بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
عمر عمر عمر وما ادراك ما عمر
كم كان النبي يحسن اليه ويتصدق عليه وينفق عليه حتى من ماله الخاص رغم ان عمر كان رجل قوي قادر على العمل بكل معنى الكلمة ومع ذلك كان كثيرا ما يسأل النبي ويلمزه حتى انه مرة بعث له بحلة فأبى عمر اخذها وردها على النبي بعنفه المعهود ثم ان النبي بين له انه اراد ه ان يبيعيها ليتقوى بها لكنه غير طلب النبي وامره وابى ان يبيعها بل اعطاها لأخوه المشرك زيد ابن الحطاب مستهينا بهدية رسول الله مستنكرا عليه عطائه حتى انه اعطاها للمشرك بغضا وحنقا على النبي والمسلمين فليس هناك من تفسير اخر لهذا الفعل المشين .
المهم لو تكلمنا عن موبقات عمر لملئنا الشرق والغرب
نأتي على موضوعنا والذي هو الحلقة الثامنة من مسلسل موافقات التسعه المفسدين في المدينة
عمر يلمز النبي في الصدقات التي وضعت اماه ليفق منها وقد سخط على النبي حتى ان النبي كره ذلك منه وقد بان الغضب والكره على وجهه الكريم بسبب كلام عمر فقد رماه بالبخل ولما قال ذلك الانصاري الذي لم يسمونه كما هي عادتهم في اخفاء فضائل اهل البيت والانصار
انه انفق يارسول الله فلست بالبخيل انفق ولا تخش من ذي العرش اقلالا
قال تعالى :قال تعالى
وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58/9)
الشمائل المحمدية للترمذي (ص: 117)
[ 294 ]
حدثنا هارون بن موسى بن ابي علقمة المديني حدثني ابي عن هشام بن
سعد عن زيد بن أسلم عن ابيه عن عمر بن الخطاب [ رضي الله عنه ] أن
رجلا جاء الى رسول الله صلى الله [ تعالى ] عليه وسلم فسأله أن
يعطيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما عندي شئ ولكن ابتع علي
فإذا جاءني شئ قضيته فقال عمر يا رسول الله قد أعطيته فما كلفك
الله ما لا تقدر عليه فكره [ النبي ] صلى الله عليه وسلم قول عمر
فقال رجل من الأنصار يا رسول الله انفق ولا تخف من ذي العرش إقلالا
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم [ وعرف في وجهه البشر ] لقول
الانصاري ثم قال بهذا أمرت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
عمر عمر عمر وما ادراك ما عمر
كم كان النبي يحسن اليه ويتصدق عليه وينفق عليه حتى من ماله الخاص رغم ان عمر كان رجل قوي قادر على العمل بكل معنى الكلمة ومع ذلك كان كثيرا ما يسأل النبي ويلمزه حتى انه مرة بعث له بحلة فأبى عمر اخذها وردها على النبي بعنفه المعهود ثم ان النبي بين له انه اراد ه ان يبيعيها ليتقوى بها لكنه غير طلب النبي وامره وابى ان يبيعها بل اعطاها لأخوه المشرك زيد ابن الحطاب مستهينا بهدية رسول الله مستنكرا عليه عطائه حتى انه اعطاها للمشرك بغضا وحنقا على النبي والمسلمين فليس هناك من تفسير اخر لهذا الفعل المشين .
المهم لو تكلمنا عن موبقات عمر لملئنا الشرق والغرب
نأتي على موضوعنا والذي هو الحلقة الثامنة من مسلسل موافقات التسعه المفسدين في المدينة
عمر يلمز النبي في الصدقات التي وضعت اماه ليفق منها وقد سخط على النبي حتى ان النبي كره ذلك منه وقد بان الغضب والكره على وجهه الكريم بسبب كلام عمر فقد رماه بالبخل ولما قال ذلك الانصاري الذي لم يسمونه كما هي عادتهم في اخفاء فضائل اهل البيت والانصار
انه انفق يارسول الله فلست بالبخيل انفق ولا تخش من ذي العرش اقلالا
قال تعالى :قال تعالى
وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58/9)
الشمائل المحمدية للترمذي (ص: 117)
[ 294 ]
حدثنا هارون بن موسى بن ابي علقمة المديني حدثني ابي عن هشام بن
سعد عن زيد بن أسلم عن ابيه عن عمر بن الخطاب [ رضي الله عنه ] أن
رجلا جاء الى رسول الله صلى الله [ تعالى ] عليه وسلم فسأله أن
يعطيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما عندي شئ ولكن ابتع علي
فإذا جاءني شئ قضيته فقال عمر يا رسول الله قد أعطيته فما كلفك
الله ما لا تقدر عليه فكره [ النبي ] صلى الله عليه وسلم قول عمر
فقال رجل من الأنصار يا رسول الله انفق ولا تخف من ذي العرش إقلالا
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم [ وعرف في وجهه البشر ] لقول
الانصاري ثم قال بهذا أمرت
تعليق