السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان أثير امور مهمة في حياة كل فرد منا لا بل هي الاساس والمرتكز لجنس بني الانسان الذي عرف عنه انه مدني بالطبع لا يمكن ان يعيش وحيدا وسوف أتطرق واياكم الى هذه الموضوعات بالتسلسل على امل ان نخرج بتوصيات مهمة من كل حوار يعمد الفرد منا الى تطبيق الفكرة الصائبة وعدم تركها حبر على ورق .. لان المشكلة لا تكمن بعدم المعرفة بل تكمن بعدم التطبيق !!!!!!!
اليوم سيدور حوارنا حول الركزة الاساس لبناء نواة المجتمع وهي الاسرة التي منها يتشكل المجتمع الكبير هذه الاسرة التي تبدأ بعد ان يرتبط الرجل بالمرأة بذلك الرباط المقدس والذي يعرف باسم الزواج ..
والاسلام كدين شامل وكامل لم يترك جنبة من جوانب الانسان الا ونظمها ووضع لها قوانين على ضؤ الشريعة تسمو بالفرد منا نحو الكمال
فها هو نبي الهدى( ص واله ) يحدد المقاييس للزواج الناجح " قائلا للرجل :"اياكم وخضراء الدمن !!
قيل يا رسول الله : وما خضراء الدمن قال الحسناء في منبت السؤ "
ويخاطب اهل الفتاة عن مواصفاة الزوج المطلوب فيقول :" أذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "
أذا الامر واضح ولا يحتاج الى نقاش .. أذا ما الذي يحصل ولماذا تبدو الموازيين مقلوبه
فان كنا محمديين فأين موضع هذه المقاييس في حياتنا العملية ..
لماذا دائما المقاييس المادية هي التي تتقدمنا بحيث ان الرجل لم يعد ينظر الى عقائد المرأة بقدر ما ينظر الى مقاييسيها الجمالية لأنه سوف يظهر لنا من خلال التعمق بأنه عدم البحث عن المنبت الصالح هو بالحقيقة تأسيس لبذار في ارض لا تحمل الخير من الابناء الصالحين ..
ونأتي لفتاة اليوم التي لم تعد ترى في زوج المستقبل الا ارصدة في البنوك ومنزل فخم ووو ومهر عال يثقل الكاهل ولسوف انقل تجربة سمعتها من أحدى صديقاتي قائلة لي أحببت ان أدل أبني الذي يبلغ من العمر ثلاث وعشرون سنة على فتاة صاحبة دين وهي ابنة عالم دين .. وخوفا مني عليه ان تأخذ قلبه فتاة لا تعرف للتقى مكانا وبالفعل دخلنا بيتهم من الباب ووضعنا شرطا قبل القرآن ان يسمح له ان يتعرف عليها امام اهلها عبر زيارات متكررة .. وتم ذلك وتتابع صديقتي واتاني يوما ابني ليقول لي لا اريد هذا الزواج وبعد النقاش يقول الشاب لأمه لقد طلب ابوها الشيخ مهر ثمانين الف دولار لحين الطلب ..
وبالنسبة لهذا الشاب هو طلب يثقل الكاهل ..
ويترك هذا الشاب الفتاة الملتزمة وابوها العالم ليرتبط بفتاة غير ملتزمة قام على هدايتها
هذه الفتاة أجابه ابوها مهرها نسخة قرآن كريم ..
وسرح فكري في بيت مبارك كان جل اثاثه الخزف هو بيت حوى خير خلق الله علي وفاطمة عليهما السلام
فعجبت من اسلام هذا واسلام ذاك
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
(يتبع )
دار السلام
احببت ان أثير امور مهمة في حياة كل فرد منا لا بل هي الاساس والمرتكز لجنس بني الانسان الذي عرف عنه انه مدني بالطبع لا يمكن ان يعيش وحيدا وسوف أتطرق واياكم الى هذه الموضوعات بالتسلسل على امل ان نخرج بتوصيات مهمة من كل حوار يعمد الفرد منا الى تطبيق الفكرة الصائبة وعدم تركها حبر على ورق .. لان المشكلة لا تكمن بعدم المعرفة بل تكمن بعدم التطبيق !!!!!!!
اليوم سيدور حوارنا حول الركزة الاساس لبناء نواة المجتمع وهي الاسرة التي منها يتشكل المجتمع الكبير هذه الاسرة التي تبدأ بعد ان يرتبط الرجل بالمرأة بذلك الرباط المقدس والذي يعرف باسم الزواج ..
والاسلام كدين شامل وكامل لم يترك جنبة من جوانب الانسان الا ونظمها ووضع لها قوانين على ضؤ الشريعة تسمو بالفرد منا نحو الكمال
فها هو نبي الهدى( ص واله ) يحدد المقاييس للزواج الناجح " قائلا للرجل :"اياكم وخضراء الدمن !!
قيل يا رسول الله : وما خضراء الدمن قال الحسناء في منبت السؤ "
ويخاطب اهل الفتاة عن مواصفاة الزوج المطلوب فيقول :" أذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "
أذا الامر واضح ولا يحتاج الى نقاش .. أذا ما الذي يحصل ولماذا تبدو الموازيين مقلوبه
فان كنا محمديين فأين موضع هذه المقاييس في حياتنا العملية ..
لماذا دائما المقاييس المادية هي التي تتقدمنا بحيث ان الرجل لم يعد ينظر الى عقائد المرأة بقدر ما ينظر الى مقاييسيها الجمالية لأنه سوف يظهر لنا من خلال التعمق بأنه عدم البحث عن المنبت الصالح هو بالحقيقة تأسيس لبذار في ارض لا تحمل الخير من الابناء الصالحين ..
ونأتي لفتاة اليوم التي لم تعد ترى في زوج المستقبل الا ارصدة في البنوك ومنزل فخم ووو ومهر عال يثقل الكاهل ولسوف انقل تجربة سمعتها من أحدى صديقاتي قائلة لي أحببت ان أدل أبني الذي يبلغ من العمر ثلاث وعشرون سنة على فتاة صاحبة دين وهي ابنة عالم دين .. وخوفا مني عليه ان تأخذ قلبه فتاة لا تعرف للتقى مكانا وبالفعل دخلنا بيتهم من الباب ووضعنا شرطا قبل القرآن ان يسمح له ان يتعرف عليها امام اهلها عبر زيارات متكررة .. وتم ذلك وتتابع صديقتي واتاني يوما ابني ليقول لي لا اريد هذا الزواج وبعد النقاش يقول الشاب لأمه لقد طلب ابوها الشيخ مهر ثمانين الف دولار لحين الطلب ..
وبالنسبة لهذا الشاب هو طلب يثقل الكاهل ..
ويترك هذا الشاب الفتاة الملتزمة وابوها العالم ليرتبط بفتاة غير ملتزمة قام على هدايتها
هذه الفتاة أجابه ابوها مهرها نسخة قرآن كريم ..
وسرح فكري في بيت مبارك كان جل اثاثه الخزف هو بيت حوى خير خلق الله علي وفاطمة عليهما السلام
فعجبت من اسلام هذا واسلام ذاك
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
(يتبع )
دار السلام
تعليق