القصة باختصار مذكورة في تاريخ الطبري (3/264)
أن الفجاءة السلمي قال لأبي بكر أعطني سلاحاً لأقتل به المرتدين، فأعطاه سلاحاً... فخانه الفجاءة وبدلاً من قتل المرتدين قتل المسلمين، فبعث به أبي بكر حتى هزمه وأتى به ثم وضعه في النار مقيداً وقتله حرقاً بالنار...
القصة هي دليل شرعي لداعش على حرق الطيار الأردني
باعتبار أن الصحابة هم أعلى مراتب السلف، وسنة السلف واجبة على كل مسلم، فإذا حرق أبي بكرٍ فلاناً أصبح حرق الناس سنة مؤكدة يؤجر عليها فاعلها..
يعني لو كنت تكره شخصاً يجوز لك حرقه وتكسب حسنات ..!
هذه باختصار أزمة التراث..
القصة مخترعة ولم تظهر سوى في تاريخ الطبري في القرن الثالث الهجري، أي بعد موت النبي ب300 عام، اخترعها أحد الرواة وشاعت على ألسن الناس في سياق شهامة الصحابي أبي بكر ودفاعه عن المسلمين..
ظهرت فجأة من غير إحم ولا دستور..ولا حتى دليل عقلي يؤيدها من الشرع، أو ادعاء على أنها سقطة للصحابي...
وبما أن داعش تمثل هذا التراث الأرعن بصدق فعلت هذه الجريمة النكراء التي لا يقرها دين ولا أخلاق...وهي في كل العصور سلوكاً شائناً يخص الطغاة والمجرمين فقط..واسألوا قوم إبراهيم الطغاة لماذا قالوا.."حرّقوه"..وكان بيدهم أن يقتلوه دون هذا الفعل الوحشي..!
ابن تيمية أقر هذه الحادثة ولم ينفها عن أبي بكر
وعندما ذكرها المرجع الشيعي .."المطهّر الحلي".. في نقد مذهب السنة والطعن في أبي بكر رد عليه ابن تيمية وقال له: إذا كان أبي بكر أحرق الفجاءة فعليّ ابن أبي طالب أحرق الشيعة..
يعني على طريقة: اللي بيته من إزار
وهذا يكشف كراهية ابن تيمية للإمام عليّ كيداً في الشيعة، وهو ما دفعه لتأليف كتاب.."منهاج السنة النبوية"..الملئ بالطوام في حق آل البيت والسقطات الشنيعة ودعاوى التكفير الباطلة...
المهم قصة حرق الفجاءة ذكرت في تاريخ الطبري ، وقصة حرق الإمام علي للمرتدين ذكرت في صحيح البخاري..وكلاهما من كتب السنة..
أي لا حجة لابن تيمية في الاعتراض وإلا فليُنكر على الطبري دعواة..وهو أجبن من أن ينكر على قامة تاريخية مثل الطبري هذا الإفك على أبي بكر..
أن الفجاءة السلمي قال لأبي بكر أعطني سلاحاً لأقتل به المرتدين، فأعطاه سلاحاً... فخانه الفجاءة وبدلاً من قتل المرتدين قتل المسلمين، فبعث به أبي بكر حتى هزمه وأتى به ثم وضعه في النار مقيداً وقتله حرقاً بالنار...
القصة هي دليل شرعي لداعش على حرق الطيار الأردني
باعتبار أن الصحابة هم أعلى مراتب السلف، وسنة السلف واجبة على كل مسلم، فإذا حرق أبي بكرٍ فلاناً أصبح حرق الناس سنة مؤكدة يؤجر عليها فاعلها..
يعني لو كنت تكره شخصاً يجوز لك حرقه وتكسب حسنات ..!
هذه باختصار أزمة التراث..
القصة مخترعة ولم تظهر سوى في تاريخ الطبري في القرن الثالث الهجري، أي بعد موت النبي ب300 عام، اخترعها أحد الرواة وشاعت على ألسن الناس في سياق شهامة الصحابي أبي بكر ودفاعه عن المسلمين..
ظهرت فجأة من غير إحم ولا دستور..ولا حتى دليل عقلي يؤيدها من الشرع، أو ادعاء على أنها سقطة للصحابي...
وبما أن داعش تمثل هذا التراث الأرعن بصدق فعلت هذه الجريمة النكراء التي لا يقرها دين ولا أخلاق...وهي في كل العصور سلوكاً شائناً يخص الطغاة والمجرمين فقط..واسألوا قوم إبراهيم الطغاة لماذا قالوا.."حرّقوه"..وكان بيدهم أن يقتلوه دون هذا الفعل الوحشي..!
ابن تيمية أقر هذه الحادثة ولم ينفها عن أبي بكر
وعندما ذكرها المرجع الشيعي .."المطهّر الحلي".. في نقد مذهب السنة والطعن في أبي بكر رد عليه ابن تيمية وقال له: إذا كان أبي بكر أحرق الفجاءة فعليّ ابن أبي طالب أحرق الشيعة..
يعني على طريقة: اللي بيته من إزار
وهذا يكشف كراهية ابن تيمية للإمام عليّ كيداً في الشيعة، وهو ما دفعه لتأليف كتاب.."منهاج السنة النبوية"..الملئ بالطوام في حق آل البيت والسقطات الشنيعة ودعاوى التكفير الباطلة...
المهم قصة حرق الفجاءة ذكرت في تاريخ الطبري ، وقصة حرق الإمام علي للمرتدين ذكرت في صحيح البخاري..وكلاهما من كتب السنة..
أي لا حجة لابن تيمية في الاعتراض وإلا فليُنكر على الطبري دعواة..وهو أجبن من أن ينكر على قامة تاريخية مثل الطبري هذا الإفك على أبي بكر..
تعليق