- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان بين داود وعيسى ابن مريم عليهما السلام أربعمائة سنة، وكان شريعة عيسى انه بعث بالتوحيد والاخلاص وبما أوصى به نوح وإبراهيم وموسى، وانزل عليه الإنجيل، واخذ عليه الميثاق الذي اخذ على النبيين، وشرع له في الكتاب أقام الصلاة مع الدين والامر بالمعروف، والنهى عن المنكر، وتحريم الحرام وتحليل الحلال، وانزل عليه في الإنجيل مواعظ وأمثال وحدود ليس فيها قصاص، ولا أحكام حدود ولا فرض مواريث، وانزل عليه تخفيف ما كان نزل على موسى في التوراة، وهو قول الله في الذي قال عيسى ابن مريم لبنى إسرائيل، ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وامر عيسى من معه ممن اتبعه المؤمنين ان يؤمنوا بشريعة التوراة والإنجيل.
- عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن عيسى عليه السلام وعد أصحابه ليلة رفعه الله إليه فاجتمعوا إليه عند المساء وهم اثنا عشر رجلا: فأدخلهم بيتا ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت وهو ينفض رأسه من الماء: فقال إن الله أوحى إلى أنه رافعي إليه الساعة و مطهري من اليهود فأيكم يلقى عليه شبحي فيقتل ويصلب ويكون معي في درجتي؟ فقال شاب منهم: انا يا روح الله فقال: فأنت هوذا فقال لهم عيسى: اما ان منكم لمن يكفر بي قبل ان يصبح اثنى عشر كفرة فقال له رجل منهم: انا هو يا نبي الله فقال عيسى: أتحس بذلك في نفسك فلتكن هو ثم قال لهم عيسى: اما انكم ستفترقون بعدى على ثلث فرق فرقتين مفريتين على الله في النار وفرقة تتبع شمعون صادقة على الله في الجنة ثم رفع الله عيسى إليه من زاوية البيت وهم ينظرون إليه قال: إن اليهود جاءت في طلب عيسى من ليلتهم فأخذواالرجل الذي قال له عيسى ان منكم لمن يكفر بي قبل ان يصبح اثنى عشر كفرة واخذوا الشاب الذي القى عليه شبح عيسى عليه السلام فقتل وصلب وكفر الذي قال له عيسى تكفر قبل ان تصبح اثنتي عشرة كفرة.
-وفي رواية مرسلة عن الرسول صل الله عليه وآله: ان جبرئيل عليه السلام نزل عليَّ بكتاب فيه خبر الملوك ملوك الأرض وخبر من بعث من قبلي من الأنبياء و الرسل -وهو حديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة- قال: لما ملك أشج بن أشجان وكان يسمى الكيس وكان قد ملك مئتي وستاً وستين سنة، ففي سنة إحدى وخمسين من ملكه بعث الله عز وجل عيسى بن مريم عليه السلام واستودعه النور والعلم والحكمة وجميع علوم الأنبياء قبله، وزاده الإنجيل، وبعثه إلى بيت المقدس إلى بني إسرائيل يدعوهم إلى كتابه وحكمته والى الايمان بالله وبرسوله، فأبى أكثره الا طغيانا وكفرا، فلما لم يؤمنوا به دعا ربه وعزم عليه، فمسخ منهم شياطين ليريهم آية فيعتبروا فلم يزدهم ذلك الا طغيانا و كفرا فاتى بيت المقدس فمكث يدعوهم يرغبهم فيما عند الله ثلثا وثلثين سنة حتى طلبته اليهود وادعت انها عذبته ودفنته في الأرض حيا، وادعى بعضهم انهم قتلوه وصلبوه، وما كان الله ليجعل لهم عليه سلطانا وانما شبه لهم، وما قدروا على عذابه ودفنه، ولا على قتله وصلبه قوله عز وجل: انى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا فلم يقدروا على قتله وصلبه، لأنهم لو قدروا على ذلك كان تكذيبا لقوله، ولكن رفعه الله بعد أن توفاه عليه السلام، فلما أراد الله أن يرفعه أوحى إليه ان يستودع نور الله وحكمته، وعلم كتابه شمعون ابن حمون الصفا خليفته على المؤمنين ففعل ذلك.
بيان : هذا فيه خلاف الشائع عن الإسرايليات و طرق المخالفين أن عيسى حي للآن , وهو الصواب أن الله توفاه في السماء الرابعة و أنه سيرجع بالرجعة .
- عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن عيسى عليه السلام وعد أصحابه ليلة رفعه الله إليه فاجتمعوا إليه عند المساء وهم اثنا عشر رجلا: فأدخلهم بيتا ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت وهو ينفض رأسه من الماء: فقال إن الله أوحى إلى أنه رافعي إليه الساعة و مطهري من اليهود فأيكم يلقى عليه شبحي فيقتل ويصلب ويكون معي في درجتي؟ فقال شاب منهم: انا يا روح الله فقال: فأنت هوذا فقال لهم عيسى: اما ان منكم لمن يكفر بي قبل ان يصبح اثنى عشر كفرة فقال له رجل منهم: انا هو يا نبي الله فقال عيسى: أتحس بذلك في نفسك فلتكن هو ثم قال لهم عيسى: اما انكم ستفترقون بعدى على ثلث فرق فرقتين مفريتين على الله في النار وفرقة تتبع شمعون صادقة على الله في الجنة ثم رفع الله عيسى إليه من زاوية البيت وهم ينظرون إليه قال: إن اليهود جاءت في طلب عيسى من ليلتهم فأخذواالرجل الذي قال له عيسى ان منكم لمن يكفر بي قبل ان يصبح اثنى عشر كفرة واخذوا الشاب الذي القى عليه شبح عيسى عليه السلام فقتل وصلب وكفر الذي قال له عيسى تكفر قبل ان تصبح اثنتي عشرة كفرة.
-وفي رواية مرسلة عن الرسول صل الله عليه وآله: ان جبرئيل عليه السلام نزل عليَّ بكتاب فيه خبر الملوك ملوك الأرض وخبر من بعث من قبلي من الأنبياء و الرسل -وهو حديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة- قال: لما ملك أشج بن أشجان وكان يسمى الكيس وكان قد ملك مئتي وستاً وستين سنة، ففي سنة إحدى وخمسين من ملكه بعث الله عز وجل عيسى بن مريم عليه السلام واستودعه النور والعلم والحكمة وجميع علوم الأنبياء قبله، وزاده الإنجيل، وبعثه إلى بيت المقدس إلى بني إسرائيل يدعوهم إلى كتابه وحكمته والى الايمان بالله وبرسوله، فأبى أكثره الا طغيانا وكفرا، فلما لم يؤمنوا به دعا ربه وعزم عليه، فمسخ منهم شياطين ليريهم آية فيعتبروا فلم يزدهم ذلك الا طغيانا و كفرا فاتى بيت المقدس فمكث يدعوهم يرغبهم فيما عند الله ثلثا وثلثين سنة حتى طلبته اليهود وادعت انها عذبته ودفنته في الأرض حيا، وادعى بعضهم انهم قتلوه وصلبوه، وما كان الله ليجعل لهم عليه سلطانا وانما شبه لهم، وما قدروا على عذابه ودفنه، ولا على قتله وصلبه قوله عز وجل: انى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا فلم يقدروا على قتله وصلبه، لأنهم لو قدروا على ذلك كان تكذيبا لقوله، ولكن رفعه الله بعد أن توفاه عليه السلام، فلما أراد الله أن يرفعه أوحى إليه ان يستودع نور الله وحكمته، وعلم كتابه شمعون ابن حمون الصفا خليفته على المؤمنين ففعل ذلك.
بيان : هذا فيه خلاف الشائع عن الإسرايليات و طرق المخالفين أن عيسى حي للآن , وهو الصواب أن الله توفاه في السماء الرابعة و أنه سيرجع بالرجعة .
تعليق