بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابو بكر وعائشة وحفصه ومن تبعهم. .
يامهدي مدد
.
العبادة الحقيقيه هي المعرفة ولا عبادة من غير معرفة والمعرفة تكون للامام كما ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة « من عرفكم فقد عرف الله »
عن جابر قال: (سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إنما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت ومن لا يعرف الله عز وجل و [ لا ] يعرف الإمام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالا). (الكافي للشيخ الكليني ج 1 ص 181).
ورد هذا الدعاء عن أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم ـ ويقرأ في زمن الغيبة ـ :
( اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ).
هذا الدعاء الشريف يصرح لنا بكل وضوح أن مفتاح الأمان من الضلال في آخر الزمان هو معرفة إمام الزمان عجل الله فرجه الشريف وصلوات الله عليه
.
.
عن الصدوق بسنده عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : خرج الحسين بن عليّ (عليهما السلام)على أصحابه فقال : أ يّها الناس إنّ الله جلّ ذكره ما خلق العباد إلاّ ليعرفوه ، فإذاعرفوه عبدوه ، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه ، فقال له رجل : يا بن رسول الله ، بأبي أنت واُمّي ، فما معرفة الله ؟ قال : معرفة أهل كلّ زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته. . .
.
قال الله تعالى : ( ما خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإنْسَ إلاّ لِيَعْبُدونِ )
قال الإمام الباقر (عليه السلام) : "أي ليعرفون" ... أي المعرفة هي الاساس ... و كما ورد عن امير المؤمنين (عليه السلام) : "أول الدين معرفته" أي معرفة الله ...و هنا قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث المعرفة بالنوارنية : معرفتي بالنورانية معرفة الله عز وجل، ومعرفة الله عز وجل معرفتي بالنورانية وهو الدين الخالص الذي قال الله تعالى: *(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له حنفاء ويقيمون الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)*
.
.
في الكافي عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل * (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) * فقال: طاعة الله ومعرفة الإمام.
.
.
عن أبي بصير قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): هل عرفت إمامك؟
قال: قلت: أي والله قبل أن أخرج من الكوفة.
فقال (عليه السلام): حسبك إذا.
.
.
منقول للفائدة.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابو بكر وعائشة وحفصه ومن تبعهم. .
يامهدي مدد
.
العبادة الحقيقيه هي المعرفة ولا عبادة من غير معرفة والمعرفة تكون للامام كما ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة « من عرفكم فقد عرف الله »
عن جابر قال: (سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إنما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت ومن لا يعرف الله عز وجل و [ لا ] يعرف الإمام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالا). (الكافي للشيخ الكليني ج 1 ص 181).
ورد هذا الدعاء عن أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم ـ ويقرأ في زمن الغيبة ـ :
( اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ).
هذا الدعاء الشريف يصرح لنا بكل وضوح أن مفتاح الأمان من الضلال في آخر الزمان هو معرفة إمام الزمان عجل الله فرجه الشريف وصلوات الله عليه
.
.
عن الصدوق بسنده عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : خرج الحسين بن عليّ (عليهما السلام)على أصحابه فقال : أ يّها الناس إنّ الله جلّ ذكره ما خلق العباد إلاّ ليعرفوه ، فإذاعرفوه عبدوه ، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه ، فقال له رجل : يا بن رسول الله ، بأبي أنت واُمّي ، فما معرفة الله ؟ قال : معرفة أهل كلّ زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته. . .
.
قال الله تعالى : ( ما خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإنْسَ إلاّ لِيَعْبُدونِ )
قال الإمام الباقر (عليه السلام) : "أي ليعرفون" ... أي المعرفة هي الاساس ... و كما ورد عن امير المؤمنين (عليه السلام) : "أول الدين معرفته" أي معرفة الله ...و هنا قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث المعرفة بالنوارنية : معرفتي بالنورانية معرفة الله عز وجل، ومعرفة الله عز وجل معرفتي بالنورانية وهو الدين الخالص الذي قال الله تعالى: *(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له حنفاء ويقيمون الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)*
.
.
في الكافي عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل * (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) * فقال: طاعة الله ومعرفة الإمام.
.
.
عن أبي بصير قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): هل عرفت إمامك؟
قال: قلت: أي والله قبل أن أخرج من الكوفة.
فقال (عليه السلام): حسبك إذا.
.
.
منقول للفائدة.
تعليق