ما ان سمعت الاردن بخبر اعدام داعش للطيار الاردني حتى امرت باعدام الارهابيين ساجدة الريشاوي و زياد الكربولي بعد حوالي 12 ساعة فقط من نشر خبر اعدام الطيار
في ايران قبل عدة سنوات تم تفجير مسجد في جنوب شرق البلاد ادى الى استشهاد حوالي 30 شخص من المصلين... وبعد القاء القبض على 3 اشخاص من المتورطين بالتفجير تم اعدامهم بعد 3 ايام فقط من القاء القبض عليهم
في العراق ورغم سقوط مئات الالاف من الضحايا اغلبهم من الشيعة....لكن الحكومة لم تحرك ساكنا للقصاص من الارهابيين ولم تفعل دور القضاء...فمحاكمة الارهابي تستغرق سنتين الى 3 في اقل تقدير واذا صدر حكم الاعدام بحقه فهذا يستوجب موافقة رئيس الجمهورية...طبعا رئيس الجمهورية كردي وما يهمه فقط هو مصلحة الاكراد لانهم يعتبرون قوتهم في ضعف العراق ومن مصلحتهم بقاء الفوضى فلا يربطهم شيء بالعراق عدا اموال الموازنة من نفط البصرة
كما ان رئيس ديوان الرئاسة سني وهو عادة ما يتعمد تاخير تقديم المصادقة على الاعدامات لعدة اشهر وسنوات
كما ان نظام التوافق والمقبولية الوطنية يستوجب من الحكومة غض النظر عن جرائم الارهابيين لان اغلبهم من السنة ... واغلب ضحاياهم من الشيعة...فالسياسيين الشيعة لا يدافعون عن الشيعة...كما ان اعلام الشيعة غالبا فاشل ومشغول باللطم والتطبير
اما السياسيين السنة فالكثير منهم وضعوا يد في الحكومة والاخرى مع الارهاب
الاعلام السني حريص فقط على مصلحة السنة ويتعمد تضخيم الامور فلو قتل شخص سني واحد فقط فسيحصل الخبر على تغطية اعلامية فاقت التغطية الاعلامية لمقتل 1700 شيعي في قاعدة سبايكر و600 شيعي في سجن بادوش و 400 شيعي في السجر والصقلاوية... والغريب ان بعض المسؤولين الشيعة حاولوا جهدهم في التكتم على هذه المواضيع او حاولوا التقليل من الاعداد الحقيقة
الالاف من الارهابيين تم تهريبهم من السجون بصفقات بملايين الدولارات من الداخل والخارج ولحد الان تم التكتم على كل عمليات التهريب فلم يعاقب مسؤول او حارس او سجان... وعادوا مرة اخرى لقتل الشيعة...ولجان التحقيق المشكلة لم تنشر شيء من تحقيقاتها
قديما قالوا (( من أمن العقوبة أساء الادب))
الارهابيين في العراق حصلوا على الامن من العقوبة لذلك تمادوا في جرائمهم
تعليق