إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحياة اللندنية وبعدة مقالات تبين عدم وجود أي خلافات في حوزة النجف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحياة اللندنية وبعدة مقالات تبين عدم وجود أي خلافات في حوزة النجف

    السيستاني لـ"الحياة": العراق للعراقيين ونرفض أي سلطة اجنبية
    النجف - سليمان نمر وابراهيم خياط الحياة 2003/04/18
    اكد آية الله العظمى السيد علي حسين السيستاني رفضه اي سلطة اجنبية بعد الحرب التي تعرضت لها البلاد، وتمسكه بوحدة المقيمين في العراق ووحدة الاراضي العراقية. ونقل السيد محمد رضا السيستاني عن والده رفضه لأي سلطة اجنبية تحكم العراق مع تشديده على انه لن يتدخل في شكل السلطة الوطنية التي يرتضيها العراقيون لحكم بلادهم.

    وقال ان والده "لا يتدخل في الصفة التي يختارها العراقيون لإدارة بلدهم، لكنه يرفض أي نوع من أنواع الحكم التي تكون مفروضة من أي قوة اجنبية... وليس لديه أي تعليق على مؤتمر الناصرية ونتائجه". واضاف ان السيستاني يرى ان "قوات التحالف تتحمل المسؤولية الكاملة عن الانفلات الأمني في المناطق العراقية المختلفة، وترك المجال للنهب والسرقة في كل مكان".

    وقال لـ"الحياة"، نيابة عن والده المعتكف في النجف منذ مطلع الاسبوع الماضي، بعد اغتيال السيد عبدالمجيد الخوئي طعنا بالسكاكين امام مركز الإمام علي بن أبي طالب في مدينة النجف، ان اعتكاف والده سببه "وجود مخاطر جدية موجهة الى المراجع الدينية، والى سماحة السيد السيستاني بالذات"، مشيراً الى ان سبب تقاطر وفود الى النجف للاعراب عن دعمها للسيستاني مرده رغبتهم في ابراز مساندتهم وتقدـــيم دعمهـــــم.

    واكد ان "الهاجس الامني هو الهاجس الاساس" في موقف السيستاني، وان والده الذي يعتبر مرجعاً تقياً يتبع فتاواه عشرات ملايين الشيعة في العالم "لا يريد الامن لنفسه بل لكل الناس ولكل العراق".

    واضاف "احتجب والدي عن زواره احتجاجاً على الانفلات الامني وما وقع من هتك للحرم الشريف ومن سفك دماء امام المقام المقدس واستخدام الاسلحة فيه". واعتبر ان المرجعية بالنسبة الى والده "تعني السير فوق التحزبات والتكتلات"، وانه "ليس الى جانب طرف ضد طرف".

    وفي معرض ما قيل عن حماية الجنود الاميركيين لوالده قال "هناك جماعات من الشباب المؤمن الذين تطوعوا للقيام بذلك".

    وافاد ان ابناء العشائر يواصلون التوافد من الفرات الاوسط ومن الجنوب والشمال وحتى من كركوك لابداء دعمهم وابداء استعدادهم للدفاع صفاً واحداً عن الحوزة العلمة، متحدثاً في الوقت ذاته عن "تعهد العشائر سحب الاسلحة من ايدي الاشرار والمغرضين وتأمين الخدمات للسكان". واكد ان السيستاني "شخصياً بخير ولكن الهاجس الاساس هو امن الناس وامن المدينة المقدسة وحجب الحرمات ووحدة كلمة المسلمين ووحدة كلمة العراقيين ووحدة العراق بجميع طوائفه واعراقه ومذاهبه".

    واشار الى ان والده يؤكد على "وحدة المسلمين سنة وشيعة" وانه قد وصلته انباء عن "قيام بعض ممن يدعون انهم شيعة في مناطق مختلطة سنية وشيعية بالاعتداء على مساجـــــد الســــنة، فتحرك ليؤكد على ضرورة عـــــدم التجاوز وحماية ائمـــــة المساجد والعودة عن اي خطـــــأ يرتكب"، منوهاً بأن هذا السلوك "يــــندرج في اطــــار النهج الذي سار عليه اية الله السيستاني في مد يد المحبة الى المسلمين السنة والمساهمة في بناء مساجدهم او اعادة تعميرها". وقال ان الامور في وضع متأزم جدا في العراق بعدما استبيحت الممتلكات العامة ونهبت المكتبات واضاف نقلا عن السيستاني ان "العراق للعراقيين"، وان "العراقيين هم الذين يديرون العراق وليس لهم ان يفعلوا ذلك تحت اي سلطة اجنبية". مؤكداً ان "تاريخ علماء الشيعة منذ مطلع القرن الماضي كان الخروج مع اولادهم للقتال ضد الاحتلال البريطاني على رغم انهم كانوا ذاقوا الأمرين من الاحتلال العثماني".
    ------------------------------------------------------------------
    مؤيدو مقتدى الصدر: لقاء مقبل مع السيستاني وسوء التفاهم اشاعة
    النجف الحياة 2003/04/18
    يعتبر مؤيدو السيد مقتدى الصدر، نجل العلامة الراحل محمد الصدر الذي كان يحظى بتقدير واسع في أوساط الشيعة العراقيين، ان حملة افتراءات جرى شنها من جانب فضائيات تلفزيونية عربية ووسائل اعلام خليجية، هي التي ساهمت في تشويه صورته وعملت على اثارة الشعور بأن هناك نزاعاً ضد المرجعيات الشيعية، على أساس انه فتى يافع يدفعه حب الزعامة.

    وقال السيد علي الشخماني، الناطق باسم الزعيم الشيعي لـ"الحياة": "وسائل الاعلام قدمت الأمور بصورة مغلوطة. ووصفت المسألة على ان هناك فتى في سن 22 يقود جماعة من الشيعة تقوم بقتل أحد أبناء المراجع الشيعية (في اشارة الى اغتيال عبدالمجيد الخوئي في النجف). كلها أكاذيب وافتراءات".

    وأضاف: "أول الأكاذيب ان السيد مقتدى الصدر عالم وفي الثلاثين من العمر تحيطه مجموعة من العلماء، واتباع والده الشهيد السيد محمد الصدر، وهو عمل على حماية السيد الخوئي وخرج اتباعه ومساعدوه من مكتبه موجهين النداء عبر مكبرات الصوت للمسلحين، بخفض اسلحتهم، وأحاطوا السيد الخوئي بأجسادهم الى حد ان ثلاثة منهم تلقوا الطعنات والكدمات، واحدهم بست طعنات في ظهره وبقي 10 أيام في العناية الفائقة في المستشفى".

    وقال: "ان السيد الخوئي سبق ان زار الحضرة الحيدرية (مرقد الإمام علي) 3 مرات في الشهور الأخيرة، من دون أن يعترضه أحد. إلا أن أحد أعضاء المجلس الوطني العراقي (البرلمان) والمتعاملين مع اجهزة استخبارات النظام العراقي السابق، وهو سادن الحضرة الحيدرية، كان يتخفى في منزله خوفا من تصفية السكان له وقتله. إلا أن السيد الخوئي اصطحبه معه ومنع الناس من الوصول اليه داخل مرقد الإمام علي، وعندما تكاتف الناس عليه، أخذ مسدسه في الهواء واطلق النار مرات عدة".

    وأضاف الشخماني: "اثار الأمر حفيظة السكان الذين كان كثيرون منهم يحملون السلاح، فاطلقوا النار في اتجاه المقام. وعند سماع الطلقات تجمهر السكان. وعندما عرفوا ان هناك من يحاول حماية عضو المجلس الوطني اندفعوا لقتله من دون أن يعرفوا هوية الشخص المعني. وساهم السيد الخوئي في تعجيل مصرعه عندما قفز من داخل سوار جسدي احاطه به اتباع السير مقتدى الصدر حينما كانوا يخرجونه من المقام في اتجاه المدرسة القزوينية المجاورة لحمايته، اذ ان الخوئي وقع في أيدي الجمهور الغاضب المسلح بمدى طويلة، ليقع صريع عشرات الطعنات مع الشخص الذي كان في حمايته". وقال الشخماني: "خلطت وسائل الاعلام بين هتافات السكان الذين رفعوا صور السيد الشهيد محمد الصدر، والد السيد مقتدى، عندما زال نظام صدام حسين، وهي هتافات كانت تتردد على مدى كل الأيام السابقة لحادث اغتيال السيد الخوئي. وهذا الخلط جعلها تتصور الهتافات وكأنها مرتبطة بتصعيد أو خلاف يقوده السيد مقتدى. وهذا مجاف للحقيقة ولا صحة له". وقال السيد قيس الخزعلي مساعد مقتدى لـ"الحياة": "فوجئنا ايضاً من اذاعة الكويت، بأنها أعلنت ان منزل السيد السيستاني محاصر وأنه تلقى انذاراً بضرورة مغادرة النجف خلال 48 ساعة. وساهم هذا النبأ العاري عن الصحة، ونفاه مكتب السيستاني وابنه السيد محمد رضا في اثارة الانطباع بأن هناك تتمة لمعركة ما بين المرجعيات".

    وأضاف: "هناك ترتيبات تجري من أجل عقد لقاء بين السيدين مقتدى والسيستاني لتبديد هذه الاشاعات الخاطئة. والسيد مقتدى اعتكف في منزله وامتنع عن اعطاء أي تصاريح أو القيام بأي بادرة حتى لا يساء فهمه، أو تكون مبعثاً لاطلاق المزيد من الاشاعات. ونحن ملتزمون احترام علمائنا وعلماء الحوزة على اختلافهم، ولن نرضى التطاول على أي منهم. وكل ما نرجو ان يعينهم الله على أداء الأمانات الملقاة على عاتقهم". وأشار الى "بادرات عدة" لتبديد الاشاعات أولها تكليف وكلاء السيد السيستاني اقامة الصلوات في المساجد".

    وختم كلامه: "انقلب السحر على الساحر. ومن أراد الاساءة الى الحوزة وتشويه سمعة علمائها لم يفعلوا أكثر من أن يحفزوا العلماء وجمهور العامة على التوحد في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق". ويرفض الصدر المؤتمر الذي عقد في الناصرية الثلثاء الماضي لممثلي المعارضة وزعماء العشائر وقال: "ان الحوزة العلمية في النجف الاشرف لم تكن ممثلة في هذا المؤتمر على رغم انها تمثل الشعب في 10 محافظات من أصل 18 في العراق. ومن شارك في مؤتمر الناصرية هم المعارضون الذين جاؤوا من الخارج، لذلك نرى ان المؤتمر فاشل حتى لو يعقد مرة ثانية بعد 10 أيام".

    وحين سألت "الحياة" هل لو تمت دعوتكم ستحضرون؟ أجاب قائلاً: "لا أظن انهم سيدعوننا".
    --------------------------------------------------
    هذا رد على الفضائيات العميلة والتي أرادت أن تصب الزيت على النار

  • #2
    احسنت اخي حيدري
    رحم الله والديك

    فعلاً معلومات كنا ننتظرها من زمان
    شكرا ً لك اخي الكريم

    تعليق


    • #3
      أخي أبو مهدي عفوا

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X