بخلاف مؤرخي الفرس والعراق والشام والأندلس تحاملوا كثيراً على الفاطميين، وورثوا دينهم لابن تيمية والسلفيين بالعموم، فأطلقوا صفات الكفر فيهم واتهموا أئمة الفاطمية أحياناً بالإلحاد وأحياناً أخرى بالظلم والفساد..
نجد من الذين تحاملوا على الفاطميين واتهموهم مؤرخين وفقهاء فرس وعراقيين كأبي حامد الغزالي (ت505هـ) والبغدادي (ت429هـ) والشهرستاني (ت548هـ) وأندلسيين كابن حزم (ت456ه) وابن عبدالبر (ت463هـ)
وهؤلاء كانوا خصوم سياسيين مع الفاطميين حيث الدولة العباسية في بغداد والدولة الأموية في الأندلس..
أما المؤرخون المصريون فاختلفوا
نجد مثلا المقريزي (ت845هــ) وأبو المحاسن الشهير بابن تغري(ت874هـ) وابن ميسر (677هـ) والسيوطي (ت911هـ) وابن الصيرفي (ت900هـ) والسخاوي (ت902هـ)
وهؤلاء أنصفوا الفاطميين كثيراً وأعظمهم في ذلك المقريزي ، حتى شيخاً مقلداً كبيرا كابن حجر العسقلاني المصري لم يحمل على الفاطميين وإن تعصب في مواضع..
في المجمل كان المؤرخون المصريون-وهم سنة- أكثر تجرداً للحق من مؤرخي الشام والعراق والفرس حين الحديث عن الفاطميين..والسبب كان سياسياً بحتا
نجد من الذين تحاملوا على الفاطميين واتهموهم مؤرخين وفقهاء فرس وعراقيين كأبي حامد الغزالي (ت505هـ) والبغدادي (ت429هـ) والشهرستاني (ت548هـ) وأندلسيين كابن حزم (ت456ه) وابن عبدالبر (ت463هـ)
وهؤلاء كانوا خصوم سياسيين مع الفاطميين حيث الدولة العباسية في بغداد والدولة الأموية في الأندلس..
أما المؤرخون المصريون فاختلفوا
نجد مثلا المقريزي (ت845هــ) وأبو المحاسن الشهير بابن تغري(ت874هـ) وابن ميسر (677هـ) والسيوطي (ت911هـ) وابن الصيرفي (ت900هـ) والسخاوي (ت902هـ)
وهؤلاء أنصفوا الفاطميين كثيراً وأعظمهم في ذلك المقريزي ، حتى شيخاً مقلداً كبيرا كابن حجر العسقلاني المصري لم يحمل على الفاطميين وإن تعصب في مواضع..
في المجمل كان المؤرخون المصريون-وهم سنة- أكثر تجرداً للحق من مؤرخي الشام والعراق والفرس حين الحديث عن الفاطميين..والسبب كان سياسياً بحتا
تعليق