ومن قصة الافك التي روتها عائشة في صحيح البخاري
وأقبلَ الرَّهْطُ الذين كانوا يَرْحَلُون لي ، فاحتملوا هُوْدَجي، فرَحَلوه على بعيري الذي كنتُ أركَبُ عليه ، وهم يَحْسِبون أني فيه ، وكان النساءُ إذ ذاكَ خِفَافًا لم يَهْبُلْنَ ، ولم يَغْشَهُنَّ اللحمُ ؛ إنما يأكُلْنَ العَلَقَةَ مِن الطعامِ ، فلم يَسْتَنْكِرِ القومُ خِفَةَ الهَوْدَجِ حينَ رَفعوه وحملوه ، وكنتُ جاريةً حديثةَ السنِّ ، فبعثوا الجملَ فساروا ، ووَجَدْتُ عِقْدي بعدَ ما استمَرَّ الجيشُ
===============================
لم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوة
يا عائشة
اما سمعتي المثل
القشة التي قصمت ظهر البعير
يا عائشة
حملوك اقصد الرهط من المدينة عبر الطريق كله مسيرا الى موقع الغزوة ورجوعا قريبين صوب المدينة
طوال هذه الرحلة والايام
طوالها خفيفة
فلماذا فقط تريدين من الرهط ان يستنكروا خفة الهودج في هذه الليلة فقط
يا عائشة
فهم اعتادوا على ان هودجك خفيفة فلم ينب بك اللحم بعد
ولكن
سؤال يا عائشة
طوال هذه الرحلة
هل كان الرهط يعتمدون على خفة وزنك فقط في تمييز وجودك في الهودج من عدمه
حميد الغانم
وأقبلَ الرَّهْطُ الذين كانوا يَرْحَلُون لي ، فاحتملوا هُوْدَجي، فرَحَلوه على بعيري الذي كنتُ أركَبُ عليه ، وهم يَحْسِبون أني فيه ، وكان النساءُ إذ ذاكَ خِفَافًا لم يَهْبُلْنَ ، ولم يَغْشَهُنَّ اللحمُ ؛ إنما يأكُلْنَ العَلَقَةَ مِن الطعامِ ، فلم يَسْتَنْكِرِ القومُ خِفَةَ الهَوْدَجِ حينَ رَفعوه وحملوه ، وكنتُ جاريةً حديثةَ السنِّ ، فبعثوا الجملَ فساروا ، ووَجَدْتُ عِقْدي بعدَ ما استمَرَّ الجيشُ
===============================
لم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوة
يا عائشة
اما سمعتي المثل
القشة التي قصمت ظهر البعير
يا عائشة
حملوك اقصد الرهط من المدينة عبر الطريق كله مسيرا الى موقع الغزوة ورجوعا قريبين صوب المدينة
طوال هذه الرحلة والايام
طوالها خفيفة
فلماذا فقط تريدين من الرهط ان يستنكروا خفة الهودج في هذه الليلة فقط
يا عائشة
فهم اعتادوا على ان هودجك خفيفة فلم ينب بك اللحم بعد
ولكن
سؤال يا عائشة
طوال هذه الرحلة
هل كان الرهط يعتمدون على خفة وزنك فقط في تمييز وجودك في الهودج من عدمه
حميد الغانم
تعليق