ولكننا وجدناها على ارض الواقع
وكانوا هم الصادقون وانتم الكاذبون
حقائق لاتحجبها الاكاذيب بما انك كويتي : ممكن نعرف هل انت تحت علم ذا سيادة ؟؟ أم مستعمرة امريكية ؟؟
ولكننا وجدناها على ارض الواقع
وكانوا هم الصادقون وانتم الكاذبون
حقائق لاتحجبها الاكاذيب بما انك كويتي : ممكن نعرف هل انت تحت علم ذا سيادة ؟؟ أم مستعمرة امريكية ؟؟
هم يقولوا اننا شركاء مع الشيطان الاكبر وانت تدافع عنهم
انصحك بفحص خلاياك
التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور الكويتي; الساعة 03-03-2015, 01:40 PM.
كلام الابطحي صحيح ولا عيب فيه
امريكا لن تتجرأ ان تدخل في مثل هذا الامر الا بموافقة ايران
لانها تعرف ايران وخاضت تجارب مريرة معها
فهؤلاء اتباع ال البيت وليس مزحة ولا نزهة
امريكا تستطيع ان تدوس على راس امير الكويت وتنعل سلفه سلفاه بدون ان ينطق بـ ( آه ) حتى
وهناك صعاليك واقزام يريدون النيل من العملاق الايراني متناسين ان ايران حتى لا تلتف الىهم
ومن مصلحة ايران ان تقوم امريكا بقلع جذور الانجاس ( الوهابية + البعثية ) بدون ان تطلق رصاصة واحدة
ايران دولة عظمى والغرب يحسب لها الف حساب
ونحن سعداء بها .. لانها اثبتت في كل مرة انها ( كَول وفعل )
وهي تتقدم ووتتطور وتشمخ علواً وكل هذا نفخر به لاننا نحب ايران
عاشت ايران ..المجد والخلود للعراق وايران ولبنان واليمن وسوريا وغزة المقاومة ولبنان الابطال من حزب الله وشوكة في اعين الاراذل من النباحين ‘ بعثوهابي ‘
ولايوقف السحاب نبح الكلاب
هذه الشعارات مخادعة وحق يراد منه باطل ومدخل دغدغت فيه ايران المشاعر الجماهيرية والحس الثوري ....
ولكن سرعان ماتساقت اقنعت هذا النظام الخبيث المخبث
في الثمانينات بعد شرائه الاسلحة من اسرائيل
وحربه مع العراق
و تهديده للانظمة الاقليمية الخليجية
وتصدير ثورته الطائفية
ووقوفه مع ارمينيا المسيحية ضد اذربيجان الاسلامية في قضية اقليم كاراباخ المتنازع عليه
واصبح عاريا هذا النظام ومفضوحا :
بعد وقوفه مع امريكا في احتلال افغانستان والعراق
واكثر سفالة وعهرا :
بعد وقوفه مع بشار المجرم
واشتراكه مع امريكا في قتال العراقيين
***شر الناس من اتى الناس بو جهين ولسانيين***
لم تأت بجديد
فهذه الخزعبلات والسفسطائيات سبق ان رميناها في المزبلة ايها الخبيث المخبث فلماذا تعيدها للمرة المليون؟!
ولكنك صم عمي بكم!
ما سطرته ولا تستطيع التخلص منه انما هي شعاراتكم التي تخفون وراءها عمالتكم الذليلة للصهاينة والامريكان وحقدكم على من ذل واركع اسيادكم بضربة "اسلامية" خالدة عبر الثورة المباركة العظيمة
كم انت سخيف وطائفي وحاقد وذليل!
اقول موتوا بغيظكم!
واليك الان هذا الخبر الذي لا شك ستكحل به عينك!
***
ايران تزود اليمن بمحطة كهرباء ضخمة
قال مصدر رفيع في وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية مساء أمس الأحد ان الوفد الاقتصادي الذي يزور إيران حاليا ويرأسه صالح الصماد رئيس المكتب السياسي لأنصار الله ويضم مسئولين حكوميين أجرى مباحثات يوم الأحد في العاصمة طهران مع الجانب الإيراني وناقشت المباحثات التي عقدت صباح الأحد احتياج اليمن من الطاقة الكهربائية
ونقل "إرم برس" ان حكومة طهران وافقت على منح اليمن محطة كهرباء إستراتيجية بقدرة 200 ميجا وتحتل إيران المركز الأول في إنشاء محطات الطاقة الكهربائية الضخمة في منطقة الشرق الأوسط وهي السادسة عالميا في هذا المجال حسب إعلان المدير التنفيذي لشركة "مبنا" الصناعية الإيرانية (MAPNA).
هذا وكانت قد بدأت صباح اليوم اجتماعات الوفد الحكومي اليمني برئاسة رئيس المكتب السياسي مع الجانب الأيراني برئاسة وزيرالخارجية جواد ضريف
وفي الاجتماع أكد وزير الخارجية موافقة إيران على تلبية جميع طلبات اليمن في جميع المجالات السياسية والأقتصادية وغيرها واضاف أنه سيتم توقيع عشرات الأتفاقيات في شتى المجالات التي تنهض باليمن وتخدم الشعب اليمني بلا شرط ولاقيد http://yemennow.net/news499458.html
حسنا سنخبر "محطم رؤوس الوهابية" القائد قاسم سليماني ان يخفف عنكم بعض ضرباته الاسلامية وليعطيكم فسحة لعلكم تعيدوا ترتيب اوراقكم الاجرامية - ان بقيت لديكم بالاصل أوراق بعد ان حرقتم الابرياء وذبحتم حتى الاطفال الرضع! ولتستعيد عقلك الذي اندمج مع عقل السفاح نتنياهو وجماعته وهيهات لك ذلك!
الايام الاتية تبشر بانتصارات "عظيمة" فاستعد لها ايها الخبيث - اني لك ناصح!
لا امريكا ولا صهاينة الارض وعبيدهم أمثال آل سعود وآل ثاني وغيرهم سينفعوك!
احسب حسابك قبل ان تبتلعك الارض فترحل الى قعر نار جهنم وبئس المصير مع اسلافك الذين سبقوك في بدر وأحد وحنين على يد اسلافنا من المؤمنين!
على فكرة القائد الدكتور بشار الاسد ومعه الخلص من الرجال الرجال فقع اعين المستكبرين واذلهم بل داس على رؤوسهم فلا تسمع لهم ترانيم الصباح والمساء: ليرحل!
بقي القائد بشار جبلا راسخا لا تزعزعه الرياح العواصف رغما عن أنوف الظالمين
وهكذا سيبقى العراق رغم أنف اسيادك وعبيدهم في الخليج عزيزا مقتدرا!
اما انتم فلا مكان يستوعبكم في الارض!
اقول لك ولكل امثالك ارحلوا بل سترحلون الى حورياتكم في قعر نار جهنم!
بغداد – سي ان ان: دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر, إلى التصدي لما وصفها بـ”الميليشيات الوقحة” التي اعتبر أنها تسيء لقوات “الحشد الشعبي” المكونة بغالبيتها من متطوعين شيعة يقاتلون إلى جانب الحكومة, متهماً إياها بممارسة الذبح والاعتداء بغير حق بما اعتبر أنه يؤدي إلى “تشويه سمعة المذهب والإسلام”.
وفي رد منه على سؤال بشأن “الحشد الشعبي” وفصائله المسلحة بما فيها “سرايا السلام” التابعة له, قال الصدر “بطبيعة الحال فإن الحشد الشعبي يجب أن يكون ضمن الجهات الحكومية الرسمية في سلكي الجيش والشرطة العراقية”, معيداً ذلك إلى أسباب بينها “ضبط عناصره وإعادة الهيبة للجيش والشرطة العراقية وإبعاد الميليشيات الوقحة”.
وأضاف ان تلك الميليشيات التي أصر على وصفها ب¯”الوقحة”, تتعامل مع الوضع الأمني و”ترديه بأسلوب قذر بالذبح والاعتداء على غير الدواعش الإرهابيين بغير حق, وتريد أخذ زمام الأمور بيدها لبسط نفوذها بالذبح والاغتيالات وتشويه سمعة المذهب بل الإسلام وبالتالي فشل التقدم والنصر الذي حققه الحشد الشعبي المطيع للمرجعية والمحب للوطن”.
التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور الكويتي; الساعة 05-03-2015, 01:31 PM.
كلب ينبح والادارة ساكتة نائمة وكأن على رأسها الطير
أقول صدق القائد سليماني عندما قال سنصلي في البقيع
هذه اللغة هي الوحيدة التي يفهمها محور الشر المطلق الصهيوهابي الامريكي..
الامريكان هكذا وكذا الصهاينة
وعلى آل سعود الاذلاء وأتباعهم الكلاب من الوهابية القتلة - وانت منهم - ان يفهموا ان زمن السكوت عن جرائمهم المخزية قد ولى وستواجه بقوة النار والحديد وأيضا بالحكمة الايرانية الضاربة في عمق التاريخ!
ومن هذا المنطلق تأتي أهمية الزلزال اليمني الذي يدك بيوت آل سعود!
المقدسات خط أحمر رغما عن انفك ايها الخبيث المخبث التعيس
وهابي متلبس بثوب الشيعة!
لن يسمح لا القائد سليماني ولا أي شريف حر هدم العسكريين سلام الله عليهما مرة أخرى
ومن أجل ذلك تحولت سامراء الى جزيرة آمنة بفضل دماء الشرفاء الاحرار ومنها سواعد أبناء مقتدى الصدر!
اما حديثك المخزي عن العائدات المالية فايران دولة غنية فهي من تساعد المنكوبين شرقا وغربا ومنها الكويت في أيام محنتها يا ناكر الجميل!
أما القائد مقتدى الصدر فانه يهاجم - ونحن معه - كل من تسلل الى الحشد الشعبي من عناصر ذات اجندات لا صلة لها بدعوة الجهاد المباركة التي اطلقها الامام السيد السيستاني حفظه الله لا من قريب ولا من بعيد..
هذه العناصر "الشريرة" التي تتغذى على قاذورات محور الشر المطلق الصهيوهابي الامريكي هدفها تشويه سمعة الحشد الشعبي المغوار بافعالها الوقحة وهيهات لها ذلك!
وهنا يؤكد السيد الصدر ما يشير بوضوح الى هذه الحقيقة التي وضع أسسها الامام السيد السيستاني حفظه الله (وهو ما نقلته انت ايها الخبيث المخبث الوهابي النجس):
قال الصدر “بطبيعة الحال فإن الحشد الشعبي يجب أن يكون ضمن الجهات الحكومية الرسمية في سلكي الجيش والشرطة العراقية”, معيداً ذلك إلى أسباب بينها “ضبط عناصره وإعادة الهيبة للجيش والشرطة العراقية وإبعاد الميليشيات الوقحة”
فأي جهة تعمل خارج الجيش والجهات الامنية العراقية الرسمية "وقحة" ولا تستحق الا رميها في مزبلة التاريخ هي وجماعة داعش وكل كلاب الوهابية والبعثية لانهما ببساطة يستهدفان أرض العراق وشعب العراق!
ولك في عشائر الانبار وصلاح الدين لعبرة ان كنت من المتابعين.. ولا أظنك كذلك!
شر البلية ما يضحك!
كم انت تعيس تنقل ما لا تفقه!
بالمناسبة القائد السيد العامري له كلام ستعرف معناه في الوقت المناسب!
*** استطلاع أوروبي لـ«مخاوف» السعوديين: إيران تحاصرنا
يمن برس - الخليج الجديد
الخليج يغلي بالمخاوف. إيران حاضرة في كل شيء. مسئولو السعودية يقولون إن المملكة النفطية لن تقف مكتوفة الايدي. التقديرات تشير إلى أن طهران باتت لها اليد العليا الآن في الميدان والسياسة على حد سواء. وفي المقابل، تحاول السعودية فرض سياستها في المشهد الاقليمي بأدوات عدّة، بدءًا بتوجيه تهديدات علنية ومبطّنة للايرانيين، وصولاً الى حشد ادواتها لتخريب اي حل سوري لا يلبي مصالحها.
هذه الخلاصات ينقلها سياسيون أوروبيون، زاروا السعودية، خلال الاسبوع الماضي، والتقوا قيادات في المملكة النفطية، من بينهم أعضاء في مجلس الشورى ووزارة الخارجية.
يقول سياسي أوروبي يعمل على ملفات الصراع في الشرق الاوسط إن «إيران تحتل تفكير القيادة السعودية، وهي لم تغب عن أي ملف تحدثوا فيه».
وثمة احساس عام، وصل الى جميع من استمعوا الى المسؤولين السعوديين أن ايران باتت لها «اليد العليا».
يقول المصدر إن السعودية «تشعر بقلق شديد من المكاسب التي يحققها الايرانيون، وقد باتوا يتقدمون في الطوق المحيط بالسعودية»، قبل ان يضيف: «انهم يطوقونهم. يتقدمون في العراق وسوريا واليمن ولبنان. كما لا يغيب عن بال السعودية النسبة المعتبرة من مواطنيها الشيعة. لقد باتوا يعيشون رُهاب ايران إذا يمكنني قول ذلك».
لهذا لم يعد الاكتفاء بالشكوى كافياً، ولا حتى مواصلة الحرب بالوكالة ضد النفوذ الإيراني في الإقليم، إذ تقول المصادر الأوروبية إنها سمعت تهديدات صريحة بنقل المعركة الى الداخل الإيراني. هذه التهديدات وردت على لسان مسؤول كبير في الخارجية السعودية، تحدث بإسهاب ومن دون حرج امام السياسيين الأوروبيين عن تصور الرياض للتحرك المضاد الممكن.
تنقل المصادر الاوروبية عن المسؤول السعودي قوله، بما معناه شبه الحرفي: «ايران تأتي وتدخل الى المنطقة وتسبب هذه المشاكل. حسناً، ولكن عليهم الا يتوهموا انهم آمنون، فالآخرون يمكنهم ان يدخلوا اليها ويسببوا لها المشاكل أيضاً».
لا يخفي سياسي أوروبي انه فوجئ بسماع هذا «التهديد» الصريح، ويقول إن الرسالة كانت واضحة تماماً في كلام المسؤول السعودي: «لقد كان حريصا على تذكيرنا بان ايران مجتمع لديه مكونات عرقية مختلفة... قال لنا إن ايران فيها ثمانية مكونات».
هنا يحضر السؤال: هل الامر مجرد تحذير استباقي، ام تعبير عن خطة جارية لزعزعة الاستقرار الداخلي في ايران؟
تقول المصادر الاوروبية: «كان واضحا ان السعودية تنظر جدياً في الامر. انهم يبحثون إمكانية ذلك». اما عن القدرة الواقعية، في ظل صعوبة التسلل الى الداخل الإيراني امام القبضة الحديدية للنظام، فيقول سياسي أوروبي كان حاضرا بدوره إن «الوصول الى داخل ايران ليس مستحيلا، انهم يمتلكون التمويل ويمكنهم فعل ذلك».
ويبدي الأوروبيون قلقاً كبيراً مما يحدث. ولعل ما قاله السعوديون عزز هذا القلق، وجعل أحد السياسيين العائدين من الرياض ينقل الى بروكسل الاهمية الملحة لنزع فتيل الصدام المحتمل، والبحث في إمكانية إطلاق وساطة أوروبية، قائلا: «يجب ان نلعب دوراً. يجب ان نوقف نداء الحرب بين ايران والسعودية، فهو يسبب مشاكل لا تنتهي».
وكانت الاستراتيجية الأوروبية التي نشرت مؤخراً حول سوريا والعراق ومواجهة تهديد «داعش» قد أشارت الى هذه المسألة، إذ اشارت الى ان تكثيف الجهود الديبلوماسية يجب ان يتجه أيضاً الى «تخفيف التوترات الإقليمية»، التي تؤجج صراعات قائمة يعتاش عليها الإرهاب.
ويبدو ان «هواجس» السعودية تجعلها تلتقي من يشاركها إياها: حين تكون الأولويات متطابقة «لا يجب استغراب النتائج»، يقول سياسي أوروبي، مضيفاً: «من الواضح ان السعودية تنظر الى اسرائيل كحليف المرحلة، فعدوهما الاول هو ايران... طبعاً هــم لا يستطيعون التعاون علناً، لكننا مدركون انهم يتعاونون بشكل غير مباشر».
سبق ان ظهرت مؤشــرات لافتة للانتباه في هذا السياق، إذ لم تتحرج الرياض من إرسال احد رجالها البارزين لمجالسة شخصية بارزة من تل أبيب. وخلال العام الماضي، كان هناك لقاء لافت بيــن مدير الاستــخبارات السعــودية السابق تركي الفيــصل ورئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عامــوس يدلين. الحوار جرى في بروكسل تحت مظلة مؤسسة بحثية، وكان هنالك حرص على الترويج له في أوسع نطاق ممكن.
حين كان السياسيون الأوروبيون في الرياض، كانت بعض وسائل الإعلام السعودية تروج لفكرة تشكيل «قوة عربية مشتركة»، باعتبارها ضرورة لمواجهة الارهاب، بحسب صحيفة «الوطن»، التي اشارت أيضاً الى ان دورها يمكن ان يكون استباقيا، وبالتالي يمكن لهذه القوة ان تنخرط حيثما تقرر ان هناك تهديداً.
المسألة الاخيرة هي ما يشدد عليه سياسي أوروبي، اذ يقول إن تنفيذ أفكار كهذه ليس مستبعداً، مشيراً الى ان الهدف البعيد سيكون «مواجهة النفوذ الإيراني وليس فقط التصدي للإرهاب».
الشهر المقبل سيظهر الى اي حد ستمضي السعودية في فكــرة «القــوة العربية المشتركة»، خصوصا بعدما شدد عليــها لاحـقاً الرئيــس المصري عبد الفتاح السيسي.
أما بالنسبة الى سوريا، فتنقل المصادر الاوروبية ان السعودية لم تَحِدْ عن وجهتها، إذ لا يزال رحيل الرئيس السوري بشار الأسد على قائمة الأولويات، ولكن الرياض تعيش حالة إحباطٍ شديدةٍ، لم تُخْفِها أمام ضيوفها، من الرئيس الاميركي باراك أوباما.
وتقول المصادر الاوروبية إن «السعودية تشعر الآن بتحول في الموقف الاميركي. الآن يقولون إن ذهاب الأسد ليس أولوية لاوباما، وربما لا مشكلة لديه بعد ذلك في ان يبقى الأسد». وعلى هذا الاساس، باتت القيادة السعودية تنتظر رحيل أوباما لا الأسد، كما يقول احد السياسيين الأوروبيين بسخرية.
ما دامت أهداف السعودية لم تتحقق، تقول المصادر الاوروبية، فعلى السوريين أيضاً ان يواصلوا احصاء مآسيهم. إن لم يكن النصر لها، فعلى الأقل لن تسمح به حتما لخصومها: «ستستمر السعودية بجمع وتجنيد معارضة مسلحة، بحيث يمكنها تخريب اي إمكانية لحل سياسي يريد تجاوز شروطها».
لكن ذلك لا يمنع وجود خلافات بين السعوديين والاوروبيين.
الأوروبيون كانوا من بين المراهنين بشكل جدي على دور «الاخوان المسلمين» في صدارة المشهد العربي ما بعد الانتفاضات الشعبية، وجزء منهم لا يزال يدافع عن ذلك. ولكن بعدَ عزلِ الرئيسِ «الاخوانيَّ» محمد مرسي عن الحكم في مصر، ساد ارتباك كبير خصوصا مع التصلب الذي أبداه السيسي.
في هذا الإطار، قال ديبلوماسي أوروبي يعمل في القاهرة: «كنا مرتبكين لفترة طويلة، ماذا نفعل بالنسبة الى انتهاكات حقوق الانسان والحكم الاستبداي الواضح»، قبل ان يضيف: «هناك من بقي موقفه حائراً، وآخرون حسموا موقفهم بسرعة مدهشة خلف الحكم الجديد، وأولهم فرنسا».
لكن سياسيا أوروبيا زار الرياض يقول إن «النهج خاطئ»، وهو ما حاولوا إيصاله، عبثا، بشكل غير مباشر للرياض.
يقول السياسي الاوروبي موضحاً موقفه: «وضع داعش والإخوان المسلمين في التصنيف نفسه ليس في مصلحتنا، وليس في مصلحة الحرب على الإرهاب»، مشدداً على ان «هذا سيعزز رسالة داعش بأنها حرب ضد المسلمين».
ويقول إن الامر ذاته ينطبق على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية، لكون الاحتلال الاسرائيلي صار بدوره «احد عناصر نشر الدعاية المتطرفة وأيديولوجيا الإرهاب. إنهم يقولون للناس ان لا حل آخر لاستعادة حقوقهم».
تعليق