقد احد أن العرب او المسلمين فقط هم من يتحسس من اليهود ويُحاربهم مع أن اليهود عاشوا ربيع عصورهم بين المسلمين وخصوصا العرب.

    انتهى الجزء الأول ويليه الجزء الثاني. ونبدأ فيه من بابل ، نبوخذنصر.
    المصادر .
    1- راجع : سفر العدد الاصحاح 4 : 1 . وكذلك سفر اللاويين الاصحاح 15 :2 وكذلك كتاب : ألف باء الأمراض الجنسية ABC sexually Transmitted Discasas الطبعة الرابعة لعام 1999م.

  • #2
    حتى الله يكره اليهود الجزء الثاني

    حتى الله يكره اليهود ، وهذا ما فعلته الأمم بهم.الجزء الثاني.
    مصطفى الهادي.

    بيّنا في الجزء الأول كيف أن الله تعالى يعفو عن اليهود ولعدة مرات ثم يعودون لخبثهم ومكرهم وفسادهم ، فيعمد إلى التخلي عنهم ويُسلمهم بيد الشعوب التي مكروا بها وغدروا بها فتُمعن فيهم قتلا وذبحا وسبيا . والاسباب لذلك كثيرة بيّنا قسما منها في الجزء الأول وسوف نذكر بعضها هنا أيضا .

    من الاسباب التي دعت الله إلى عذاب هذه الشرذمة القليلة أنهم في حياتهم كلها لا يعرفون السلام ، وإينما حلّو فإن الفساد يزحف من تحتهم ليعم الشر المنطقة التي يسكونها ومن هنا فإن الله قال في التوراة عنهم سفر إشعياء 59: 8 ((أيديكم قد تنجست بالدم، وأصابعكم بالإثم. شفاهكم تكلمت بالكذب، ولسانكم يلهج بالشر. يتكلون على الباطل، ويتكلمون بالكذب. قد حبلوا بتعب، وولدوا إثما. فقّسوا بيض أفعى، ونسجوا خيوط العنكبوت. الآكل من بيضهم يموت، والتي تكسر تخرج أفعى. أعمالهم أعمال إثم، وفعل الظلم في أيديهم. أرجلهم إلى الشر تجري، وتسرع إلى سفك الدم الزكي. أفكارهم أفكار إثم. في طرقهم اغتصاب وسحق. طريق السلام لم يعرفوه، وليس في مسالكهم عدل. جعلوا لأنفسهم سبلا معوجة. كل من يسير فيها لا يعرف سلاما)).
    بعد هذه المقدمة القاسية جدا بحقهم والتي بيّنت لنا سبب كره الله لهم ومقت الشعوب لهم نأت فنقول :
    بعد حصار شديد لمدينة اورشليم أكل فيه اليهود لحوم بعضهم البعض وحتى الجرذان والحشرات . سقطت المدينة سنة (607 ) ق م في أيدي جيش العراق (نبوخذ نصر) الجبار فقتل ملوك اليهود وأولاد صدقيا وكل أشراف يهوذا ، جميعهم أمام عينيه ، واعمى عيني الملك صدقيا وقيده بسلاسل نحاس ليأتي به إلى بابل . ثم احرقوا المدينة بالنار ونقضوا أسوار أورشليم ثم قام (نبوزرادان) رئيس شرطة نبوخذ نصر بسبي بقية الشعب الذي نجا من السيف إلى بابل مكتفين بالسلاسل. (1)

    ثم ارجع كورش التائبين منهم إلى وطنهم وبنو مدينتهم وهيكلها مرة أخرى.

    وفي القرن الأول الميلادي وقع اليهود الذين ردهم كورش وقعوا في شرك الارتداد وعادوا إلى موبقاتهم ومسلكهم الردئ فتقدمت الفيالق الرومانية بقيادة (غالوس) وحاصر المدينة ثم اخترقها بجيشه الجرار واحرقها بالنار على ارؤوس سكانها اليهود .

    وفي سنة 70 بعد الميلاد وكما يذكر تاريخ (فلافيوس يوسيفوس) عاودت الفيالق الرومانية الهجوم بقيادة القائد ( تيطس).فدمر المدينة وهيكلها تدميرا كاملا وسوّيا بالأرض . فقتل تحت التعذيب اكثر من مليون يهودي عذبهم حتى الموت ورميت نحو أكثر من ( ستمائة ألف جثة ) خارج بوابات المدينة لتأكلها الوحوش الضارية. وبعد سقوط المدينة ، أخذ إلى الأسر أكثر من سبع وتسعون ألف يهودي ، مات كثيرون منهم في حلبات الصراع في مباريات المبارزة أو مصارعة الأسود. (2)

    يقول البروفيسور (غرتس) في كتابه تاريخ اليهود : (أن الرومان كانوا يعلقون أحيانا ( 500) سجين في اليوم على الأخشاب . وكانت تقطع أيدي أسرى يهود آخرين .

    وكانت الأحوال السائدة في غاية الرداءة فقد المال قيمته الشرائية ولم يعد بإمكانه شراء الخبز . وكان الرجال يتقاتلون بشراسة في الشوارع على صاع من الطعام وأكثره أثارة للاشمئزاز ، حفنة من التبن ، قطعة من الجلد ، أو أحشاء حيوان تطرح عادة للكلاب .. والجثث الغير مدفونة المتزايدة بسرعة جعلت هواء الصيف الحار والرطب مميتا ، ووقع السكان ضحية المرض والمجاعة والسيف). (3)

    وفي سنة ( 732) ق . م قام الملك ( تفلات فلاسر) بشن حملة على مملكة إسرائيل واحتلها ، وقد فرض جزية كبيرة عليهم. (4)

    وفي سنة ( 721) ق . م قام سرجون الثاني بهجوم كاسح على اليهود . فدمر مدنهم وأفنى عاصمتهم من السكان وسبى الآلاف منهم وساقهم إلى منطقة الخابور ومنطقة الموصل والرمادي. (5)

    وفي سنة ( 333) ق . م خضع اليهود لحكم الإسكندر المقدوني الذي استولى على الشرق بعد انتصاره على الدولة الفارسية .

    ثم قام السلوقيون بإخضاع مملكة يهوذا سنة 203 قبل الميلاد وقد فرضوا على اليهود ضرائب هائلة.

    وفي سنة 167 ق.م قام اليهود بالتمرد على (انطيوخوس) مؤيدين لمصر ، فصمم أن ينهي ذلك . فذبح اليهود في كل مكان ، ونهب الهيكل وحظرت ممارسة الدين اليهودي . وصار الموت عقاب الختان ومنع السبت . ثم كانت الإهانة العظمى عندما بنى بأمر من انطيوخوس ، مذبح للآلهة زيوس داخل الهيكل وأمر اليهود أن يقدموا لحم الخنزير ذبيحة لإله اليونانيين . ثم أجبر اليهود في كل أنحاء البلد أن يطيعوا العادات والذبائح الوثنية أو يموتوا. (6)

    ثم دمرهم القائد الروماني ( فاسباسيانوس) وهدم عاصمة مملكتهم ( شكيم ) سنة 67 ميلادية. ثم استولى عليهم ( تيطس) سنة 70 ميلادية واحرق مملكتهم وذبح معظم السكان وباع الباقي .

    ثم قام الإمبراطور الروماني ( ادريان ) سنة 135 م بهدم المدينة بكاملها على رأس اليهود فذبح جزءا من سكانها وباع جزءا وشرد الجزء الباقي منهم .(7)

    وفي أيام القاضي (باراق) ، سيطر الملك الكنعاني (يابين) بقسوة على الإسرائيليين مدة عشرين سنة ، وسيسرا هو قائد الحشود الكنعانية الجرارة . أربعة ملايين يهودي ، لا يستطيع القاضي باراق أن يجمع منهم إلا عشرة آلاف مقاتل ، يجتمعون على جبل تابور ، فتندفع فيالق سيسرا تتقدمهم 900 مركبة حربية وتعبر نهر قيشون الجاف ، وتحدث المجزرة الرهيبة. (8)

    وفي عصر القائد الروماني (هارديان) حدثت المجزرة الرهيبة حيث أبطل هذا القائد كل ادعاءاتهم فقام بتدمير ( ضريح الرب ، ومعبد الرب ، وهيكل الرب ). وهدم لهم كثيرا من المباني والمنشآت. (9)
    وفي السنة الأخيرة من حكم فوكاس ( 610 م ) أوقع اليهود بالمسيحيين في إنطاكية ، فأرسل الإمبراطور قائده (أبنوسوس) ليقضي على ثورتهم ، فذهب وأنفذ عمله بقسوة نادرة ، فقتل الناس جميعا ، قتلا بالسيف ، وشنقا وإغراقا وتعذيبا ، ورميا للوحوش الكاسرة.
    وفي أيام (فوقا) ملك الروم ، بعث كسرى ملك فارس جيوشه إلى بلاد الشام ومصر فخربوا كنائس القدس وفلسطين وعامة بلاد الشام ، وقتلوا النصارى بأجمعهم وأتوا إلى مصر في طلبهم ، وقتلوا منهم أمة كبيرة ، وسبوا منهم سبيا لا يدخل تحت حصر ( وكعادتهم في نقض العهود والغدر قام اليهود بمساعدة الفرس) في محاربة النصارى وتخريب كنائسهم . وأقبلوا نحو الفرس من طبرية وجبل الجليل ، وقرية الناصرية صور ـ هكذا في الأصل ـ وبلاد القدس ، فنالوا من النصارى كل منال ، وأعظموا النكاية فيهم ، وخربوا لهم كنيستين بالقدس ، واحرقوا أماكنهم ، وأخذوا قطعة من عود الصليب ، وأسروا بطرك القدس وكثيرا من أصحابه.

    ((وثارت اليهود في أثناء ذلك بمدينة صورة وراسلوا بقيتهم في بلادهم وتواعدوا على الإيقاع بالنصارى وقتلهم ، فكانت بينهم حرب اجتمع فيها من اليهود نحو عشرين ألفا وهدموا كنائسهم ، ولكن اليهود انهزموا شر هزيمة وقتل منهم كثير ، وكان هرقل قد ملك الروم بقسطنطينية ، وغلب الفرس بحيلة دبرها على كسرى حتى رحل عنهم ، ثم سار من قسطنطينية ليمهد ممالك الشام ومصر ، ويجدد ما خربه الفرس، فخرج إليه اليهود من طبرية وغيرها ، وقدموا له الهدايا الجليلة وطلبوا منه أن يؤمنهم ويحلف لهم على ذلك فأمنهم وحلف لهم ، ثم دخل القدس وقد تلقاه النصارى بالأناجيل والصلبان والبخور والشموع المشعلة ، فوجد المدينة وكنائسها خرابا ، فساءه ذلك وتوجع له ، وأعلمه النصارى بما كان من ثورة اليهود مع الفرس وإيقاعهم بالنصارى وتخريبهم الكنائس، وأنهم كانوا أشد نكاية لهم من الفرس وقاموا قياما كبيرا في قتلهم عن آخرهم ، وحثوا هرقل على الوقيعة بهم ، وحسنوا له ذلك فاحتج عليهم بما كان من تأمينه لهم وحلفه فأفتاه رهبانهم وبطاركتهم وقسيسوهم بأنه لا حرج عليه في قتلهم . فانهم عملوا حيلة حتى أمنهم من غير أن يعلم بما كان منهم . وأنهم يقومون عنه بكفارة يمينه بأن يلتزموا ويلزموا النصارى بصوم جمعة في كل سنة عنه على ممر الزمان والدهور ، فمال إلى قولهم وأوقع باليهود وقيعة شنعاء أبادهم جميعهم فيها ، حتى لم يبق في ممالك الروم بمصر والشام منهم إلا من فر واختفى)).(10)

    إلى هنا ابتدأ عصر الرسالة الإسلامية.

    انتهى الجزء الثاني ويليه الجزء الثالث .

    المصادر .
    1- إرمياء الاصحاح 39 الفقرة 6 ـ9.
    2- كتاب حروب اليهود ج2 الفصل التاسع عشر .
    3- كتاب أورشليم وأرض كنعان ، إبراهيم الشريقي ص 97 .
    4- المصدر السابق .
    5- كتاب المكابيون ، موشيه بيرلمان طبع لندن ، ص 68.
    6- كتاب المكابيون ، موشيه بيرلمان طبع لندن ، ص 68
    7- اليهود في القرآن ، عفيف طبارة ص 94 .
    8- راجع سفر القضاة 5 : 6-8 .
    9- كتاب اليهود بين الدين والتاريخ ، صابر عبد الرحمن طعيمة طبع مصر الأولى 1972 .
    10- ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين الندوي ، طبع القاهرة 1990 .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X