بسم الله الرحمن الرحيم
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
دور الاردن في قيادة داعش ... و "حرق" الطيار الاردني
في الوقت الذي نستنكر فيه اي اعتداء او قتل لاي اسير عسكري او مدني، فان "قتل" داعش للطيار الاردني (حتى لو ثبت صحته) لا يغير شيئا من الشكوك او الشواهد الكثيرة في ان المخابرات الاردنية (نيابة عن الموساد) هي من تقود داعش ... مع تمويل قطري ودعم لوجيستي تركي وفتح الحدود وفسح الطريق لمقاتلين من كافة انحاء العالم.
ان حقيقة او مسرحية قتل داعش للطيار الاردني هو محاولة لتبرئة ساحة الحكومة الاردنية من دورها الاجرامي في قيادة داعش مباشرة تحقيقا لمصالح واجندات العدو الصهيوني في العراق وسوريا. حتى بلغت فيهم الوقاحة بتحديد المدة الزمنية للمؤامرة والتي لا تنقص عن ثلاث سنوات، كما صرح بهذا اكثر من مسؤول بما يعرف بـ "التحالف الدولي ضد داعش".
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الجمعة 16/4/1436 هـ - الموافق 6/2/2015 م
ملاحظة1: قيادة الاردن لداعش تضاف الى السجل الاجرامي لهذه الحكومة ضد الشعب العراقي. والتي منها تسليم الشباب العراقي المقيم في الاردن (للعمل او الهجرة) الى الحكومة الصدامية مع علمها بان مصير هولاء الابرياء هو التعذيب والقتل.
ملاحظة2: ان "قتل" الطيار الاردني يوازي حادثة "اختطاف" الدبلوماسيين الاتراك من قنصليتهم في الموصل ابان اعطاء الامر لداعش بالدخول الى تلك المدينة. وكما كان متوقعا لم يحدث اي سوء لاي فرد من "الرهائن"
ملاحظة3: ان الطيار الاردني (او غيره) حتى لو تأكد مقتله فهو ثمن رخيص امام المؤامرة الكبيرة وارواح الاف وملايين الابرياء في العراق وسوريا. وقد ثبت ان الحكومة الصهيونية ولكي لا تفضح امر جاسوسها داخل حزب الله اللبناني، غضت الطرف عن عملية كان هذا الجاسوس يقودها كعنصر حزبي ضد هدف صهيوني مما تسبب في مقتل خمسة صهاينة.
ملاحظة4: هناك خمس دول سوف لن تستهدف كليا من قبل داعش: الكيان الصهيوني، الاردن، قطر، تركيا، اضافة الى ما يسمى باقليم "كردستان" العراق. وكل مناوشات حقيقية او استعراضية بين هذه الدول وداعش انما هي لذر الرماد في العيون.
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
دور الاردن في قيادة داعش ... و "حرق" الطيار الاردني
في الوقت الذي نستنكر فيه اي اعتداء او قتل لاي اسير عسكري او مدني، فان "قتل" داعش للطيار الاردني (حتى لو ثبت صحته) لا يغير شيئا من الشكوك او الشواهد الكثيرة في ان المخابرات الاردنية (نيابة عن الموساد) هي من تقود داعش ... مع تمويل قطري ودعم لوجيستي تركي وفتح الحدود وفسح الطريق لمقاتلين من كافة انحاء العالم.
ان حقيقة او مسرحية قتل داعش للطيار الاردني هو محاولة لتبرئة ساحة الحكومة الاردنية من دورها الاجرامي في قيادة داعش مباشرة تحقيقا لمصالح واجندات العدو الصهيوني في العراق وسوريا. حتى بلغت فيهم الوقاحة بتحديد المدة الزمنية للمؤامرة والتي لا تنقص عن ثلاث سنوات، كما صرح بهذا اكثر من مسؤول بما يعرف بـ "التحالف الدولي ضد داعش".
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الجمعة 16/4/1436 هـ - الموافق 6/2/2015 م
ملاحظة1: قيادة الاردن لداعش تضاف الى السجل الاجرامي لهذه الحكومة ضد الشعب العراقي. والتي منها تسليم الشباب العراقي المقيم في الاردن (للعمل او الهجرة) الى الحكومة الصدامية مع علمها بان مصير هولاء الابرياء هو التعذيب والقتل.
ملاحظة2: ان "قتل" الطيار الاردني يوازي حادثة "اختطاف" الدبلوماسيين الاتراك من قنصليتهم في الموصل ابان اعطاء الامر لداعش بالدخول الى تلك المدينة. وكما كان متوقعا لم يحدث اي سوء لاي فرد من "الرهائن"
ملاحظة3: ان الطيار الاردني (او غيره) حتى لو تأكد مقتله فهو ثمن رخيص امام المؤامرة الكبيرة وارواح الاف وملايين الابرياء في العراق وسوريا. وقد ثبت ان الحكومة الصهيونية ولكي لا تفضح امر جاسوسها داخل حزب الله اللبناني، غضت الطرف عن عملية كان هذا الجاسوس يقودها كعنصر حزبي ضد هدف صهيوني مما تسبب في مقتل خمسة صهاينة.
ملاحظة4: هناك خمس دول سوف لن تستهدف كليا من قبل داعش: الكيان الصهيوني، الاردن، قطر، تركيا، اضافة الى ما يسمى باقليم "كردستان" العراق. وكل مناوشات حقيقية او استعراضية بين هذه الدول وداعش انما هي لذر الرماد في العيون.