بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
كثيرة هي موافقات التسعة المفسدين في المدينة
كثيرة جدا لحد استطيع القول انه مامن نهي في القران الا وهم قد انتهكوه وخاصة الثلاثة معظم ايات النهي والاحاديث يكون هؤلاء اول من ارتكب هذه المعاصي
ولذلك قد وضعت بحثا بذلك وهذا الموضوع السابع من حلقاته
عمر كان من المنافقين الذين يحذرون ان تنزل عليهم سورة من القران تنبأهم بما في قلوبهم وقد روى هذه الحادثة الكثير ومنهم البخارى في صحيحه
الاية :قال تعالى :
{ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) } [التوبة: 63 - 68]
الحديث :موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 284)
693/ 224 - مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسِيرُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ. وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسِيرُ مَعَهُ لَيْلاً. فَسَأَلَهُ عُمَرُ عَنْ شَيْءٍ، فَلَمْ يُجِبْهُ. ثُمَّ سَأَلَهُ. فَلَمْ يُجِبْهُ. ثُمَّ سَأَلَهُ، فَلَمْ يُجِبْهُ. فَقَالَ عُمَرُ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا (1) عُمَرُ. نَزَّرْتَ (2) رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، كُلُّ ذلِكَ لاَ يُجِيبُكَ. [ص:285]
قَالَ عُمَرُ: فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي. حَتَّى إِذَا كُنْتُ أَمَامَ النَّاسِ، وَخَشِيتُ أَنْ يُنْزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ. فَمَا نَشِبْتُ أَنْ سَمِعْتُ صَارِخاً [ف: 62] يَصْرُخُ بِي. قَالَ، فَقُلْتُ: لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ (3) فِيَّ قُرْآنٌ. قَالَ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ.
قَالَ: (4) لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ، هذِهِ اللَّيْلَةَ، سُورَةٌ. لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً} [الفتح 48: 1] (5).
_________
(5) بهامش الأصل «كان هذا يوم الحديبية».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«فما نشبت» أي: فما لبثت وماتعلقت بشيء، الزرقاني 2: 23؛ «نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم» أي: ألححت عليه بالسؤال، الزرقاني 2: 23؛ «ثكلتك أمك» أي: فقدتك ويقصد به التهويل، الزرقاني 2: 23
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، 272 في النداء والصلاة؛ وابن حنبل، 209 في م1 ص31 عن طريق أبي نوح؛ والبخاري، 4177 في المغازي عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، 4833 في التفسير عن طريق عبد الله بن مسلمة، وفي، 5012 في فضائل القرآن عن طريق إسماعيل؛ والترمذي، 3262 في تفسير عن طريق محمد بن بشار عن محمد بن خالد بن عثمة؛ وابن حبان، 6409 في م14 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ وأبو يعلى الموصلي، 148 عن طريق مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري، وفي، 5030 عن طريق مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري؛ والقابسي، 167، كلهم عن مالك به.
المستخلص مما سبق من الاية ومن الحديث الصحيح :
1- ان عمر من المنافقين
2- ن عمر يخفي في قلبه شيء يحذر ان يعرفه المسلمون وهو انه يريد ان يخرج بمظاهرة ضد النبي وانه تمنى ان يجد اعوانا او مغارة يلتجئ اليها .
3- انه يتقدم على رسول الله (ص) ولا يستأذنه
4- ان يشاقق الرسول ويلح عليه حتى يبين الغضب على وجه رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
كثيرة هي موافقات التسعة المفسدين في المدينة
كثيرة جدا لحد استطيع القول انه مامن نهي في القران الا وهم قد انتهكوه وخاصة الثلاثة معظم ايات النهي والاحاديث يكون هؤلاء اول من ارتكب هذه المعاصي
ولذلك قد وضعت بحثا بذلك وهذا الموضوع السابع من حلقاته
عمر كان من المنافقين الذين يحذرون ان تنزل عليهم سورة من القران تنبأهم بما في قلوبهم وقد روى هذه الحادثة الكثير ومنهم البخارى في صحيحه
الاية :قال تعالى :
{ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) } [التوبة: 63 - 68]
الحديث :موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 284)
693/ 224 - مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسِيرُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ. وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسِيرُ مَعَهُ لَيْلاً. فَسَأَلَهُ عُمَرُ عَنْ شَيْءٍ، فَلَمْ يُجِبْهُ. ثُمَّ سَأَلَهُ. فَلَمْ يُجِبْهُ. ثُمَّ سَأَلَهُ، فَلَمْ يُجِبْهُ. فَقَالَ عُمَرُ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا (1) عُمَرُ. نَزَّرْتَ (2) رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، كُلُّ ذلِكَ لاَ يُجِيبُكَ. [ص:285]
قَالَ عُمَرُ: فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي. حَتَّى إِذَا كُنْتُ أَمَامَ النَّاسِ، وَخَشِيتُ أَنْ يُنْزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ. فَمَا نَشِبْتُ أَنْ سَمِعْتُ صَارِخاً [ف: 62] يَصْرُخُ بِي. قَالَ، فَقُلْتُ: لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ (3) فِيَّ قُرْآنٌ. قَالَ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ.
قَالَ: (4) لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ، هذِهِ اللَّيْلَةَ، سُورَةٌ. لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً} [الفتح 48: 1] (5).
_________
(5) بهامش الأصل «كان هذا يوم الحديبية».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«فما نشبت» أي: فما لبثت وماتعلقت بشيء، الزرقاني 2: 23؛ «نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم» أي: ألححت عليه بالسؤال، الزرقاني 2: 23؛ «ثكلتك أمك» أي: فقدتك ويقصد به التهويل، الزرقاني 2: 23
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، 272 في النداء والصلاة؛ وابن حنبل، 209 في م1 ص31 عن طريق أبي نوح؛ والبخاري، 4177 في المغازي عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، 4833 في التفسير عن طريق عبد الله بن مسلمة، وفي، 5012 في فضائل القرآن عن طريق إسماعيل؛ والترمذي، 3262 في تفسير عن طريق محمد بن بشار عن محمد بن خالد بن عثمة؛ وابن حبان، 6409 في م14 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ وأبو يعلى الموصلي، 148 عن طريق مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري، وفي، 5030 عن طريق مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري؛ والقابسي، 167، كلهم عن مالك به.
المستخلص مما سبق من الاية ومن الحديث الصحيح :
1- ان عمر من المنافقين
2- ن عمر يخفي في قلبه شيء يحذر ان يعرفه المسلمون وهو انه يريد ان يخرج بمظاهرة ضد النبي وانه تمنى ان يجد اعوانا او مغارة يلتجئ اليها .
3- انه يتقدم على رسول الله (ص) ولا يستأذنه
4- ان يشاقق الرسول ويلح عليه حتى يبين الغضب على وجه رسول الله
تعليق