إعـــــــلان

**ابو حفص القطيفي** · 17-04-2003, 11:51 PM

الطبري ألف كتابه وقد كانت الدولة الشيعية في اوجها حيث انه قال في بداية تأليفه للكتاب:" وليعلم الناظر في كتابنا هذا ان اعتمادي في كل ما احضرت ذكره فيه مما شرطت اني راسمه فيه انما هو علي ما رويت من الاخبار التي انا ذاكرها فيه والاثار اليت انا مسندها الى رواتها فيه دون ما ادرك بحجج العقول واستنبط بفكر النفوس الى اليسير القليل منه.... فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستكره قارئه او يستشنعه سامعه من أجل انه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم انه لم يؤت في ذلك من قبلنا وانا اتى من قبل بعض ناقليه الينا وانا انما ادينا ذلك على نحو ما ادى الينا"

**برق** · 18-04-2003, 12:51 AM

بسم الله

هكذا أنتم إذا كانت الرواية ضد أحد المقدسين عندكم قلتم أن الطبري

لا يشترط صحة الأخبار في ما كتبه وإذا صارت الرواية ضد الشيعة تسارعتم إلى تصديقها وتوثيقها مثل رواية ابن سبأ اليهودي وأنه مؤسس التشيع مع أن راويها سيف بن عمر البرجمي الضعيف جدا الكذاب الذي أتهم بالزندقة ولكنكم تصدقون رواياته . والطبري بكلامه هذا يريد أن يخلي مسؤليته عن الأخبار التي تستشنعها عامة الناس ويستكرهونها ومثل هذه الروايات التي هي ضد سمرة بن جندب فهي يستنكرها عامة الناس ويستشنعونها . وليس معنى هذا أنها غير صحيحة أو موضوعة ولكن هو ناقل وينقل ما يرضي الناس ويغضبهم وهذه الرواية مما يغضبهم وأنت يا أبا حفص سوف تغضبك لان سمرة من المقدسين عندك .

**برق** · 18-04-2003, 12:33 PM

بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد

أن الطبري ينتقي من الروايات ما يوافقه العامة من الناس فهو يقول عن روايات تسيير عثمان بن عفان للصحابي الجليل أبو ذر الغفاري وأختلافه معه كرهت ذكرها لما لا يحتملها العامة وكذلك رسالة محمد بن أبي بكر لمعاوية ورد معاوية لمحمد بن أبي بكر فقد أشار إليها الطبري ولم يذكرها لانه قال مما لا يحتمله العامة . فالطبري يذكر الروايات التي يحتملها العامة في تفضيل الخلفاء وعدم الطعن فيهم ولا يذكر الروايات التي تقدح في الخلفاء ومع ذلك لم يسلم الطبري من عامة الناس فقد رمو بيته بالحجارة ومنعوا دفنه عندما مات فدفن في بيته .

**برق** · 23-04-2003, 12:04 PM

مَعْمَر: عن ابن طاوس وغيره، قال النبـيُّ لأبـي هُريرة، وسَمُرة بن جُنْدُب، وآخر: «آخرُكُم موتاً في النار» فماتَ الرجلُ قبلهما، فكان إذا أراد الرجلُ أن يغيظ أبا هريرة، يقولُ: مات سمرة، فيُغشىٰ عليه، ويُصعق. فماتَ قبلَ سَمُرة.
وقَتَلَ سَمُرَةُ بشراً كثيراً.
سُليمانُ بنُ حرب: حدّثنا عامر بن أبـي عامر، قال: كُنَّا في مجلس يُونس بن عُبَـيد، فقالُوا: ما في الأرض بقعةٌ نَشِفَتْ من الدم ما نَشِفَتْ هذه، يعنون دار الإِمارة، قتل بها سبعون ألفاً، فسألتُ يونس، فقال: نَعَمْ مِنْ بـين قتيلٍ وقَطيع، قيل: مَنْ فَعَلَ ذلك؟ قال: زيادٌ، وابنه، وسَمُرة.

سير أعلام النبلاء للذهبي أنظر ترجمته فيه في موقع الوراق

	المواضيع		إحصائيات	آخر مشاركة
	لقد كرمنا بني آدم بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM		استجابة 1 10 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly يوم أمس, 09:48 PM
	اثرة العترة في بقاء الاسلام بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM		ردود 2 12 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly يوم أمس, 07:23 AM

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

لو أطعت الله كما أطعت معاوية ما عذبني أبدا

لو أطعت الله كما أطعت معاوية ما عذبني أبدا

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين