إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصّة الخضر(ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصّة الخضر(ع)

    قصّة الخضر(ع)

    بقلم: حسين أحمد سليم

    العبد الصّالح و المُسمّى الخضر (ع) شخصيّةحقيقيّة و مخلوقة وجوديّة من قبل الله تعالى لتتجلّى في بديع صنعها و سرّها و تدلّعلى عظمة الخالق...
    لازمت شخصيّة الخضر (ع) الأنبياء بأمر من اللهتعالى, لتقوم بمهمّات تكليفيّة خاصّة في التّوجيه و التّعليم و الهدي و الرّشاد...
    جاء إسم الخضر (ع) في القرآن الكريم بالعبدالصّالح، و عند اليهود إسمه إلياهو النّبي، و عند المسيحيّين مار جريس، و له قصّةمشهورة و صورة متداولة و هو يقتل للتّنّين...
    و للخضر ما يربو على السّبعين مقامًا و مزارًافي منطقة الشّرق الأوسط لكثرة تجواله و تنقّله, كما ورد في المرويات و المنقولات والتّفاسير التي وصلتنا عبر حقب التّاريخ...
    و قد إختلف العلماء في إسم الخضر (ع) و نسبه،و نبوّته، و حياته و ما زال ذلك كلّه مبهما حتّى الآن و لم يستطع أحد أن يؤكّد كلّما تمّ ذكره عن هذه الشّخصيّة التّاريخيّة القرآنيّة, إلاّ أنّها شخصيّة حقيقيّةموجودة تكلّم عنها الأنبياء و الرّسل و أكّدوا وجودها...
    قيل إنّه الخضر بن آدم و من صلبه، و أنّ إسمهخضرون بن قابيل بن آدم... و هو حاضر في كلّ أوان و زمان إلى أن يظهر المسيح الدّجّالفيكذّبه و يفضحه ثم يموت...
    و قيل أنّ آدم أنبأ بنيه قبل موته أنّ الطّوفانسيقع بالنّاس، و أوصاهم إذا كان ذلك أن يحملوا جسده معهم في السّفينة، و أن يدفنوهفي مكان عيّنه لهم، و أخبرهم أنّ من يدفنه من أولاده سيكون له طول العمر و يخلد فيالأرض إلى نهاية الزّمان...
    فلمّا كان الطّوفان حملوه معهم، فلمّا هبطواإلى الأرض، أمر نوح بنيه أن يذهبوا ببدنه فيدفنوه حيث أوصى. فهابوا المسير إلى ذلكالمكان لوحشة الأرض و وعورتها، إلاّ الخضر (ع) فتولّى دفنه، و أنجز الله ما وعده،لذلك فهو يحيى إلى ما شاء الله له أن يحيى...
    و أمّا ألقابه فكثيرة و منها: (الخضر) و (العالم)و (العبد الصّالح) و إشتهر بالخضر (ع). و يذكر بعض المؤرّخين قصّة نشأة الخضر (ع)إعتمادًا على روايات تاريخيّة مذكورة في كتبهم، فقالوا: أنّ الخضر (ع) كان إبن ملكعظيم من ملوك ذلك الزّمان إسمه (ملكان) و كان لهذا الملك سيرة حسنة في أهل مملكته،و لم يكن لديه ولد غير الخضر (ع)، فسلّمه إلى المؤدّب ليعلّمه و يؤدّبه، فكانالخضر (ع) يأتي إليه كلّ يوم، فيجد في الطّريق رجلاً عابدًا ناسكًا، فيجلس عنده و يتعلّممنه حتّى نشأ منقطعًا لعبادة الله عزّ و جلّ في غرفة خاصّة به في قصر أبيه ملكان.
    و قد اختلف المؤرّخون في مسألة هل هو حيّ أوميت, فمنهم من قال إنّه حيّ موجود بين أظهرنا الآن و هذا الرّأي متّفق عليه عندالصّوفيّة و جمهور العلماء... و الثّابت فى القراَن أنّه عبد من عباد الله آتاهالله رحمة و علما من عنده، لكن هذا العبد يحتمل أن يكون نبيّا و يحتمل أن يكون وليّاأو رجلاً صالحًا. و الثّابت من الحديث أنّ لقبه الخضر (ع)، و لم يرد نصّ صريح فىكونه مات أو ما زال حيّا، أو أنّ له لقاءات مع بعض الأنبياء أو الأولياء، أو أنّهيلقي السّلام على بعض النّاس فيردون عليه التّحيّة...و كلّ ذلك ليس له دليل يُعتدّبه...
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X